Application World Opinions
Application World Opinions
Application World Opinions

حوادث القطارات في مصر تتوالى بشكل غير مسبوق.. إصابة العشرات في حادث تصادم قطار بالإسكندرية بعد ساعات من حادث قطار حلوان.. وتساؤلات: متى تتم إقالة وزير النقل؟

 أعلنت وزارة الصحة والمصرية اليوم الثلاثاء، عن إصابة 40 مواطناً، في حادث قطار الإسكندرية.

مصدر مسؤول في هيئة السكة الحديد أعلن اليوم اصطدام جرار سكة حديد بقطار رقم 12 «القاهرة – الإسكندرية»، من الخلف، بالقرب من محطة الإسكندرية، مما أدى إلى تحطم العربتين الأخيرتين من القطار.

من جانبه قال الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، إنه فور وقوع الحادث تم الدفع بـ 27  سيارة إسعاف نقلت المصابين إلى مستشفيات (رأس التين العام، وجمال حمادة المركزي، وشرق المدينة)، وتنوعت الإصابات بين كدمات وسحجات وكسور بأماكن متفرقة بالجسد، مؤكداً أن جميع المصابين يتلقون العلاج والرعاية الطبية اللازمة بالمستشفيات لحين تماثلهم للشفاء.

وأكد «مجاهد» أن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تتابع تطورات الحالة الصحية للمصابين، حيث وجهت وكيل وزارة الصحة بمحافظة الإسكندرية بالمرور على المستشفيات لمتابعة الحالة الصحية للمصابين، والتأكد من تقديم كافة سبل الرعاية الطبية لهم، متمنيةً لهم الشفاء العاجل.

متى تتم إقالة وزير النقل؟

في ذات السياق قال الكاتب الصحفي المخضرم سعيد السني إن تصريحات كامل الوزير تلقي بمسئولية حادث قطار حلوان على سكان المناطق المجاورة لمساره.

وتساءل السني: تُرى، كم من الضحايا يلزم لإقالة الوزير؟

حوادث غير مسبوقة

جدير بالذكر أن حادثة قطار الإسكندرية اليوم تأتي بعد ساعات معدودات من حادثة اصطدام قطار بضائع بأحد الأوتوبيسات بحلوان جنوب القاهرة الأمر الذي أدى إلى قتل وإصابة عدد من المواطنين.

العراقة

من جانبها قالت د. إيمان رفعت المحجوب كريمة رئيس البرلمان المصري الراحل د.رفعت المحجوب إن

مصر تعد ثاني دولة دخلتها سكة حديد في العالم بعد المملكة المتحدة و تعتبر القطارات هي وسيلة الانتقال الأكثر أمانا في العالم .

وتابعت د إيمان قائلة:

“أذكر أن والدتي كانت تقص علينا ان اختها الكبرى كانت تستقل القطار وحدها من القاهرة للاسكندرية لتقضي عطلة الويك إند في بيت جدها الذي كان حكمدار الاسكندرية و هي بعمر العشر سنوات كانت خالتي من مواليد ١٩٢٦ اي كان هذا سنة ١٩٣٦ “.

واختتمت مؤكدة

أنه لمن المحزن أن يصبح ركوب القطار بمصر اليوم مجازفة لا تحمد عقباها.

محمود القيعي - رأي اليوم

0 comments :

Enregistrer un commentaire

التعليق على هذا المقال