Application World Opinions
Application World Opinions
Application World Opinions

منع 6 أفلام من العرض الجماهيري في مهرجان القاهرة السينمائي

 

المدير الفني للمهرجان أمير رمسيس أكد أن ما تفعله الرقابة هو وضع تصنيفات عمرية للمشاهدة، أي اختيار الأعمار المناسبة طبقا لمحتوى كل فيلم، ونفى أن يكون الأمر متعلقا بالقيم.

 أثار منع 6 من أفلام الدورة 44 لمهرجان القاهرة السينمائي من العرض العام، وقصر مشاهدتها على النقاد والمتخصصين، جدلا كبيرا بين صناع السينما والنقاد، وانعكس على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق الكثيرون على الأمر بدرجات متفاوتة بين الغضب والدهشة.

وتعرض أفلام مهرجان القاهرة السينمائي وغيره من المهرجانات في مصر على الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية، للتصريح بعرضها العام، ويتم تصنيفها وتحديد الأعمار المناسبة لمشاهدتها طبقا للشرائح العمرية المحددة في لوائح رقابية.

وكانت الدورة 43 من المهرجان العام الماضي، قد شهدت حدثا مماثلا، إذ عرض الفيلم الوثائقي اللبناني "فياسكو" للمخرج نيقولا خوري في مسابقة "آفاق السينما العربية" بمهرجان القاهرة السينمائي للصحافة فقط من دون جمهور، ولمرة واحدة فقط دون إعادة، كما هو المعتاد مع الأفلام المعروضة في المهرجان، وهو ما أثار أسئلة حول سبب معاملة هذا الفيلم بتلك الطريقة.

أفلام عن المراهقة والتمرد

والأفلام التي تم منع حضور الجمهور لها هي: فيلم "لدي أحلام كهربائية" (I Have Electric Dreams) المشارك في مسابقة أسبوع النقاد الدولية، وهو من إخراج فالنتينا موريل، ويناقش حيرة فتاة تختار أن تعيش مع والدها مفضلة إياه على الحياة مع والدتها وشقيقتها.

والفيلم الباكستاني "أرض المرح" (Joy Land)، وهو أيضا مشارك ضمن مسابقة أسبوع النقاد للمخرج صايم صادق، وتدور أحداثه حول طموح الأبناء وتعارضه مع رغبات الآباء، حيث يرغب الابن في الالتحاق بإحدى فرق الفنون الحركية، وهو ما يتعارض مع رغبة الأسرة.

وتضمّ المسابقة نفسها فيلما آخر ممنوعا من العرض العام أيضا، هو الفيلم الكندي "المخربون الصغار" (The young arsonists)، من إخراج شيلا بي، ويتناول حياة فتيات في سن الصبا، من خلال البطلات الأربع اللاتي يستولين على منزل قديم متهالك. والفيلم يطرح بعض الاسئلة الصعبة عن الصداقة والصحة النفسية.

ومن المسابقة الدولية، مُنع من العرض العام للجمهور أيضا: فيلم "شيء قلته الليلة الماضية" (Something you said last night) للمخرج لويس دي فيليبس، الذي يتناول أزمة كاتبة طموحة تدعى "رين" تعاني من صراع داخلي بين رغبتها في أن تستقل بحياتها وتحقق ذاتها، أو أن تعيش مع أسرتها التي تسبب لها توترا دائما بعد مرورها بأزمة خاصة تحتاج بسببها إلى دعم الأسرة.

وفي المسابقة الدولية أيضا، فيلم "أشياء لم تقل" (Things Unsaid)، من إخراج إلينورا فينينوفا، وتدور قصته حول زوجين يعيشان في سعادة، لكن يتم الكشف خلال الأحداث عن وجود خلل في الأسرة.

وفي القسم الرسمي خارج المسابقة، منع فيلم "لمحة" (R.M.N) من إخراج كريستيان مونجيو، الذي تدور فكرته حول العلاقات الاجتماعية من خلال ماتياس، الذي يترك عمله ويعود لقريته المتعددة الأعراق، ويقرر أن يهتم بتعليم ابنه الذي تركه طويلا تحت رعاية والدته، وليهتم بوالده العجوز، لكن تحدث أزمة حين يتم تعيين عدد من العمال الجدد المختلفين عرقيا في مصنع زوجته السابقة "سيلا".

من جهته، أكد المدير الفني للمهرجان المخرج المصري أمير رمسيس أن ما تفعله الرقابة هو وضع تصنيفات عمرية للمشاهدة، أي اختيار الأعمار المناسبة طبقا لمحتوى كل فيلم، ونفى للصحف أن يكون الأمر متعلقا بالقيم أو غيرها.

المصدر : الجزيرة + وكالات

0 comments :

Enregistrer un commentaire

التعليق على هذا المقال