Application World Opinions
Application World Opinions
Application World Opinions

تصعيد واتهامات بالخرق.. هل ينهار وقف إطلاق النار في غزة؟.. فيديو

في ظل تصاعد التوترات في غزة، تتداخل التطورات الميدانية مع التصريحات السياسية، ما يهدد استقرار اتفاق وقف إطلاق النار. وبينما تتهم إسرائيل حماس بالخرق، تؤكد الأخيرة التزامها، وتحمّل الدولة العبرية مسؤولية التصعيد المستمر.

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد (19 أكتوبر/تشرين الأول)، غارتين على جنوب قطاع غزة، مستهدفة مواقع في محيط مدينة رفح، وفقًا لشهود عيان وتقارير إعلامية. وأسفرت الغارات عن انفجارات عنيفة وحالة من الهلع بين السكان، دون ورود تقارير فورية عن إصابات.

وأفاد شهود لوكالة فرانس برس باندلاع اشتباكات في منطقة تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية شرق رفح، أعقبها تنفيذ الغارات الجوية.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن سلاح الجو نفّذ غارات في رفح جنوبي قطاع غزة عقب تبادل إطلاق نار بين الجيش ومن وصفتهم بالمسلحين في المنطقة.

ويعقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو جلسة لتقييم الوضع الأمني بمشاركة وزير الدفاع ومسؤولين آخرين، للبحث في الرد على ما وصفته إسرائيل بـ"خرق وقف إطلاق النار".

وذكرت "القناة 14" العبرية أن طائرات حربية استهدفت مواقع في رفح رداً على ما اعتبرته خرقاً للهدنة، كما أفادت القناة بوقوع انفجار في آلية هندسية تابعة للجيش في المنطقة. ونقلت "القناة 12" عن مصادر مطلعة أن الغارات جاءت "في محاولة لحماية مجموعات مرتبطة بياسر أبو شباب"، بحسب تعبيرها.

كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري وقوع "اشتباك خطير" صباح اليوم في رفح جنوبي القطاع.

بدوره، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء إلى إصدار أمر للجيش "باستئناف القتال في قطاع غزة بكامل قوته".

وذكر مسؤول عسكري إسرائيلي أن مقاتلي حركة حماس أطلقوا نيران قناصة وقذيفة موجهة على القوات الإسرائيلية، واصفًا ذلك بأنه "انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار". وقال المسؤول: "شنّت منظمة حماس الإرهابية عدة هجمات ضد القوات الإسرائيلية خارج الخط الأصفر"، في إشارة إلى الحدود التي ينتشر خلفها الجيش الإسرائيلي بموجب الاتفاق.

ومن جهتها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم جاء ردًا على تفجير عبوة ناسفة استهدفت آلية هندسية للجيش، مشيرة إلى وقوع إصابات في صفوف الجنود، بينما لم يصدر تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حتى الآن.

وفي ظل التصعيد، أفادت قناة 14 الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعقد مشاورات أمنية مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس هيئة الأركان إيال زامير.

ميادين + أ ف ب + رويترز + د ب أ

0 comments :

Enregistrer un commentaire

التعليق على هذا المقال