المرأة ضحية مثلثة الأضلاع في الشريط الجديد للمخرج المصري خالد الحجر: "حرام الجسد"، عن نص قوي له، لعبت بطولته بإقتدار الممثلة الشابة ناهد السباعي، في مواجهة ثلاثة ممثلين لعبوا أدوار الزوج حسن (محمد الغزولي) والحبيب علي (أحمد عبدالله محمود) وصاحب المزرعة السادي (زكي فطين عبد الوهاب)، في إنتاج لغابي خوري إبن شقيقة المخرج يوسف شاهين، عبر شركة أفلام مصر العالمية.
شريط قوي في السيناريو المحكم الذي وضع الأمور العاطفية في نصابها وقدم المرأة الشابة فاطمة ضحية بكل معنى الكلمة، لعالم الرجال القاسي والمهين والذي جعلها تصمت ولا ترفع الرأس أو الصوت، فهي تعيش مع رجل عاجز جنسياً وهو يعاني من السكري، حتى حبوب دعم الذكورة لم تنفعه، لا بل كانت عنصراً معجلاً في ذهابه إلى القبر، عندما إستعمل حبتين زرقاوين وأصيب بنوبة كانت مقدمة لبقائه على الدوام غائباً عن الوعي جثة هامدة بعدما خنقه الحبيب علي إبن عمه.
"علي" كان الخيار الوحيد لـ "فاطمة"، لكنه إرتكب جريمة دفاعاً عنها فدخل السجن وإضطرت هي أن تتزوج من "حسن" الرجل الطيب لكن صحته لم تكن لتساعده في الإنجاب فرضخت لحظها العاثر وعاشت في كنفه كأي إمرأة مستورة، لكن القدر عاد وأرسل علي الذي هرب من السجن وقصد منزل إبن عمه حسن لإيوائه، وكانت فاطمة أول من إعترضت على إيوائه،لكن حسن سأل سيد المزرعة أن يسمح لعلي بالبقاء ومساعدته في خدمة المزرعة فوافق له على ذلك، وراح منذ الليلة الأولى يراودها عن نفسها مذكراً إياها بكل اللحظات الحميمة السابقة إلى أن رضخت.
وثالث الرجال صاحب المزرعة ودور مناسب جداً لـ "زكي فطين عبد الوهاب"، الذي إستغل ضبطه للحبيبين في سرير واحد، وإستدرجها إلى عزبته وجعلها بعد الضرب تعترف أن "علي" قتل زوجها "حسن"، وحتى يحميها هي وعلي مول زواجهما فوراً وأجبرها على زيارته يومياً في إستراحته وإذلالها بعلاقة عاطفية يومية سكتت عليها ، وعندما راح شبح "حسن" يأتيها في الليل ويبلغها أن الطفل وإسمه حسن ايضاً، الذي أنجبته هو إبن حرام، حملته في لحظة غضب وجنون وأرادت إغراقه في بئر المررعة، فإنتبه إليها "علي" وضربها ثم دفعها بإتجاه البئر، فسقطت وراحت تغرق فقفز إلى الماء لإنقاذها وإذا بالحبل ينقطع ويعلق الإثنان معاً في المياه ويختنقان. يتم إنتشال جثتيهما ويأخذ سيد المزرعة الطفل لتربيته معتبراً أنه إبنه بنسبة عالية من التخمين المنطقي.
لا تهدأ الأحداث على مدى ساعتين، في تصوير مبهر وإضاءة معبرة وأداء الممثلين على أرفع مستوى من الإقناع.
شريط قوي في السيناريو المحكم الذي وضع الأمور العاطفية في نصابها وقدم المرأة الشابة فاطمة ضحية بكل معنى الكلمة، لعالم الرجال القاسي والمهين والذي جعلها تصمت ولا ترفع الرأس أو الصوت، فهي تعيش مع رجل عاجز جنسياً وهو يعاني من السكري، حتى حبوب دعم الذكورة لم تنفعه، لا بل كانت عنصراً معجلاً في ذهابه إلى القبر، عندما إستعمل حبتين زرقاوين وأصيب بنوبة كانت مقدمة لبقائه على الدوام غائباً عن الوعي جثة هامدة بعدما خنقه الحبيب علي إبن عمه.
"علي" كان الخيار الوحيد لـ "فاطمة"، لكنه إرتكب جريمة دفاعاً عنها فدخل السجن وإضطرت هي أن تتزوج من "حسن" الرجل الطيب لكن صحته لم تكن لتساعده في الإنجاب فرضخت لحظها العاثر وعاشت في كنفه كأي إمرأة مستورة، لكن القدر عاد وأرسل علي الذي هرب من السجن وقصد منزل إبن عمه حسن لإيوائه، وكانت فاطمة أول من إعترضت على إيوائه،لكن حسن سأل سيد المزرعة أن يسمح لعلي بالبقاء ومساعدته في خدمة المزرعة فوافق له على ذلك، وراح منذ الليلة الأولى يراودها عن نفسها مذكراً إياها بكل اللحظات الحميمة السابقة إلى أن رضخت.
وثالث الرجال صاحب المزرعة ودور مناسب جداً لـ "زكي فطين عبد الوهاب"، الذي إستغل ضبطه للحبيبين في سرير واحد، وإستدرجها إلى عزبته وجعلها بعد الضرب تعترف أن "علي" قتل زوجها "حسن"، وحتى يحميها هي وعلي مول زواجهما فوراً وأجبرها على زيارته يومياً في إستراحته وإذلالها بعلاقة عاطفية يومية سكتت عليها ، وعندما راح شبح "حسن" يأتيها في الليل ويبلغها أن الطفل وإسمه حسن ايضاً، الذي أنجبته هو إبن حرام، حملته في لحظة غضب وجنون وأرادت إغراقه في بئر المررعة، فإنتبه إليها "علي" وضربها ثم دفعها بإتجاه البئر، فسقطت وراحت تغرق فقفز إلى الماء لإنقاذها وإذا بالحبل ينقطع ويعلق الإثنان معاً في المياه ويختنقان. يتم إنتشال جثتيهما ويأخذ سيد المزرعة الطفل لتربيته معتبراً أنه إبنه بنسبة عالية من التخمين المنطقي.
لا تهدأ الأحداث على مدى ساعتين، في تصوير مبهر وإضاءة معبرة وأداء الممثلين على أرفع مستوى من الإقناع.
محمد حجازي/الميادين نت
0 comments :
Enregistrer un commentaire
التعليق على هذا المقال