Application World Opinions
Application World Opinions
Application World Opinions

نساء العالم تحتفي

كل من يتفكر هذا العيد أكيد يتذكر أمه على اعتبارها أول امرأة فتح عينه في الدنيا فرآها وأحبها لعطفها وحنانها واهتمامها ، واستحقت فعلا أن تكون أول حب في حياة الرجل ، وهو الحب الازلي الذي لايرتبط بيوم أو غيره .
اختار الغرب تامن مارس ليكرم المرأة فانساق إخواننا وراءه ، فيبحت الصحفيون والكتاب عن امرأة فاعلة في المجتمع لإهداءها مقالة مدح ورفعها إلى مقام سيدة المجتمع الكادحة الفاعلة لتقتدي باقي النساء طريقها ..
وسوف تقرؤون مقالات عديدة في هذا الشأن على هذا المنتدى الاجتماعي التواصلي ، وستكتشفون أسماء نسائية جديدة ، فالشاعر لا يمدح إلا من يجود له العطاء .
ارتأيت كشاعر وأديب موهوب الدخول هذه السنة على خط المداحين للمرأة في هذا اليوم العالمي ، دون توصية وغير منتظر لعطاء أحد ، فقد قبلت ثمن تحملي للرسالة الادبية منذ الصغر وارتديت قوله تعالى : فإن الله لا يضيع أجر المحسنين .
فأردت أن أهدي كل احترامي وتقديري وأقبل أقدام كل ربة بيت أتقنت عملها وآزرت زوجها واهتمت بفلذات كبدها ، وإلى كل امرأة عاملة كادحة في البوادي حيت شقاء العيش وصعوبته وإلى كل امرأة عاملة في المدينة ، وأخص إهدائي بهذه المناسبة لأربعة نساء طردن من مركب الوازيز ، عاملات نطافة فقيرات أفنينا شبابهن بالرجاء ، ليكون مصيرهن طردا تعسفيا رغم ضيق حاجاتهن ، طردهن للتهرب من دفع حقوقهن ، طردهن لأنهن لا يفقهن في القوانين شيئا ، لأنهن لايعلمن كيف يأخذن حقوقهن ، ولا أحد يريد مساعدتهم أو مجرد الحذيت عن هن ، فمتل هؤلاء النساء عندنا مجرد لاشيء ولا يستحقن تمن حبر قلم الكاتب .. ولا وقته .
 في ما البعض جعل من من رفض عطاء الملك أو لم يقدم طلبا بذلك بطلا قوميا وهو كان يستحق السجن لتعاليه على قداسة الملك ، فعطاء الملك حرام ومنحة الرجاء حلال !!! فقالوا لنا قفوا للمعلم تبجيلا فقد كاد يكون رسولا وقد كان رسول فتنة وشقاق بالرجاء بكتابة رسالة مسمومة ، وبطرده للنساء الأربع المعوزات وقد استحق الطرد قبل سنوات ، فهل افتقدت الرجاء لشباب يخبر القوانين وإلى أطر عليا شابة تدرك ما يقوم به شخصان طغيا وتجبرا في الرجاء ؟ ، سأعود .
فإلى العاملات الاربع المطرودات أهديهن أجمل ما في الكون ليس ورودا ولا حجر لؤلئ ولا قنينات برفان عالمي بل قول الله خالق الكون : ألا لعنة الله على الظالمين .
وأختم إهدائي باسم يؤتت مباريات الرجاء شابة رحلة مع الرجاء وقطعت سهول الوطن العربي وجباله وشقت أذغال إفريقيا حبا في الرجاء ، شابة كوردة ريحان بل كلؤلؤة تلمع وسط الجماهير في كل مباريات الرجاء ، إسم من ذهب صاف إسم حروفه دواوين حب وعشق ملتهب للرجاء ، أسم وزنه أحجار كريمة ، إنها من اقتسمت وشاركت الرجاء في حياتها وحتى اسمها ، انها من نعرفها بسناء الرجاوية ...
  لحسن بيضاوي  

0 comments :

Enregistrer un commentaire

التعليق على هذا المقال