فيلم Creed III: مايكل جوردان يدير نفسه أمام الكامير.. فيديو

 

رعى النجم سيلفستر ستالون الجزءين الأوليْن من creed بالحضور وفي النص، وترك الجزء الثالث لبطله مايكل ب جوردان لكي يكون سيد الفيلم أمام وخلف الكاميرا وهو نجح في الموقعيْن.

الملاكمة هي الأصل. لعبة أخذت حقها السينمائي كاملاً في العديد من الأشرطة النوعية إلى حين اقتحمت الكاراتيه الشاشات. مع ذلك بقيت شخضية النجم سيلفستر ستالون في  : روكي، أواسط السبعينات، ماثلة في الأذهان وهي ما بنى عليها القيمون على السلسلة الجديدة آمالهم في نموذج يحظى بشعبية كاسحة.

في 3 آذار/ مارس الماضي بوشرت عروض الجزء الثالث الذي صور في أتلانتا – جورجيا، بميزانية بلغت 75 مليون دولار ووزعته مترو غولدن ماير ليجني من الصالات العالمية حتى الآن 275 مليون دولار، حيث تصدر المنتجين: إيروين وينكلر، وستالون، وصاغ السيناريو:كينان كوغلر، وزاك بايلن.

الحدوتة هي أساس الجذب، وفي العمل الجديد خلطة جيدة تأسست على صداقة بين شابين صغيرين هما: أدونيس كريد – جوردان، وداميان – جوناثان مايرز، وعملت الظروف على قلب المعادلة بينهما، دخل داميان السجن وتوقف عن لعب الملاكمة بينما تابعها أدونيس وبات بطلاً أول فيها ودرّت عليه ثروة جيدة فتحسنت أحواله وهو ما لفت إنتباه داميان إليه عندما غادر السجن وقصد أدونيس.

رغب الصديق في إستعادة مجده قبل السجن في اللعبة، ورغم الصعوبات ومنها تقدمه في السن مرّره أدونيس ليتبين أنه إنما يريد له الأذية ويرغب في كسر شوكته وإفهامه أنه أهم منه في اللعبة أولاً ثم في الحياة. 

وتبدأ متاعب الصديق تكثر وتكبر ويُصبح وجوده متعباً في أي مكان وراح يضاعف من إستفزازاته لـ أدونيس الذي إضطر للظهور في لقاء تلفزيوني أعلن فيه أنه يتحداه، وهو ما حصل فعلاً بعدما إحتدمت المواجهات الكلامية بينهما، وكانت الحلبة هي الفيصل.

مباراة صعبة قاسية خاضها الصديقان إنتهت بفوز أدونيس الذي لم تمنعه نشوة الإنتصار من التودد إلى داميان الذي عرف خطأه. والفيلم ليس فيه شخصيات أخرى مهمة ونافذة من الزوجة بيانكا –تيسا تومبسون، والوالدة – فيليسيا رشاد،  والطفلة البكماء أمارا – ميلا ديفيس كانت.

ميادين +  الميادين نت