Application World Opinions
Application World Opinions
Application World Opinions

أين الحكام العرب مما يجري.. جوع "مميت".. فمن يسد رمق سكان غزة؟.. فيديو

 

لم نسمع صوتا لا لهذا الحاكم أوذلك الحاكم من المشرق إلى المغرب ولم نسمع صوتا من جامعة عربية لاصوت لها ولامن منظمة إسلامية لا إسم لها  مما يجري.. جوع "مميت"..لأطفال والشيوخ غزة؟؟ فمن يسد رمق سكان غزة؟

في ظل غياب أي مؤشرات لاتفاق هدنة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث بلغ الجوع وسوء التغذية مستويات غير مسبوقة. وتتعالى الأصوات الدولية مطالبة بتسريع آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

"نحن نموت، أطفالنا يموتون ولا نستطيع فعل أي شيء"، بهذه الكلمات العفوية عبر الغزاوي زياد مصلح عن حجم المعاناة التي تعيشها عائلته، بعد نزوحها من شمال القطاع إلى وسطه. وقال زياد في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "أولادنا يبكون ويصرخون يريدون طعاما، ينامون بالألم والجوع وبطونهم فارغة".

تتكرر صرخات زياد وغيره من سكان القطاع، الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، بسبب انخفاض مخزون المواد الغذائية، ما أدى، بحسب الأمم المتحدة، إلى ارتفاع هائل في أسعار السلع القليلة المتوفرة في الأسواق.

وحذر مدير برنامج الغذاء العالمي، كارل سكاو، الذي زار مدينة غزة مطلع الشهر الجاري، قائلا: "الوضع هو الأسوأ الذي رأيته في حياتي".

وقالت منظمة أطباء بلا حدود الأسبوع الماضي إن فرقها العاملة في غزة تشهد أعلى عدد من حالات سوء التغذية التي سُجلت على الإطلاق في القطاع.

الحصول على الدقيق.. بات مستحيلا

يتزامن هذا الوضع مع غياب أي بادرة إيجابية بشأن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وسط مخاوف من تسارع وتيرة الجوع.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في وزارة الصحة الفلسطينية قولهم إن مئات الأشخاص قد يلقون حتفهم قريبا، مع اكتظاظ المستشفيات بمرضى يعانون من الدوار والإعياء بسبب شح الطعام وانهيار عمليات إيصال المساعدات.

ويقول سكان غزة إن العثور على أغذية أساسية مثل الدقيق (الطحين) بات مستحيلا. وقال عدد من السكان لرويترز عبر تطبيقات التراسل إن بعضهم لم يتناولوا سوى وجبة واحدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بينما قال آخرون إنهم لم يتناولوا أي طعام على الإطلاق.

وحاولت منظمات الأمم المتحدة عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي حشد الدعم الدولي لإدخال مساعدات إلى غزة. ففي تغريدة، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا): "حشود من الرجال والنساء والأطفال جوعى في غزة ينتظرون القليل من الطعام. يمضي البعض أياما دون طعام"، وأرفقت التغريدة بصور لسكان في حالة بؤس شديد.

كما نشرت الأمم المتحدة تغريدة أخرى نقلت فيها عن جولييت توما، مديرة الاتصال في الأونروا، قولها إن "طفلا من كل عشرة أطفال يعاني من سوء التغذية في غزة".

الطفلة رزان.. وجه الجوع

تناولت العديد من وسائل الإعلام العالمية مأساة الجوع في غزة، خاصة مع القصف الذي طال منتظري المساعدات. فقد أبرزت شبكة "سي إن إن" مأساة الطفلة رزان أبو زاهر، البالغة من العمر أربعة أعوام، والتي فارقت الحياة يوم الأحد 20 يوليو/ تموز الجاري بسبب سوء التغذية والجوع. وقالت الشبكةإنها كانت قد التقت بها قبل شهر، وكانت تعاني من ضعف شديد.

كما نشرت شبكة "بي بي إس" الأمريكية تقريرا مصورا بعنوان "فلسطينيون يصفون المخاطرة بالموت للحصول على المساعدات الغذائية في غزة".

وفي ألمانيا، نشر موقع "القناة الثانية الألمانية" (ZDF) تقريرابعنوان "الأمم المتحدة تنتقد إسرائيل بعد طلقات مميتة على جائعين".

وكان برنامج الغذاء العالمي قد أعلن أن 25 شاحنة مساعدات دخلت لتقديم الدعم لـ"مجتمعات تعاني الجوع الشديد"، لكنها واجهت حشودا ضخمة تعرضت لإطلاق نار. ووصف البرنامج العنف ضد الباحثين عن المساعدة بأنه "غير مقبول تماما".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق طلقات تحذيرية "لإزالة تهديد فوري"، لكنه نفى ارتفاع عدد القتلى. وأكدت إسرائيل مرارا أن قواتها تعمل بالقرب من مواقع الإغاثة لمنع وصول الإمدادات إلى أيدي المسلحين في غزة.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان "في أعقاب الوقائع التي ورد أنها تسببت في إلحاق الضرر بمدنيين وصلوا إلى مرافق التوزيع، أجريت تحقيقات شاملة في القيادة الجنوبية"، مضيفا أن مثل هذه الوقائع قيد المراجعة من الجيش.

إعلان المجاعة؟

ولم تصدر وكالات الأمم المتحدة حتى الآن إعلانا رسميا عن المجاعة في غزة، ويتوقف مثل هذا الإعلان على مجموعة من المعايير التي تقيس مدى الجوع الذي يعاني منه السكان ويجري تقييمه من خلال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، بحسب رويترز. التي أضافت أن تقريرا نشرته منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي في يونيو/حزيران الماضي يشير إلى أن ما يقرب من 500 ألف يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، وهو أسوأ مرحلة من مراحل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الخمس من حيث الشدة.

وأشار التقرير إلى أنهم سيكونون عرضة لخطر المجاعة بحلول نهاية سبتمبر/أيلول المقبل إذا لم يكن هناك تدخل عاجل.

وكانت إسرائيل قد أغلقت المعابر وأوقفت جميع عمليات تسليم المساعدات إلى غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، بينما صرّح مسؤولون إسرائيليون بأن حماس تسرق المساعدات وتستخدمها لتزويد مقاتليها، دون تقديم أدلة تدعم هذا الادعاء. وتنفي حماس ذلك.

يشار إلى أن حركة حماس هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

ع المسعودي - DW - القناة الثانية الألمانية ZDF - الأمم المتحدة UNRWA

0 comments :

Enregistrer un commentaire

التعليق على هذا المقال