يخوض المدوّن الجزائري مرزوق التواتي اضراب جوع منذ يوم 8 جويلية/يوليو 2018 للاحتجاج على الحكم عليه استئنافيا بـ 7 سنوات سجنا نافذة بتهمة "التخابر مع قوى أجنبية" و"التحريض على العصيان". تعلن مراسلون بلا حدود مساندتها لهذا المدوّن وتطالب بإعادة النظر في ملفّه في أقرب الآجال.
انقطع مرزوق تواتي عن الطعام منذ عشرة أيام، فمنذ 8 جويلية/يوليو 2018 يخوض المدوّن الجزائري اضراب جوع احتجاجا على حكم يعتبره غير عادل، ويطالب بإلغائه وإطلاق سراحه وايقاف كل التتبعات القضائية ضده.
وقد تم الحكم ابتدائيا على مرزوق تواتي بعشر سنوات سجنا نافذة وخطية قدرها 50000 دينار جزائري (360€) بتهمة "التخابر مع قوى أجنبية" و"التحريض على العصيان". قد تمّ تخفيض حكمه، في نهاية جوان/يونيو 2018، إلى سبع سنوات سجنا.
وأكّد صهيب الخياطي، مدير مكتب شمال افريقيا أن "مراسلون بلا جدود لم تتوقف عن التنديد بطريقة التعامل مع مرزوق تواتي والحكم غير العادل الذي صدر ضده، والذي يحتج عليه اليوم بشكل يهدّد حياته. وتحمل مراسلون بلا حدود السلطات الجزائريّة المسؤولية عن حياة مرزوق تواتي. وتطلب من العدالة إعادة النظر، في أقرب الآجال، في ملف هذا المدوّن الذي أدين ظلما وهو يمارس حقه في الاخبار".
ومنذ بداية سجنه خاض مرزوق تواتي اضرابات جوع عديدة احتجاجا على ايقافه ظلما.تحتل الجزائر المرتبة 136 من جملة 180 بلدا فيتصنيف مراسلون بلا حدود العالمي لحرية الصحافة لسنة 2018
0 comments :
Enregistrer un commentaire
التعليق على هذا المقال