Application World Opinions
Application World Opinions
Application World Opinions

ما هي مقاومة الإنسولين؟ وهل يساعد الصيام في التغلب عليها؟

كثر الحديث خلال العامين الماضيين عن "مقاومة الإنسولين" في وسائل الإعلام والتواصل الإعلامي، إذ صدرت مؤلفات وانتشرت مقاطع فيديو تشمل تمرينات رياضية بعينها أو حمية ما يقول مبتكروها ما تهدف إلى الوقاية منها أو التغلب عليها.

وقد لفت المصطلح انتباه المزيد والمزيد من الناس نظرا لأن مقاومة الإنسولين قد تتحول إلى إصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، الذي يؤثر على أكثر من نصف مليار شخص حول أنحاء العالم، وغيره من الحالات المرضية الخطرة.

فكيف تحدث مقاومة الإنسولين وما أعراضها؟ هل يمكن الشفاء منها؟ وهل باستطاعة الصيام المساعدة في السيطرة عليها؟

ما هو الإنسولين؟

يعد الإنسولين، الذي يفرزه البنكرياس، من الهرمونات المهمة في جسم الإنسان. وظيفته تنظيم مستويات السكر (الغلوكوز) في الجسم، من خلال السماح للجسم بتحويلها إلى طاقة. وإذا لم ينتج البنكرياس كمية كافية من الإنسولين، أو لم يتمكن الجسم من استخدامه كما ينبغي، فإن ذلك يتسبب في مشكلات صحية كثيرة.


وظيفة هرمون الإنسولين هي تنظيم مستويات الغلوكوز في الدم

ويعمل الإنسولين في الجسم بالطريقة التالية:

- يحول الجسم الطعام الذي تتناوله إلى غلوكوز، والذي يعتبر مصدر الطاقة الأساسي للجسم.

- ينتقل الغلوكوز إلى مجرى الدم، مرسلا إشارة إلى البنكرياس لإفراز الإنسولين.

- يساعد الإنسولين الغلوكوز الموجود في الدم على الدخول إلى خلايا العضلات والدهون والكبد كي تتمكن من استخدامه للحصول على الطاقة، أو تخزينه للاستخدام في وقت لاحق.- عندما يدخل الغلوكوز خلايا الجسم وتنخفض مستوياته في الدم، فإن ذلك يرسل إشارة إلى البنكرياس للتوقف عن إنتاج الإنسولين.

ماذا تعني مقاومة الإنسولين؟

مقاومة الإنسولين عملية معقدة، تحدث عندما تضعف استجابة الخلايا في العضلات والدهون والكبد للإنسولين، وتتوقف عن امتصاص الغلوكوز من الدم أو تخزينه بشكل فعال. وينتج عن ذلك أن يعكف البنكرياس على إنتاج المزيد من الإنسولين للتغلب على مستويات الغلوكوز الزائدة في الدم، ويسمى ذلك فرط الإنسولين، أو فرط الإنسولينية.

وطالما أن البنكرياس يضخ كميات من الإنسولين تكفي للتغلب على استجابة الخلايا الضعيفة له، تبقى مستويات السكر في الدم ضمن معدل صحي. ولكن إذا ازدادت مقاومة الخلايا للإنسولين، فإن ذلك يؤدي إلى مستويات مرتفعة من الغلوكوز في الدم، وهو ما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وغيره من الحالات المرضية الأخرى.

يقول البروفيسور فرانك جوزيف، استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري ومؤسس عيادة Dr Frank Joseph Clinic المتخصصة في مساعدة المصابين بالسمنة على إنقاص أوزانهم باستخدام أحدث العلاجات الطبية، إن مقاومة الإنسولين "مرتبطة بمزيج من العوامل البيئية والوراثية وأنماط الحياة"، مضيفا أن لها العديد من الأسباب، منها:

السمنة: تراكم كميات كبيرة من الدهون في الجسم، ولا سيما حول البطن (وتعرف بالدهون الداخلية وتشكل خطرا صحيا)، يرتبط بشكل قوي بمقاومة الإنسولين. فالخلايا الدهنية تفرز أحماضا دهنية ومواد مسببة للالتهاب من الممكن أن تعرقل عمل الإنسولين.

قلة النشاط الجسماني: من الممكن أن تسهم في حدوث مقاومة الإنسولين. فالحركة والتمرينات الرياضية تساعد العضلات على استخدام الغلوكوز لإنتاج الطاقة، وهو ما قد يؤدي إلى تحسين حساسية الإنسولين (مدى استجابة الجسم له).

العوامل الوراثية أو الجينية: بعض الأشخاص مستعدون وراثيا للإصابة بمقاومة الإنسولين، فبعض التنويعات والاختلافات الجينية من الممكن أن تؤثر على الكيفية التي يتعامل بها الجسم مع الإنسولين والغلوكوز.

النظام الغذائي غير الصحي: النظم الغذائية التي تحتوي على كميات عالية من الأطعمة المعالَجة، والكربوهيدرات والسكريات المكررة من الممكن أن تسهم في حدوث مقاومة الإنسولين. هذه الأطعمة من الممكن أن تؤدي إلى ارتفاع سريع في سكر الدم، وهو ما يؤدي إلى زيادة إنتاج الإنسولين مع مرور الوقت.

التوتر المزمن: هرمونات التوتر مثل الكورتيزول من الممكن أن تؤثر سلبا على قدرة الإنسولين على تنظيم مستويات السكر في الدم، وهو ما يؤدي إلى حدوث مقاومة الإنسولين.

اضطرابات النوم: قلة النوم أو رداءة نوعيته من الممكن أن يؤثرا على حساسية الإنسولين. والحرمان من النوم من الممكن أن يكون له تأثير سلبي على مستويات الهرمونات بما يؤدي إلى حدوث مقاومة الإنسولين.

بعض الحالات المرضية: حالات مثل متلازمة المبيض متعدد الكيسات ومتلازمة كوشينغ ومرض الكبد الدهني من الممكن أن تؤدي إلى خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين.

الشيخوخة: كلما تقدمنا في العمر، كلما أصبحت خلايا أجسامنا أقل استجابة للإنسولين، وهو وما يؤدي إلى مقاومته.

إذا لم ينتج البنكرياس كمية كافية من الإنسولين، أو لم يتمكن الجسم من استخدامه كما ينبغي، فإن ذلك يتسبب في مشكلات صحية كثيرة

الأعراض

يقول البروفيسور جوزيف إنه قد يكون من الصعب ملاحظة المؤشرات الأولية لمقاومة الإنسولين، التي " أحيانا لا تكون مصحوبة بأعراض ظاهرة في بداية الأمر. ولكن قد تكون هناك أعراض أولية ربما تشير إلى حدوث مقاومة الإنسولين، ومنها الإرهاق الناتج عن تذبذب مستويات السكر في الدم، صعوبة فقدان الوزن رغم اتباع حمية غذائية وممارسة التمرينات الرياضية، ظهور بقع داكنة على الجلد، ولا سيما على الرقبة أو الفخذ أو تحت الإبط، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية (أو الكوليسترول الضار ) وانخفاض مستوى الكوليسترول النافع، ومتلازمة الرحم متعدد الكيسات".

ويضيف أنه إذا ما أدت مقاومة الإنسولين إلى الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وارتفاع هائل في مستويات الغلوكوز في الدم، فإن الشخص قد يعاني من أعراض أخرى مثل كثرة التبول وزيادة الشعور بالعطش وضبابية الرؤية.

ويشدد البروفيسور جوزيف على أن هذه الأعراض والإشارات "قد تتفاوت من شخص إلى آخر، والإصابة بمقاومة الإنسولين لا تعني أن المصاب سيعاني من كل تلك الأعراض. كما أن تلك الأعراض قد تكون مؤشرا على الإصابة بحالات مرضية أخرى، ولذا من الضروري استشارة الطبيب والحصول على تشخيص دقيق..التشخيص المبكر والسيطرة على هذه الحالة في غاية الأهمية لمنع حدوث تعقيدات مثل النوع الثاني من مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية".

ما احتمال أن تؤدي مقاومة الإنسولين إلى حالات أخطر؟

يقول البروفيسور جوزيف إن الدراسات أظهرت أن نحو 70 إلى 80 في المئة ممن يعانون من مقاومة الإنسولين يصابون لاحقا بالنوع الثاني من مرض السكري إذا لم تُعالج أو تتم السيطرة عليها.

"لكن ذلك يعتمد على عدد من العوامل، مثل الجينات والسمنة وقلة النشاط الجسماني والنظام الغذائي والسن والعِرق - فبعض الجماعات العرقية، ولا سيما تلك التي تستوطن جنوب شرق آسيا، تزداد لديهم خطورة الإصابة بالنوع الثاني من السكري مقارنة بالبيض القوقازيين".

هل من الممكن الشفاء من مقاومة الإنسولين؟

يقول البروفيسور جوزيف إنه من الممكن القضاء على مقاومة الإنسولين أو على الأقل تحسينها بدرجة كبيرة من خلال إدخال بعض التغييرات على نمط حياة المصاب، أو في بعض الحالات من خلال تناول عقاقير طبية.

تنصح خبيرة التغذية الأردنية ريم العبد اللات من يعانون من مقاومة الإنسولين "بالانتباه إلى غذائهم بشكل كبير، حيث يجب الابتعاد عن تناول الحلوى والتقليل من النشويات. ويفضل تناول النشويات المعقدة التي تحتوي على حبوب كاملة: يمكن على سبيل المثال تناول الفريكة بدلا من الأرز، والخبز الأسمر بدلا من الخبز الأبيض. ويفضل تناول الفواكه مع أطعمة أخرى تحتوي على دهون أو بروتين، كأن نتناولها مع منتجات ألبان أو مكسرات".

ويلفت البروفيسور جوزيف إلى أهمية تقليل الأطعمة المعالجة وتلك التي يضاف إليها السكر، وفي الوقت ذاته الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات منخفضة الدهون المشبعة والسعرات الحرارية، ومن الدهون الصحية والخضروات والفاكهة.

وقد أشار العديد من الأبحاث العلمية إلى أن الأطعمة منخفضة المؤشر الغلايسيمي تساعد على التحكم في مستويات الغلوكوز في الدم على المدى الطويل لدى الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري، كما أنها تساعد على تثبيت مستويات سكر الدم بعد تناول الطعام.

والمؤشر الغلايسيمي هو نظام يستخدم لتصنيف الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات من حيث تأثيرها على نسبة السكر في الدم، إذ يظهر ما إذا كان الطعام الذي نتناوله يؤدي إلى ارتفاع سريع أو متوسط أو بطيء لمستويات الغلوكوز في الدم.

الكربوهيدرات التي تُمتص ببطء تعتبر منخفضة المؤشر الغلايسيمي، وتشمل بعض الخضروات والفاكهة والحليب غير المحلى والبقوليات والخبز الأسمر وحبوب الإفطار التي تتكون من حبوب قمح أو شوفان أو شعير كاملة. أما السكر والأطعمة والمشروبات التي تحتوي عليه والبطاطا والأرز الأبيض فهي من الأطعمة عالية المؤشر الغلايسيمي.

لكن تجدر الإشارة إلى أن المؤشر الغلايسيمي وحده لا يكفي لتحديد ما إذا كانت الأطعمة صحية أم لا. فغالبية أنواع الشوكولاته، على سبيل المثال، منخفضة المؤشر، لكنها مرتفعة السعرات الحرارية. كما أن الأطعمة عالية المؤشر الغلايسيمي ليست بالضرورة غير صحية – على سبيل المثال بعض الفواكه كالبطيخ عالية المؤشر الغلايسيمي ولكنها مفيدة. لذا ينبغي أن التركيز على أن يكون النظام الغذائي صحيا ومتوازنا.

النصيحة الثانية التي يقدمها كل من جوزيف والعبد اللات هي المواظبة على التريض. "النشاط الجسماني مثل التمرينات الهوائية وتدريبات القوى من الممكن أن يحسن حساسية الإنسولين. فالرياضة تساعد العضلات على تحويل الغلوكوز إلى طاقة، وهذا من شأنه تخفيض مستويات السكر في الدم وتقليل مقاومة الإنسولين"، وفقا لجوزيف.

فقدان الوزن، ولا سيما الدهون المحيطة بمنطقة البطن، من الممكن أيضا أن يحسن حساسية الإنسولين.

من الأشياء التي ربما لا ينتبه إليها كثيرون والتي قد تسهم في زيادة مقاومة الإنسولين التوتر المزمن. "لذا فإن إيجاد طرق صحية لتقليله، مثل ممارسة تمرينات التنفس العميق والتريض والتأمل أو قضاء وقت في أحضان الطبيعة قد تكون مفيدة في تقليل مقاومة الإنسولين".

الحصول على قسط كاف من النوم في غاية الأهمية كذلك، إذ يقول البروفيسور جوزيف إن النوم لنحو 7-9 ساعات يوميا من شأنه المساعدة في تحسين حساسية الإنسولين والصحة العامة.

وأخيرا، هناك بعض الأدوية التي تساعد على تقليل مقاومة الإنسولين وبعض الحالات المرتبطة بها مثل النوع الثاني من مرض السكري مثل عقار ميتافورمين (metaformin).

يشدد جوزيف على أنه من المهم إدراك أن فعالية هذه الاستراتيجيات ربما تتفاوت من شخص لآخر "وفقا لعوامل فردية مثل الجينات والصحة العامة والالتزام بتغييرات نمط الحياة. كما أن التخلص من مقاومة الإنسولين عادة ما يكون عملية تدريجية تتطلب التزاما بالعادات الصحية على المدى الطويل".

الصيام المتقطع: ماذا تعرف عن فوائده الصحية وكيف يمكن تطبيقه بصورة صحيحة؟

ممارسة نشاط رياضي بانتظام من الممكن أن تساعد في تقليل مقاومة الإنسولين

حظي الصيام المتقطع باهتمام كبير عبر أنحاء العالم خلال الأعوام الماضية، حيث تحدث الكثير من الأطباء وخبراء التغذية عن فوائده الصحية.

والصيام المتقاطع هو الامتناع عن تناول الأكل لفترة طويلة خلال اليوم، تتبعها فترة أقصر من تناول الطعام كالمعتاد، أو الامتناع عن الطعام خلال يوم كامل أو أكثر كل أسبوع.

يقول البروفيسور جوزيف إنه رغم أن الأبحاث المتعلقة بهذا النوع من الصيام ما تزال في مرحلة التطور، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أنه قد يساعد في تحسين حساسية الإنسولين. "على سبيل المثال، توصل بحث نشر في دورية Cell Metabolism عام 2015 إلى أن صيام يوم وإفطار يوم أدى إلى تحسين حساسية الإنسولين لدى أشخاص لا يعانون من السمنة، بدون أن يؤدي إلى تغيير أوزانهم".

ويضيف أن الصيام المتقطع من الممكن أن يؤدي إلى نقصان الوزن، وهو شيء يرتبط بتحسين حساسية الإنسولين وصحة الأيض.

لكنه يشدد على أن "الصيام المتقطع قد لا يكون مناسبا للجميع، والاستجابة له قد تتفاوت من شخص لآخر".

وفيما يتعلق بصيام شهر رمضان، تشير بعض الدراسات إلى أنه قد يؤدي إلى تحسين حساسية الإنسولين، ولا سيما لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين والنوع الثاني من مرض السكري. كما أن بعض الأفراد قد يفقدون نسبة من وزنهم أو تتغير نسبة الدهون في أجسامهم خلال فترات الصوم، وهذه التغيرات من شأنها التأثير على حساسية الإنسولين وصحة الأيض، لا سيما لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة، وفقا لجوزيف.

ويضيف استشاري الغدد الصماء والسكري أن تأثير صيام رمضان على مقاومة الإنسولين وصحة الأيض قد يتفاوت من شخص لآخر "وفقا لعوامل مثل السن والنوع والحالات الطبية الموجودة مسبقا والعادات الغذائية ومستوى النشاط الجسماني. من الضروري أن ينتبه الأشخاص الذين يصومون رمضان، ولا سيما هؤلاء الذين يعانون من السكري أو غيره من مشكلات تتعلق بالأيض، إلى أهمية مراقبة وضعهم الصحي واستشارة المختصين لضمان صوم آمن ورعاية مثلى لصحتهم خلال الشهر".

وتنبه أخصائية التغذية ريم العبد اللات إلى ضرورة اتباع عادات غذائية صحية في الفترات التي يتناول فيها الشخص الطعام لتحقيق أكبر استفادة صحية سواء من الصيام المتقطع أو صوم رمضان.

سمية نصر - بي بي سي نيوز عربي

Réchauffement. L’Europe n’est pas suffisamment préparée aux catastrophes climatiques

 

Canicules, feux de forêt, sécheresses extrêmes… Selon le premier rapport sur l’évaluation des risques liés à la crise climatique, l’Europe doit mettre en place des politiques plus fortes pour faire face à leurs conséquences.

“L’Europe n’est pas du tout préparée à la multiplication des catastrophes climatiques qu’elle va devoir affronter, a déclaré l’Agence européenne pour l’environnement (AEE) dans son premier rapport sur l’évaluation des risques”, rapporte The Guardian.

Dans son évaluation publiée le 11 mars, l’AEE souligne que “l’Europe est le continent qui se réchauffe le plus rapidement et [que] les risques climatiques menacent sa sécurité énergétique et alimentaire, ses écosystèmes, ses infrastructures, ses ressources en eau, sa stabilité financière et la santé de ses habitants”.

Selon l’agence, “bon nombre de ces risques ont déjà atteint des niveaux critiques et pourraient devenir catastrophiques sans une action urgente et décisive”. “Ces événements représentent la nouvelle norme, a insisté la directrice de l’AEE, Leena Ylä-Mononen lors d’un point presse, et dont les propos sont relayés par la Libre Belgique. Ils doivent être aussi un coup de semonce”.

Le quotidien belge détaille :

“L’étude répertorie 36 risques climatiques majeurs pour l’Europe, 21 d’entre eux nécessitent plus d’action immédiate et huit une réponse en urgence. Au premier rang d’entre eux, les risques liés aux écosystèmes, principalement marins et côtiers.”

Les conséquences de ces événements climatiques pourraient être dramatiques et, en l’absence de “mesures concrètes décisives”, “des centaines de milliers de personnes risquent de périr à cause des canicules. Quant aux pertes économiques liées aux submersions des zones côtières, elles pourraient dépasser 1 000 milliards d’euros par an”, assure le Financial Times.

Selon La Libre Belgique, l’agence reconnaît toutefois les “progrès considérables” réalisés par les pays européens “dans la compréhension des risques climatiques […] et dans la préparation à ces risques”. Mais, a insisté Leena Ylä-Mononen :

“Nous devons faire plus, avoir des politiques plus fortes.”

Dans un document provisoire rédigé à la suite du rapport de l’AEE (auquel a eu accès le Financial Times), la Commission européenne déclare qu’il est prévu de fixer des “exigences minimales en matière d’adaptation climatique” à partir de 2027, pour tous les postes de dépenses des prochains budgets de l’UE. “Elle veut également mettre en place une commission chargée de planifier le financement des mesures d’adaptation aux changements climatiques”, prévient le quotidien britannique.

Agir face au dérèglement climatique et s'adapter. Chaque jeudi, les pistes de la presse étrangère.

World Opinions - Courrier international

الدوري الإسباني: ريال مدريد يتخطى إشبيلية بهدف مودريتش.. ريال مدريد يضع بندا مثيرا في عقد مبابي.. فيديو

حقَّق ريال مدريد فوزاً صعباً على ضيفه إشبيلية، بهدف في مُقابل لاشيء، الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ26 من الدوري الإسباني لكرة القدم، "الليغا".

دخل ريال مدريد أجواء اللقاء سريعاً، ونجح لوكاس فاسكيز في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة العاشرة، إلا أن حكم المباراة ألغاه بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو "الفار"، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي 0-0.

في الشوط الثاني، سيطر لاعبو الريال على المباراة وكانوا قريبين من افتتاح التسجيل، لولا تألق أورغان نايلاند حارس مرمى إشبيلية. ونجح البديل لوكا مودريتش في تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الـ81 بتسديدة رائعة من أمام منطقة الجزاء.
وهكذا، عاد ريال مدريد إلى سكة الانتصارات بعد تعادله أمام رايو فاليكانو في الجولة الماضية، ورفع "الملكي" رصيده بهذا الفوز إلى 65 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق 8 نقاط عن برشلونة الثاني، و9 نقاط عن جيرونا صاحب المركز الثالث، مع مباراة أقل للأخير.
وتجمّد رصيد إشبيلية عند 24 نقطة في المركز الـ15، بفارق 6 نقاط عن مراكز الهبوط للدرجة الثانية.

مع اقتراب كيليان مبابي من الانضمام بشكل رسمي لريال مدريد، بدأت تتسرب بعد البنود التي أدرجها النادي الملكي في عقد المهاجم الفرنسي من أجل تحفيزه على تقديم أفضل أداء له مع الفريق.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أبلغ مبابي إدارة باريس سان جيرمان بقراره بمغادرة النادي بمجرد انتهاء عقده في نهاية الموسم الحالي، لتعلن بعدها صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن المهاجم الفرنسي الدولي وقع بالفعل على عقود انضمامه لريال مدريد وأن الإعلان عن إتمام الصفقة بشكل رسمي مسألة وقت فحسب.

ووفقا لبعض التسريبات، فإن عقد مبابي مع ريال مدريد يتضمن حصوله على 15 مليون يورو كراتب سنوي إضافة إلى منحة توقيع مقدرة بنحو

150 مليون يورو (لأن مبابي سينضم لريال مدريد في صفقة انتقال حر ولن يدفع الريال أي أموال لسان جيرمان).

كما كشف موقع "FootMercato" الفرنسي، عن بند مثير في عقد مبابي يخص الكرة الذهبية.

وبحسب هذا البند، سيحصل مبابي على مكافأة إضافية قدرها 15 مليون يورو من النادي الملكي إذا تمكن من الفوز بجائزة الكرة الذهبية في الريال.

وهذا البند يتماشى مع السياسة التي ينهجها النادي الملكي عند تعاقده مع النجوم.

وكان المهاجم الفرنسي الآخر كريم بنزيما، آخر المستفيدين من هذا البند عندما توج بالكرة الذهبية لعام 2022، حيث حصل حينها على مكافأة بلغت 1 مليون يورو.

ولم يسبق لمبابي الفوز بالكرة الذهبية، لكنه تواجد باستمرار في المراكز العشرة الأولى في التصنيف السنوي للجائزة المرموقة في كل من النسخ الست الأخيرة.

واحتل مبابي المركز الثالث في تصنيف الكرة الذهبية لأول مرة في مسيرته العام الماضي، عندما حل خلف النرويجي إيرلينغ هالاند والأرجنتيني ليونيل ميسي.



المصدر: "FootMercato"

Liverpool décroche la League Cup face à Chelsea à l'issue d'une finale exceptionnelle.. Vidéos

Ce dimanche après-midi, Liverpool s'est imposé à Wembley face à Chelsea (1-0, a.p.), en finale de la League Cup. Le but vainqueur a été inscrit sur corner par Virgil van Dijk en toute fin de prolongation (118e).

Qu'on se le dise, les finales opposant Chelsea et Liverpool à Wembley offrent un spectacle exceptionnel, d'une intensité folle, où les occasions s'enchaînent avec frénésie, sans pourtant aboutir à des buts. Ce scénario, qui s'était déjà produit en 2022 lors des finales de la League Cup (0-0, 11-10 t.a.b.) et de la FA Cup (0-0, 6-5 t.a.b.) remportées à l'arraché par les Reds, s'est répété presque à l'identique ce dimanche après-midi.

Mais alors qu'on se dirigeait vers une nouvelle séance de tirs au but, Virgil Van Dijk a surgi, sur un corner tiré par Kostas Tsimikas, pour marquer de la tête (1-0, 118e), et offrir ainsi une nouvelle League Cup à Jürgen Klopp, qui peut toujours espérer boucler sa dernière saison à Liverpool par un improbable quadruplé (les Reds sont toujours en lice pour remporter la FA Cup, la Premier League et la Ligue Europa).

Deux poteaux, deux buts refusés

Avant ce but tardif, les deux équipes s'étaient rendues coup pour coup, portées par 88 868 spectateurs extatiques, au sein desquels les Liverpuldiens ont suscité un tintamarre de tous les diables depuis la première mi-temps de la prolongation. Dans un étonnant effet de miroir, Liverpool et Chelsea ont en effet chacun touché un montant, via respectivement une tête de Cody Gakpo (40e) et une reprise de Conor Gallagher (76e), et se sont vus refuser, après intervention du VAR, des buts que pensaient avoir inscrits Virgil Van Dijk (60e) et Raheem Sterling (32e).

Mais surtout, lors de cette finale au cours de laquelle 43 tirs ont été adressés au total, les deux formations se sont procurées un nombre ahurissant de situations dangereuses. Sauf que les gardiens Caoimhin Kelleher (20e, 90+2e, 111e), pour Liverpool, et Djordje Petrovic (58e, 94e, 116e), pour Chelsea, ont réalisé à tour de rôle des parades splendides.

Disasi et Gusto en difficulté en début de match

Le match a été également marqué, notamment en première période, par un pressing intense des deux côtés, qui a d'ailleurs abouti à plusieurs maladresses des défenseurs français de Chelsea, Axel Disasi (14e, 16e, 40e) et Malo Gusto (3e, 20e, 42e). Ces deux-là ont été plus en vue ensuite, à l'image de leurs coéquipiers, puisque les Londoniens ont connu un gros temps fort au début de la seconde période du temps réglementaire.

Mais au final, le succès liverpuldien apparaît mérité, notamment parce que les Reds, alors qu'ils étaient privés pour cette finale d'un nombre important de cadres (Alisson, Mohamed Salah, Trent Alexander-Arnold, Darwin Nunez...), ont élevé progressivement leur niveau de jeu. Au point de se montrer plus véhéments que leurs adversaires en prolongation, sous l'impulsion de remplaçants pourtant inexpérimentés au haut niveau, à savoir Bobby Clark (19 ans), James McConnell (19 ans) et Jayden Danns (18 ans). Cette jeunesse fougueuse a donc contribué au fait que Liverpool remporte ce dimanche sa dixième League Cup, ce qui constitue évidemment un record.

World Opinions - Agences

 

الفن السوداني يجد مساحات جديدة في القاهرة هروبا من الحرب

فنانون اختاروا أن يبدأوا من جديد حالمين بالعودة إلى الوطن.

أجبرت الحرب الدائرة رحاها في السودان الكثير من المثقفين والفنانين على الفرار من وطنهم تاركين منازلهم وأستوديوهاتهم وأعمالهم وحتى شهرتهم التي حققوها هناك، ليختاروا البدء من جديد في الأراضي التي استقبلتهم، ومن أهمها مصر، حيث يشتغل الفنانون على استعادة نشاطهم رغم المصاعب الكبيرة التي يواجهونها.

 عندما سقطت أولى القنابل على الخرطوم، ترك أمجد وفاطمة ومازن ألوانهم وآلاتهم للبحث عن مأوى آمن في المنفى. اليوم، يعيد السودانيون الثلاثة في القاهرة حيث استقروا إحياء البعض من أنشطتهم الفنية التي اعتادوا عليها في العاصمة السودانية.

وعلى بعد بضع خطوات من ميدان التحرير الشهير في العاصمة المصرية، تنبعث نغمات سودانية. هنا، يستمتع قرابة مئة سوداني بحفلة موسيقية ومعرض للفن التشكيلي بعيدا عن الحرب التي تدور رحاها منذ ثمانية أشهر في الخرطوم. ويتمايل الجمهور على موسيقى مازن حامد، وهو موسيقي ومنتج شاب في الحادية والثلاثين من عمره، مشهور في بلاده ويعمل على تحديث التراث السوداني.

الفرار من الحرب

عندما اندلعت الحرب في الخامس عشر من أبريل، خرج حامد للذهاب إلى عمله كالمعتاد، بعدما عايش خلال السنوات الأربع السابقة أحداثا سياسة كبيرة بدأت بـ”الثورة” ثم الانقلاب والقمع الدامي لأنصار الديمقراطية. وكان عليه أن ينهي الموسيقى التصويرية لـ”وداعا جوليا”، أول فيلم سوداني روائي طويل يُعرض في المسابقة الرسمية في مهرجان كان ويحصل على جائزة.

الفنانون السودانيون تركوا كل شيء وراءهم وفروا من الحرب في بلادهم دون أن يحملوا معهم أدواتهم أو معداتهم

وكان يضع اللمسات الأخيرة، واعتقدَ أنه سيمضي بضع ساعات في الأستوديو حيث كان يسجل عمله، ريثما تهدأ النفوس. لكن الجنرالين اللذين بدآ الحرب في ذلك اليوم ما زالا يتقاتلان حتى الآن.

وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 13 ألف مدني حتى الآن، وفق منظمة أكلد المتخصصة في إحصاء ضحايا النزاعات. غير أن جهات كثيرة تؤكد أن الحصيلة الفعلية للضحايا أعلى بكثير.

الحرب التي بدأت في العاصمة السودانية امتدت إلى إقليم دارفور في الغرب ثم إلى محافظة الجزيرة حيث سيطرت أخيرا قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو على مدينة ود مدني، بعد أن انتزعتها من الجيش السوداني الذي يقوده الفريق أول عبدالفتاح البرهان.

وأدت الحرب الى نزوح 7.1 مليون شخص، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة معتبرة أنها “أكبر أزمة نزوح في العالم”، فيما حذرت المنظمة الدولية للهجرة من أن ما يشهده السودان “مأساة إنسانية ذات أبعاد هائلة، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الرهيبة في الأساس”.

من خلف الجدران العازلة للأستوديو الخاص به، لم يسمع حامد إلا بضع طلقات نارية هنا وهناك. ولكن عندما سمع أصوات “الطائرات الحربية”، أدرك، بحسب ما رواه أن “الأمر خطير”.

بعد أن صار الفنانون الشباب في أمان بالقاهرة عادوا إلى العمل الفني ولو بصعوبة في بيئة جديدة ودون إمكانيات

ولذلك قرّر الفرار شأنه في ذلك شأن آخرين كثيرين، “من دون أن يحمل معه آلاته أو معداته لكي لا يلفت الانتباه عند نقاط التفتيش” التي أقامتها قوات الجيش وقوات الدعم السريع في مناطق مختلفة.

ظلت فاطمة إسماعيل من جانبها حبيسة شقتها “في صمت خوفا من قوات الدعم السريع” التي كان عناصرها يتمركزون “أسفل المنزل”، وفق روايتها.

هذه الرسامة التي تعرض اليوم لوحاتها في القاهرة، تشير إلى أنها اختبأت لأن معلومات كانت انتشرت في الخرطوم عن حالات اغتصاب على يد عناصر من قوات الدعم السريع التي تدربت على الحرب خلال النزاع في دارفور في العقد الأول من القرن الحالي.وتقول إسماعيل (26 عاما) “لو أنهم عرفوا بوجود شابات في البناية، لكان الأمر رهيبا”.

وتمكنت من الفرار مع أسرتها عندما استقلّوا، وفقا لها، أول حافلة رأوها في مدينة خاوية ومدمرة. قبل أن ترحل، رسمت إسماعيل بدقة تفاصيل الحياة داخل منزلها “والدتي التي كانت تطبخ ووالدي كان يتلو القرآن”، لتسجل ذكرياتها من حياة يومية تبدلت إلى الأبد.

وبعد أن صارت في أمان بالقاهرة، عادت إسماعيل إلى لوحاتها التي تحاول من خلالها مكافحة شياطين الحروب. وتضيف “أبدأ من الصفر مجددا”، إذ أنها لم تحمل معها أدواتها أو معداتها. وتقول الفنانة الشابة “الله والرسم أنقذاني”.

البدء من الصفر

أمجد بدر (28 عاما)، فر هو الآخر من الخرطوم تاركا خلفه آلاته ومعداته في الأستوديو الخاص به. ويقول “هذا المساء، أعزف على غيتار أعارني إياه أحد الأصدقاء”. وعاد بدر إلى العزف بعد رحلة طويلة إلى القاهرة “و11 يوما أمضاها في النوم” تعويضا عن مشقة السفر في البحث عن مكان آمن.

ويضيف “كان من المهم جدا بالنسبة إليّ أن أعبّر عمّا مررت به” من خلال الفن. ويتابع “هناك فنانون سودانيون في القاهرة وكذلك في نيروبي وفي إثيوبيا”، حيث لجأ سودانيون هربا من الحرب إلى جانب قرابة 400 ألف سوداني اختاروا اللجوء إلى مصر. في المكان نفسه، يعرض هاشم نصر (33 عاما) صورا فوتوغرافية تروي قصة عائلته وقصص المنفى والحرب والموت.


مكافحة شياطين الحروب بالرسم

المصور الفوتوغرافي الذي كان يعمل طبيبا للأسنان، حط الرحال في مدينة الإسكندرية في شمال مصر على البحر المتوسط حيث عاد لتسجيل اللحظات من خلال الكاميرا. ولكنه يقول إنه “لا يعرف أحدا هنا”. ويضيف “من دون علاقات، من الصعب العثور على أشخاص يمكن تصويرهم”. ولذلك فقد اكتفى بتصوير أفراد أسرته.

ويقول بدر إنه من الصعب كذلك إيجاد “الدافع والإلهام” في مثل هذه الظروف. ولكنه يضيف بثقة “سنعود”، لافتاً إلى أن “الساحة الموسيقية كانت بدأت تتطور حقاً قبل الحرب، لذا فإننا سنعود قريباً أقوى مما كنا”.

المصدر: العرب اللندنية

 

Livres. "L'affaire Midori" de Karyn Nishimura dévoile une face sombre de la société japonaise


 Premier roman choc de Karyn Nishimura, journaliste française en poste à Tokyo, "L'affaire Midori" part du procès d'une jeune mère infanticide pour porter un regard critique sur la société et la justice japonaises face à la détresse des plus démunis.

"Le tout petit corps reposait taillé en six dans des glacières pleines de litières. La tête et les membres d'un côté, le tronc de l'autre". Ces quelques lignes qui ouvrent "L'affaire Midori", paru le 2 février, plongent directement les lectrices et les lecteurs dans l'horreur d'un fait divers des plus macabres: celui de la découverte du corps d'une fillette de cinq ans tuée et démembrée par sa mère.

L'autrice Karyn Nishimura, journaliste française, correspondante à Tokyo pour la RTS, le journal français Libération ou encore Radio France, publie là son premier roman. Une fiction dans laquelle "tout est presque vrai", est-il précisé en préambule de l'ouvrage. Et dans ce "presque", il y a, en particulier, le personnage de Midori Yamada, la mère infanticide. "C'est un personnage inventé, explique Karyn Nishimura dans le 12h30 du 12 février. Mais il est composé de multiples personnes que j'ai rencontrées, dont j'ai suivi les procès ou que j'ai simplement croisées à l'occasion de reportages. Et ce sont des personnes souvent dans la détresse".

La détresse des plus démunis

Midori est une jeune femme dévastée depuis la catastrophe de Fukushima qui a eu lieu en 2011. Habitant dans la région sinistrée, elle a dû tout abandonner et partir. Durant les premiers mois suivant l'accident nucléaire, il est déjà difficile d'être accueilli, même dans un hôtel, lorsque l'on annonce venir de la région contaminée. La situation s'avère encore plus compliquée pour Midori qui est alors enceinte sans être mariée. Très rapidement, elle se retrouve dans la précarité. "Elle sombre parce qu'elle n'appelle pas au secours sa mère. Cela ne se fait pas, précise l'autrice. On est dans une société où la tristesse, la pauvreté, la misère et le chagrin ne se montrent pas. On garde ça pour soi".

Si l'on s'en tient aux reportages télévisés, ces prisonniers sont tous d'horribles criminels, mais ils ne sont pas que cela. Ce sont souvent des faibles qui ont été malmenés par la société, des malchanceux

Extrait de "L'affaire Midori" de Karyn Nishimura

Démunie, Midori finit par commettre l'irréparable en tuant juste après leur naissance des jumeaux non désirés, puis sa fille de cinq ans dont elle est incapable de s'occuper. Après avoir suivi son procès, la narratrice qui est - et ce n'est pas un hasard - une journaliste, décide de rencontrer Midori pour comprendre comment une mère peut en arriver à commettre un acte aussi incompréhensible et impardonnable. L'occasion pour Karyn Nishimura de décrire un Japon dans lequel les populations précaires sont les oubliées du système, un Japon où la peine de mort est encore en vigueur, un Japon où les médias dérapent parfois.

Je voulais montrer que s'il y a beaucoup de beaux aspects dans la société japonaise, il y a aussi beaucoup de tristesse, de chagrin et de détresse. 

Karyn Nishimura, autrice de "L'affaire Midori"

Exprimer des sentiments et de l'émotion

Mais pourquoi avoir voulu passer par la fiction alors qu'en tant que journaliste, Karyn Nishimura a tout le loisir de parler et d'écrire sur ce pays dans lequel elle vit depuis plus de vingt ans?

"Je voulais mettre des sentiments, de l'émotion et de la compréhension. Je voulais mettre des interrogations, du chagrin, de la tristesse, du ressenti", détaille la Française. Avant de poursuivre: "J'avais vraiment besoin d'exprimer ce que, en tant que journaliste, je peux ressentir face à la détresse à laquelle je suis confrontée quasi quotidiennement. Je voulais aussi mettre ce que pouvaient ressentir les autres, ceux que je croise. Et puis je voulais également montrer que s'il y a beaucoup de beaux aspects dans la société japonaise, il y a aussi beaucoup de tristesse, de chagrin et de détresse.

Les limites du journalisme

Si le roman de Karyn Nishimura, à la rigueur et à la précision proches d'une enquête journalistique, porte un regard critique sur la société et la justice japonaises, c'est aussi une remise en question des fondements du travail des médias. "Nous parlons des gens, mais nous ne savons rien de leur histoire", analyse-t-elle.

Constatant les limites de la couverture médiatique sur ce type d'affaires, sa narratrice décide de rencontrer Midori et comprend que si celle-ci est coupable, elle est aussi et peut-être surtout, une victime. Une prise de conscience qui ne va pas être sans conséquences, puisque cette narratrice finira par quitter ses fonctions de journaliste. Une idée qui a aussi traversé quelques fois l'esprit de Karyn Nishimura, mais à laquelle elle n'a pas cédé.

Par Manuela Salvi - RTS Culture