Application World Opinions
Application World Opinions
Application World Opinions

القمة العربية الإسلامية - أمير قطر: العدوان الإسرائيلي غادر وجبان والحرب على غزة تحولت إلى إبادة.. فيديو

 

تُعقد في العاصمة القطرية -اليوم الاثنين- القمة العربية الإسلامية الطارئة للبحث في الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة الثلاثاء الماضي في محاولة لاغتيال قادة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال اجتماع لبحث الرد على مقترح أميركي لاتفاق بشأن الحرب المستمرة على قطاع غزة.

وتأتي هذه القمة -التي يشارك بها قادة وزعماء دول عربية وإسلامية- على وقع إدانة دولية واسعة النطاق للهجوم الإسرائيلي، وفي أعقاب اجتماع وزاري تحضيري مغلق أمس بالدوحة لبحث بيان القمة.

في اليوم الـ710 من حرب الإبادة على غزة، استشهد 25 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ الفجر بينهم 20 في مدينة غزة، وذلك بعد تكثيف جيش الاحتلال استهداف بيوت وخيام النازحين في إطار دفعهم نحو التهجير القسري.

وتحت وقع الغارات الإسرائيلية العنيفة المتصاعدة على مدينة غزة، ينزح عشرات الفلسطينيين سيرا على الأقدام نحو جنوب قطاع غزة بعد استهداف منازلهم وخيامهم ومراكز إيواء النازحين، من دون وجود أمكنة آمنة يمكن أن يتوجهوا إليها.

وفي الضفة الغربية المحتلة، كثفت القوات الإسرائيلية اقتحاماتها في مناطق مختلفة، مع منع الطلاب من التوجه إلى المدارس في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، تزامنا مع استمرار اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وستناقش القمة -حسب الخارجية القطرية- مشروع بيان عربي إسلامي بشأن الهجوم الإسرائيلي الغادر على الدوحة.

قال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمته خلال افتتاح أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة إن قطر تعرضت لاعتداء غادر استهدف مسكنا تقيم به عائلات قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ووفدها المفاوض، مؤكدا أن العدوان الإسرائيلي سافر وغادر وجبان.

وتاليا أبرز ما ورد في كلمة أمير دولة قطر:

عاصمة بلدي تعرضت لاعتداء غادر استهدف مسكنا تقيم به عائلات قادة حماس ووفدها المفاوض.

مواطنونا فوجئوا وصدم العالم كله من العدوان والعمل الإرهابي الجبان.

الحرب الإسرائيلية على غزة تحولت إلى حرب إبادة.

الدوحة تستضيف وفودا من حماس وإسرائيل وأنجزت وساطتنا تحرير رهائن إسرائيليين وأسرى فلسطينيين.

عندما وقع الاعتداء الغادر كانت قيادة حماس تدرس اقتراحا أميركيا تسلمته منا ومن مصر.

موقع اجتماع قادة حماس لبحث الورقة الأميركية كان معروفا للجميع.

إذا كانت إسرائيل تريد اغتيال القيادة السياسية لحركة حماس فلماذا تفاوضها.

العدوان الإسرائيلي سافر وغادر وجبان.

من يعمل عى نحو مثابر ومنهجي على استهداف طرف تفاوضي فإنه يعمل على إفشال المفاوضات.

إسرائيل تريد جعل غزة غير صالحة للعيش تمهيدا لتهجير سكانها.

إسرائيل تعتقد أنها تضع العرب تحت وقائع جديدة في كل مرة.

إسرائيل تعمل على تقسيم سوريا ومخططاتها لن تمر.

نتنياهو يحلم أن تصبح المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلية وهذا وهم خطير.

لو قبلت إسرائيل مبادرة السلام العربية لوفرت على المنطقة بأسرها ما لا يحصى من مآس.

حكومة المتطرفين في إسرائيل تمارس سياسات إرهابية عنصرية في الوقت ذاته.

عازمون على فعل كل ما يلزم للحفاظ على سيادتنا ومواجهة العدوان الإسرائيلي.

مسودة البيان الختامي

وسبق القمة اجتماع مغلق عقده وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، الأحد، في الدوحة، لمناقشة مسودة البيان الختامي الذي سيُعرض على القادة لاعتماده.

وكشفت وكالة "رويترز" أنها حصلت على مقتطف من مشروع القرار، يحذر من أن "الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قطر واستمرار إسرائيل في أفعالها العدائية، بما في ذلك الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع والحصار والأنشطة الاستعمارية وسياسات التوسع، يهدد آفاق السلام والتعايش في المنطقة".

وبحسب المسودة التي أعدّها وزراء الخارجية، فإن هذه الأفعال "تهدد كل ما تم تحقيقه على طريق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بما في ذلك الاتفاقات الحالية والمستقبلية". 

نتنياهو: لا اقبل الإدعاء بفشل العملية في قطر

نقلت القناة الـ7 الإسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، قوله إنه لا يقبل "الادعاء بفشل العملية في قطر، كان من المهم إيصال رسالة مفادها أن مسؤولي حماس ليسوا بمنأى عن أي شيء، وقد تم إيصال هذه الرسالة".

ميادين - وكالات

Débats. Frappe sur Doha : que vaut la garantie de sécurité américaine pour les monarchies du Golfe ?

 

Mercredi, le ministre israélien de la Défense Israël Katz a prévenu que son pays frapperait ses ennemis partout. "La politique sécuritaire d'Israël est claire: son bras long agira contre ses ennemis, où qu'ils soient. Ils n'ont nulle part où se cacher." Mais quid des garanties de sécurité américaine pour les monarchies du Golfe ? L'analyse de Wassim Nasr.
L'attaque contre des "hauts responsables du Hamas" à Doha, présentée par Benjamin Netanyahu comme une réponse à l'attaque de la veille à Jérusalem revendiquée par le Hamas, a suscité la grogne des Etats-Unis. Donald Trump s'est dit "très mécontent", affirmant ne pas avoir été informé en avance, alors que le Qatar abrite une importante base militaire américaine et accueille régulièrement des initiatives diplomatiques impliquant les Etats-Unis.
Ces raids à Doha constituent une étape inédite dans l'escalade militaire israélienne. Après un contact téléphonique avec Benjamin Netanyahu, le président américain s'est aussi entretenu avec l'émir du Qatar et lui a assuré qu'une telle chose "ne se reproduirait pas".
Israël "autonome"
"Bombarder unilatéralement le Qatar, une nation souveraine et un allié proche des Etats-Unis [...] ne promeut pas les objectifs d'Israël ni de l'Amérique", avait auparavant commenté sa porte-parole.
"Nous n'agissons pas toujours selon les intérêts des Etats-Unis. Nous sommes coordonnés, ils nous apportent un soutien incroyable, nous l'apprécions, mais parfois nous prenons des décisions", a rétorqué l'ambassadeur israélien à l'ONU sur une radio israélienne. "Parfois, nous les informons avant, parfois au fur et à mesure."
Pression sur le Qatar
Pour la politologue Myriam Benraad, professeure en relations internationales et spécialiste du Moyen-Orient, cette réaction peut paraître surprenante dans la mesure où elle "remet sur le devant de la scène les divergences de vues" entre les deux pays.
"Mais ce n'est pas totalement surprenant non plus", poursuit-elle, parce qu'après le 7-Octobre 2023, Israël avait annoncé des représailles contre le Qatar pour son soutien politique au Hamas, dont il abrite les dirigeants depuis des années.
L'ambassadeur israélien à l'ONU a toutefois affirmé mercredi que ces frappes n'étaient "pas une attaque contre le Qatar, mais une attaque contre le Hamas".
Myriam Benraad estime aussi que la médiation qatarie est désormais perçue, du côté israélien, comme ne pouvant mener à rien de positif, notamment en vue d'une éventuelle libération des otages. "Et donc la décision a été prise d'exercer cette pression maximale sur le Qatar [...] Maintenant, reste à voir quelle sera la réaction du Hamas dans la bande de Gaza, mais aussi bien sûr du Qatar, qui a annoncé lui-même une riposte", rappelle-t-elle.
Doha en position fragile
Selon la chercheuse, la position de Doha a toujours été très fragile en raison de son appui au Hamas, dont l'éradication est un objectif non négociable d'Israël. "Il y a une sorte d'activisme diplomatique, mais [...] on a peut-être enflé son rôle. Des pays comme l'Egypte ou la Jordanie sont moins évoqués mais ont une position assez importante sur ce dossier, et sont en situation de paix officielle avec Israël", souligne-t-elle.
Par ailleurs, elle affirme que les autres pays du Golfe n'ont ni les moyens ni l'envie d'intervenir. "Et leurs opinions publiques sont relativement muselées", rappelle-t-elle. "Donc il n'y aura pas d'embrasement au-delà des réprobations qui sont exprimées publiquement."
World Opinions + Agences

الجمعية الوطنية تطيح بفرانسوا بايرو وهل دخلت فرنسا مرحلة فراغ سياسي قد يعصف بما تبقى من ولاية ماكرون؟

 

سقطت حكومة فرانسوا بايرو في الجمعية الوطنية الإثنين بعد أن صوت 364 نائبا من أجل ذلك فيما دعمها 194 نائبا. وبهذه النتيجة، تطوي فرنسا صفحة قصيرة لم تتجاوز تسعة أشهر من تجربة سياسية وُلدت في قلب أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة.

 سقوط بايرو لم يكن مفاجئًا، لكنه كشف عمق الانقسام داخل البرلمان، واتساع الهوة بين مشروع تقشفي مثير للجدل ومجتمع يزداد رفضا لسياسات الضغط على النفقات. بهذا التصويت، لم تسقط الحكومة فحسب، بل انهارت محاولة لإعادة رسم المسار الاقتصادي الفرنسي، تاركة ماكرون أمام أزمة جديدة تزيد من هشاشة ولايته التي ستنتهي منتصف 2027.

شهدت فرنسا، الإثنين، سقوط حكومة فرانسوا بايرو بعد خسارته تصويت الثقة في الجمعية الوطنية. ولم تكن النتيجة مفاجئة، إذ كان الجميع ينتظر هذا السيناريو بعد فشل بايرو في إقناع الفرنسيين والنواب على حد سواء بأن خطته الاقتصادية جديرة بإخراج فرنسا من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها منذ سنوات.

واجه رئيس الحكومة، الذي عُين في ديسمبر/كانون الأول 2024 خلفًا لميشال بارنييه، معارضة شرسة من أحزاب المعارضة، على غرار حزب التجمع الوطني (اليمين المتطرف) برئاسة مارين لوبان، والحزب الاشتراكي بقيادة السكرتير الأول أوليفيه فور، إضافة إلى حزب فرنسا الأبية المصنف في أقصى اليسار، والذي يرأسه جون لوك ميلنشون.

كانت أصوات هذه الأحزاب الثلاثة كافية للإطاحة به، ليسقط من منصبه بعد تسعة أشهر فقط من دخوله إلى قصر ماتينيون.

بايرو قدم أمام النواب صورة قاتمة عن الاقتصاد الفرنسي وتحدث عن "اختبار حقيقي" في ملف الديون.

في الأيام القليلة الماضية، بذل فرانسوا بايرو جهودًا حثيثة لشرح خطته ومشروعه الاقتصادي للفرنسيين عبر تجمعات واجتماعات في المدن والقرى، إلا أنه لم يتمكن من إقناعهم بالضغط على النواب المنتخبين لتغيير قرارهم. كما استعان بكثرة بالإعلام السمعي والبصري لتوصيل أفكاره، لكنه لم ينجح في قلب الموازين.

بايرو:" لم تشهد فرنسا ميزانية متوازنة منذ 51 عامًا"

دفع رئيس الوزراء الفرنسي ثمن خطة التقشف التي دافع عنها بشراسة طوال عطلة الصيف. والتي تتضمن بشكل أساسي تقليص الميزانية بقيمة 44 مليار يورو وإلغاء عطلتين رسميتين: "اثنين الفصح" و"الثامن من مايو" (عيد النصر على ألمانيا النازية).

وفي خطابه أمام نواب الجمعية الوطنية، ظهر الإثنين، استهل كلمته أمام قاعة مكتظة بالنواب قائلاً: "نحن لا نعيش فقط أزمة سياسية، بل أزمة ديمقراطية. ما نعالجه اليوم ليس قضايا سياسية، بل قضايا تاريخية تخص الشعوب والمواطنين، لا الأحزاب السياسية والمنتخبين".

وتابع: "منذ العام 2000 أصبحنا ننتج أقل مما ينتجه جيراننا. على سبيل المثال، الناتج المحلي الإجمالي لدينا أقل بنسبة 15 بالمئة مقارنة بألمانيا، بينما تتجاوزنا هولندا بنسبة 30 بالمئة"، مشيرًا إلى أن فرنسا "تعاني من تراجع ديموغرافي وإخلال في نظام التقاعد".

ودعا بايرو إلى إنعاش التجارة الخارجية وضبط النفقات الاجتماعية موضحا: "لم تشهد فرنسا ميزانية متوازنة منذ 51 عامًا. كل عام يزداد التضخم، وكل عام ننفق أكثر، حتى وصلت نسبة الديون في هذه اللحظة التي أتحدث فيها معكم إلى 3415 مليار يورو".

وأشار إلى أن فرنسا تدفع فوائد كبيرة على الديون، موضحا أنها "مرغمة على ذلك، لأنه في حال توقفت عن دفع هذه الفوائد فلن تجد أي مؤسسة مالية تقرضها المال". ولتوضيح حجم الأموال التي تدفعها فرنسا سنويا، قدم بايرو بعض الأرقام، موضحًا أن فرنسا دفعت في 2020 ما يقارب 20 مليار يورو كفوائد للديون، و60 مليارا في 2024، فيما يتوقع أن تدفع 117 مليار يورو في نهاية هذا القرن.

وقال بايرو: "بلدنا يشتغل وينمو، لكن في الوقت نفسه ترتفع فوائد الديون كل عام"، داعيًا إلى "سد الفجوات والفراغات التي تهدد باخرتنا (يقصد فرنسا) بالغرق تدريجيا"، منوها بأن "مصيرنا مهدد بالمشاكل التي نعانيها يوميًا".

تقليص النفقات الاجتماعية وتوفير المال العام في جميع المجالات

وللحيولة دون ذلك، دعا بايرو إلى تقليص النفقات الاجتماعية وتوفير المال العام في جميع المجالات، للسماح بدفع فوائد الديون والعودة إلى 3.5 بالمئة من العجز المالي في 2029.

من جهة أخرى، خاطب فرانسوا بايرو قلوب النواب بالقول إن "الديون المترتبة اليوم ستدفعها الأجيال القادمة وأبناؤنا"، واصفا "شباب اليوم بالجيل المضحي، الذين يتحملون على أكتافهم أعباء ثقيلة جدا".

كما وجه انتقادات لاذعة ومباشرة لبعض الأحزاب المعارضة، من بينها حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي، إذ اتهمهما "بالتصويت معا من أجل حجب الثقة بالرغم من تعارضهما في كل شيء وتشاجرهما في أروقة الجمعية الوطنية".

"لديكم السلطة في حجب الثقة، لكن ليس لديكم السلطة لمحو الواقع"

وقال بايرو: "البعض يقول (يقصد حزب التجمع الوطني) إن المهاجرين هم سبب الأزمة الاقتصادية، والآخرون (يقصد حزب فرنسا الأبية) يقولون إن على الأغنياء أن يدفعوا الفاتورة، لكن في الحقيقة نسينا شيئا مهمًا ألا وهو أن بلادنا تحتاج إلى مستثمرين".

وأنهى: "لديكم السلطة في حجب الثقة عن هذه الحكومة، لكن ليس لديكم السلطة لمحو الواقع. على أي حال، تم الإعلان عن سقوط الحكومة منذ اللحظة الأولى لتأسيسها".

ثم جاء دور الحزب الاشتراكي ليعلق على خطاب بايرو ويرد عليه. وصعد بوريس فالو، رئيس كتلة الحزب في الجمعية الوطنية، إلى المنصة ليُحمل الرئيس ماكرون المسؤولية الكاملة عن الأزمة التي تعصف بفرنسا.

وقال فالو: "ماكرون أفقر فرنسا وأغنى أكثر الأغنياء. لقد تلاعب بقطاع التربية ومؤسسات الدولة والقطاع العام"، مشيرا إلى أنه عند وصوله إلى السلطة في 2017 "كانت نسبة التضخم لا تتجاوز 3 بالمئة، أما اليوم فقد قفزت إلى 5.7 بالمئة".

ورد فالو على بايرو قائلا: "خطتكم خطة غير عادلة، هي خطة الويلات والآلام وستتسبب في ارتفاع البطالة وتراجع أداء القطاع العام والمدارس والجامعات، وستزيد الأزمة تعقيدا". وتابع: "نحن نقترح طريقا آخر لتقليص الدين والعجز المالي"، وأنهى: "نحن مستعدون للحكم، فليأتوا للبحث عنا".

لوبان: " ليس من السهل لأي مسؤول سياسي أن يكون الجنرال ديغول"

أما مارين لوبان من حزب التجمع الوطني، فقالت إن "اللحظة التي نعيشها تمثل نهاية احتضار حكومة شبح. البلاد تعاني من عدم وجود الحاكم فلماذا إذن نترك حكومة في السلطة علما أنها لا تحكم".

كما انتقدت كل أحزاب اليمين المعتدل واليسار الذين حكموا فرنسا منذ 50 عاما قائلة للنواب الذين يمثلون هذه الأحزاب: "أنتم مذنبون. لا يمكنكم أن تذرفوا دموعا أمام الكاميرات على نتائج أنتم المسؤولون عنها".

وأضافت أن الحل الأمثل يكمن في استقالة الرئيس ماكرون لكن "ليس من السهل لأي مسؤول سياسي أن يكون الجنرال ديغول". وأنهت:" الرئيس لديه خيار واحد وهو الدعوة إلى انتخابات تشريعية جديدة لأن تداول السلطة ليس عارا".

من جهتها، تساءلت ماتيلد بانو، رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب فرنسا الأبية، "كيف يمكن أن نثق في رئيس حكومة يثق في الرئيس ماكرون"، مضيفة أن هذا الأخير "لا يحكم إلا بفرض الخوف على الفرنسيين".

وعلى الصعيد الاقتصادي، أكدت بانو أن حزبها لا يتقاسم نفس التشخيص للأزمة، منوهة أن "الأغنياء الكبار في ظل حكم ماكرون ضاعفوا من ثروتهم والفقراء أصبحوا أكثر فقرا". كما انتقدت وزير الداخلية برونو روتايو الذي كرس منصبه وفقها "لانتقاد المهاجرين واصطيادهم"، متهمة إياه بالتصرف مثلما تصرف المارشال بيتان في ظل الحكم النازي لباريس". وأنهت: "اليوم هو يوم الراحة والاطمئنان. ارحلوا... الشعب متشوق لذلك لأن لديه عالما جديدا يريد أن يبنيه ويخترعه".

هل دخلت فرنسا مرحلة فراغ سياسي قد يعصف بما تبقى من ولاية ماكرون؟

وإلى ذلك، يشكل هذا الإخفاق الحكومي ضربة قاسية للرئيس إيمانويل ماكرون. كما يفتح الباب أمام أزمة جديدة في قلب النظام السياسي الفرنسي، حيث باتت خيارات ماكرون محدودة.

فيما خرجت الجمعية الوطنية أكثر انقساما بعد سقوط حكومة فرانسوا بايرو، ما يعكس تعمق الهوة بين السلطة التنفيذية والتشريعية.

الرأي العام، المتعب أصلا من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، يتابع المشهد بمزيج من الغضب واللا يقين.

سقوط بايرو يختزل فشل مشروع إصلاحي لم يصمد أمام عاصفة الرفض السياسي والشعبي. ويبقى السؤال الأكبر: هل دخلت فرنسا مرحلة فراغ سياسي قد يعصف بما تبقى من ولاية ماكرون؟

ع. المسعودي - ميادين

France. Après la chute de François Bayrou, Emmanuel Macron acceptera-t-il des compromis avec la gauche ?.. Vidéos

 

Emmanuel Macron se retrouve de nouveau en première ligne après la chute, lundi, de son Premier ministre François Bayrou. Si le président et la macronie sont convaincus de devoir se tourner vers les socialistes pour trouver une issue à la crise, les compromis sur la politique menée semblent difficiles à accepter.

Au terme d'un débat marqué par un sévère réquisitoire des oppositions, seuls 194 députés (macronistes, MoDem, Horizons et Républicains) ont voté pour la confiance que François Bayrou avait sollicitée il y a quinze jours. Largement insuffisant face aux 364 voix conjuguées de ses opposants, allant du Rassemblement national à La France insoumise, en passant par le Parti socialiste.

Et si le résultat était attendu, il n'en reste pas moins historique: François Bayrou, qui n'était pas obligé de solliciter la confiance des députés, devient le Premier chef de gouvernement de la Ve République à échouer sur un tel vote.

"Cette épreuve de vérité je l'ai voulue (...) Le plus grand risque était de ne pas en prendre", a argué le patron du MoDem, allié historique d'Emmanuel Macron, qu'il a aidé à accéder au pouvoir en 2017. Un chef de l'Etat qui voit les projecteurs se braquer sur l'Elysée, moins d'un an après la censure du gouvernement de Michel Barnier.

"Qu'il vienne nous chercher"

Les tractations pour remplacer François Bayrou sont déjà bien entamées, pressées par l'impératif du budget 2026. Plusieurs dates plaident aussi pour une vacance courte: les mobilisations "Bloquons tout" le 10 septembre, syndicale le 18, ou la décision vendredi de l'agence Fitch qui pourrait dégrader la note de la dette française.

"Ne cherchons pas le budget miracle (...) il n'existe pas", a souligné Paul Christophe, patron des députés Horizons. Le président de Renaissance Gabriel Attal a lui plaidé pour un "accord d'intérêt général" de dix-huit mois jusqu'à la prochaine présidentielle.

Le Parti socialiste s'est encore placé au centre du jeu. "Les socialistes sont prêts", a martelé à la tribune le chef de leur groupe, apostrophant Emmanuel Macron: "qu'il vienne nous chercher". Mais dans l'entourage du président, peu sont ceux qui l'imaginent nommer le premier secrétaire du Parti socialiste Olivier Faure, quand ce dernier rejette lui-même l'idée d'un gouvernement "commun" avec des macronistes.

Le patron des Républicains Bruno Retailleau a lui prévenu: "Hors de question" d'accepter un Premier ministre socialiste. Quant au coordinateur de LFI Manuel Bompard, il ne croit "pas une minute qu'Emmanuel Macron ait l'intention de nommer à Matignon un gouvernement visant à mettre en place une politique de rupture".

Que fera Emmanuel Macron ? C’est la question que tout le monde se pose après la chute, lundi 8 septembre, du gouvernement de François Bayrou. Le président de la République exclut de démissionner et écarte pour le moment l’idée d’une nouvelle dissolution de l’Assemblée nationale. Ne reste donc sur la table que le simple remplacement du chef de gouvernement.

Si les hypothèses ne manquent pas, avec de nombreux noms qui circulent depuis plusieurs jours pour remplacer le président du MoDem à Matignon – Sébastien Lecornu, Gérald Darmanin, Xavier Bertrand, Éric Lombard, Catherine Vautrin sont notamment évoqués –, la question essentielle est de savoir si l’heureux élu pourra faire mieux que ses deux prédécesseurs, Michel Barnier ayant été renversé sur le budget 2025, François Bayrou sur le budget 2026.

Car le contexte n’a pas changé et la mission est toujours aussi délicate. La situation économique de la France reste la même. Face à l’endettement, "notre pronostic vital est engagé, dont dépend notre État, notre indépendance, nos services publics, notre modèle social", a martelé François Bayrou face aux députés dans un discours alarmiste.

Et surtout, la situation politique est identique, avec une Assemblée nationale divisée en trois blocs – socle commun, gauche, extrême droite – dont aucun ne peut prétendre gouverner seul, sans majorité absolue ni même majorité relative.

"Le compromis fiscal est la clé"

Lors d’une réunion à l’Élysée, mardi 2 septembre, Emmanuel Macron avait poussé les responsables du socle commun à "travailler" avec les socialistes. Le message semble être passé. "Il ne faut pas négocier la non-censure à la fois du Rassemblement national et du Parti socialiste. Il faut travailler avec le Parti socialiste. Ça ne veut pas dire que le budget va devenir socialiste mais en tout cas, il faut escompter leur non-censure et s’adresser à eux prioritairement", expliquait ainsi lundi après-midi le député Renaissance Mathieu Lefèvre dans les couloirs de l’Assemblée nationale.

François Bayrou avait pourtant obtenu l’abstention des socialistes en début d’année pour éviter la censure seulement quelques semaines après son arrivée à Matignon. Mais ces derniers ont jugé qu’il n’avait pas tenu parole, que ce soit sur la réforme des retraites ou sur sa capacité à faire des compromis.

"François Bayrou a continué dans son discours à refuser de voir la réalité : pas celle de la dette – chacun s’accorde à dire qu’elle est importante –, mais celle de son isolement, de son incapacité à discuter, de son incapacité à écouter les critiques qui lui sont faites", taclait ainsi le député et porte-parole socialiste Arthur Delaporte dans la salle des Quatre Colonnes de l’Assemblée nationale.

"François Bayrou, n’ayant jamais rien voulu lâcher sur les 44 milliards d’euros d’économies, s’est lui-même condamné au départ", abondait l’ancien macroniste Sacha Houlié, désormais député Place publique (le parti de Raphaël Glucksmann). "Par conséquent, ce qui lui arrive est condamné à se reproduire si le président venait à nommer un Premier ministre sans mandat pour bouger sur l’imposition du capital, sur l’imposition des plus hauts revenus ou encore sur les multinationales. Le compromis fiscal est la clé pour parvenir à s’entendre sur un budget", insistait-il.

"Partager le pouvoir"

Emmanuel Macron avait-il en tête de tels reculs sur sa politique en demandant aux responsables du socle commun de s’entendre avec la gauche ? Probablement pas, et personne, d’ailleurs, ne l’imagine nommer un socialiste à Matignon.

Dans son discours à la tribune de l’Assemblée, le président du parti Renaissance et ancien Premier ministre, Gabriel Attal, a lui aussi appelé de ses vœux "au courage du compromis" face aux "postures politiques", demandant aux "forces républicaines" de bâtir un "accord d’intérêt général autour d’une feuille de route précise" pour les dix-huit mois à venir, jusqu’à la présidentielle de 2027. Il est même allé plus loin dans une interview au Parisien publiée après la chute de François Bayrou et dans laquelle il estime que "le président de la République doit montrer qu’il est prêt à accepter de partager le pouvoir".

Mais lorsque l’on demande à la députée Renaissance Éléonore Caroit, croisée salle des Pas perdus, quels compromis les macronistes seraient prêts à faire, notamment avec les socialistes, celle-ci botte en touche et assure que l’effort de 44 milliards d’euros d'économies doit rester la boussole du futur gouvernement pour le prochain budget.

"Il y a quand même une nécessité à réduire notre déficit et d’avoir une trajectoire qui nous permette d’arriver aux 3 %, qui sont une contrainte que nous avons acceptée au sein de l’Union européenne. Et comme nous avons besoin d’investissements publics dans des secteurs clés, il faut qu’on réfléchisse à notre modèle social, on ne peut pas éternellement vivre à crédit", affirme-t-elle.

Une ligne peu susceptible de convaincre les socialistes, et encore moins le reste de la gauche. Dans ces conditions, difficile d’imaginer que l’histoire ne se répétera pas. Emmanuel Macron "prend acte" de la chute de François Bayrou et "nommera un nouveau Premier ministre dans les tout prochains jours", s’est contenté de faire savoir lundi soir l’Élysée.

World Opinions + Agences

برونو فيرنانديز يمنح مانشستر يونايتد الانتصار الأول على بيرنلي في البريميرليغ وتشلسي يحقق فوزه الثاني توالياً .. فيديو

مانشستر يونايتد يهزم بيرنلي 3-2 في مباراة مثيرة، وفيرنانديز يحسمها بركلة جزاء في الوقت القاتل.

حقق مانشستر يونايتد فوزه الأول هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما تغلب بشق الأنفس على ضيفه بيرنلي بنتيجة 3-2، في مباراة مثيرة أقيمت على ملعب "أولد ترافورد"، ضمن منافسات الجولة الثالثة من "البريميرليغ".

افتتح يونايتد التسجيل في الدقيقة الـ27 بهدف عكسي سجله مدافع بيرنلي جوشوا كولين بالخطأ في مرماه، قبل أن يعادل الضيوف النتيجة عبر لايل فوستر في الدقيقة الـ55.

لكن الرد جاء سريعاً من الكاميروني براين مبويمو الذي أعاد التقدم ليونايتد في الدقيقة الـ57، ثم عاد بيرنلي للتعادل مجدداً عبر جايدون أنتوني في الدقيقة الـ66.

وفي الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، احتسب الحكم ركلة جزاء بعد العودة لتقنية الفيديو، ترجمها القائد برونو فيرنانديز بنجاح إلى هدف الفوز، مانحاً فريقه أول ثلاث نقاط هذا الموسم.

بهذا الانتصار، رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 4 نقاط، فيما تجمّد رصيد بيرنلي عند 3 نقاط.

تشلسي يحقق فوزه الثاني توالياً 

تمكن تشلسي من تحقيق فوزه الثاني توالياً في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025-2026 بعد انتصاره اليوم السبت على ضيفه فولهام 2-صفر في الجولة الثالثة. 

وسجل كل من جواو بيدرو (45+9) وإينزو فرنانديز (56 من ركلة جزاء) هدفي البلوز. 

ورفع تشلسي رصيده إلى 7 نقاط بينما تجمد رصيد فولهام عند النقطتين. 

ميادين + وكالات

 

La Liga : Güler étincelant, Mbappé malchanceux, le Real Madrid assure l'essentiel et Accroché par Alavés, l'Atlético manque son début de saison.. Vidéos

 Avec une prestation remarquable d'Arda Güler et malgré deux buts refusé à Kylian Mbappé pour hors-jeu, le Real Madrid a assuré l'essentiel face à Majorque (2-1) et continue donc son parcours parfait en Liga pour l'instant.

Surpris par Majorque en première période, le Real Madrid, qui s'est vu refuser trois buts dont deux pour le seul Mbappé, s'est ressaisi pour prendre l'avantage en quelques secondes (2-1) ce samedi. Les Madrilènes restent invaincus après trois journées de Liga.

Des Merengues tout en contrôle. Le Real Madrid s'est imposé face à Majorque ce samedi lors de la troisième journée de Liga (2-1). Alors que son adversaire s'était déjà offert cinq occasions, Majorque a mis un froid au Bernabeu. Vedat Muriqi, de retour après sa suspension suit à son exclusion face à Barcelone, a sauté pour reprendre un centre de la tête mais il l'a finalement poussé du dos dans les filets de Thibaut Courtois (17e).

Piqués, les Merengues ont tout tenté pour revenir dans le match, de loin par Aurélien Tchouaméni et Kylian Mbappé ou depuis la surface grâce à Vinicius. La solution est finalement venue d'Arda Güler, buteur de la tête dans une cage vide (36e). Le jeu n'était relancé que depuis quelques secondes quand l'attaquant brésilien du Real s'est défait de deux défenseurs de Majorque pour glisser la balle dans les filets adverses (37e).

Deux hors-jeu signalés pour Mbappé

Cette avance madrilène aurait pu être bien plus lourde. Signalé hors-jeu alors qu'il croyait avoir ouvert le score en début de match (9e), Kylian Mbappé s'est une nouvelle fois retrouvé en position de hors-jeu (45e). Le même scénario s'est reproduit après la pause. Cette fois, c'est le premier buteur madrilène qui a été privé d'un doublé car il avait contrôlé le ballon de la main (54e).

Après l'heure de jeu, Majorque a même eu les occasions pour revenir au score mais Alvaro Carreras a stoppé sur sa ligne une frappe de Samu Costa (65e). Majorque n'a pas réussi à concrétiser son temps fort et laisse le Real Madrid s'imposer pour la troisième fois en trois matches.

Accroché par Alavés en Liga, l'Atlético de Madrid toujours en quête d'une première victoire en Liga cette saison

À la recherche d'un premier succès cette saison en Liga, l'Atlético de Madrid a concédé le match nul (1-1) à Alavés, samedi, lors de la 3e journée. Entré en jeu, Antoine Griezmann a trouvé le poteau.

L'Atlético réalise un bien mauvais début de Liga. Battus par l'Espanyol Barcelone (1-2) et accrochés par Elche (1-1), les Colchoneros ont enchaîné un troisième match sans victoire en concédant le nul à Alavés (1-1) samedi.

World Opinions + Agences