Application World Opinions
Application World Opinions
Application World Opinions

مغاربةٌ ببولونيا يناشدون الملك للتدخّل

في الوقت الذي وجّه الملك محمد السادس أوامرَ إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بالعمل على تحسين الخدمات المُقدّمة لمغاربة العالم، في جميع قنصليات المغرب في الخارج، وتذليل العراقيل والمساطر الإدارية التي تواجههم، يشتكي أفراد الجالية المغربية القيمين بمدينة بولونيا الإيطالية من تعقيداتٍ قالوا إنّ القنصل المغربي بالمدينة الإيطاليّة يضعها في طريقهم كما توجّهوا إلى القنصليّة لغرضٍ ما.
وناشد مغاربة بولونيا الملك محمدا السادس بالتدخل، وقال أحدهم في مقطع فيديو أمام القنصلية المغربية ببولونيا "نحن نطالبُ بالتدخل العاجل لصاحب الجلالة باش يشوف من حال هاد الناس اللي كايعانيو من هاد التماطل اللي كادّيرو القنصلية المغربية في مدينة بولونيا".
وأفاد مواطن مغربي من مدينة بولونيا، أنّ القنصل المغربي إدريس رشدي يرفض استقبال الجالية، ويرفض منح جوازات السفر للمغاربة القاطنين بصفة قانونية، وكذا تطبيق المذكرة الوزارية الخاصة بنقل الجثامين، وفي هذا السياق قال مواطن مغربي إنّ قريبةً له بإيطاليا توفيَت منذ ايام، "وما زالتْ مْليوحة هْنا منذ عشرة أيام، وما عنديش باش ندّي الجثمان ديالها للمغرب وانا ما خدّام ما والو".
المواطنُ المغربيّ المكلوم أضاف أنّه يتوفّر على جميع الوثائق القانونية، غيْر أنّه لا يدري السبب الذي جعل القنصلية المغربية بمدينة بولونيا الإيطالية لا تفعّل المذكّرة الوزارية الخاصة بنقل جثامين المواطنين المغاربة الذين تُوفّوا بإيطاليا نحو المغرب"، واسترسل المواطن أنّه توصّل بفاكس من المغرب، اُخبرَ فيه أنّ بطاقة "راميد" التي يتوفّر عليها لن تُسعفه في نقل جثمان قريبته إلى المغرب، طالباً من الوزارة أن تتدخّل في أسرع وقت.
ويقول المواطنون المغاربة إنّ تعقيد المساطر يدفع أفراد الجالية للاستعانة بـ"سمسرة" الموظفين، وقال مواطن يطلُب تجديد جواز سفره "قبل شهرين التقيت بالقنصل شخصيا، واطلع على ملفي، وأخبرني أنه متكامل، ورغم ذلك ما زلتُ عالقا"، وقال مواطن آخر قال إنّه مقيم في إيطاليا بشكل قانوني، ويتوفّر على جميع الوثائق التي تثبت ذلك، بما في ذلك بطاقة الإقامة "نحن نطالبُ فقط بأبسط حقوقنا التي يكفلها القانون لجميع المغاربة، البطاقة الوطنية وجواز السفر فقط، لا غير، ولا نطالب بشيء آخر".
 محمد الراجي 

0 comments :

Enregistrer un commentaire

التعليق على هذا المقال