Application World Opinions
Application World Opinions
Application World Opinions

الحرب في أوكرانيا من زاوية أخرى

 

لو لم تتوفر الرأسمالية على بضاعة ما لسارعت إلى إنتاجها. في السنتين الأخيرتين عاشت المنظومة الرأسمالية اخطر لحظاتها مع جائحة كورونا -كوفيد 19 التي عرت على حقيقة هذه المنظومة الاقتصادية والاجتماعية السياسية. لقد فشلت في توفير ابسط وسائل مواجهة الوباء من كمامات وأسرة طبية وأجهزة التنفس… هل ستنسى البشرية أن مثلا وتلبي الصناعة الرأسمالية تخلفت عن أن تنتج الكمامات وعن أن تلبي الحاجيات الهائلة من هذه الوسيلة البدائية للوقاية من العدوى؟ الم تمارس الدول الكبرى من جديد القرصنة وسرقة الكميات المعبأة في مخازن المطارات في انتظار شحنها لاصحابها فاذا بالقوى العسكرية والطائرات المسخرة تستولي على تلك الكميات وتشحنها لوجهات اخرى غير الوجهات ذات الحق من منظور قوانين التجارة الدولية والقانون المنظم لها؟ رجعت الامبريالية الى اصلها العدواني المكشوف وطوحب بأقنعة حقوق الإنسان وقوانين المنتظم الدولي.

خلال الشهور الأولى من اندلاع الجائحة عاشت شعوب البلدان الامبريالية، لحظات لن تنمحي من ذاكرتها، لما تخرج من تاثير الجائحة فان هذه الشعوب ستطالب بالحساب.

ان الطبقات المهيمنة واجهزة دولتها تعلم بانها ستتعرض الى حتمية كشف الحساب عن كل الجرائم المرتكبة وعن مسؤولية هذر الاف الارواح ابان الجائحة ولانها تخاف مثل هذه المواجهة فكيف خططت للخروج منها؟

ما يقع اليوم من حرب على أوكرانيا هو جزء لا يتجزأ من الجواب. شكلت الحروب منفذا رحبا للدول الامبريالية ساعدها على تحقيق امرين اثنين الاول تحقيق وحشد الاجماع الوطني وراء شعاراتها لمواجهة العدو الخارجي. ساعد ذلك على عزل المعارضة والتنكيل بها واضعاف القوى الحزبية والمجتمعية وبالتالي إعطاء نفس جديد للمشروع الامبريالي العدواني والهدف الثاني وهو اساسي في منطق وبنية نمط الانتاج الراسمالي وهو اعتماد الصناعات الحربية وتوابعها من اجل إنعاش الدورة الصناعية واعادة ترتيب العجلة الاقتصادية والصناعية من خلال حاجيات الحرب وسوقها.

هكذا يجب علينا فهم هذه الاصطفافات حول الحرب في اوكرانيا. انها مناسبة ضخ دماء الشوفينية والنزعة العدوانية بين الشعوب حتى يتسنى لامراء الحرب الانقضاض على القوى الثورية عبر العالم ومن جهة اخرى الهاء الشعوب المكتوية باثار جائحة كوفيد وتعطيل كشف الحساب او التقليل من اهمية الجرائم ودفنها تحت انقاض حرب عالمية غير معلنة تجري احداثها على ارض اوكرانيا ويؤدي ثمنها الشعب الاوكراني وشقيقه الشعب الروسي خدمة لمصالح قوى يهمها نفوذها ومغانمها المباشرة والغير مباشرة. ان النضال من اجل وقف الحرب هو نضال من اجل السماح لشعوب المنطقة وفي العالم لكي تحاسب المنظومة الامبريالية وانظمتها عن مخلفات كوفيد وعن كون هذه المنظومة لا تصلح الا لمزبلة التاريخ. ان هذه الحرب هي هدية يمنحها المستبدون لانفسهم لتعطيل سير التاريخ نحو القضاء على الراسمالية وبناء الاشتراكية مستقبل البشرية.



Débats. Au Texas, la révolution du gaz naturel liquéfié

 

Pour suppléer au problème du gaz russe, dont les Européens ne veulent plus dépendre depuis l’invasion de l’Ukraine par Moscou, les Vingt-Sept se tournent désormais vers les Etats-Unis. Dopé par la situation géopolitique, l’homme d’affaires libanais Charif Souki, pionnier du gaz naturel liquifié, investit massivement pour répondre à la demande.

Dans les herbes folles, un héron fait mine d’ignorer le défilé des pétroliers géants. Ces derniers progressent, en ce mardi 8 mars à l’aube, à travers la Sabine Pass, un canal entre le Texas et la Louisiane sur le golfe du Mexique, pour rejoindre l’immense complexe pétrolier de Port Arthur.

 Ce bout du monde a des airs de fin du monde, avec ses raffineries et leurs fumerolles, ses routes défoncées, ses maisons de gardes-côtes surélevées pour résister tant bien que mal aux ouragans qui dévastent chaque année le golfe du Mexique. Mais c’est de là que viendra peut-être le salut des Européens, si dépendants de la Russie pour leurs hydrocarbures.

En face d’un mémorial, qui rappelle une bataille perdue par la marine d’Abraham Lincoln contre les confédérés pendant la guerre de Sécession, un terminal génère un bruit assourdissant : c’est celui de l’entreprise Cheniere Energy, où du gaz naturel liquéfié (GNL) est chargé dans deux méthaniers d’une belle couleur orange. Des cuves de gaz flambant neuves sont en bordure du canal, alimentées par un pipeline et une immense usine de compression.

 Un investissement supérieur à 25 milliards de dollars (22,5 milliards d’euros). Tout cela n’existait pas il y a quelques années. Ce terminal est l’une des infrastructures qui doivent permettre aux Européens de remplacer en partie le gaz russe.

L’un des hommes à l’origine de cette révolution, c’est un Américain d’origine libanaise, Charif Souki, 69 ans, qui nous reçoit à Houston, en marge de la CERAWeek by S&P Global, le forum pétrolier mondial. Jeune homme, il était parti étudier aux Etats-Unis et y est resté en raison de la guerre civile dans son pays. Il devient banquier d’affaires, s’installe provisoirement à Paris. Cet arabophone fait des affaires dans ces années 1970, en plein chocs pétroliers, quand le monde arabe est roi, au point de s’arrêter de travailler au milieu des années 1980.

Renverser la vapeur

Après une dizaine d’années à vivre la dolce vita à Aspen, dans les montagnes du Colorado, à court d’argent, il se lance dans le gaz naturel liquéfié aux Etats-Unis. Sur une mauvaise intuition, mais qui lui mettra le pied à l’étrier.

Par Arnaud Leparmentier - Le Monde

السياسة والوباء ينعكسان على محادثات حماية البيئة

 

قبل عامين، وعد عشرات رؤساء الدول والحكومات بحماية البيئة بحلول عام 2030. إلا أن هذا التعهّد السياسي يواجه صعوبات لترجمته في مفاوضات دولية تُختتم الثلاثاء ترمي إلى التحضير لمؤتمر الأطراف حول التنوع البيولوجي "كوب15".

منذ 14 آذار/مارس، تجتمع في جنيف الدول الـ196 المنضوية في اتفاقية التنوع البيولوجي، 195 دولة والاتحاد الأوروبي، باستثناء الولايات المتحدة.

وللمرة الأولى منذ شباط/فبراير 2020 ، يجتمعون حضورياً للتفاوض على اتفاقية تهدف إلى "العيش في وئام مع الطبيعة" بحلول عام 2050، مع مرحلة وسيطة حتى عام 2030.

وتبدو المهمة شاقة، لان التنوع البيولوجي يقوضه العديد من الأنشطة البشرية: الزراعة المكثفة والتعدين والصيد الجائر والتوسع الحضري المتسارع.

ويقول الخبير الغاني ألفريد أوتينغ يبواه الذي أدى دورًا رئيسيًا في الجهود الدولية لحماية الحياة البرية إن "التنوع البيولوجي لا يقتصر على منطقة واحدة، إنه في كل مكان، إنه الحياة".

واكد أن المفاوضات الحالية "هي فرصتنا الأخيرة" بعد فشل أعضاء اتفاقية التنوع البيولوجي في الوفاء بالتزاماتهم خلال العقد الماضي.

وإذ شكل وباء كوفيد-19 تحدياً اضافياً، اشارت السكرتيرة التنفيذية للاتفاقية إليزابيث ماروما مريما إلى أن اتفاقية التنوع البيولوجي "مرت بفترة غير مسبوقة في تاريخها مع تأثير الوباء".

أسفرت المناقشات الافتراضية عن نص تمهيدي شكل جوهر المناقشات في جنيف. كما اجتمعت هيئتان أخريان، هما المجلسان العلمي والتنفيذي ما أفضى إلى جدول أعمال كثيف و "احساس بالفوضى"، حسب أحد المشاركين.

سمحت عشرة أيام من العمل المكثف للوفود بطرح أفكارهم، دون التمكن من تلخيصها لتهيئة التوافق، وفق بريان أودونيل، مدير منظمة "من أجل الطبيعة" غير الحكومية. واشار إلى أن المهمة "اكتمل نصفها".

من المقرر عقد جلسة إضافية في نيروبي في نهاية حزيران/ يونيو، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف حول التنوع البيولوجي "كوب15" المقرر عقده في نهاية آب/اغسطس ومطلع أيلول/سبتمبر في مدينة كونمينغ الصينية. وفقًا لعدة مصادر.

- قضية التمويل -

إذ تعهدت أكثر من 90 دولة بالحد من فقدان التنوع البيولوجي بحلول عام 2030 ، قال المندوبون إن ثقل هذه الإرادة السياسية لم تؤثر في المفاوضات في جنيف.

قال رئيس الوفد السويسري فرانز بيريز "لقد فشلنا في التركيز بشكل كافٍ على الأولويات، وسيحدد ذلك معايير النجاح في كونمينغ".

وتتمثل الأولوية في التوصل إلى اتفاق طموح في المؤتمر، وفق ما أورد كثير من المشاركين.

وقال احد المشاركين "نحن لا نتحدث بشكل كاف عن التحول في النظم الإنتاجية والزراعة والتخطيط الحضري".

لتحقيق ذلك، يتوقع المشاركون زخمًا سياسيًا من أعلى المستويات. واوضح المدير العام للصندوق العالمي للطبيعة ماركو لامبرتيني "يحتاج المندوبون إلى تعليمات واضحة من عواصمهم".

ويعد الهدف الأكثر رمزية هو حماية 30 بالمئة من الأراضي والمحيطات بحلول عام 2030 على مستوى العالم. ويدعمه عدد كبير من الدول، أكثر من 90.

واشارت مصادر قريبة من المفاوضات إلى أن جنوب إفريقيا والصين، البلد المضيف للمؤتمر، مترددتان، فيما تدافع البرازيل عن فكرة الهدف الوطني بدلاً من الهدف العالمي.

كما ان هناك نقطة أخرى مهمة هي التنفيذ الفعلي للقرارات التي سيتم اعتمادها في كونمينغ. عمل المفاوضون على التوصل إلى اجراءات حتى لا يواجهوا الفشل بعد عشر سنوات.

كما تم التطرق إلى معلومات التسلسل الرقمي حول الموارد الجينية، وهو موضوع معقد وحاسم بالنسبة لدول الجنوب، وإلى مسائل التمويل.

يتفق الجميع على ضرورة تخصيص المزيد من الأموال لحماية التنوع البيولوجي، لكن الآراء تتباين بشأن قيمة المبالغ ومصدرها.

تدافع البلدان المتقدمة عن فكرة تعبئة جميع الموارد - الوطنية ومساعدات التنمية العامة والأموال الخاصة - بينما تتحدث البلدان النامية بشكل خاص عن اموال عامة إضافية مخصصة فقط للتنوع البيولوجي.

تطالب البلدان الأفريقية والبرازيل بإنشاء صندوق جديد - يعتبر صندق البيئة العالمية غير فعال - وتعارض دول الشمال ذلك.

إلا أنه يتعين مساعدة البلدان النامية التي تضم الجزء الأكبر من التنوع البيولوجي المتبقي، بحسب مندوب من أميركا اللاتينية.

ميادين -  أ ف ب

5 266 élèves ukrainiens scolarisés en France depuis le début du conflit

 

Le ministère de l'Éducation nationale dit s'attendre à ce que les arrivées d'élèves ukrainiens continuent de se multiplier dans les prochains jours. 

Au total, 5 266 élèves ukrainiens ont déjà été accueillis dans les écoles, collèges et lycées français depuis le début de la guerre en Ukraine, a appris franceinfo mardi 29 mars auprès du ministère de l'Éducation nationale. C'est près de sept fois plus qu'il y a deux semaines, quand 787 enfants ukrainiens étaient comptablisés, le 15 mars, dans les écoles françaises.

Le ministère de l'Éducation nationale s'attend d'ailleurs à ce que ces arrivées continuent de se multiplier dans les prochains jours, en atteignant très rapidement la barre des 10 000 élèves. Différents scénarios de prise en charge de ces enfants sont à l'étude pour en accueillir davantage.

Au 28 mars, 3 301 élèves ukrainiens étaient scolarisés dans des écoles (62%), 1 508  dans des collèges (29%), 439 dans des lycées (8%), et 18 ont un autre parcours scolaire (0,3%), selon les chiffres du ministère de l'Éducation nationale. Les académies de Versailles (449), Nice (454), Grenoble (316), Lyon (295) et Créteil (289) sont celles qui accueillent le plus d'élèves ukrainiens.

World Opinions - Agences

تونس: حرية التعبير في خطر في ظلّ القانون الجديد لمقاومة المضاربة غير المشروعة

 

قالت منظمة العفو الدولية، اليوم، إن القانون الجديد، الذي أصدره الرئيس قيس سعيّد في إطار ما وصفه بحملة لمحاربة المضاربة غير المشروعة بالسلع، يُعَد تهديدًا خطيرًا لحرية التعبير؛ فيشتمل المرسوم عدد 14 لعام 2022، الذي دخل حيز التنفيذ في 20 مارس/آذار 2022، على أحكام ذات صياغة مُبهمة قد تؤدي إلى سجن الأفراد لمدد تتراوح بين عشرة أعوام ومدى الحياة يشمل معاقبة النقاش العلني حول الاقتصاد.

ويُجرِّم المرسوم الترويج المتعمّد “لأخبار أو معلومات كاذبة أو غير صحيحة” لدفع المستهلك للعزوف عن الشراء أو إحداث اضطراب في تزويد السوق، بما يتسبب في ارتفاع الأسعار. وبينما تُعَد الأنشطة الرامية إلى التأثير على الأسواق بأساليب احتيالية مدعاة قلق مشروعة، فإن القوانين القمعية، مثل المرسوم 14 لعام 2022، تتيح المجال أمام ملاحقات قضائية جائرة وتعسفية.

تشهد تونس نقصًا متزايدًا في السلع، بما في ذلك السلع الاستهلاكية الأساسية كالمواد الغذائية من قبيل الحبوب والسكر. وإضافة إلى ذلك، تشهد الإمدادات الغذائية مزيدًا من الضغوط الناجمة عن استمرار الحرب في أوكرانيا، التي تستورد تونس منها معظم احتياجاتها من القمح.

وأشارت آمنة القلالي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى منظمة العفو الدولية، إلى أن “تونس تُعاني بالفعل من أزمة اقتصادية ومالية منذ أمد طويل؛ وقد بات ملحًّا الآن أكثر من أي وقت مضى أن يحظى الأفراد في البلاد بالحرية في تناول المشكلات التي تمسهم والتناقش فيها، بما فيها تلك المتعلقة بالأمن الغذائي وإمدادات السلع، من دون الخوف من أي ملاحقات قضائية”.

وأضافت القلالي أنه “ينبغي على السلطات تكثيف جهودها لضمان نشر معلومات موثوقة يُعوّل عليها وتُتاح للعامة، باعتبارها أفضل طريقة لمكافحة المعلومات المضللة وحماية حقوق الإنسان، بدلاً من سعيها إلى تجريم كل من يُعبِّر عن آرائه بشأن إمدادات السلع”.

وتنُص المادة 19 من “العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية”، التي تُمثِّل تونس فيه دولة طرف، على كفالة الحق في حرية التعبير؛ وبينما قد تفرض الحكومات قيودًا على التعبير لحماية بعض المصالح العامة، يجب أن تكون هذه القيود مشمولة في قانون مُصاغ بقدر كافٍ من الدقة، لتمكين الأفراد من تنظيم سلوكهم بموجبه، ويجب أن يستند ذلك بوضوح إلى ضرورةٍ ما وقدر من التناسبية لتحقيق الأغراض المحددة.

أما فرض حظر شامل على نشر المعلومات، بناءً على مفاهيم مبهمة وغامضة مثل نشر معلومات كاذبة أو غير صحيحة، فلا يستوفي الشروط أعلاه، ومن ثَمَ يتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان. وتنال هذه التدابير من الحق في حرية التعبير في حد ذاته، وتَبعُد تمام البُعد عن أن تكون وسيلة لفرض القيود لتحقيق الهدف المنشود. وقالت القلالي إن “المرسوم عدد 14 لعام 2022 قد يحمل تداعيات سلبية مخيفة تتمثل في إثناء الأفراد عن مناقشة شؤون الإمدادات الغذائية والأمن الغذائي بصورة علانية، خوفًا من التعرُّض لأي أعمال انتقامية. ويُعَد المرسوم الجديد آخر الصفعات المُوجهة لحقوق الإنسان، منذ تعليق الرئيس سعيّد للبرلمان في يوليو/تموز الماضي، والبدء في تركيز الصلاحيات في السلطة التنفيذية”.

المرسوم عدد 14 لعام 2022 قد يحمل تداعيات سلبية مخيفة تثني الأفراد عن مناقشة شؤون الإمدادات الغذائية والأمن الغذائي بصورة علانية، خوفًا من أعمال انتقامية

آمنة القلالي، منظمة العفو الدولية

خلفية

ينُص الفصل 2 من المرسوم عدد 14 لعام 2022 على أن أحكامه تُطبق على كل من باشر أنشطة اقتصادية، بينما ينُص الفصل 17 على المعاقبة بالسجن لمدد تتراوح بين عشرة أعوام وبقية العمر، بالاستناد إلى الأوضاع السائدة، على الأفعال المُجرّمة بموجب المرسوم باعتبارها مضاربة غير مشروعة للسلع.

وفي 25 جويلية/تموز 2021، علَّق الرئيس سعيّد البرلمان وأقال هشام المشيشي، رئيس الحكومة آنذاك، بذريعة أنه يتمتع بصلاحيات طارئة منحها له الدستور التونسي على حد وصفه. ومنذ ذلك الحين، علَّق سعيّد العمل بمعظم أحكام الدستور، ومنح نفسه الحق المطلق في تشريع القوانين بإصدار المراسيم.

وفي 12 فيفري/شباط 2022، قوّض الرئيس سعيّد الاستقلالية القضائية بمنح نفسه صلاحيات واسعة النطاق للتدخُل في تعيين القضاة ووكلاء النيابة ومنحهم الترقيات المهنية، وبدء إجراءات إقالتهم ومُباشَرتها.

ميادين - منظمة العفو الدولية

Égypte. Des Érythréen·ne·s risquent d’être expulsés de manière imminente

 

Les autorités égyptiennes doivent immédiatement mettre un terme à toutes les expulsions de ressortissants érythréens vers l’Érythrée, où ils risqueraient de subir de graves violations des droits humains, notamment des actes de torture, a déclaré Amnesty International.

Au cours des deux dernières semaines seulement, les autorités égyptiennes ont expulsé 31 Érythréen·ne·s, en violation de l’interdiction du refoulement inscrite dans le droit international. Un groupe de 50 personnes, dont un bébé et trois enfants de moins de sept ans, détenues dans la ville d’Assouan, dans le sud du pays, risquent désormais d’être expulsées. Elles n’ont pas pu solliciter l’asile ni contester les arrêtés d’expulsion.

« Ces expulsions constitueraient une grave violation des obligations de l’Égypte en vertu du droit international et doivent cesser immédiatement. Selon de nombreuses informations, les personnes renvoyées de force en Érythrée sont interrogées, détenues arbitrairement et torturées. Les autorités égyptiennes doivent accorder à ce groupe l’accès aux procédures d’asile et cesser de renvoyer des gens vers le danger, a déclaré Philip Luther, directeur des recherches et des actions de plaidoyer pour le Moyen-Orient et l’Afrique du Nord à Amnesty International.

« Nous appelons également les autorités égyptiennes à mettre fin à la détention arbitraire prolongée d’Érythréen·ne·s et à veiller à ce que, dans l’attente de leur libération, ceux qui sont enfermés soient détenus dans des conditions conformes aux normes internationales. »

Les Érythréen·ne·s détenus arbitrairement, y compris les enfants, le sont sans inculpation ni jugement dans des conditions cruelles et inhumaines, et sont privés de soins médicaux adéquats, de produits d’hygiène personnelle, notamment de serviettes hygiéniques, de vêtements et d’une nourriture suffisante.

En outre, il est fréquent que les autorités refusent d’accorder aux Érythréen·ne·s détenus l’accès au Haut-Commissariat des Nations unies pour les réfugiés (HCR), entravant ainsi leur droit de bénéficier d’une procédure d’asile.

Amnesty International a noté qu’avant de les expulser, les autorités égyptiennes les emmènent de force à leur ambassade pour obtenir des documents de voyage, avant de leur faire passer des tests PCR en vue de leur expulsion. Beaucoup sont détenus avec peu ou pas de contact avec le monde extérieur, ce qui rend difficile la vérification des informations sur les projets d’expulsion.

Une hausse inquiétante des expulsions

Ces derniers mois, Amnesty International a observé une hausse inquiétante du nombre d’expulsions depuis l’Égypte : 31 ressortissants érythréens, dont des enfants, ont été expulsés entre le 15 et le 17 mars ; au moins 40 ont été expulsés entre octobre et décembre 2021.

Ces expulsions violent le principe de non-refoulement, qui garantit qu’aucune personne ne soit renvoyée dans un pays où elle risque d’être victime de persécution, de torture, de traitements ou châtiments cruels, inhumains ou dégradants, ou d’autres formes de dommages irréparables.

L’une des principales raisons qui poussent les Érythréens à fuir leur pays est d’échapper aux atteintes aux droits humains et à une dure conscription militaire d’une durée indéterminée. L’ONU a constaté que ceux qui sont renvoyés de force chez eux courent un risque élevé de torture, de mauvais traitements et de disparition forcée.

En novembre 2021, des experts des droits humains de l’ONU ont publié une déclaration condamnant les expulsions depuis l’Égypte, et expliquant que les personnes renvoyées sont considérées comme des « traîtres » et sont souvent « arrêtées à leur arrivée en Érythrée, interrogées, torturées, détenues dans des conditions extrêmement punitives ou portées disparues ».

Complément d’information

En novembre 2021, 20 778 demandeurs·euses d’asile et réfugié·e·s érythréens étaient enregistrés auprès du HCR en Égypte. Le nombre de personnes ayant besoin de protection est probablement beaucoup plus élevé car tous les Érythréen·ne·s en Égypte n’ont pas de papiers ou ne sont pas enregistrés auprès du HCR.

Les autorités égyptiennes arrêtent régulièrement des Érythréens entrés illégalement dans le pays par ses frontières méridionales. Selon Refugees Platform, une ONG indépendante, des dizaines d’entre eux ont été détenus dans des postes de police dans les gouvernorats d’Assouan et de la mer Rouge en 2021.

World Opinions - Amnesty International 

غاز حقول النفط المحروق في العراق.. إهدار للثروات ومضار بيئية

 

يسعى العراق عبر عدة مشاريع عملاقة بمليارات الدولارات إلى معالجة الغاز المحروق المصاحب لعملية انتاج النفط، مما سيوفر كميات كبيرة من الغاز للاستخدام المحلي بدلا من استيراده، بالإضافة إلى حماية بيئة العراق من مضاره.

يطوّق أحد أكبر حقول النفط في العالم مدينة البصرة في جنوب العراق، بسحب من اللهب والدخان الناجمة عن حرق الغاز المصاحب، وتسعى السلطات الى إطفاء هذه النيران بحلول العام 2030 عبر معالجته، لكن الطريق الى ذلك لا يزال طويلاً. والعراق أحد أكبر منتجي النفط في العالم، وهو ثاني أكثر دولة بعد روسيا، تحرق الغاز المصاحب عالمياً.

ومنذ بدء إنتاج النفط في العالم، بدأت معه ممارسة حرق الغاز الصادر أثناء استخراج النفط الخام. وتحرق الشركات النفطية الغاز لأن ذلك أقل تكلفة من معالجته وبيعه، إلا أن هذا الغاز المحترق مصدر كبير  لتلوث الهواء  وانبعاثات الغازات الدفيئة.

وفي بلد يستورد كميات كبيرة من الغاز من الجارة النافذة إيران، قد تسهم معالجة الغاز "بمساعدة العراق على وضع حدّ لمشكلة الطاقة المزمنة"، وفق الخبير في مجال النفط يسار المالكي، ويمكن للكميات المهدورة، في حال معالجتها، أن توفّر الكهرباء "لأكثر من ثلاثة ملايين منزل في العراق".

على الطريق السريع المؤدي لمداخل البصرة، تلوح سحب الدخان الأسود في الأفق، رغم أن حقول النفط تبعد على الأقل نحو نصف ساعة عن مركز المدينة التي يقطنها نحو مليونين ونصف مليون شخص.

ويعالج العراق حالياً 1,5 مليار قدم مكعب قياسي في اليوم من الغاز المصاحب، أي نصف الكميات التي تنبعث يومياً من هذه المادة.

وأعلنت وزارات النفط المتعاقبة على البلاد في السنين الماضية، عن أهداف زمنية لوقف حرق الغاز. وانضم العراق في العام 2017 إلى مبادرة عالمية أطلقها البنك الدولي تقضي بوقف حرق الغاز بحلول العام 2030. في كانون الأول/ديسمبر، تعهّد وزير النفط إحسان اسماعيل بأنه "في نهاية عام 2024، سينخفض حرق الغاز بالحقول الجنوبية بنسبة 90%". لكن خلال العامين الماضيين، زاد العراق بنسبة 5% فقط الكميات المعالجة من الغاز المصاحب، وفق وزارة النفط.

وتصطدم مشاريع العراق مع الشركات الأجنبية لاستثمار الغاز المصاحب بالبيروقراطية والعراقيل السياسية والإدارية ونقص الخبرات والتمويل.

إهدار للثروات

ويشرح المالكي، محلل ملف الخليج في إصدار الشرق الأوسط للمسح الاقتصادي (MEES)، "لا يهدر (العراق) الثروات فقط بحرقها في السماء، بل يخسر المزيد أيضاً باستيراده الغاز من الدول المجاورة" لسد حاجته من الطاقة. ويستورد العراق "750 مليون قدم مكعب قياسي (من الغاز) من إيران" في اليوم لسد الحاجة من الطاقة، وفق وزارة النفط، أي أن إيران توفّر ثلث احتياجات العراق من الغاز. ويطرح الاعتماد في احتياجات الغاز على الجارة إيران  إشكاليات عديدة. خلال صيف 2021 الحارق، غرق العراق بالظلمة لأسابيع بعدما قطعت إيران الإمدادات.

وتعدّ محافظة البصرة نقطة ثقل إنتاج النفط في العراق، وتطلق "أكبر خمسة حقول للنفط" فيها نسبة "65% من الغاز المحروق حالياً"، وفق البنك الدولي. وتعالج "شركة غاز البصرة" معظم الغاز المصاحب حاليا بمعدّل مليار مقمق، من ثلاثة حقول نفط في البصرة. وغاز البصرة شركة خاصة تتوزع أسهمها على ثلاثة أطراف: شركة "شيل" البريطانية بنسبة 44%، و"غاز الجنوب" الحكومية (51%)، و"ميتسوبيتشي" (5%). ويقول مدير الشركة الإداري مالكوم مايس إن شركته تطوّر مشروع "البصرة للغاز الطبيعي" في حقل أرطاوي، من أجل "رفع قدرتنا على المعالجة إلى 1,4 مليار قدم مكعب قياسي فياليوم". 

وتصل كلفة المشروع إلى مليار ونصف المليار دولار، ويتضمن بناء محطتين للمعالجة "ستفعّل الأولى في أيار/مايو 2023، أما الثانية فمن المقرر تفعيلها في تشرين الثاني/نوفمبر 2023"، وفق مايس. وأبرم العراق في أيلول/سبتمبر عقدا مع شركة "توتال إينرجيز" يتضمن أربعة مشاريع "متكاملة، بين الغاز والطاقة الشمسية والكهرباء والنفط"، وفق ما أوضحت الشركة الفرنسية لفرانس برس.

وتبلغ قيمة العقد عشرة مليارات دولار، وأبرز بنوده معالجة الغاز المصاحب. ويفترض أن يتم تطويره على مرحلتين: الأولى تستثمر 300 مليون قدم مكعب قياسي والثانية كمية مضاعفة، وفق وزارة النفط العراقية. وأوضحت "توتال إينرجيز" أن المشروع "يغطي بناء شبكة تجميع ووحدة معالجة للغاز الذي يحرق حالياً في ثلاثة حقول نفط". ويفترض "البدء بتشغيل هذا المصنع بحلول العام 2026". وبدأت توتال بالفعل إرسال خبرائها على الأرض، خلال فترات متفاوتة، لإجراء دراسات أولية. وفي بيان عن عقد توتال منتصف شباط/فبراير، قالت وزارة النفط العراقية إنه يتضمن "فقرات والتزامات جزئية ومتشعبة تتطلب بعض الوقت لإنجازها، ولا يمكن تنفيذها أو حسمها بتوقيتات ضيقة".

افتقار إلى الخبرات

ويفتقر العراق كذلك الى الخبرات. ويقول موظف في القطاع فضل عدم الكشف عن هويته، إن "وجود الشركات الأجنبية يطوّر من خبراتنا التي استنزفت جراء سنوات من الحروب والإهمال، وهجرة العديد من المختصين العراقيين بحثاً عن فرص أفضل في الخارج".

كما يعمل العراق على مشروعين آخرين على الأقل  لاستثمار الغاز المصاحب، أحدهما في الناصرية وآخر في ميسان بطاقة 300 مليون قدم مكعب قياسي، وقد أنجز 51% منه، كما أعلنت وزارة النفط. وقال وزير النفط إن كل تلك المشاريع تموّل "مباشرة من الموازنة العامة"، باستثناء مشروع "توتال" الذي "يموّل بنسبة 60% من توتال و40% من الدولة".

 وإلى حين تحقيق تلك الأهداف الطموحة، تتواصل معاناة السكان. ويقول سالم، وهو راعي أغنام في الثامنة عشرة من عمره، من قرية نهر بن عمر في البصرة، بينما يشير الى الغاز المشتعل من حوله "كلّ شيء ملوّث بسبب هذه النيران. مات كل شيء، المياه والحيوانات. استحال كل شيء خراباً".

ميادين / ز.أ.ب/ع.ش / أ ف ب / DW

Jeux vidéo : avec les codes, tricher, c’est quand même jouer

 

La triche, dans le jeu vidéo, n’a pas mauvaise presse : longtemps, dans les cours d’école, il était même de bon ton de connaître les bons codes. Aujourd’hui, si ceux-ci n’ont pas complètement disparu, ils ont évolué.

À l’heure où les joueurs du monde entier s’évertuent à surmonter les redoutables obstacles du parfois très difficile Elden Ring, ceux qui pratiquaient déjà le jeu vidéo dans les années 1980 ou 1990 regrettent sans doute la disparition des bons vieux codes de triche. Un mot de passe ou à une savante combinaison de touches permettaient de s’octroyer des vies illimitées ou des armes dévastatrices dans de nombreux titres. 

triche qui n’en est donc pas vraiment une, intégrée au jeu, pratiquée avec la complicité des développeurs. « Les codes existent parce que les développeurs avaient besoin d’outils pour tester leurs jeux, explique Mia Consalvo, docteure en communication, spécialisée sur le jeu vidéo et auteure du livre Cheating : Gaining Advantage in Videogames (The MIT Press, 2009). Pour pouvoir essayer des armes disponibles seulement à la fin du jeu par exemple, vous pouviez avoir besoin d’un moyen pour vous y rendre [sans tout recommencer à chaque fois]. »

Le plus célèbre de ces outils de développement est sans doute le « Konami Code », créé par et pour les développeurs, mais laissé à l’intention du joueur : en 1986, lorsque le studio Konami décide d’adapter son jeu Gradius, initialement sorti sur borne d’arcade, pour la Famicom de Nintendo, le titre se révèle bien trop éprouvant pour les équipes chargées d’en retirer les bugs. Un code de triche est alors mis en place, une succession de touches (haut, haut, bas, bas, gauche, droite, gauche, droite, B et A) qui accorde au testeur trente vies supplémentaires ainsi qu’un accès à de nombreuses armes. A la sortie du jeu, le code est simplement resté.

Par Corentin Benoit-Gonin - Le Monde

المرأة: ولادة التنظيم من رحم الفوضى الخلاقة

 تعرضت المرأة عبر التاريخ لأشد أنواع القمع والاضطهاد عبر آلة العنف الممنهج بفعل السلطة المدركة بأن تحويل المجتمعات إلى قطيع والتحكم بزمامها يمر عبر استعباد واضطهاد المرأة، وعلى هذا الأساس عملت السلطة على بناء جميع استراتيجياتها وفق هذه العقلية.

حيث لجأت السلطات إلى تبني استراتيجيات وسياسات شتى ومتغيرة ومتكيفة مع المتغيرات والتطورات التي تعتري المجتمعات عبر صيرورتها التاريخية بفعل تطور الوعي والأدراك وعامل الحضارة والنضالات المتطلعة نحو التحرر، مع سابق الإصرار بالإبقاء على أداتها المتمثلة بالعنف التي أثبتت فاعليتها عبر العصور مع تطوير أساليبه وأشكاله وفق الظروف الزمكانية، مسخرة جميع العلوم والمعارف والتكنولوجيا لشرعنته على أنه حالة طبيعية وجزء من سلوكيات الحياة اليومية ويجب التكيف والتعايش معها.

حتى الآن حققت مكتسبات عظيمة في هذا المنحى إلا أن تلك الاستراتيجيات والسياسات في جميع المراحل التاريخية جوبهت ولم يتم التكيف معها، كونها مناهضة للطبيعة البشرية الحرة بالفطرة. وعلى هذا الأساس وبالرغم من اتباع السلطات لسياسات التجويع في مسعى منها لحصر اهتمام وتفكير شعوبها في إطار تأمين الحاجات البيولوجية الضرورية فقط، إلا أنها وبسبب الإفراط في فرضها على المجتمعات تحولت إلى براكين للانفجار في وجهها مطالبة بالتغيير والدمقرطة والمواطنة الكريمة.

حظيت تلك الانتفاضات بالمشاركات النسوية الواسعة عبر العصور والأمكنة لكونها أكثر الشرائح المجتمعية تعرضاً للاضطهاد، وبفعل النضالات التي خاضتها والتضحيات والتي قدمتها حققت مكتسبات كبيرة وصانتها عبر دساتير بلدانها والارتقاء بها شيئاً فشيئاً كما هو في الغرب. ومازالت ماضية في نضالها ومناهضتها لجميع سياسات التمييز الجنسي وتحقيق المساواة في الحقوق والواجبات.

ومع اجتياح ثورات الربيع الشعوب للمجتمعات الشرق أوسطية والأفريقية سرعان ما انخرطت فيها المرأة على أوسع نطاق ممكن، لعلها تتمكن من تحقيق تقدم في سلم تحررها وضمان حقوقها دستورياً عبر تغيير بنية أنظمة الحكم التي بنت في جوهرها على استعباد المرأة واضطهادها.

وبعد عقد من الزمن على الفوضى الخلاقة التي تعمّ المنطقة بأسرها ونحن مقبلين على الاحتفال بيوم الثامن من أذار يوم المرأة العالمي، لما يحمله هذا اليوم من رمزية لانتصارات ومكتسبات المرأة نتيجة التضحيات والنضالات التي قدمتها عبر العصور. بعد عقد من الزمن حيث كانت المرأة تستبشر خيراً بتغيير واقعها نحو الأفضل وإحداث طفرات نوعية على صعيد تحررها وكسر الصورة النمطية المصطنعة عنها، وتحطيم التابوهات وإعادة تصويب المفاهيم والتصورات التي تناولت قضية المرأة ونمط حياتها اليومية ودورها داخل المجتمع في مسعى منها لإعادة كتابة التاريخ من جديد وتصويب الانحرافات والمغالطات وإزالة التشوهات التي كانت ولا زالت حجرة عثرة أمام تحرر المرأة، ومن ثم المجتمع وكانت كفيلة بإيصال المجتمعات إلى ما نحن عليه من تخلف وجهل وفقر وتشرذم وغيرها من الأزمات التي تعاني منها مجتمعاتنا الشرق الأوسطية والأفريقية.

وبعد عقد من الزمن على انتفاضات الشعوب وحالة الفوضى الخلاقة المستشرية في عموم المنطقة والتضحيات الجمة التي قدمتها المرأة، ما زالت بدلاً من تحقيق المرأة لتحررها ونيل حقوقها غاصت في مستنقع العبودية أكثر مما كانت عليه في بعض المناطق بفعل عوامل داخلية وخارجية للإبقاء على شرق أوسط وأفريقي متخلف وجاهل. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر استعباد واضطهاد المرأة وكانت أدواتهم هذه المرة عبر إطلاق التنظيمات الإسلاموية المتطرفة الإرهابية والحروب الأهلية بالوكالة.

استراتيجيات وسياسات أنهكت البلاد والعباد وعمليات على استنزاف البلدان وتهديم للبنى التحتية وارتفاع معدلات التضخم وخط الفقر وحالة التشرذم التي تعاني منها شعوب المجتمع الواحد والفوضى العارمة وغياب العدالة والقانون وعدم وجود مشاريع بديلة لإدارة البلدان وتكرار الماضي واجتراره واستنساخه وحرفية تطبيقه دون مراعاة لتغير الظروف والتطورات، كل ذلك اثبت فشله على جميع الصعد وسبب الكوارث والأزمات الذي نعاني منه في حاضرنا.

سياسات واستراتيجيات نجحت بإيصال الغالبية من المجتمعات والشعوب إلى حالة الانهاك والتبعية وأصبح محور همه وهدفه الوحيد الخروج من الأزمة مهما كلفه ذلك من تضحيات. والقبول بالجلوس على طاولة التفاوض وفق شروط وإملاءات الخارج والتي تكرس أجنداتها ومصالحها دون أدنى مراعاة لخصوصيات وإرادة شعوبها في رسم سياسات واستراتيجيات تحمل في طياتها أهدافها الرئيسية وهي الإبقاء على مجتمعات مليئة بالتناقضات. وهذا ما لم يكن ممكناً إلا عبر استعباد المرأة وتعنيفها. هذه السياسات المتبعة في حلحلة أزمات المجتمعات وطرح دساتير وتغيير أنظمة غير ممكنة إلا من خلال تغييب دور المرأة في صياغتها للدستور وغالباً ما تكون تعديلات وتغييرات شكلية وعرضية دون المساس بالجوهر، وتأجيل قضايا المرأة لما بعد الانتهاء من الأزمات على أنها قضايا ثانوية وليست أساسية وسبب ما تعانيه المجتمعات. مع العلم أن تحرر المجتمعات وتقدمها يبدأ من تحرر وتقدم المرأة. وعلى هذا الأساس وبعد سنوات من الأزمة التي تعاني منها المنطقة وبدلاً من استمرار المرأة في مسيرتها النضالية السياسية الهادفة إلى تغيير بنية أنظمة الحكم، توجهت نحو العمل في حقل المجتمع المدني في الغالب كنوع من الآليات الدفاعية حيال ما تتعرض له من قمع وعنف أثناء العمل في المعترك السياسي وصداماتها مع الذهنية الذكورية والسلطة وفقدان ثقتها بالقوى القائدة للتغيير والتطور والمستقبل الذي لن يكون إلا صورة مستنسخة من الماضي.

لذا نجد بالرغم من بعض التغييرات التي طرأت على بعض المجتمعات عبر إسقاط الأنظمة والاتيان بالجديد وتشكيل حكومات إلا أنها لم تتمكن من إيصال مجتمعاتها إلى تحقيق الأمن والاستقرار، وبقيت تعيش في دوامة الصراعات على السلطة والمناصب وغاصت أكثر بمجتمعاتها في المستنقعات والعقد الكأداء التي يصعب الخروج منها كون جميع الحلول التي تطرح تكون من أجل اللاحل وبعيدة كل البعد عن متطلبات وخصوصية المجتمعات.

وحتى في الحكومات الجديدة المتشكلة يتم التركيز على حضور ومشاركة المرأة فيها ولكن الحقيقة في الغالب تكون مشاركة المرأة كنوع من البروبوغاندا الدعائية ولا تتعدى وجودها إلا من الناحية الصورية دون المساس بطرح قضايا المرأة وضمان حقوقها دستورياً. لذا نشاهد معدلات العنف الممارسة ضد المرأة في تزايد مستمر.

بالمقابل يوجد مناطق أخرى حاولت استخلاص الدروس من التاريخ وقراءة الحاضر والعبر من تجارب الشعوب الأخرى كما في مناطق شمالي وشرقي سوريا، حيث قادة المرأة تجربة مختلفة نوعاً ما لضمان مكتسباتها وحقوقها دستورياً، ومنذ الأيام الأولى من الحراك السوري وإيماناً منها بأن نجاح أي ثورة يتوقف بالدرجة الأولى على انخراط جميع الشرائح المجتمعية وفي مقدمتها المرأة وعلى كافة الأصعدة وبشكل خاص حضورها الفعلي على صعيد مراكز صناع القرار وبأن قضايا المرأة ومعالجتها تكون من قبل المرأة نفسها لأنها أعلم بأهدافها واحتياجات. وتمكنت بفضل التضحيات العظيمة التي قدمتها بأن تحافظ على سلم وأمان واستقرار مناطقها وبل حماية الإنسانية جمعاء من إرهاب داعش ومحاربة ذهنيته المتطرفة. هذا النموذج أفشل العديد من السياسات والاستراتيجيات الدولية والإقليمية المحاكة ضد المنطقة. لذا تحارب من قبلهم وما زالت ولكنها استطاعت الاستمرارية والحفاظ على الثبات والمقاومة لكونها انتهجت الطريق الصحيح وانطلقت من مقدمات صحيحة. وحتى تضمن بقاء هذا النموذج وتعمميه على بقية المجتمعات لا بد من دعمه واستخلاص الدروس منه وتحويله من تجربة فردية خاصة إلى حالة ثقافية ومجتمعية عامة.

هذه التجربة في جوهرها تناسب جميع المجتمعات مع إجراء تعديلات وإضافة تغييرات بحسب طبيعة كل مجتمع وشعب لكون قضية المرأة واحدة في جميع المجتمعات مع اختلاف درجات التحرر التي تتمتع بها المرأة من مجتمع لأخر.

وحتى تتمكن المرأة من تحقيق حريتها يتطلب منها العمل ومناصرة النساء في المجتمعات الأخرى وتجفيف منابع استعباد المرأة وتعنيفها ونشر بدلاً عنها ثقافة حياة الشراكة الندية على أساس الاحترام والتقدير والمساواة وقبول الأخر. والمجتمعات لا يمكن أن تتحرر ما لم تتحرر النساء. والمجتمعات مهما غيرت من أنظمتها لن تأتي بجديد وستبقى هشة وضعيف وقابل للانهيار وما أفغانستان والعراق إلا نموذجاً واضحاً لذلك.

مع الأسف سياسات واستراتيجيات قوى الهيمنة العالمية وأدواتهم المحليين نجحوا في تقسيمهم للبلدان وتشتيت الشعوب وإحداث القطيعة بينهم، وكان للمرأة نصيبها الأكبر في ذلك.

لذا نجد حالة الانغلاق التي تعاني منه المرأة وغرقها في مستنقعات قضايا المرأة داخل حدود مجتمعها فقط، ولكن في الحقيقة ما يحدث في أي بقعة من بقاع العالم لها ارتدادات على جميع المجتمعات وأن كانت بدرجات مختلفة.

وعلى هذا الأساس بمناسبة يوم المرأة العالمي وبعد عقد على الفوضى الخلاقة التي تعم المنطقة ورسم خرائط وسياسات واستراتيجيات لإدارتها مستقبلاً يتطلب من النساء رفع وتيرة نضالاتها والمزيد من التنظيم والوعي وتحشيد الجهود والريادة والمبادرة في قيادة هذه المرحلة المفصلية من تاريخ المنطقة والخروج من هذه الفوضى بطرح مشاريع ونظم تستجيب لمشاكل المرأة وعصرها، وإلا ستبقى المرحلة رهينة للعيش في دوامة عبر تكرار الماضي بكل تبعاته.

ليلى موسى


Analyse. Pétrole, gaz : se dégager d’une emprise toxique

 

La flambée des cours des énergies fossiles, entraînée par les sanctions occidentales contre l’invasion russe en Ukraine, doit nous pousser à intensifier les efforts que la lutte contre le réchauffement climatique va nous imposer.

L’invasion russe en Ukraine a provoqué un choc énergétique mondial. La flambée des cours du pétrole et du gaz entraînée par les sanctions occidentales contre l’initiative de Moscou représente une menace pour le pouvoir d’achat des Européens. Mais cette déstabilisation d’une économie encore trop dépendante des énergies fossiles doit nous faire prendre conscience que c’est aussi une opportunité pour accélérer la transition écologique.

De la même façon que la crise pandémique a été un révélateur de nos fragilités sur le plan de nos approvisionnements, l’offensive russe illustre la nécessité urgente de se dégager d’une emprise toxique aussi bien sur le plan environnemental que politique. Le soutien à l’Ukraine aura un prix économique lourd pour les pays européens, qui doit nous pousser à intensifier les efforts que la lutte contre le réchauffement climatique va – bon gré, mal gré – nous imposer.

Le fait que le prix du litre d’essence dépasse les 2 euros ou que les factures de chauffage atteignent des montants prohibitifs ne doit pas être seulement interprété comme un accident conjoncturel, qui se résorbera après quelques mois de fièvre inflationniste. D’abord parce que le conflit risque de durer, surtout parce que cette crise est simplement un avant-goût de ce qui nous attend.

Au-delà du conflit, l’énergie décarbonée coûtera nécessairement plus cher. L’objectif de neutralité carbone en 2050 que s’est fixé l’Union européenne implique une mutation complète de notre économie et de nos modes de vie. Jusqu’à présent, rares sont les dirigeants qui ont le courage de préparer les esprits à cette perspective. Le choc énergétique actuel doit nous inciter à regarder la réalité en face.

Alors que la campagne électorale entre dans sa dernière ligne droite, le réflexe du gouvernement conduit à parer au plus pressé, c’est-à-dire amortir le choc pour les Français qui n’ont pas les moyens d’absorber une telle hausse sur un laps de temps aussi court et pour les entreprises grosses consommatrices d’énergie les plus fragiles. Cet accompagnement est nécessaire, mais très coûteux.

Double enjeu

Un plan de « résilience » doit être annoncé dans les prochains jours. L’Etat se dit prêt à débourser au total une vingtaine de milliards d’euros. Cette nouvelle version du « quoi qu’il en coûte » ne sera pas tenable très longtemps. Certains candidats n’hésitent pas à réclamer une baisse des taxes sur l’énergie. Cette décision serait encore plus coûteuse sur le plan budgétaire. Surtout, elle ne ferait que subventionner notre dépendance au pétrole et au gaz, sans chercher à la réduire. De la même façon, la diversification des approvisionnements ou le renoncement à certains efforts de décarbonation sous prétexte d’alléger notre facture énergétique ne peuvent être que des solutions de court terme.

Dans cette période troublée, Emmanuel Macron tente de s’imposer comme le président qui protège face à des adversaires qui font assaut de surenchère pour préserver le pouvoir d’achat. De fait, il manque à ce stade un discours de mobilisation sur le double enjeu qui est devant nous : la solidarité vis-à-vis de l’Ukraine et une transition énergétique à parachever. C’est d’autant plus regrettable que les deux objectifs se rejoignent. Consommer moins d’énergies fossiles conduira à limiter le financement de l’agression russe tout en consolidant les efforts de lutte contre le réchauffement climatique.

Les deux causes font l’objet d’un large consensus dans l’opinion. Le gouvernement doit s’appuyer dessus afin d’inciter les Français à faire des efforts pour anticiper ce virage inéluctable.

World Opinions - Le Monde

في اليوم العالمي للمرأة.. لماذا تنادي النساء بالمساواة؟

 

أطلق موقع اليوم العالمي للمرأة الرسمي حملة بعنوان "اكسروا نمط التحيز" للتأكيد على ضرورة تحقيق عالم يتساوى فيه الجنسان.

في الثامن من مارس/آذار الحالي يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة تحت شعار "المساواة بين الجنسين اليوم من أجل غد مستدام"، وذلك تقديرا لمساهمة النساء في مهام التكيُّف مع أزمة التغير المناخي والتخفيف من آثارها، والاستجابة لتداعياتها بصورة واعية ومسؤولة لبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

اليوم العالمي للمرأة وأزمة المناخ

وفقا للموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، يُعتبر تعزيز المساواة بين الجنسين في سياق أزمة المناخ ومساعي الحد من مخاطر الكوارث المترتبة على مشكلة الاحتباس الحراري، من أكبر التحديات العالمية في هذا القرن.

تشير التقديرات إلى أن النساء يشكلن 80% من النازحين بسبب تغير المناخ وتردي الأوضاع المعيشية الناجمة عن آثاره البيئية.

علاوة على ذلك، غالبا ما تفتقر المرأة لإمكانية الحصول على الأموال اللازمة والفرص الملائمة لتغطية الخسائر المرتبطة بالطقس أو تقنيات التكيف على حياتها وحياة أسرتها، إذا ما كانت المعيلة الوحيدة لها، وتواجه التمييز الدائم في هذا الإطار.

رسالة اليوم العالمي للمرأة

في الوقت نفسه، لفت موقع الأمم المتحدة للمرأة إلى دور النساء بكونهن قائدات فعّالات وصانعات تغيير حقيقي للتكيُّف مع المناخ المتغيّر والتخفيف من آثاره المترتبة على أشكال الحياة المختلفة. لذا تتخذ المنظمة من ذكرى الاحتفال السنوي باليوم العالمي للمرأة هذا العام فرصة للاحتفاء بذلك، وللتأكيد على أهمية التكاتف بشكل متساوٍ في مواجهة هذا التحدي.

كما أطلق موقع اليوم العالمي للمرأة "آي دبليو دي" (IWD) الرسمي حملة بعنوان "اكسروا نمط التحيز"، للتأكيد على ضرورة تحقيق عالم يتساوى فيه الجنسان، ويكون خاليا من التحيز والصور النمطية والتمييز، وأن يُقدِّر الاختلاف ويحتفي به، وينصف المرأة على كافة المستويات ويساويها بالرجل من ناحية الحقوق والواجبات.

وبشكل سنوي، يتم الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة في مختلف الدول تقديراً لدور النساء وإنجازاتهن السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، مع الدعوة إلى المساواة بين الجنسين.

كيف بدأ يوم المرأة العالمي؟

من الصعب تحديد تاريخ دقيق لهذا اليوم. ومع ذلك فقد تم الاعتراف باليوم الوطني الأول للمرأة، كما كان يُطلق عليه، في الولايات المتحدة يوم 28 فبراير/شباط 1909.

وقد أثارته كلارا ليمليش، إحدى المدافعات عن حق المرأة في الاقتراع والمولودة في أوكرانيا، والتي طالبت بتحسين أجور السيدات وتقليل ساعات العمل وتحسين أوضاع الموظفين وانطلقت ضمن مسيرات احتجاجية مع 15 ألف موظفة من موظفات مصانع الملابس في نيويورك.

وفي العام التالي، أعلن الحزب الاشتراكي الأميركي أول يوم قومي للمرأة تكريما لهؤلاء العاملات.

ثم تم إضفاء الطابع الرسمي على اليوم في عام 1910 عندما طرحت امرأة تدعى كلارا زيتكين -زعيمة "مكتب المرأة" للحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا- فكرة يوم المرأة العالمي.

فاقترحت أن تحتفل كل دولة بالمرأة في يوم واحد ثابت من كل عام للضغط من أجل تحقيق مطالبها وحقوقها. ليتم تأسيس اليوم العالمي للمرأة بعد مؤتمر ضم أكثر من 100 امرأة من 17 دولة وافقت على المقترح.

وبشكل تدريجي، بدأ الحدث يكتسب زخما في جميع أنحاء العالم، وتم الاحتفال به في النمسا والدانمارك وألمانيا وسويسرا يوم 19 مارس/آذار لأول مرة في العام 1911. ثم في عام 1913، تم تعديل اليوم السنوي للاحتفاء بالمرأة إلى الثامن من مارس/آذار، ليتم الاحتفال به في ذلك اليوم منذ ذلك الحين، بحسب موقع "هيستوري" (History) للمعلومات التاريخية.

تطوير يوم المرأة العالمي

لم يتم إضفاء الطابع الرسمي على اليوم العالمي للمرأة حتى إضراب الحرب العالمية الأولى في العام 1917، عندما طالبت النساء الروسيات بـ"الخبز والسلام"؛ وبعد 4 أيام من الإضراب، أُجبر القيصر على التنازل عن العرش ومنحت الحكومة المؤقتة النساء حق التصويت في ذلك الحين.

ثم أصبح اليوم أكثر منهجية منذ عام 1975 عندما بدأت الأمم المتحدة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بصورة رسمية. في حين كان الموضوع الأول الذي تم تبنيه في العام 1996 هو "الاحتفال بالماضي والتخطيط للمستقبل".

ويتم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الآن في أكثر من 100 دولة، كما أصبح عطلة رسمية في أكثر من 25 دولة من بينها الصين وألمانيا وأذربيجان، في حين حددته دول أخرى بنصف دوام من العمل للموظفات.

ميادين + مواقع إلكترونية

Un investissement accru dans les soins pourrait créer près de 300 millions d’emplois

 

Des lacunes persistantes et importantes dans les services et les politiques de soins ont laissé des centaines de millions de travailleurs ayant des responsabilités familiales, sans protection ni soutien adéquats. Répondre à ces besoins pourrait créer près de 300 millions d'emplois d'ici 2035, selon un nouveau rapport de l’Organisation internationale du travail (OIT), publié en amont de la Journée internationale des femmes.

« Nous devons repenser la manière dont nous mettons en œuvre les politiques et les services de soins afin qu'ils forment un continuum de soins qui assure un bon départ aux enfants, aide les femmes à rester sur le marché du travail et empêche les familles ou les individus de tomber dans la pauvreté », a déclaré Manuela Tomei, Directrice du département des conditions de travail et de l'égalité de l'OIT.

Le rapport offre une vue d'ensemble des lois, politiques et pratiques nationales en matière de soins, y compris les soins de maternité, de paternité, parentaux, aux enfants et à long terme.

Lacunes dans les congés de maternité et paternité

Le rapport, intitulé Soin à autrui au travail : investir dans les congés et services de soin à autrui pour un monde du travail plus égalitaire du point de vue du genre, constate que trois femmes sur dix en âge de procréer, soit 649 millions de femmes, bénéficient d'une protection inadéquate de la maternité qui ne répond pas aux principales exigences de la convention de l'OIT sur la protection de la maternité entrée en vigueur il y a vingt ans

Sur les 185 pays étudiés dans le rapport, 85 ne respectaient pas le mandat de la convention, qui prévoit d'accorder aux futures mères un congé de maternité de 14 semaines minimum, rémunéré à hauteur des deux tiers de leur salaire précédent et financé par l'assurance sociale ou des fonds publics.

L’OIT a averti qu’au rythme actuel, il faudrait au moins 46 ans pour obtenir des droits minimaux en matière de congé de maternité.

De plus, plus de 1,2 milliard d'hommes vivent dans des pays où le congé de paternité n'existe pas, alors qu'il permettrait d'équilibrer les responsabilités professionnelles et familiales des mères et des pères.

Dans les pays où des politiques existent, le congé de paternité reste court, en moyenne neuf jours, créant un important « déficit de congé entre hommes et femmes ». Le recours au congé de paternité est également faible, en grande partie à cause d’une faible rémunération de la paternité, des normes de genre et de la conception des politiques.

Manque de protections juridiques pour certains travailleurs

Le rapport souligne que certains travailleurs ne bénéficient pas de ces protections juridiques. Il s'agit notamment des travailleurs indépendants, des travailleurs de l'économie informelle, des migrants, des parents adoptifs et des parents LGBTQI+. Il examine également les arguments en faveur d'un investissement accru dans les soins, ainsi que l'impact potentiel de cet investissement.

De plus, dans seulement 40 des pays étudiés, les femmes enceintes ou allaitantes ont le droit d'être protégées contre les travaux dangereux ou insalubres, conformément aux normes de l'OIT. Seuls 53 pays offrent le droit à un congé payé pour les examens médicaux prénataux. Les congés, la sécurité des revenus et les installations appropriées pour l'allaitement font également défaut dans de nombreux pays.

Les besoins en services de soins de longue durée pour les personnes âgées et les personnes handicapées ont fortement augmenté en raison de l'augmentation de l'espérance de vie et de l'impact de la pandémie de Covid-19. Cependant, l'étude constate que l'accès à des services tels que les soins résidentiels, les services de jour communautaires et les soins à domicile reste inaccessible à la grande majorité des personnes qui en ont besoin dans le monde.

Investir dans des politiques fondées sur l’accès universel

Selon le rapport de l'OIT, la transformation des politiques de soins contribuerait à construire un monde du travail meilleur et plus égalitaire entre les sexes. De plus, l'investissement dans un congé égal pour les hommes et les femmes, dans des services universels de garde d'enfants et de soins de longue durée pourrait générer jusqu'à 299 millions d'emplois d'ici à 2035.

Cela nécessiterait un investissement annuel de 5 400 milliards de dollars, dont une partie pourrait être compensée par une augmentation des recettes fiscales provenant des gains et des emplois supplémentaires.

« Combler ces lacunes en matière de soins devrait être considéré comme un investissement qui soutient non seulement la santé et les moyens de subsistance, mais aussi les droits fondamentaux, l'équité entre les sexes et une plus grande représentation », a déclaré Mme Tomei.

World Opinions - Des lacunes persistantes et importantes dans les services et les politiques de soins ont laissé des centaines de millions de travailleurs ayant des responsabilités familiales, sans protection ni soutien adéquats. Répondre à ces besoins pourrait créer près de 300 millions d'emplois d'ici 2035, selon un nouveau rapport de l’Organisation internationale du travail (OIT), publié en amont de la Journée internationale des femmes.

« Nous devons repenser la manière dont nous mettons en œuvre les politiques et les services de soins afin qu'ils forment un continuum de soins qui assure un bon départ aux enfants, aide les femmes à rester sur le marché du travail et empêche les familles ou les individus de tomber dans la pauvreté », a déclaré Manuela Tomei, Directrice du département des conditions de travail et de l'égalité de l'OIT.

Le rapport offre une vue d'ensemble des lois, politiques et pratiques nationales en matière de soins, y compris les soins de maternité, de paternité, parentaux, aux enfants et à long terme.

Lacunes dans les congés de maternité et paternité

Le rapport, intitulé Soin à autrui au travail : investir dans les congés et services de soin à autrui pour un monde du travail plus égalitaire du point de vue du genre, constate que trois femmes sur dix en âge de procréer, soit 649 millions de femmes, bénéficient d'une protection inadéquate de la maternité qui ne répond pas aux principales exigences de la convention de l'OIT sur la protection de la maternité entrée en vigueur il y a vingt ans

Sur les 185 pays étudiés dans le rapport, 85 ne respectaient pas le mandat de la convention, qui prévoit d'accorder aux futures mères un congé de maternité de 14 semaines minimum, rémunéré à hauteur des deux tiers de leur salaire précédent et financé par l'assurance sociale ou des fonds publics.

L’OIT a averti qu’au rythme actuel, il faudrait au moins 46 ans pour obtenir des droits minimaux en matière de congé de maternité.

De plus, plus de 1,2 milliard d'hommes vivent dans des pays où le congé de paternité n'existe pas, alors qu'il permettrait d'équilibrer les responsabilités professionnelles et familiales des mères et des pères.

Dans les pays où des politiques existent, le congé de paternité reste court, en moyenne neuf jours, créant un important « déficit de congé entre hommes et femmes ». Le recours au congé de paternité est également faible, en grande partie à cause d’une faible rémunération de la paternité, des normes de genre et de la conception des politiques.

Manque de protections juridiques pour certains travailleurs

Le rapport souligne que certains travailleurs ne bénéficient pas de ces protections juridiques. Il s'agit notamment des travailleurs indépendants, des travailleurs de l'économie informelle, des migrants, des parents adoptifs et des parents LGBTQI+. Il examine également les arguments en faveur d'un investissement accru dans les soins, ainsi que l'impact potentiel de cet investissement.

De plus, dans seulement 40 des pays étudiés, les femmes enceintes ou allaitantes ont le droit d'être protégées contre les travaux dangereux ou insalubres, conformément aux normes de l'OIT. Seuls 53 pays offrent le droit à un congé payé pour les examens médicaux prénataux. Les congés, la sécurité des revenus et les installations appropriées pour l'allaitement font également défaut dans de nombreux pays.

Les besoins en services de soins de longue durée pour les personnes âgées et les personnes handicapées ont fortement augmenté en raison de l'augmentation de l'espérance de vie et de l'impact de la pandémie de Covid-19. Cependant, l'étude constate que l'accès à des services tels que les soins résidentiels, les services de jour communautaires et les soins à domicile reste inaccessible à la grande majorité des personnes qui en ont besoin dans le monde.

Investir dans des politiques fondées sur l’accès universel

Selon le rapport de l'OIT, la transformation des politiques de soins contribuerait à construire un monde du travail meilleur et plus égalitaire entre les sexes. De plus, l'investissement dans un congé égal pour les hommes et les femmes, dans des services universels de garde d'enfants et de soins de longue durée pourrait générer jusqu'à 299 millions d'emplois d'ici à 2035.

Cela nécessiterait un investissement annuel de 5 400 milliards de dollars, dont une partie pourrait être compensée par une augmentation des recettes fiscales provenant des gains et des emplois supplémentaires.

« Combler ces lacunes en matière de soins devrait être considéré comme un investissement qui soutient non seulement la santé et les moyens de subsistance, mais aussi les droits fondamentaux, l'équité entre les sexes et une plus grande représentation », a déclaré Mme Tomei.

World Opinions - news.un.org

أوكرانيا: إطلاق ذخائر عنقودية على أحياء في خاركيف

 

 قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم إن القوات الروسية أطلقت ذخائر عنقودية على ثلاث مناطق سكنية على الأقل في خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، في 28 فبراير/شباط 2022. قتلت هذه الهجمات ثلاثة مدنيين على الأقل.

كشفت المقابلات التي أجريت مع شاهدين، وتحليل 40 فيديو وصورة فوتوغرافية عن استخدام الذخائر الصغيرة التي تطلقها صواريخ الذخائر العنقودية الروسية الصنع من نوع 9M55K Smerch. أفادت الأمم المتحدة عن مقتل تسعة مدنيين وإصابة 37 آخرين في هجمات في جميع أنحاء المدينة في ذلك اليوم.

قال ستيف غوس، مدير قسم الأسلحة في هيومن رايتس ووتش: "تتعرض خاركيف لهجوم بلا هوادة من القوات الروسية، ويختبئ المدنيون في الطوابق السفلية هربا من الانفجارات والحطام. استخدام الذخائر العنقودية في المناطق المأهولة بالسكان يظهر تجاهلا وقحا ووحشيا قاسيا لحياة الناس".

تنفتح الذخائر العنقودية في الهواء وتتفرق عشرات، أو حتى مئات، الذخائر الصغيرة على مساحة واسعة. وكثيرا ما لا تنفجر عند الارتطام الأولي، تاركة الذخائر الفرعية غير المنفجرة التي تصبح كالألغام الأرضية إذا تم لمسها.

يحظر القانون الإنساني الدولي، وهو قوانين تحكم سير الحرب، استخدام الأسلحة العشوائية بطبيعتها في المناطق المأهولة. تحظر اتفاقية دولية الذخائر العنقودية بسبب تأثيرها العشوائي الواسع النطاق وخطرها الطويل الأمد على المدنيين. روسيا وأوكرانيا ليستا دولتين طرفين في هذه الاتفاقية.

نظرا للطبيعة العشوائية المتأصلة للذخائر العنقودية وآثارها المتوقعة على المدنيين، فإن استخدامها كما هو موثق في خاركيف قد يشكل جريمة حرب.

في 2 مارس/آذار، أحالت مجموعة من الدول الأعضاء في "المحكمة الجنائية الدولية" الوضع في أوكرانيا على المدعي العام للمحكمة للتحقيق فيه. صرّح المدعي العام لاحقا أن مكتبه سيفتح فورا تحقيقا بشأن أوكرانيا.

تحققت هيومن رايتس ووتش من 25 فيديو وصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وحللتها، تظهر الهجمات الثلاث أو آثارها المباشرة في المناطق الشمالية، والشمالية الشرقية، والجنوبية الشرقية من المدينة، و15 صورة أخرى التقطها شاهدان بعد إحدى الهجمات في منطقة شيفشنكيفسكي.

قال الشاهدان، اللذان أجريت معهما مقابلات منفصلة، إنهما لم يكونا على علم بأي نشاط عسكري أوكراني في المنطقة قبل الهجوم. تظهر خريطة مفتوحة المصدر على الإنترنت منطقة وصفت بأنها تابعة للجيش على بعد حوالي 400 متر من مكان سقوط قسم الحمولة لأحد الصواريخ. تظهر صور الأقمار الصناعية ليوم 20 فبراير/شباط مجمعا صغيرا في ذلك الموقع يضم نحو 20 مركبة عسكرية. وحتى إذا كان الموقع يُستخدم في وظيفة عسكرية، فإن استخدام الذخائر العنقودية في منطقة سكنية تضم مدنيين ينتهك الحظر المفروض على الهجمات العشوائية.

بموجب قوانين الحرب، على أطراف النزاع تجنب وضع الأهداف العسكرية بالقرب من المناطق المكتظة بالسكان، والسعي لإبعاد المدنيين عن محيط الأنشطة العسكرية. إلا أن الطرف المهاجم لا يُعفى من التزامه بأن يأخذ في الاعتبار الخطر الذي يتعرض له المدنيون، ولا من الالتزام بعدم استخدام الأسلحة ذات الطبيعة العشوائية نتيجة اعتبار الطرف المدافع مسؤولا عن وضع أهداف عسكرية مشروعة داخل المناطق المأهولة أو بالقرب منها.

أحد مقاطع الفيديو التي تم تحليلها، ونشر على "تيليغرام" الساعة 11:29 في 28 فبراير/شباط صباحا بالتوقيت المحلي، يُظهر انفجارات متعددة تتفق مع استخدام الذخائر العنقودية في منطقة موسكوفسكي الشمالية الشرقية. ويُظهر مقطعا فيديو آخران، أحدهما نشر على تيليغرام الساعة 12:55 ظهرا في ذلك اليوم، وآخر نُشر على "تويتر" الساعة 2:23 بعد الظهر، تم تسجيله من وسط المدينة باتجاه منطقة شيفشنكيفسكي، انفجارات مماثلة.

تؤكد العلامات المميزة للانفجارات وبقايا الصواريخ التي عُثر عليها في محيط الهجمات أن الانفجارات كانت لذخائر صغيرة أطلقتها صواريخ ذخيرة عنقودية من نوع 9M55K. وتحتوي قاذفات هذه الصواريخ، وهي من نوع BM-30، على 12 برميلا، وكثيرا ما تطلق هذه الصواريخ ضمن وابل. ويحتوي كل صاروخ من صواريخ الذخائر العنقودية من نوع 9M55K على 72 ذخيرة فرعية من نوع 72 9N235.

يُظهر فيديو آخر نُشر على تيليغرام، سجلته كاميرا أمنية في منطقة إندوستريالني الجنوبية الشرقية، ما لا يقل عن 15 انفجارا متتاليا في شارع سكني تتفق مع الذخائر الصغيرة. تُظهر اللقطات التوقيت المكتوب 10:42 صباحا، في 28 فبراير/شباط. في الفيديو، يمكن رؤية ما لا يقل عن أربعة أشخاص يرتدون ملابس مدنية على طريق وهم ينبطحون للاحتماء. وتعرضت سيارات عدة للقصف، ما أشعل النار في إحداها.

تحدثت هيومن رايتس ووتش عبر الهاتف مع رجل يعيش في منطقة شيفشنكيفسكي بالقرب من المكان الذي وقع فيه الهجوم، وهي منطقة بها ما لا يقل عن ثلاث رياض للأطفال، وثلاث مدارس، ومستشفى كبير. قال إنه كان يسير مع زوجته إلى متجر بالقرب من منزله في شارع بالاكيرييفا حوالي الساعة 10 صباحا، في 28 فبراير/شباط، عندما رأى ما يعتقد أنه صاروخ "غراد" يحلق فوقا من الشمال.

قال: "دخلت أنا وزوجتي قبو مبنى سكني، وكان نحو 50 شخصا آخرين يحتمون هناك. كان المبنى بأكمله يهتز".

تُظهر صورة التقطها الرجل وأرسلها إلى هيومن رايتس ووتش قسم الحمولة  الفارغ لصاروخ ذخيرة عنقودية من نوع 9M55K Smerch في شارع بالاكيرييفا.

قال رجل آخر تمت مقابلته عبر الهاتف إنه كان في شقته بالقرب من شارع سيربينيا 23، على بعد كيلومتر واحد من شارع بالاكيرييفا، إنه سمع، وهو يعد الطعام، انفجارات كبيرة وذهب إلى الطابق السفلي للاحتماء. وأضاف أن "الانفجارات استمرت حوالى دقيقتين. وعندما خرجتُ رأيتُ ثلاث جثث مغطاة ملقاة في الشارع، وشخصا مصابا تنقله خدمة الطوارئ".

قال الرجل إنه رأى العديد من السيارات المتضررة، اثنتان أو ثلاث منها محترقة، وحفرا صغيرة في الشارع على بعد حوالي 15 مترا بعضها عن بعض، فضلا عن أربع قنابل صغيرة غير منفجرة.

أرسل الرجل لـ هيومن رايتس ووتش 13 صورة، قال إنه التقطها، تُظهرت ذخائر صغيرة غير منفجرة وأنماط ارتطام متناثرة على الأرض تتفق مع انفجارات الذخائر الصغيرة. توصلت هيومن رايتس ووتش إلى أن الصور التقطت بين زقاق سيربينيا 23 وشارع سيربينيا 23.

كما تحققت هيومن رايتس ووتش من ثلاثة فيديوهات نشرت على تيليغرام تم تسجيلها على بعد 150 متر شرق موقع الهجوم على زقاق سيربينيا 23. تُظهر جميع مقاطع الفيديو أربعة أشخاص ممددين على الأرض، يبدو أن ثلاثة منهم على الأقل قد لقوا حتفهم.

تحققت هيومن رايتس ووتش من ثلاثة مقاطع فيديو وصورة أخرى نُشرت على تيليغرام من شارع كلوشكيفسكا، وهو شارع رئيسي في منطقة شيفشنكيفسكي على بعد حوالي 2.5 كيلومتر من شارع بالاكيرييفا. يُظهر الفيديو الأول، الذي تم تسجيله من خارج محل بقالة، صاروخا يصيب الشارع والناس يهربون. تُظهر الصورة المنشورة لاحقا ما يبدو أنه بقايا نفس الصاروخ مغروسة في الرصيف.

يُظهر الفيديوهان الآخران، المسجلان من نفس الموقع، دماء على الرصيف وامرأة ملقاة على الأرض بضمادة مرتَجَلة حول ساقها اليسرى. كما يُظهر أحد مقاطع الفيديو قسم الدفع المستهلك لصاروخ Smerch والأضرار الناجمة عن الشظايا بما يتفق مع تلك التي أسفرت عنها ذخيرة فرعية من نوع 9N235.

جمعت هيومن رايتس ووتش وتحققت من أربع صور أخرى وفيديوهين من تيليغرام وتويتر يُظهران انفجارات، وأضرارا في المباني، وسيارات مشتعلة بسبب الهجوم بالذخائر العنقودية في منطقة إندوستريالني. وتُظهر أربع صور وأربعة مقاطع فيديو أخرى نشرت على نفس المنصات الأضرار التي لحقت بالمباني الأخرى في المنطقة.

في 24 فبراير/شباط، سقط صاروخ باليستي روسي يحمل ذخيرة عنقودية خارج مستشفى في فوهليدار مباشرة، وهي بلدة في منطقة دونيتسكا التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين، وإصابة عشرة آخرين، ستة منهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية.

قال غوس: "نشهد أدلة متزايدة على هجمات عشوائية في خاركيف والثمن الذي يدفعه المدنيون نتيجة هذه الانتهاكات الخطيرة. سواء نُفذت هذه الأفعال القاتلة عمدا أو بتهور، فهي جرائم حرب".

ميادين - هيومن رايتس ووتش 

Arabie saoudite. Le blogueur Raif Badawi, détenu arbitrairement au-delà de la durée de sa peine, doit être libéré immédiatement

 

En réaction aux informations selon lesquelles Raif Badawi, un blogueur et défenseur des droits humains de premier plan emprisonné arbitrairement uniquement pour avoir exprimé librement ses opinions, serait toujours en détention bien qu’il ait fini de purger sa peine injuste de 10 ans de prison le 1er mars, Heba Morayef, directrice régionale pour le Moyen-Orient et l’Afrique du Nord à Amnesty International, a déclaré :

« Raif Badawi a passé une décennie derrière les barreaux uniquement pour avoir exercé son droit à la liberté d’expression. Les autorités saoudiennes doivent veiller à sa libération immédiate et inconditionnelle et lever l’interdiction de voyager illégale imposée à son encontre afin qu’il puisse enfin être réuni avec sa famille.

« La poursuite de la détention de Raif Badawi révèle le mépris total des autorités saoudiennes pour le droit à la liberté, à la liberté d’expression, et même pour leur propre législation. Cela montre aussi que leur tentative de présenter au monde une image progressiste n’est rien d’autre qu’un écran de fumée qui ne sert qu’à cacher leur répression.

« La répression de la société civile et de la liberté d’expression par les autorités saoudiennes doit cesser. Raif Badawi et tous les prisonniers et prisonnières d’opinion, détenus uniquement pour avoir exercé pacifiquement leurs droits fondamentaux, doivent être libérés immédiatement et sans condition. »

La poursuite de la détention de Raif Badawi révèle le mépris total des autorités saoudiennes pour le droit à la liberté, à la liberté d’expression, et même pour leur propre législation.

Heba Morayef, Amnesty International

Complément d’information

Raif Badawi a été placé en détention le 17 juin 2012 et condamné en 2014 à 10 ans d’emprisonnement, une interdiction de voyager de 10 ans et une amende d’1 million de rials saoudiens (environ 267 000 dollars américains) pour avoir créé un forum en ligne destiné au débat public et avoir « insulté l’islam ». Il a également été condamné à recevoir 1 000 coups de fouet, un châtiment cruel et inhumain, dont les 50 premiers coups ont été infligés le 9 janvier 2015 sur une place publique de Djedda.

Ces dernières années, les autorités saoudiennes ont fortement investi dans des opérations de relations publiques pour redorer leur image en détournant l’attention de leur violente répression des militant·e·s et des défenseur·e·s des droits humains. Une brève accalmie a été observée sur le front des exécutions et des poursuites visant des militant·e·s lorsque l’Arabie saoudite a présidé le sommet du G20, mais elle a immédiatement pris fin après cet événement, les autorités intensifiant alors une fois de plus leur politique de répression.

World Opinions -  Amnesty International

الدوري الإسباني: بنزيما يعادل رونالدو وميسي وسواريز

 

كريم بنزيما يسجل 20 هدفاً أو أكثر في 4 مواسم على التوالي في "الليغا" بهدفه في المباراة أمام ريال سوسييداد.
سجل الفرنسي كريم بنزيما هدفاً في فوز ريال مدريد على ريال سوسييداد بنتيجة 4-1، في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وهذا الهدف الـ20 لبنزيما هذا الموسم في صدارة ترتيب الهدافين.
كذلك فإن بنزيما أصبح سابع لاعب يسجل 20 هدفاً أو أكثر في 4 مواسم على التوالي في "الليغا"، وبينهم البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز.
يُذكر أن المباراة القادمة لبنزيما ستكون أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، الأربعاء المقبل، في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
وكان باريس سان جيرمان فاز بنتيجة 1-0 في مباراة الذهاب.

ميادين - وكالات

PREMIER LEAGUE - 28E JOURNÉE : MANCHESTER CITY EN DÉMONSTRATION FACE À UNITED (4-1)

 

PREMIER LEAGUE - Il n'y avait qu'une seule équipe, ce dimanche après-midi à l'occasion du derby de Manchester. Et elle jouait en bleu. Les Citizens ont dominé de la tête et des épaules les Red Devils qui, malgré un but de Jadon Sancho, n'ont guère fait illusion (4-1). Un doublé de Kevin De Bruyne, un autre de Royad Mahrez et les Skyblues ont envoyé un message fort à Liverpool.

Manchester City était seul au monde. Ce dimanche soir, dans le derby mancunien, les Citizens ont surclassé Manchester United (4-1), lors de la 28e journée de Premier League. A l'Etihad Stadium, Kevin De Bruyne (5e, 28e) et Riyad Mahrez (68e, 90e+1) ont fait le spectacle, avec doublé chacun, tandis que les Red Devils avaient pourtant égalisé, par l'intermédiaire de Jadon Sancho (22e). Au classement du championnat d'Angleterre, les Skyblues reprennent six points d'avance, en tête, sur Liverpool, tandis que les hommes de Ralf Rangnick sont cinquièmes.

Le film du match

C'était son après-midi. Dans ce nouveau derby, Kevin De Bruyne a été flamboyant en se montrant décisif sur les trois premiers buts de son équipe. Dans un premier temps, le capitaine des Citizens a inscrit un doublé. D'abord sur un bon centre en retrait de Bernardo Silva, pour reprendre le ballon d'une frappe du pied gauche (5e, 1-0). Puis, en profitant d'un ballon mal renvoyé par Alex Telles pour ensuite ajuster à nouveau David de Gea, cette fois du droit (28e, 2-1). Sur cette même action, le portier des Red Devils, abandonné par sa défense, avait pourtant sorti une première tentative de Phil Foden.

MAHREZ, MEILLEUR BUTEUR DE MANCHESTER CITY CETTE SAISON

Quant à De Bruyne, il s'est ensuite de nouveau illustré, cette fois dans le second acte et en tant que passeur décisif. Son très bon corner a trouvé Riyad Mahrez, arrivé lancé, qui a trompé de Gea, d'une volée du pied gauche (68e, 3-1). L'international algérien a ensuite bien cru ne pas avoir inscrit, à son tour, un doublé, avant finalement que le VAR ne déjuge l'arbitre de touche, qui l'avait signalé en position de hors-jeu (90e+1, 4-1). Mahrez est plus que jamais le meilleur buteur des Citizens cette saison, avec désormais 21 réalisations, toutes compétitions confondues.

Ce score final aurait pu être encore bien plus lourd si David de Gea n'avait pas repoussé quelques tentatives. Toujours devant les deux héros de cette partie, à savoir De Bruyne (17e, 62e) ainsi que Mahrez (45e, 73e). Quant à Foden, son ballon a heurté la barre (25e), tandis que João Cancelo a bien failli inscrire l'un des buts de l'année, d'un magnifique ciseau acrobatique (81e).

MANCHESTER UNITED A SOMBRÉ APRÈS LA PAUSE

Si Manchester United a eu l'occasion de montrer ses qualités dans le premier acte, en arrivant même à égaliser, par l'intermédiaire de Jadon Sancho (22e, 1-1), alors que Fred s'était heurté, plus tôt, à Ederson (8e), après la pause, la partie a ressemblé à un véritable calvaire pour les Red Devils. Les protégés de Ralf Rangnick, privés notamment de Cristiano Ronaldo, blessé, ont alors été complètement dépassés par leur adversaire et par les renversements incessants de celui-ci.

A l'arrivée, l'addition est donc particulièrement lourde pour Manchester United, qui restait pourtant sur trois victoires de rang dans le derby, du côté de l'Etihad Stadium. Manchester City envoie, de son côté, un message aux Reds, qui comptent, toutefois, encore un match en retard. A neuf journées de la fin du championnat, la lutte pour le titre ne faiblit pas.

World Opinions - Eurosport.fr