أعلنت منظمة خيرية في نيوزيلندا، الأحد، جمع تبرعات بأكثر من 6.2 ملايين دولار لضحايا هجوم “المسجدين” الإرهابي.
وأوضحت منظمة “Give a Little” (أعط قليلا)، في بيان عبر “تويتر”، أنها فتحت المجال للتبرع إثر هجوم الجمعة، وأن باب التبرع ما يزال مفتوحا.
Fucking leeches. You could be offering free or discounted fares for whānau and supporters at this tragic time. #despicable— hu (@sammasamadhi) 16 mars 2019
How about you put a few million into the #givealittle
Here let me help you as you clearly can't read... the sentiment of this countryhttps://t.co/d5URIf0lUV
— givealittle (@givealittle) 17 mars 2019
The @givealittle donation site is now back up. Bless our Muslim brothers and sisters and please consider donating to the victims and families of the #ChristchurchTERRORISTattack https://t.co/C2uaCyRa9s— Marwa Greaves (@MarwaGreaves) 15 mars 2019
وأعرب البيان عن الشكر لكل من ساهم في الحملة، مؤكدا أن الأموال سيتم صرفها لذوي الضحايا والمصابين والمتضررين.
واستهدف الهجوم الدموي مسجدين بمدينة “كرايست تشيرتش”، أثناء صلاة الجمعة؛ ما أسفر عن مقتل 50 شخصًا وإصابة 50 آخرين، حسب أحدث البيانات الرسمية، فيما تمكنت السلطات من توقيف المنفّذ، وهو أسترالي يدعى “بيرنتون هاريسون تارانت”.
وسجل الإرهابي “تارانت” لحظات استعداده وتنفيذه أعمال القتل الوحشية، وبث بعضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في أكثر يوم دموي شهده تاريخ البلاد الحديث، حسب رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن.
قصص بطولية وقعت أثناء الهجوم على المسجدين
برزت قصص بطولية أثناء الهجمات التي استهدفت مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش في نيوزيلندا والتي أسفرت عن مقتل 50 شخصا.
وكان عبد العزيز وهاب زاده في تلك اللحظة بالقرب من مدخل المسجد فركد إلى الخارج وهو يحمل بيده جهاز قراءة البطاقات البنكية. "رأيت في الخارج سيارة واقفة وسط المدخل. وهناك كان رجل يرتدي قبعة عسكرية يقف بالقرب من سيارته، وسألته "من أنت"؟ فنظر إلي وبدأ يشتم".
وعندما أدرك عبد العزيز وهاب زاده أن الرجل أمامه ليس عسكريا، بل قناصا بنوايا إرهابية، ضربه بجهاز البطاقات البنكية، لكن الإرهابي تمكن من المراوغة وأخرج مسدسا رشاشا وبدأ يطلق النار على عبد العزيز وهاب زاده الذي تمكن من الاختباء وراء سيارات. وفي تلك اللحظة ناداه ابنه وطلب منه أن يعود إلى المسجد، لكن وهاب زاده أمر ابنه بالذهاب وانتظاره. وبدون تردد صرخ وهاب زاده في وجه الإرهابي:" تعالى إلى هنا. أنا موجود هنا". فقد استمال اهتمام القناص إليه لحماية المصلين داخل المسجد وتفادي وفاة المزيد من المصلين.
وقال أفغاني يبلغ من العمر 48 عاما إنه واجه المسلح وألقى عليه ماكينة دفع بالبطاقات الائتمانية.
كما تعقب شرطيان محليان، أحدهما كان يحمل مسدسا فقط، برنتون تارانت، 28 عاما، المتهم في الهجوم وتمكنا من اعتقاله.
وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن، إن المسلح، الذي كان يحمل في سيارته عبوات ناسفة، كان يعتزم تنفيذ أكثر من هجوم في اليوم نفسه.
وكالات
0 comments :
Enregistrer un commentaire
التعليق على هذا المقال