Application World Opinions
Application World Opinions
Application World Opinions

المظاهرات في #السودان: #الأطباء ينظمون إضرابا مع استمرار #الاحتجاجات

نظم الأطباء في السودان إضرابا مع استمرار الاحتجاجات على غلاء المعيشة لليوم السادس على التوالي.
ويتوقع أن تشهد البلاد إضرابا عاما الثلاثاء في إطار الحراك الذي ينظر إليه على أنه التحدي الشعبي الأكبر لسلطة الرئيس عمر البشير منذ صعوده إلى سدة الحكم قبل 29 عاما .
وقالت لجنة الأطباء إنها ستطالب بالاستقالة الفورية للرئيس وتشكيل حكومة انتقالية.
وقد فرضت إجراءات طوارئ في العديد من المحافظات.وخرج العشرات من طلاب الجامعات في مسيرة احتجاجية في مدينة رفاعة بولاية الجزيرة.
وقال شهود عيان لبي بي سي إن الشرطة تصدت للمحتجين وفرقتهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع.
وفي مدينة القضارف، شرقي البلاد، خرجت العشرات من النساء في مسيرة وتوجهن إلى سوق المدينة.
ورددت المحتجات شعارات منددة بالغلاء ومطالبة بإطلاق سراح المعتقلين بسبب الاحتجاجات.
وأصدرت القوات المسلحة السودانية بيانا تعهدت فيه بتأييدها للرئيس.
احتجاجات مشجعي كرة القدم
واستخدمت قوات الأمن الأحد قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مشجعين لكرة القدم احتشدوا في أحد الطرق وسدوه، وأخذوا يهتفون بشعارات تطالب بالحرية.
ومنعت قوات الشرطة المتظاهرين الخارجين من الملعب من عبور جسر يؤدي إلى قلب العاصمة الخرطوم وقصر الرئاسة.
وطوقت قوات الأمن الملعب والطرق المؤدية إليه، فور خروج المتظاهرين إلى شارع الأربعين، مرددين شعارات مناهضة للحكومة، وانتشر أفراد الشرطة في المناطق المحيطة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شهود قولهم إن متظاهرين تجمعوا أيضا في أم درمان مرددين شعارات مناهضة للحكومة، من بينها "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"حرية .. حرية"، وسط وجود مكثف للشرطة وأجهزة الأمن.
وكانت السلطات قد طبقت عددا من إجراءات الطوارئ، وحظرت التجول في عدد من الولايات.
وتقول الحكومة إن ثمانية أشخاص قتلوا في الاضطرابات، التي اندلعت بسبب الغضب من ارتفاع أسعار الخبز والوقود. لكن أحزاب المعارضة تقول إن عدد الإصابات أعلى من ذلك.
وذكر معارضون أن 22 شخصا، على الأقل، قتلوا منذ بداية الاحتجاجات.
تعديل دستوري
واقترح نواب هذا الشهر تعديلا دستوريا لرفع القيود على فترات الرئاسة التي كانت ستلزم البشير بترك السلطة في 2020.
والبشير أحد أكثر القادة الأفارقة والعرب بقاء في السلطة، وقد تولى السلطة في انقلاب دعمه الجيش عام 1989.
ويقول سكان المدن التي تشهد اضطرابات إن الشرطة تستعمل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين منذ اليوم الأول، وإنها استعملت في بعض الحالات الذخيرة الحية.
وتتهم الحكومة "متسللين" في المظاهرات بالتحريض على أعمال العنف والتخريب.
واستدعت الخرطوم سفير الكويت لديها، بعد أن نصحت الكويت مواطنيها بمغادرة السودان بسبب استمرار الاضطرابات.

0 comments :

Enregistrer un commentaire

التعليق على هذا المقال