أين هي الدول الإسلامية من قضايا الأقليات المسلمة؟لماذا لم تلجأ إلى مجلس الأمن أم أن هذا المجلس فقط لتفكيك الدول العربية و الإسلامية المنقسمة أصلا ؟ ما رأي دعاة العدالة من هاته المجازر؟أين الإعلام العربي من التعريف بالمسلمون في ميانمار؟
يتعرض المسلمون العزل في ولاية راخين (أركان سابقا) الواقعة غرب ميانمار (بورما سابقا) لمجازر ومذابح جديدة بيد البوذيين المعروفين بالماغ ،دون أية تحركات أوحتى تنديدات من العالم الإسلامي!!! قبيل تنفيذ هذه المذبحة عقد مجموعة من ضباط الجيش اجتماعًا مع عشرة آلاف من البوذيين الماغ في مدينة سيتوي (أكياب) عاصمة ولاية راخين ودبروا الخطة.
ويعيش مئات الآلاف من أقلية الروهينجا المسلمة -الذين تعتبرهم الأمم المتحدة إحدى أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم- في شمال ولاية راخين. وهم ليسوا في عداد المجموعات الإثنية التي يعترف بها النظام في ميانمار، ولا كثير من سكان البلاد الذين غالبا ما يعتبرونهم مهاجرين بنغاليين غير شرعيين ولا يخفون عداءهم لهم.
رأس المشاكل أن حكومة بورما لا تعترف بمواطنة رعاياها المسلمين في ولاية راخين (أركان) وتعتبرهم وافدين أجانب، وعلى هذا الأساس حرمتهم من بطاقة الهوية وحقوقهم الأخرى فلابد من معالجتها.
عندما طلبت ميانمار من الأمم المتحدة إيواء زهاء 800 ألف من أقلية الروهينجا المسلمة غير المعترف بها في مخيمات لاجئين، وقال الرئيس الميانماري ثين سين -خلال لقائه مع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنتونيو غوتيريس- إن الحل الوحيد لأفراد هذه العرقية يقضي بتجميعهم في مخيمات للاجئين أو طردهم من البلد.
مواقف الدول الإسلامية من قضايا الأقليات المسلمة:
أين وزراء الخارجية العرب وخاصة الدول البترولية من المجازر جديدة بيد البوذيين بمساندة قوات الأمن؟لماذا لم تلجأ إلى مجلس الأمن ؟كما فعلت في الثورات العربية؟ لماذا لم تقم بتغطية الكافية في قنواتها الإخبارية؟أم أصبح الإنحيازلشعوب حسب مصالح الدول الخليجية؟أين الدول الغربية من الحريات والعدالة للأقليات؟.أهم ما ينبغي القيام به من قبل دعاة الحرية والعدالة:
- إيقاف المجازر وإحراق قرى المسلمين وإيقاف مساندة قوات الأمن للبوذيين في الأعمال القمعية.
- إرسال مراقبين دوليين مستقلين لتقصي الحقائق وفتح تحقيق سريع، وشفاف ومحايد حول أعمال العنف والعدوان الدامية ومحاسبة المتورطين فيها.
- تعويض المتضررين عن الخسائر التي لحقت بهم وإعادة بناء القرى والبيوت والمساجد المحرقة والمدمرة.
- تقديم إغاثة عاجلة للمنكوبين والمصابين والمرضى من الغذاء والكساء والدواء والعلاج، فهؤلاء المبتلون يعانون أخطر حالات الفاقة والمجاعة في صراع بين الحياة والموت.
- صون النساء من الاغتصاب وهتك الحرمات، وإيقاف عملية الاعتقال ونهب الأموال من قبل البوذيين وعناصر القوات، وإطلاق سراح المعتقلين، وفك حصار القرى.
- إبلاغ العالم والهيئات الدولية بهذه المجازر و حملة الإبادة والتطهير العرقي التي تمارس في حق الأقلية المسلمة في ظل تعتيم إعلامي عن أنظارالعالم.
- إصدار بدائل عن المستندات الثبوتية التي طالتها أعمال الإحراق والإتلاف.
- العمل على إيقاف تكرار مثل هذه الأعمال القمعية التي يتعرض لها المسلمون على يد البوذيين وقوات الأمن مرة تلو المرة.
ينبغي إيجاد حل جذري لقضية المسلمين في ولاية راخين (أركان) بصفة خاصة وسائر بلاد ميانمار بصفة عامة.
هذه الصراخات تناشد ضميركم الإنساني بإنقاذ ما تبقى من الأقلية الإسلامية في بورما ونحن على أبواب شهر المغفرة والثواب.
إلى الملتقى بإذنه تعالى مع قضية أخرى.
يتعرض المسلمون العزل في ولاية راخين (أركان سابقا) الواقعة غرب ميانمار (بورما سابقا) لمجازر ومذابح جديدة بيد البوذيين المعروفين بالماغ ،دون أية تحركات أوحتى تنديدات من العالم الإسلامي!!! قبيل تنفيذ هذه المذبحة عقد مجموعة من ضباط الجيش اجتماعًا مع عشرة آلاف من البوذيين الماغ في مدينة سيتوي (أكياب) عاصمة ولاية راخين ودبروا الخطة.
ويعيش مئات الآلاف من أقلية الروهينجا المسلمة -الذين تعتبرهم الأمم المتحدة إحدى أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم- في شمال ولاية راخين. وهم ليسوا في عداد المجموعات الإثنية التي يعترف بها النظام في ميانمار، ولا كثير من سكان البلاد الذين غالبا ما يعتبرونهم مهاجرين بنغاليين غير شرعيين ولا يخفون عداءهم لهم.
رأس المشاكل أن حكومة بورما لا تعترف بمواطنة رعاياها المسلمين في ولاية راخين (أركان) وتعتبرهم وافدين أجانب، وعلى هذا الأساس حرمتهم من بطاقة الهوية وحقوقهم الأخرى فلابد من معالجتها.
عندما طلبت ميانمار من الأمم المتحدة إيواء زهاء 800 ألف من أقلية الروهينجا المسلمة غير المعترف بها في مخيمات لاجئين، وقال الرئيس الميانماري ثين سين -خلال لقائه مع مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنتونيو غوتيريس- إن الحل الوحيد لأفراد هذه العرقية يقضي بتجميعهم في مخيمات للاجئين أو طردهم من البلد.
مواقف الدول الإسلامية من قضايا الأقليات المسلمة:
أين وزراء الخارجية العرب وخاصة الدول البترولية من المجازر جديدة بيد البوذيين بمساندة قوات الأمن؟لماذا لم تلجأ إلى مجلس الأمن ؟كما فعلت في الثورات العربية؟ لماذا لم تقم بتغطية الكافية في قنواتها الإخبارية؟أم أصبح الإنحيازلشعوب حسب مصالح الدول الخليجية؟أين الدول الغربية من الحريات والعدالة للأقليات؟.أهم ما ينبغي القيام به من قبل دعاة الحرية والعدالة:
- إيقاف المجازر وإحراق قرى المسلمين وإيقاف مساندة قوات الأمن للبوذيين في الأعمال القمعية.
- إرسال مراقبين دوليين مستقلين لتقصي الحقائق وفتح تحقيق سريع، وشفاف ومحايد حول أعمال العنف والعدوان الدامية ومحاسبة المتورطين فيها.
- تعويض المتضررين عن الخسائر التي لحقت بهم وإعادة بناء القرى والبيوت والمساجد المحرقة والمدمرة.
- تقديم إغاثة عاجلة للمنكوبين والمصابين والمرضى من الغذاء والكساء والدواء والعلاج، فهؤلاء المبتلون يعانون أخطر حالات الفاقة والمجاعة في صراع بين الحياة والموت.
- صون النساء من الاغتصاب وهتك الحرمات، وإيقاف عملية الاعتقال ونهب الأموال من قبل البوذيين وعناصر القوات، وإطلاق سراح المعتقلين، وفك حصار القرى.
- إبلاغ العالم والهيئات الدولية بهذه المجازر و حملة الإبادة والتطهير العرقي التي تمارس في حق الأقلية المسلمة في ظل تعتيم إعلامي عن أنظارالعالم.
- إصدار بدائل عن المستندات الثبوتية التي طالتها أعمال الإحراق والإتلاف.
- العمل على إيقاف تكرار مثل هذه الأعمال القمعية التي يتعرض لها المسلمون على يد البوذيين وقوات الأمن مرة تلو المرة.
ينبغي إيجاد حل جذري لقضية المسلمين في ولاية راخين (أركان) بصفة خاصة وسائر بلاد ميانمار بصفة عامة.
هذه الصراخات تناشد ضميركم الإنساني بإنقاذ ما تبقى من الأقلية الإسلامية في بورما ونحن على أبواب شهر المغفرة والثواب.
إلى الملتقى بإذنه تعالى مع قضية أخرى.
وجهة نظر: عبدو المسعودي
very good...thanks
RépondreSupprimerاللهم انصر اخواننا و أحبابنا بأرض فلسطين أرض الأنبياء و الشرفاء و الشهداء ...أرض الكرماء ..
RépondreSupprimerو انصر اخواننا في و سوريا الحبيبة و المسلمون في ميانمار ..
اللهم انصرهم على أعداء الدين
اللهم احقن دماء المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها