Application World Opinions
Application World Opinions
Application World Opinions

إسرائيل تتنصل من مسؤوليتها عن المجاعة في غزة.. فيديو

في اليوم الـ656 من حرب الإبادة على غزة، صعّدت المقاومة الفلسطينية في القطاع عملياتها ضد الجيش الإسرائيلي، وقالت كتائب القسام إنها استهدفت مجموعات من قوات الاحتلال بعبوات وتفخيخ منازل، ما أسفر عن سقوط أكثر من 25 جنديا بين قتيل وجريح.

وسياسيا، صوت الكنيست لصالح مشروع قانون يدعو لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن، تزامنا مع مفاوضات تستضيفها الدوحة من أجل التوصل إلى اتفاق يشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، في حين أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قد يتوجه نهاية الأسبوع إلى العاصمة القطرية.

كما قالت الحكومة البريطانية إن رئيس الوزراء كير ستارمر والرئيس التركي رجب طيب أردوغان شددا في اتصال على الحاجة العاجلة لإدخال مساعدات لغزة ووقف إطلاق النار.

وعلى المستوى الإنساني، تتفاقم المجاعة في قطاع غزة، حيث تتزايد أعداد المتوفين جوعا، ويستشهد كثيرون من أجل كيس طحين، في وقت تعجز المستشفيات عن استيعاب المصابين.

أكد المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية انه "لا توجد في غزة مجاعة تسببت بها إسرائيل" بل "نقص مفتعل من حماس".

قالت الحكومة الإسرائيلية الأربعاء إنها غير مسؤولة عن نقص الغذاء في غزة، متهمة في المقابل حركة حماس بأنها تفتعل أزمة في القطاع المحاصر.

وقال المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر للصحافيين: "لا توجد في غزة مجاعة تسببت بها إسرائيل" بل "نقص مفتعل من حماس"، متهما عناصر الحركة بمنع توزيع الغذاء ونهب المساعدات.

تحذيرات من المجاعة

وأتت تصريحات مينسر في يوم حذّرت أكثر من مئة منظمة غير حكومية من خطر انتشار المجاعة، من بينها "أطباء بلا حدود" و"العفو الدولية" و"أوكسفام"، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح المعابر، وضمان دخول المساعدات.

من جهته، نبه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أنّ شحنات الغذاء التي تدخل القطاع "أقل بكثير مما هو مطلوب لبقاء السكان على قيد الحياة"، مضيفًا أنّ "جزءا كبيرا من سكان غزة يتضوّرون جوعا"، واصفًا الوضع بـ"المجاعة الجماعية من صنع الإنسان".

وكان مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية، أفاد أمس بوفاة 21 طفلا في الساعات الـ72 المنصرمة "بسبب سوء التغذية والمجاعة"، مع بلوغ الكارثة الإنسانية التي يعانيها سكان القطاع مستويات غير مسبوقة.

مساعدات عالقة

لا تزال إسرائيل تفرض قيودًا مشدّدة على دخول المساعدات إلى القطاع، الذي يعيش أوضاعًا إنسانية غير مسبوقة منذ بدء الحرب قبل أكثر من 21 شهرا. وقد بدأت مؤسسة تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، بتوزيع بعض المساعدات، لكن نشاطها أثار جدلا واسعًا، خاصة مع تكرار حوادث إطلاق النار قرب مراكز التوزيع وسقوط ضحايا بالعشرات.

الجيش الإسرائيلي نشر مساء أمس الثلاثاء فيديو يُظهر مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات متوقفة عند معبر كرم أبو سالم، قائلاً إن "950 شاحنة تنتظر استلامها من قِبل المنظمات الدولية". لكن تلك المنظمات، بما فيها الأمم المتحدة، ترفض التعامل مع المؤسسة المشغّلة بسبب الشكوك حول حيادها ومصادر تمويلها، وتؤكّد أنّ الأزمة أكبر من قدرة أي جهة منفردة.

في هذا السياق، أعلنت واشنطن أنّ مبعوثها ستيف ويتكوف سيتوجّه إلى أوروبا لإجراء محادثات تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على "ممر" إنساني جديد، في وقت يتطلّب فيه الوضع تحرّكًا دوليًا عاجلًا لتفادي المجاعة الجماعية.

ميادين + وكالات

0 comments :

Enregistrer un commentaire

التعليق على هذا المقال