Application World Opinions
Application World Opinions
Application World Opinions

كوب 28: على الحكومات التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري بشكل عاجل واتخاذ إجراءات سريعة لضمان الحق في المياه

قالت منظمة العفو الدولية اليوم إنه يجب على الحكومات المشارِكة في مؤتمر المناخ كوب 28، بما فيها الإمارات العربية المتحدة، الدولة المضيفة للمؤتمر، والمنتجة للوقود الأحفوري، اتخاذ خطوات ملموسة وجريئة لتجنب أسوأ الأضرار الناجمة عن أزمة المناخ، وسط ندرة مثيرة للقلق في المياه، والتي تفاقمت بسبب تغير المناخ، بما في ذلك الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وينبغي أن تشمل هذه الخطوات التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري بشكل عاجل، وتوفير التمويل المناخي القائم على حقوق الإنسان، وهما إجراءان حاسمان لضمان حق الناس في المياه في هذه المنطقة.

وقالت كريستين بيكرلي، مستشارة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: “تواجه العديد من بلدان المنطقة أزمات، بما في ذلك الديون الهائلة، والدمار والأضرار الناجمة عن الصراعات، وتُفاقمها ندرة المياه الآن بسبب أزمة المناخ في منطقة أصبحت فيها المياه شحيحة أصلًا”.

“حتى الآن، كانت استجابة الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لضمان الحق في المياه غير كافية للأسف”. 

لا تعتمد تلبية حق الناس في المياه فقط على كمية المياه المتوفرة، إنما أيضًا على كيفية إدارة الحكومات وتوزيعها للمياه المتاحة وحمايتها. وفي سياق الأزمة المناخية، ينبغي على حكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تكثيف جهودها لحماية وضمان إمدادات المياه الكافية، بما في ذلك من خلال ضمان المشاركة المجدية للفئات المحرومة والمهمشة التي ستتضرر بشكل غير متناسب من الأزمة، مثل المجتمعات الريفية ومزارعي الكفاف وصيادي الأسماك والعمال الأجانب، في التخطيط وتقديم المقترحات ورصد الوضع.

تواجه العديد من بلدان المنطقة أزمات، بما في ذلك الديون الهائلة، والدمار والأضرار الناجمة عن الصراعات، وتُفاقمها ندرة المياه الآن بسبب أزمة المناخ في منطقة أصبحت فيها المياه شحيحة أصلًا. حتى الآن، كانت استجابة الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لضمان الحق في المياه غير كافية للأسف

كريستين بيكرلي، مستشارة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية

وقد وجد خبراء حقوق الإنسان مرارًا وتكرارًا أن الإهمال وسوء الإدارة والتمييز والهجمات على المواقع المائية قد ألحقت الضرر بحق الناس في المياه في المنطقة. ومع ذلك، يجب أيضًا الاعتراف بأن بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لديها قدرات متفاوتة بشكل كبير للتعامل مع التحدي المشترك للأزمة المناخية، حيث يواجه بعضها تحديات مالية واقتصادية حادة بينما يتمتع آخرون، مثل الدولة المضيفة لمؤتمر المناخ، ببعض أعلى مستويات الدخل للفرد في العالم. اليمن، على سبيل المثال، هو أحد أقل البلدان نموًا في العالم، في حين أن جيرانه، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر، يحصدون أرباحًا هائلة من شركات الوقود الأحفوري الوطنية، وهي الأخيرة تُفاقم فعليًا أزمة المناخ بإنتاجها الهائل من الوقود الأحفوري، ومع ذلك فهي تخطط لزيادة الإنتاج، على عكس ما هو مطلوب، لمعالجة أزمة المناخ.

يقدم هذا التفاوت، بالإضافة إلى سجلات حقوق الإنسان المزرية لهذه الدول، نظرة قاتمة لقدرة الأجيال الحالية والمستقبلية على التمتع بحقها في المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ولا يقتصر التقاعس في مجال حقوق المياه على الدول المنتجة للوقود الأحفوري ذات الدخل المرتفع في الخليج فحسب، ففي جميع أنحاء العالم، تتقاعس الحكومات، وخاصة البلدان الصناعية التي تتحمل المسؤولية التاريخية الأكبر عن الانبعاثات، عن اتخاذ خطوات كافية لحماية البشرية من تسارع تغير المناخ وآثاره المدمرة، وأبرزها الإخفاق في التخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري والتوقف عن دعمها.

واختتمت كريستين بيكرلي قائلةً: “إن الحكومات في مؤتمر كوب 28، والذي تستضيفه إحدى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام الثاني على التوالي، لديها فرصة لاتخاذ خطوات حيوية للمساعدة في ضمان تلبية الحق في المياه في المنطقة الآن، وفي المستقبل. ويجب عليها أن تستجيب لنداء النشطاء ومجموعات المجتمع المدني من خلال الجمع بين التخلص التدريجي الكامل والسريع والعادل والممول من الوقود الأحفوري، ونهج قائم على حقوق الإنسان لتمويل المناخ، بما في ذلك زيادة وتحسين التمويل لمساعدة الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط الأدنى كي تتكيف مع تغير المناخ”.

“يواجه الناس في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حاليًا الأضرار التي تلحق بحقوق الإنسان بسبب الجفاف، والحرارة الشديدة، وتفاقم ندرة المياه. ويجب ألا يتحول مؤتمر كوب 28 المعني بتغير المناخ إلى منصة للوعود الفارغة حيث تتظاهر الحكومات بأنها تتخذ خطوات، ولكنها في الواقع لا تفعل شيئًا”.

كما تطالب منظمة العفو الدولية الحكومات باحترام وحماية حق كل فرد في الحصول على المياه داخل أراضيها، بما في ذلك عن طريق منع وإدانة الهجمات على موارد المياه، وضمان المساواة في الحصول على مياه كافية وآمنة.

خلفية

حتى أثناء الأزمات، لدى الحكومات التزامات بدعم الحق في المياه. بالإضافة إلى ذلك، يوفر القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان إرشادات مهمة لحكومات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشأن المجالات التي يجب أن تكون أولوية في سياسات وممارسات المياه لضمان قدرتها على دعم الحق في المياه للأجيال الحالية والمستقبلية، لا سيما في سياق أزمة المناخ.

تؤدي أزمة المناخ إلى تفاقم كبير في ندرة المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد وجدت دراسات تعليل تغير المناخ أن موجات الحر الأخيرة وحالات الجفاف المتكررة خلال السنوات في المنطقة أصبحت أكثر احتمالية و/أو أكثر شدة بسبب تغير المناخ الذي يسببه الإنسان.

ويجب ألا يتحول مؤتمر كوب 28 المعني بتغير المناخ إلى منصة للوعود الفارغة حيث تتظاهر الحكومات بأنها تتخذ خطوات، ولكنها في الواقع لا تفعل شيئًا

كريستين بيكرلي، مستشارة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية

من المتوقع أن تزداد مستويات الجفاف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع ارتفاع مستويات الاحترار العالمي، وفقًا لدراسات أجرتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC). إذا ارتفعت درجات الحرارة أكثر من 1.5 درجة مئوية، فمن المتوقع أن يصبح البحر الأبيض المتوسط، الذي يشمل أجزاءً من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، “مركزًا لتغير مستويات الجفاف” ويشهد “توسعًا في التضاريس الصحراوية والغطاء النباتي… مما يتسبب في تغييرات لا مثيل لها في العشرة آلاف سنة الماضية”، وفقًا للهيئة.

ميادين -  منظمة العفو الدولية

La COP28 devrait viser l’élimination progressive des combustibles fossiles

 

Après une semaine de négociations sur le changement climatique à la COP28 à Dubaï, il n’y a toujours pas d’accord sur la question la plus importante à l’ordre du jour de cette année : la nécessité d’éliminer progressivement les combustibles fossiles, une mesure impérative dans le contexte des droits humains.

Avant la COP28, plus de 80 pays avaient soutenu l’appel à l’élimination progressive de tous les combustibles fossiles. Mais la version actuelle du texte Global Stocktake, le rapport officiel de la conférence sur l'état actuel de la science climatique et des réponses politiques, est longue et vague, avec une seule référence robuste à la nécessité d'une « élimination progressive [des] combustibles fossiles », proposée comme une option possible parmi trois.

Les gouvernements se sont depuis longtemps rangés du côté de l’industrie des combustibles fossiles, en grande partie responsable de la dégradation du climat mondial, malgré la nécessité urgente de faire face à la crise climatique et de protéger les droits humains. Les Émirats arabes unis (EAU), qui accueillent la COP28, en sont un excellent exemple.

Une récente enquête de la BBC a montré que même si les Émirats arabes unis ont formellement interdit le torchage, c'est-à-dire la combustion des gaz résiduaires lors des opérations de forage pétrolier et gazier, cette pratique se poursuit sur les sites offshore, contribuant à la pollution de l'air et aux émissions nocives de méthane, un gaz à effet de serre. Human Rights Watch a récemment documenté la pollution atmosphérique toxique provoquée par l’industrie des combustibles fossiles aux Émirats arabes unis, contribuant considérablement au fardeau des décès et des maladies évitables dans le pays.

Les combustibles fossiles sont le principal moteur de la crise climatique, et leur exploitation risque d’engendrer de graves atteintes aux droits humains. L’Agence internationale de l’énergie (IEA) estime qu’il ne peut y avoir de nouveaux projets d’exploitation de combustibles fossiles si les pays veulent atteindre les objectifs climatiques existants et éviter les pires conséquences pour les communautés en première ligne. Mais les gouvernements ont largement échoué à agir, ce qui aura des conséquences dévastatrices sur la planète et la santé humaine.

Partout dans le monde, le fréquent torchage (combustion des gaz en torchère) et l’évacuation des gaz présentent de graves risques pour la santé, allant du cancer à la santé respiratoire. La pollution de l’air causée par les raffineries de pétrole et les centrales à charbon entraîne des centaines de milliers de décès prématurés dans le monde. L’exploitation du charbon à ciel ouvert contamine l’eau potable de communautés entières.

Les gouvernements devraient protéger les personnes qui sont le plus immédiatement et directement touchées par les combustibles fossiles. Ils devraient tenir compte du consensus scientifique, et ne pas lancer de nouveaux projets pétroliers, gaziers ou charbonniers.

Au cours de la semaine prochaine, les gouvernements présents à la COP28 auront l’opportunité de défendre les droits humains et de s’engager enfin en faveur d’une élimination progressive équitable, complète et financièrement viable de tous les combustibles fossiles.

World Opinions - Human Rights Watch

استذكار مشاركة هنري كيسنجر في الانقلاب الفاشي في تشيلي

يعد وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر (1923 -2023)، الذي توفي في 29 تشرين الثاني 2023 في الولايات المتحدة، والمولود في 27 أيار 1923 في بلدة فورت الألمانية، واحدا من أبرز السياسيين والدبلوماسيين والمشتغلين في الفكر السياسي في القرن العشرين.

ومن البديهي أن كيسنجر سخر كل جهوده وامكانياته السياسية والفكرية لخدمة مشاريع الهيمنة الأمريكية والغربية في العالم. وأدار وشارك في التحريض والإعداد للعديد من الانقلابات العسكرية، ومشاريع التسوية وفقا لرؤيته المبنية على النفس الطويل في تحقيق توازن القوى المطلوب لصالح هيمنة معسكره. وعرف في الشرق الأوسط في العمل الجاد من تحقيق توازن قوي لصالح إسرائيل واستمرارها وتعزيز دورها كدولة احتلال وفصل عنصري في المنطقة.

تشيلي تستذكر

أثارت وفاة هنري كيسنجر ردود فعل عديدة في تشيلي. حيث شارك في الإعداد والتحريض على انقلاب عام 1973 ضد الرئيس اليساري المنتخب ديمقراطيا سلفادور الليندي، وبالتالي دخلت البلاد في واحدة من أحلك الفترات ظلاما في تاريخها.

ذكرت صحيفة دياريو يونيفرسيداد دي تشيلي اليومية أن كيسنجر شارك في إقامة العديد من الديكتاتوريات في أمريكا اللاتينية، في تشيلي (1973-1990) والأرجنتين (1976-1983)، وكذلك في عملية كوندور الشهيرة.

خطة كوندور

“خطة كوندور” أو “عملية كوندور” هو الاسم الذي أطلق على التعاون بين مختلف الأجهزة السرية في أمريكا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية في السبعينيات والثمانينيات. وتحت شعار “مكافحة الشيوعية”، بين عامي 1970 و1990، تبادلت تشيلي والأرجنتين والبرازيل وباراجواي وأوروغواي وبوليفيا وبعد ذلك الإكوادور وبيرو معلومات مخابراتية حول الناشطين اليساريين وشخصيات معارضة أخرى. واستهدف هذا التعاون القبض على أي معارضة سياسية والقضاء على معارضي الديكتاتوريات.

وسُمح لعملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والجنود المدربين خصيصًا من قبلها التحرك بحرية داخل حدود الدول الأخرى من أجل اختطاف واخفاء وقتل المعارضين السياسيين الذين انتقلوا إلى المنافي. وبحسب منظمات حقوق الإنسان، قُتل في هذه العمليات 50 ألف، واختفى 350 ألفاً، وسُجن 400 ألف. ولعبت الولايات المتحدة الدور الرائد في خطة كوندور، كما أكد تقرير وكالة المخابرات المركزية الصادر في عام 2017.

عقل مدبر

يقول كاتب العمود في موقع “ لدياريو يونيفرسيداد دي تشيلي” الإلكتروني، في عموده الموسوم “ وفاة هنري كيسنجر، العقل المدبر للانقلاب التشيلي، عن عمر يناهز 100 عام” : “هنري كيسنجر: مجرم حرب مهووس، وأن تشيلي ليست سوى فصل واحد في قصة كيسنجر كزعيم إمبراطوري لم يتردد في التحريض على المذابح والمؤامرات في جميع أنحاء العالم من أجل الانتقام. لقد كان كيسنجر مجرم حرب عالميًا مرتكبًا للإبادة الجماعية، وواحدًا من أسوأ المجرمين في حروب النظام الرأسمالي حيث كان يعتقد أن هيمنة الولايات المتحدة العالمية يمكن أن تتعرض للتهديد. من القرن العشرين”.

وكتبت صحيفة “الموسترادور” أن وزير الخارجية الأمريكي السابق “الحائز على جائزة نوبل للسلام والمثير للجدل، دعم الحروب القذرة في أمريكا اللاتينية”. وذكرت الصحيفة أنه في عام 1976 تواصل كيسنجر مع دكتاتور تشيلي أوغستو بينوشيه وقال له: “لقد قدمت للغرب خدمة جليلة بإطاحتك بألليندي”.

سفير تشيلي

وكتب سفير تشيلي في واشنطن خوان غابرييل فالديس على حسابه على موقع “اكس”: “لقد توفي الرجل الذي لم تتمكن روعته التاريخية من إخفاء بؤسه الأخلاقي العميق”.

وأشارت إذاعة تشيلي فيسيون إلى أن كيسنجر شغل منصب وزير الخارجية المهم في أعوام 1969 – 1974، في إدارة الرئيس نيكسون، و1974 – 1977 في إدارة الرئيس فورد. وذكرت الإذاعة، أن كيسنجر لم يحاول منع تنصيب الليندي ودعم الانقلاب فقط، بل زار تشيلي أيضًا عندما كان بينوشيه في السلطة وقدم له دعمه الكامل، على الرغم من انتقاد الديكتاتور بسبب جرائمه البشعة وانتهاكات حقوق الإنسان التي سادت في عهده.

 

Débats. Présidentielle 2023 en RDC : à quels défis sociaux et économiques le pays fait-il face?

 L’élection présidentielle du 20 décembre 2023 en République démocratique du Congo se déroule dans un contexte économique et social tendu. Le pays connaît une crise financière accentuée par une forte inflation et l’instabilité dans l’est.

La persistance des conflits et la lenteur des progrès économiques ont entraîné une baisse du niveau de vie année après année.

La pauvreté est une réalité qui se vit au quotidien. En 2022, près de 62 % des Congolais, soit environ 60 millions de personnes, vivaient avec moins de 2,15 dollars par jour, selon la Banque mondiale.

Pourtant, le pays est doté de ressources naturelles exceptionnelles. La RDC détient entre autres, plus de la moitié des réserves mondiales de cobalt, un minerai essentiel à la fabrication des téléphones portables et des batteries de voiture, ainsi qu'un potentiel hydroélectrique unique en Afrique.

Plus grand pays d'Afrique subsaharienne, la République démocratique du Congo possède également l'une des plus grandes forêts tropicales au monde, représentant le deuxième plus grand puits de carbone au monde.

Mais le paradoxe est que ces richesses ne profitent pas à la population.

Avant un rendez vous électoral décisif pour l’avenir du pays, BBC Afrique a donné la parole à deux spécialistes congolais, Mathieu Takizala, entrepreneur et analyste économique et Uber Wangota, sociologue du développement, afin de comprendre les défis économiques et sociaux autour de cette élection présidentielle.

Une conjoncture difficile

On l'appelle aussi pays continent. Avec ses deux millions trois cent quarante-cinq miles kilomètres carrés, la RDC est le pays le plus vaste d'Afrique au sud du Sahara.

C'est aussi, et c’est là le paradoxe, un territoire qualifié de scandale géologique qui est à la traîne sur le plan économique. Car les innombrables ressources de son sous-sol (cobalt, or, diamants, cuivre, diamants, uranium, coltan, étain...) n'ont pas contribué à améliorer les conditions de vie de la population.

La monnaie locale, le franc congolais, perd de sa valeur, se dépréciant par rapport au dollar.

Alors que l'informel occupe la majeure partie de l'économie, les entreprises formelles baignent dans un océan de difficultés et le taux de chômage avoisine les 80% de la population, d’après les chiffres officiels.

Conséquence de la guerre entre la Russie et l'Ukraine, les prix des denrées alimentaires ont flambé depuis un an et l'inflation a atteint 22% sur un an en octobre, selon le Fonds monétaire international (FMI).

Une situation qui s'explique, selon l'entrepreneur et analyste économique Mathieu Takizala, par une économie caractérisée par une grande dépendance aux importations.

"Quand vous avez un système économique extraverti où les entreprises n'ont pas de travail et que le travail est dans la rue, automatiquement le système économique va en pâtir. Je crois qu'il faut qu'on redynamise l'économie de la RDC parce qu'elle ne colle pas avec ce que devrait être l'économie du vingt et unième siècle, il faut travailler à avoir une économie moderne et des entreprises compétitives parce que nous sommes en économie de marché. Mais quand vous regardez aujourd'hui, trois quarts des PME congolaises manquent de travail, de ressources, de financement. Même l'encadrement fait défaut."

L'informel, reine de l'économie

En RDC comme dans la plupart des pays d'Afrique subsaharienne, le secteur informel et les petits emplois mal payés constituent une part importante du marché du travail.

Selon le rapport national sur le développement humain 2021 (RNDH), 70 % de l'activité économique est détenue par le secteur informel et plus de 90% des revenus des ménages proviennent des activités de l’informel.

Pour l'analyste M.Takizala, l'économie et surtout l'entreprise devraient être au cœur des programmes des candidats à la présidentielle du 20 décembre.

"Vous voyez que dans tous les pays du monde, surtout dans les pays développés, en période électorale, on voit que les candidats à l'élection visitent les entreprises, discutent avec des chefs d'entreprise. Il faut que les candidats comprennent que le vrai problème de la RDC réside dans le terrain social et économique. Mais l'économie sans des acteurs n'a jamais existé dans aucun pays au monde. Si la Chine aujourd'hui a une économie, ce n'est pas uniquement grâce au pouvoir de Xi Jinping. C'est aussi et avant tout grâce au pouvoir des acteurs économiques," observe l'analyste.

"Il y a un taux de chômage qui est énorme dans ce pays, c'est à dire que trois Congolais sur quatre sont au chômage. Donc le nombre des entreprises est en régression par rapport aux années soixante-dix et quatre-vingt. Je crois que le problème, c'est qu'on doit parler de l'entreprise parce que l'économie du vingt et unième siècle sans entreprise, ça n'existe pas. Et les candidats ne doivent pas penser que c'est uniquement avec leurs militants qu'ils vont refaire l'économie congolaise. Ils doivent maintenant chercher des voies et moyens à associer les chefs d'entreprise, les scientifiques, toutes les ressources humaines et les compétences pour relancer l'économie congolaise", suggère Mathieu Takizala.

World  Opinions - BBC Afrique

موسيقيون وفنانون يواصلون دعمهم لغزة وفلسطين.. فيديو

 في ظل استمرار وحشية الاحتلال وهمجيته، يواصل موسيقيون وفنانون دعمهم لغزة وفلسطين. ماذا قدموا؟

في ظل استمرار وحشية الاحتلال وهمجيته، والصراع الوجودي الذي يستوجب نفساً طويلاً في المجابهة، يواصل العديد من الموسيقيين والفنانين دعمهم لأهل غزة وفلسطين عبر نشر وإعادة نشر أعمال فنية تعكس مؤازرتهم ومواقفهم، فيما يناصر آخرون فلسطين من خلال كلمات وجدانية تحض على الثبات، يخاطبون بها أصحاب الحق والأرض المحتلة. 

هكذا توجه الفنان اللبناني مارسيل خليفة عن برسالة إلى أهل غزة وفلسطين قال فيها: "لن ننسى فلسطين. يطيب لي البوح لكن الكلام يخدش حرمة الصامدين على أرضنا، يختلط الواقع بالأسطورة في ذلك الشارع، في تلك الساحة".

وأردف: "يطلعون من أرضهم، يلعبون ويكتبون النشيد المغمس بالدم والحياة. هذه الأرض لأبنائها منذ الأزل وإلى الأبد. كان الأولاد يعدون السنين وحبات المطر ليكبروا، هؤلاء المولودون على الحراب، وعلى عتبات الزنازين وطرق غير معبدة في زمن الاحتلال، هم يدلون التائهين على الطريق، يطلعون من هنا وهناك، من خيمة نازحة، من رصاصة وكتاب، من تراب، من "وطن الوطن". في وسع الهزائم أن تخلع خيامها وترحل إلى الجحيم، لأن هناك شعلةً واحدة مرفوعة على أصابع الأولاد في غزة، ومهما حشدوا لها من ليل جديد لا مفر من الحرية. غزة وحدها في العاصفة تبحث عمن يشبهها فلا تجد".

وشدد خليفة على أن المقاومة هي حبل النجاة والأمل: "من يمكنه أن يقاوم وهو يعيش في الموت، ذلك هو الرجاء، وذلك هو الخلاص من هذا الزمن الإجرامي السافل، ومن حقارة الواقع والمشهد المرعب".

وتوجه ابن عمشيت إلى الفلسطينيين قائلاً: "يا أهلنا في غزة، في القدس، في الضفة، في فلسطين من البحر إلى النهر، نحبكم، مع أجمل تحية".

أما "معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى" فقد نشر فيديو يتدثر بدلالات رمزية لافتة لموسيقيين فلسطينيين شبان يؤدون عزفاً على الأعواد "إني اخترتك يا وطني" و"يا بحرية هيلا هيلا" و"منتصب القامة أمشي" لمارسيل خليفة، فوق الأنقاض والركام وآثار المباني المدمرة ممهورةً بوسوم "غزة تقاوم"، و"طوفان الأقصى"، و"ساندوا غزة"، وسواها. هكذا يستمر موسيقيو فلسطين في انتهاج طريق المقاومة الثقافية ببسالة، ويتوسلون بالفن والشعر أداةً نضالية وأداة صمود متشبثين بالحياة لمواصلة المسار والمواجهة والتصدي عبر التحدي.

وللغناء في لبنان أيضاً صداه المعبر النافذ إلى المسامع عربياً، حيث نشرت المغنية والمطربة اللبنانية جاهدة وهبه مقتطفاً معبراً من قصيدة "خطبة الهندي الأحمر - ما قبل الأخيرة- أمام الرجل الأبيض" للشاعر الفلسطيني محمود درويش مرفقاً بصورته،  بصوتها الشجي وبأداء الـ"أكابيلا" A cappella في إطار الغناء المنفرد، بإحساس مقامي مشرقي عربي أصيل ورفيع: "ألا تحفظون قليلاً من الشعر كي توقفوا المذبحة؟ ألم تولدوا من نساء؟ ألم ترضعوا مثلنا حليب الحنين إلى أمهات؟ ألم ترتدوا مثلنا أجنحة لتلتحقوا بالسنونو؟".  

أما الفنانة أميمة الخليل، فتعاونت مع الشاعر الفلسطيني مروان مخول وأطلقا قصيدته الدرامية "نيو غزة" في فيديو أسهم في إنجازه الفنان هاني سبليني، علماً بأنه يشتمل على مشاهد "الأنيمايشن" مرفقةً بصوت أميمة وارتجالاتها التراجيدية المتقنة. وتطوع لتنفيذ الفيديو كل من محمود قرق، وعلاء فليفل، وغسان حلواني، ومنير المحمود من "تعاونية المهن السينمائية" و"تجمع الأنيمايشن في بيروت". 

ومروان مخول افتتح قصيدته ببلاغة يتقطر منها وجع الشعب الفلسطيني الجبار في جرحه المفتوح وحكايته المأساوية الممتدة: "لا أيام زائدةً/ فلا تتلكأ في بطن أمك يا بني عجل/ تعال/ لا لأني أتوق إليك/ بل لأن الحرب دارت وأخشى أن لا ترى بلادك كيفما شئت لك/ بلادك لا تراب ولا بحر تنبأ بالذي نحن فيه/ فمات../ إنما هي شعبك/ تعال تعرف إليه/ قبل أن تشوهه القذيفة وتضطرني أن أجمع الأشلاء/ كي تعرف أن الذين راحوا/ جميلين كانوا وأبرياء/ وأن لهم أطفالاً مثلك تركوهم هاربين من ثلاجة الموتى كل غارة/ كي يلعبوا يتامى على حبل النجاة/ قد لا تصدقني إن تأخرت وتصدق أنها أرض بلا شعب وأنا لم نكن هنا فعلاً/ تشتتنا مرتين/ ثم انتفضنا على حظنا خمساً وسبعين سنةً/ عندما أزاح الحظ عنا كل جيده/ فشاب الأمل". قصيدة مخول ترجمت في الفيديو إلى اللغات الفرنسية والإنكليزية والتركية والبرتغالية.

تكتسي الأعمال الفنية المذكورة ثوباً تعبيرياً وثيقاً وتواصلياً قيماً يخاطب العقل والوجدان والضمير الجمعي والعالم بأسره، علماً بأنها ليست وليدة برهة مقطوعة من سياق، بل تنتسب إلى مسار جلي وتنقش بصمتها في المدى في مرحلة شديدة القساوة يسودها الاضطراب والصراع واحتمال التفجر. 

يعد الفن الأصيل سلاحاً معنوياً ونفسياً وإبداعياً مؤثراً في المعركة ضد المحتل والأباطيل واليأس وثقافة الاستسلام والانهزام. هكذا يواظب أهل الفن الملتزم بأشكال وأساليب عدة في فضاءات متنوعة على رفد "سيدة الأرض" فلسطين وقضية العرب المركزية التي تمادى العالم في ضربها والتواطؤ عليها، ويشعلون قنديلاً لا ينطفئ في غمرة الظلام.

هالة نهرا - ناقدة موسيقية وفنية وكاتبة وشاعرة لبنانية / الميادين الثقافية

Cinéma. “Augure”, un conte onirique qui ensorcelle la critique.. Vidéo

En salle ce 29 novembre, “Augure”, réalisé par Baloji, met en scène les destins de Congolais aux prises avec des accusations de sorcellerie. Projeté dans la section Un certain regard au dernier Festival de Cannes, le film a surpris la critique par sa narration poOnirique, inventif et très coloré, Augure, en salle ce 29 novembre, a séduit la critique belge et africaine. Ce premier long-métrage de Baloji, cinéaste et artiste belge d’origine congolaise, emporte les spectateurs dans un univers empreint de réalisme magique qui interroge les ravages du patriarcat en République démocratique du Congo (RDC).

Auréolé du prix Une nouvelle voix dans la section Un certain regard au dernier Festival de Cannes, le film est une “fiction ancrée dans des sujets très réels, en l’occurrence les répercussions d’une société patriarcale”, explique le site panafricain Okay Africa.

“À première vue, le film raconte l’histoire d’un homme [Koffi, joué par Marc Zinga] jadis banni par les siens qui retourne en RDC, mais il se divise vite en plusieurs parties qui emmènent le spectateur vers d’autres territoires émotionnels”, précise Okay Africa.

Augure débute ainsi sur l’arrivée mouvementée en RDC de Koffi, installé en Belgique, et de sa femme belge Alice (Lucie Debay). Mais la narration devient peu à peu polyphonique, et “Baloji convoque tout un monde de couleurs et de sons pour mieux suggérer l’identité de ses quatre personnages en quête d’avenir et de rédemption : Maman Mujila (Yves-Marina Gnahoua), enfermée dans ses propres contradictions ; la sœur Tshala (Eliane Umuhire) en quête d’un avenir meilleur ; mais aussi Paco (Marcel Otete Kabeya), l’enfant des rues passé maître dans l’art de l’illusion, en quête de reconnaissance tout autant que Koffi face à son père absent”, poursuit La Libre Belgique.

Changer les assignations sociales

Né en 1978 à Lubumbashi, deuxième ville de RDC, Baloji a grandi en Belgique, où il s’est fait connaître en tant que chanteur et artiste visuel. Dans ce premier long-métrage à l’esthétique léchée, il y a beaucoup de lui-même. “Le nom même de Baloji joue avec la notion de sorcellerie : selon le côté de la colonisation où l’on se trouve, il peut signifier ‘diable’ ou ‘homme de science’”, indique Okay Africa.

Le cinéaste explique au site africain être “obsédé par les questions de l’assignation sociale et de la façon dont une culture peut changer”.

Son long-métrage, “nourri d’un imaginaire fertile et menaçant, est hanté par les réminiscences d’une enfance pleine de trous, de silences et de manques”, relate La Libre Belgique. En mettant en scène le retour au pays de Koffi, “c’est en partie sa propre histoire que le réalisateur ausculte et dépiaute tout en reflétant la violence, le chaos mais aussi l’incroyable vitalité de la société congolaise, saisie à travers des tableaux à l’enivrante beauté plastique”.

Plongée dans une Afrique méconnue

Le cinéaste livre une plongée dans “l’Afrique des luttes intestines et celle encore habitée par des relents de colonialisme”, souligne Le Soir, un autre quotidien bruxellois, estimant qu’“on y marche sur un nuage comme dans la crasse, car l’évasion est plus facilement imaginaire face à une dure réalité”.

Bluffé par les “punchlines visuelles” du réalisateur, le quotidien belge L’Écho apprécie les symboliques fortes portées à l’écran. Mais il aurait aimé voir creuser davantage le regard occidental “sur une société africaine qu’on connaît peu”, présentée à travers Koffi et sa femme. Le journal regrette que plusieurs angles soient ensuite juxtaposés dans une mise en scène kaléidoscopique. Selon lui, “les histoires se chevauchant plus qu’elles ne s’imbriquent, l’ensemble laisse l’impression d’être un peu décousu”.

Le cinéaste a voulu justement bousculer les conventions du cinéma occidental. “Nous vivons dans une société qui nous dit qu’un récit ne peut porter que sur un seul personnage, qu’il faut être naturaliste et coller à la réalité”, affirme Baloji à Okay Africa. Mais “il est important que nous voyions les choses sous des angles différents, à partir de perspectives différentes. C’est absolument crucial.”

Ouvrir le regard à la complexité

En centrant son scénario sur le refus de l’assignation à la sorcellerie, il ouvre le regard à une complexité, juge pour sa part Le Soir, reconnaissant qu’“on se perd parfois dans les histoires croisées car tout s’emmêle, tout devient fouillis mais rien n’est consensuel”.

Le journal souligne que le film ne s’inscrit ni dans une tradition naturaliste ni “dans la tradition d’un cinéma financé par les institutions européennes et répondant à certains codes narratifs”.

“En résulte un film foisonnant et envoûtant, visuellement explosif, mariant les métaphores, l’onirisme et le réel avec générosité pour mieux appréhender la complexité et la diversité de la société congolaise à travers des points de vue multiples”, proclame La Libre Belgique.

L’humour et le mysticisme qu’injecte Baloji dans sa mise en scène enthousiasment tout autant Le Soir : “C’est magique.”

Courrier International est partenaire de ce film.

Par Oumeïma Nechi - Courrier International