أنا مواطن... أنا أحمي الفساد
حان الوقت، وبات المواطن المغربي مجبرا على أن يجلس مع نفسه، ويتفكر ويتدبر ويقرر، إن كان هو يريد فعلا الديمقراطية، وأن يعيش في مجتمع ديمقراطي، وأن يعي أن الديمقراطية هي مسؤولية، وكما لديك فيها حقوق فعليك فيها واجبات، أو أنه يريد ديمقراطية مفصلة على مقاسه، يطلب ودها متى شاء، ويعتبرها دخيلا متى شاء.
ذلك المواطن المغربي الذي أبدع مقولة "دهن السير يسير"، في دعوة مباشرة إلى "التعايش" مع الفساد، بل تشجيعه، هو نفس المواطن الذي يندب حظه أنه لم يولد في السويد فينعم بجو الحرية والنظام فيها، وهو نفس المواطن الذي حين تطالبه باحترام الطابور يجيبك غاضبا: "وهل نحن في السويد؟".
(أنا لا أملك أي تعاطف مع "المواطن المغربي"، فهو ليس ضحية الفساد في مجتمعنا، بل هو شريك فيه)، جملة طالما رددتها على مسامع أصدقائي وهم يتباكون على ذلك "المواطن المغربي المسكين"، لا أكن أي تعاطف له لأنني حين أدخل محطة القطار، وأحترم الطابور، أجد الكثير من الواقفين يحاولون انتهاز أي فرصة انشغالك من أجل أخذ مكانك، في الوقت الذي المواطن في دول يحترم فيها القانون، لن يأخذ مكانك بل سينبهك إن حان دورك، حتى وإن انشغلت وأنت في الطابور.
لا أكن أي تعاطف لذلك "المواطن المغربي"، لأنني حين أكون في محطة القطار أنتظر دوري من أجل التوجه إلى شباك التذاكر، أفاجأ بأشخاص دخلوا من باب الخروج وليس الدخول، ويتجهون مباشرة إلى شباك التذاكر وكأنني صنم اختار الوقوف في ذلك المكان وليس لأنني مواطن أحترم الطابور.
لا أكن أي تعاطف لذلك "المواطن المغربي" وأنا أسمع شخصا من هؤلاء الأشخاص والذين يبدو عليهم أنهم طلبة جامعيون ينبههم أنهم دلفوا من المدخل الخطأ وأن عليهم احترام الطابور، فيجيبه أصدقاؤه مازحين: "وهل نحن في بريطانيا؟ عندما نذهب إلى بريطانيا نحترم الطابور"، نفس الشخص هو الذي ستجده يحتج لماذا المغرب ليس بلدا منظما مثل بريطانيا، وهو لا يعرف، أو يجهل، أو لا يريد أن يعرف أن بريطانيا لم تخلق كمجتمع منظم، ولكن شعبها من فرض على قادتها أن يصبح مجتمعا منظما.
إن ذلك "المواطن المغربي" يفكر بطريقة، ويقول كلاما آخر، ويتصرف بشكل آخر، وستجده لن يتردد في أن يخبرك أن الدولة هي من جعلته هذا الكائن المتعدد الأشخاص، التائه، الذي لا يعرف ما يريد، والذي يريد كل شيء، دون أن يفعل أي شيء، ويعتقد اعتقادا جازما أن الدولة من حولته إلى هذا الكائن الغريب الذي لا يعرف ماذا يريد، في محاولة أخرى للهروب من قواعد الديمقراطية، وهي أن يفهم المواطن أنه مسؤول على ما يحدث في مجتمعه، وليس ضحية له.
فقط لنسترجع ذكرياتنا مع الانتخابات وصيرورتها، يعرف ذلك "المواطن" أن السياسي في حاجة إليه، فيدخل معه في مفاوضات، إما أن تدفع مقابل صوتي الآن لأنني أعرف أنك حالما تصل إلى قبة البرلمان لن تذكرني، وإما أنني سأقاطع الانتخابات ولن أهب صوتي لأحد.
ذلك "المواطن المغربي" يجهل أنه في بلد مثل بريطانيا، المواطن لا تتوقف مسؤوليته عند الادلاء بصوته في الانتخابات، بل تتعداه إلى "المحاسبة"، حيث ينهال المواطن على البرلماني بكم من الرسائل الالكترونية والبريدية وأحيانا قد يصل إلى الاحتجاج أمام مكتبه وحتى أمام باب بيته، لأن المواطن يعرف أن صوته من جعل هذا السياسي ممثلا عنه في البرلمان أو في مجلس المدينة، وأنه هناك لينوب عنه، وأن المواطن عليه أن يتأكد بأن صوته يصل كما يجب.
يذكر الجميع قضية "دنيا وخولة"، الممثلة المغربية الشهيرة "دنيا بوطازوت" والمواطنة الشابة "خولة"، كلتاهما يقطنان في حي واحد، وكلتاهما تواجدتا في ذاك اليوم بمكتب إداري لاستخراج وثائقهما. تحكي المواطنة "خولة" أنها كانت تنتظر مع المنتظرين في الطابور حين دخلت "الفنانة دنيا" المكان، واتجهت مباشرة إلى رئيس المكتب مما جعل "خولة" حسب قولها تنتفض لهذا السلوك من فنانة تراها مواطنة استغلت شهرتها من أجل قضاء أمورها في الوقت الذي يقف باقي المواطنين في طابور طويل، وهي الانتفاضة التي انتهت بضرب متبادل بين "المواطنتين".
ردود الفعل الأولية عن الحادث على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي كانت تؤازر "الفنانة دنيا" ومنظر الدم يسيل من أنفها الذي ضربته "خولة" برأسها، لكن هذه الردود المؤازرة ستتحول 360 درجة ضد "دنيا" فور تحدث صديقة "خولة" إلى الاعلام الرقمي(الإليكتروني) قالت فيه "إن دنيا لم تقف مع الواقفين في الطابور واستغلت شهرتها لقضاء أغراضها وحين احتجت خولة قامت دنيا بصفعها على خدها وما كان من خولة الا أن ردت عليها بضربة رأس على أنفها"، لينطلق "احتجاج رقمي" كبير يطالب بإخراج خولة من السجن، وعدم محاكمتها، ويضغط على دنيا من أجل ان تتنازل عن دعوتها ضد خولة، والا فان العقاب سيكون بأن يقلع المواطنون عن مشاهدة أعمال دنيا الفنية... الشيء الوحيد الذي لم يذكر في خضم كل هذا الجدل هو ....القضاء.
يرى ذلك "المواطن المغربي" أن القضاء جهاز ليس فقط غير مستقل بل جهاز فاسد مثله مثل الإدارة، مثل الاعلام، وكل مؤسسات المغرب، وهذا ما يفسر سر اقبال كثير من المغاربة على شبكات إعلامية مثل يوتيوب وفيسبوك من أجل "الثأر" من وزير فاسد، أو سلوك مهين، وهذا ما يفسر سر انطلاق الدعوات على فيسبوك قبل الشارع للخروج في "مسيرات الكرامة" لحظة مقتل بائع السمك "محسن فكري".
يقال إن "المواطن المغربي" فقد الثقة في مؤسسات الدولة، لكن الصحيح أن ذلك "المواطن المغربي" لم تكن لديه أصلا هذه الثقة في مؤسسات الدولة حتى يفقدها، فالمغرب كدولة بالمفهوم الحديث هو لا يزال في طور النشأة، والواقع اليوم هو صراع بين موروثات القديم المتمثلة في أساليب الحكم القديمة والتي كانت قائمة على تقديم "الهدايا"، و"توفير خدمة مقابل خدمة"، و"ابن من أنت" و"من أي قبيلة تنحدر"، مع مفاهيم الدولة الحديثة القائمة على المساواة بين المواطنين في ظل قضاء مستقل.
أختم بحكايتي مع "الفساد"، حين كنت أستعد للرحيل إلى كندا، واكتشفت ليلة أحد وهو يوم إجازة أني لم أقم بختم بعض الأوراق المهمة وكان علي حل هذا الاشكال قبل سفري صباح الاثنين باكرا، اتصلت بأحد أصدقائي، الذي طلب مني أن التقيه قرب منزله، وهناك أخذني إلى مرآب أحد المنازل، لأجد ان هذا المرآب هو لموظف بالبلدية يفتح منزله ليلا وفي الاجازات لأصحاب الأمور الإدارية العاجلة مثلي، ويختم أوراقهم مقابل مائة درهم للوثيقة الواحدة، التفت إلى صديقي، وكنت أحاول أن احتج فقال لي: "الموظف يطبق المعنى الحرفي لـ"تقريب الإدارة من المواطن"، لا أعرف إن كان علي وقتها أن اضحك أو أغضب، لكنني ختمت وثائقي بمقابل مادي عوض أن أختمها بالمجان في مكتب البلدية، وخرجت من ذلك المرآب أقول لصديقي: "أنا مواطن...أنا أحمي الفساد".
شامة درشول - مدونة مغربية وباحثة إعلامية/DW
Les députés néerlandais votent non au voile intégral dans les lieux publics
Les députés néerlandais ont adopté mardi à la majorité un projet de loi interdisant le port du voile intégral dans certains lieux publics. Le dispositif doit encore être adopté au Sénat.
"La loi est votée", a déclaré la présidente de la chambre basse du parlement Khadija Arib, après que la proposition du gouvernement eut été adoptée par 132 voix sur les 150 que compte l'assemblée.
"La loi est votée", a déclaré la présidente de la chambre basse du parlement Khadija Arib, après que la proposition du gouvernement eut été adoptée par 132 voix sur les 150 que compte l'assemblée.
Le texte, annoncé en mai par le gouvernement du Premier ministre libéral Mark Rutte, prévoit l'interdiction de vêtements dissimulant le visage dans les bâtiments de l'enseignement et ceux des soins de santé, du gouvernement et dans les transports publics.
Une infraction à cette loi, qui doit encore être approuvée par le sénat, serait passible d'une amende pouvant aller jusqu'à 405 euros.
Interdiction validée par la Cour européenne des droits de l'Homme
La Cour européenne des droits de l'Homme a validé en juillet 2014 l'interdiction du port en public du voile islamique intégral (burqa, niqab) adoptée en 2010 en France, jugeant qu'elle n'enfreignait pas la liberté de religion.
Cette interdiction, qui peut valoir une amende allant jusqu'à 150 euros, a également été adoptée en Belgique, Bulgarie et en Suisse, dans le canton du Tessin.
La droite nationaliste veut aller plus loin
Le dirigeant du Parti pour la Liberté (PVV, nationaliste), en tête des sondages avant les élections législatives de mars 2017, veut aller plus loin que le projet approuvé mardi. Son dirigeant Geert Wilders réclame l'interdiction pure et simple de tous les vêtements couvrant le visage.
Blog Freedom1 via AFP
كبريات الصحف العالمية - قناة عمومية مغربية تعتذر عن بثها فقرة لإخفاء أثر الضرب عن وجه المرأة
تناولت مختلف كبريات المواقع والصحف الأوروبية اعتذار القناة الثانية المغربية عن نشرها فقرة مصورة توضح للمرأة كيفية إخفاء أثار الضرب بالمكياج، وأشارت القناة إلى أن ما تم بثه"لم يكن لائقا على الإطلاق". وقامت مئات من النساء بتوقيع مذكرة تعرب عن غضبهن من تلك الفقرة.
أقرّت القناة الثانية المغربية أن بث الفقرة الخاصة بإخفاء أثار الضرب والعنف " يتعارض تماما مع السياسة التحريرية للقناة". وأعربت القناة في بيان أصدرته" عن خالص أسفها عن تلك الفقرة" وقطعت وعدا على أن تتخذ إجراءات ضد المسؤولين عن بثها.
يذكر أن المادة التفزيونية المشار اليها بثت يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، أي قبل يومين من حلول اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة. وظهرت في الفقرة المصورة، والتي تم تداولها فيما بعد على وسائل التواصل الاجتماعي، خبيرة تجميل وهي تشرح خطوات على سيدة تحمل آثار رضوض وضرب مزيفة على الوجه.
وأكدت مقدمة البرنامج على أن تلك الكدمات والرضوض ليست حقيقية، وذلك قبل أن تستعرض عدة ماركات تجميلية بها مواد أساسية تساعد على إخفاء العيوب.
وفي البداية لم تلق الفقرة صدا قويا، إلا أن تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي في اليوم التالي من النشر أثار جدلا واسعا بين المشاهدين الذين أعربوا عن غضبهم الشديد.
وسرعان ما قامت مئات من النساء خلال ساعات من انتشار ذلك المقطع بتوقيع مذكرة تطالب القناة بالاعتذار.
وجاء نص المذكرة:"نشجب نحن النساء المغربيات، والناشطات النسويات، وكذلك الشعب المغربي، رسالة التطبيع مع العنف ضد المرأة، بل نطالب بتوقيع أقصى العقوبات على ذلك البرنامج "صباحبات" وعلى القناة الثانية المغربية." وفي تغريده لإحدى السيدات تدعى مها قالت" قررت القناة الثانية المغربية أن تحتفل باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، بمكياج يخفي أثار العنف".
وفي اعتذار القناة عقب موجة الغضب، أكدت القناة التزامها بالدفاع عن حقوق المرأة، مضيفة أن ميثاق القناة يسعى لتحسين صورة المرأة المغربية.
لم يلق الاعتذار صدى لدى المشاهدين وعندما نُشر الاعتذار على صفحة فيسبوك، واصل عدد كبير من المشاهدين توجيه اللوم لبث المادة، واصفينها بفقرة "حقيرة غير مهنية ومخجلة".
وتم مسح الفيديو من على موقع المحطة الرسمي وكذلك من مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعاني المغرب من مشكلات حقيقية من خطر العنف المنزلي، فقد كشفت دراسة استقصائية آجرتها اللجنة العليا المغربية للتخطيط عام 2009 أنّ ما يقرب من 63 بالمائة من النساء تعرضن للعنف الجسدي والنفسي والاقتصادي.
كما فشلت كثير من النساء في تحرير بلاغات ضد العنف المنزلي، لأنهن يرون أن تلك الشكاوى لا تؤخذ على محمل الجد من قبل الشرطة.
Les souvenirs du groupe légendaire Sex Pistols seront brûlés
Le fils du manager des Sex Pistols a déclaré qu'il brûlerait samedi des souvenirs du groupe punk, valant des millions de dollars. Il dit vouloir protester contre l'appropriation du courant par l'establishment musical.
Joe Corré indique qu'il préfère brûler les tenues vestimentaires et autres souvenirs du groupe à l'occasion du 40e anniversaire de la sortie du premier single du groupe, "Anarchy in the UK".
"Je me demandais depuis longtemps que faire de tout ça et je crois que c'est l'occasion de dire 'Vous savez, le punk est mort".
Il est temps de penser à autre choseBurn Punk London, Saturday November 26th 2016. Image by @GettyVIP #burnpunklondon #joecorre #burnpunk #london pic.twitter.com/xIRLfccw7t— Joe Corré (@realjoecorre) 21 novembre 2016
"Arrêtez de faire croire à la jeune génération qu'elle a voix au chapitre sur des choses qu'elle ne peut pas connaître", a-t-il dit jeudi lors d'une conférence de presse. "Ce n'est pas vrai. Tout ça est mort et il est temps de penser à autre chose".
Le Royaume-Uni a organisé une série d'événements à l'occasion des 40 ans du punk, sous la bannière "Punk.London" - une manifestation officielle. De quoi provoquer la colère de beaucoup d'anciens du punk, mouvement anti-establishment.
Blog Freedom1/agences
فيلم حبيبي شكله سكّر وفعله مر
بعد 13 عاماً من التوقف عن الجديد السينمائي، يطل المخرج هاني خليفة (سهر الليالي) بجديده "حبيبي سكر مر"عن نص لـ "محمد أحمد عبد المعطي" يعتمد خلطة اجتماعية عاطفية شبابية ترصد واقع الشباب المصري في حضن الثورة بين عامي 2009 و2014، وإلى أين آلت الأوضاع، وهل استقرّت على ما يفرح ويطمئن الناس على حاضرهم وغدهم؟ من خلال 5 شباب و5 فتيات تتقلّب الأحوال بهم عبر عدد من سهرات رأس السنة المتعاقبة، لتحلّ الكارثة عام 2014 حين يطلق كل ثنائي ويعود العشرة إلى حياة العزوبية على أساس أن الزواج مشروع لا يطاق.
فيالمنطق الخطير في الفيلم أنه يعطي مبررات سطحية للانفصال بين كل ثنائي على حدة، مثل أن عليا (أيتن عامر) تريد الاستعانة بخادمة نيجيرية تساعدها في أعمال المنزل، لكن سليم (أحمد الفيشاوي) الذي قرر ترك حياة الليل والنساء وبناء عائلة، اعتبر أن عنادها معناه الرغبة في الانفصال، فيطلقها، وعندما تعاند ملك (شيري عادل) زوجها الملتزم دينياً حسام (هيثم زكي) وتلاحقه بالملاحظات بمناسبة أو من دونها يقررالزواج مرة ثانية فتثور ثائرتها وتطلب الطلاق، أما هو فسلاحه أنه لا يفعل ما يخالف الدين، وحالة ثالثة تعاير فيها شيري (سارة شاهين) زوجها علي (كرم فهمي) بأنها انتشلته من المجهول وأمّنت له معارف على أرفع المستويات، وإذا بها تفضّل العودة إلى حريتها فتطلب الطلاق، وهكذا.لم يعتمد خلطة اجتماعية عاطفية شبابية ترصد واقع الشباب المصري في حضن الثورة بين عامي
فيالمنطق الخطير في الفيلم أنه يعطي مبررات سطحية للانفصال بين كل ثنائي على حدة، مثل أن عليا (أيتن عامر) تريد الاستعانة بخادمة نيجيرية تساعدها في أعمال المنزل، لكن سليم (أحمد الفيشاوي) الذي قرر ترك حياة الليل والنساء وبناء عائلة، اعتبر أن عنادها معناه الرغبة في الانفصال، فيطلقها، وعندما تعاند ملك (شيري عادل) زوجها الملتزم دينياً حسام (هيثم زكي) وتلاحقه بالملاحظات بمناسبة أو من دونها يقررالزواج مرة ثانية فتثور ثائرتها وتطلب الطلاق، أما هو فسلاحه أنه لا يفعل ما يخالف الدين، وحالة ثالثة تعاير فيها شيري (سارة شاهين) زوجها علي (كرم فهمي) بأنها انتشلته من المجهول وأمّنت له معارف على أرفع المستويات، وإذا بها تفضّل العودة إلى حريتها فتطلب الطلاق، وهكذا.لم يعتمد خلطة اجتماعية عاطفية شبابية ترصد واقع الشباب المصري في حضن الثورة بين عامي
فيلم يعتمد خلطة اجتماعية عاطفية شبابية ترصد واقع الشباب المصري في حضن الثورة بين عامي 2009 و2014
هذا الخط الذي اعتمده الفيلم ما بين حياة اللهو والعبث ثم اختيار الالتزام بالضوابط الاجتماعية من خلال الزواج، والاكتشاف الجماعي بأن الزواج غير مناسب أبداً وتطلب معظم الصبايا حريتهن للفرار من "عش الزوجية البغيض" كما يقدمه الفيلم الذي يبني مادته على سهرات رأس السنة المتعاقبة وكيف تطورت العلاقات بين كل ثنائي على حدة، وأي حال بات عليه العشرة شباب وبنات بعد كل هذه السنوات. بكل بساطة كلهم استعادوا حياة الحرية والانفلات الأولى على أساس أنها أفضل ما يمكنهم العيش فيه ومعه من تطورات وتفاصيل لا تحمّلهم لا مسؤوليات ولا أعباء مزعجة.
أدوار شبابية، وشخصيات متناقضة تشبه الحياة في تقلباتها مع أحمد الفيشاوي، أيتن عامر، شيري عادل، سارة شاهين، عمر السعيد، ناهد السباعي، هيثم زكي، أمينة خليل، نبيل عيسى، كرم فهمي، وصولاً إلى فاطمة ناصرفي دور هانيا، واللبنانية أمايا في شخصية عابرة. مادة سينمائية أقرب إلى الكوكتيل الذي يحتوي على نماذج متعددة متنافضة متفاوتة، الغاية منها إثبات مقولة أن الارتباط بين الجنسين ليس ناجحاً والأجدى هي العلاقات الحرة المنفلتة من أي قيود. نهاية غير موفقة وغير منطقية، ويستحيل هضمها على الشاشة وفي الحياة.
محمد حجازي - القاهرة
على هامش مؤتمر الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.. قضية الصحراء بين الحل الأممي والحل الإفريقي
قضية الصحراء المغربية وبعد مرور ما يناهز نصف قرن من الصراع والنزاع الدولي والاقليمي، وما عرفته من تطورات وملابسات داخلية وخارجية، فإن حلحلتها تعود من جديد الى المنظومة الافريقية لانها كانت المنطلق نحو التحرر والمنتهى نحو الانتصار للمصير المشترك، حيث تحولت الفكرة من الوحدة الى الاتحاد الأفريقي، مما يعطي للموقف المغربي الرسمي امكانية إعادة ترتيب الاولويات وتصحيح اخطاء الماضي.
بعدم الرهان على مجلس الأمن لوحده وما يسطلح عليه بالأصدقاء الذين كشف الواقع مدى الزيف والازدواجية الفجة في وسطهم وحتى وسط القوى المتنفدة في القرارات الاممية، فلا انفراج يلوح في الافق معهم ومع من والاهم من القوى الرجعية والإمبريالية، كما أن صرف الأموال في مشاريع احسانية تحت يافطة مؤسسات اجتماعية تتصرف في المال العام بلا حسيب ولا رقيب ولا تخضع لأية رقابة مالية لا قبلية ولا بعدية، لا يعدو أن يكون رشوة وريع سياسي يتوسع خارج الوطن بعدما أفسد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بلدنا الحبيب.
أن الخروج من منظومة الوحدة الافريقية تحت مبررات منازعة أغلب دولها لحق المغرب في صحراء إنما جاء نتيجة تخلي المغرب كنظام وكتوجه سياسي عن دعمه ومساندته لقوى التحرر الوطني في افريقيا وانخراطه في المشروع الاستعماري الجديد المعادي لاستقلال وتحرر الشعوب في القارة السمراء.
لذلك فإن كسب الرهاب في العمق الأفريقي لن يتحقق برشاوي مالية سواء كانت عبر مشاريع سطحية أو أعمال خيرية واجتماعية، وانما عبر شركات اقتصادية مستقلة مدعومة بمواقف سياسية مناهضة لكل اشكال التبعية.
لأن قضية الوحدة الترابية ليست للمزاد والمتاجرة بين أقطاب الصراع الدولية والإقليمية، ولا حتى للمزايدات الداخلية للحكم وطبقاته السائدة، وتسجيل الحظور هنا والانسحاب هناك، مما يفقد شعار عدم ترك المقاعد شاغرة اية مصداقية، فمهما طال الزمن او قصر فإن الحل الوطني الوحدوي لن يكون إلا ديمقراطيا وجدليا بين السيادة الوطنية والسيادة الشعبية!
يوسف بوستة/المغرب
Négociations d'adhésion: pour Erdogan, le vote du Parlement européen est "sans valeur"
Le Parlement européen a appelé à un gel du processus d'adhésion de la Turquie au bloc européen. Cette résolution est "sans valeur", selon le président turc Recep Tayyip Erdogan.
Pour Omer Celik, le ministre turc des Affaires européennes, la résolution des eurodéputés est "nulle et non avenue". Cette demande "n'est pas à prendre au sérieux", a-t-il déclaré lors d'une conférence de presse retransmise à la télévision.
Dans une résolution adoptée à une très large majorité à Strasbourg, les eurodéputés ont appelé, ce jeudi, à "un gel temporaire" du processus d'adhésion entamé en 2005, au risque d'attiser les tensions entre Ankara et l'UE, même si leur vote n'est pas contraignant. Le texte - soutenu par les quatre principaux groupes au Parlement, conservateurs, socialistes, libéraux et Verts - a été approuvé par 479 voix pour, 37 contre et 107 abstentions. Peine capitaleLes mesures répressives prises par le gouvernement turc dans le cadre de l'état d'urgence sont disproportionnées, attentent aux droits et libertés fondamentaux consacrés dans la Constitution turque, portent atteinte aux valeurs démocratiques fondamentales de l'Union européenne", stipule la résolution. Les eurodéputés avertissent également que "le rétablissement de la peine capitale par le gouvernement turc devrait entraîner une suspension officielle du processus d'adhésion".
Sans valeur
Toutefois, la majeure partie des Etats membres de l'UE - tout comme le chef de la diplomatie européenne Federica Mogherini - sont opposés à un arrêt de ces discussions avec la Turquie en dépit des frictions croissantes avec Ankara.
Certains dirigeants européens craignent en particulier que le régime turc ne renonce à appliquer l'accord sur les migrants signé en mars dernier avec l'Union et ne bloque plus les flux de réfugiés qui tentent d'atteindre l'Europe. La Turquie compte sur son sol près de trois millions de réfugiés syriens.
Mercredi, anticipant le vote du Parlement européen, le président turc Recep Tayyip Erdogan a estimé que cette résolution était "sans valeur".
Par LEXPRESS.fr avec AFP
الانقلاب الاستثنائي في المغرب
ما معنى أن تكون رئيس حكومة معيناً في بلادك، بعد أن تصدّر حزبك نتائج انتخاباتٍ لم تشكك كل الأحزاب التي شاركت فيها في نزاهتها، ومع ذلك، فأنت ممنوع من الظهور على التلفزيون الرسمي؟ ما معنى أن تكون رئيس حكومة معيّناً منذ أربعين يوماً، وتجد نفسك معتكفاً في بيتك، والأحزاب التي كانت تشارك معك في الحكومة المنتهية ولايتها تفرض عليك شروطاً تعجيزية، للمشاركة في حكومتك المقبلة، وهي التي خسرت في الانتخابات نفسها التي تصدَّرْت نتائجها؟ وما معنى أن تكون رئيس حكومة معيّناً بقوة الدستور، ويأتي شخصٌ لم يتحزب إلا بعد ظهور نتائج الانتخابات، ويشترط عليك أن يكون شريكك في تشكيل حكومتك، ولم لا في قيادتها أيضاً؟
هذه ليست أسئلةً افتراضيةً، وإنما هي أسئلة واقعية تعكس حال المغرب حالياً.
فبعد أن شهدت البلاد انتخاباتٍ تشريعيةً في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعطت نتائجها موقع الصدارة لحزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الذي قاد الحكومة المنتهية ولايتها، وتم تكليف رئيس الحزب ورئيس الحكومة السابقة، عبد الإله بنكيران، من الملك محمد السادس، بتشكيل حكومته، وفقا لما ينصّ عليه الدستور المغربي. لكن، بعد مرور أربعين يوما ونيف على هذا التكليف، ما زال رئيس الحكومة عاجزاً عن تشكيل حكومته، لأن الأحزاب التي كانت متحالفة معه أمس، وأغلبها مما توصف في المغرب بـ "الأحزاب الإدارية"، أي أنها من صنع السلطة، وكلها تراجعت في الانتخابات الأخيرة، ومع ذلك فهي من يضع شروطاً تعجيزيةً لقبول المشاركة في الحكومة المقبلة. وتحول رئيس أحد هذه الأحزاب، وهو لم يتحزّب إلا بعد الانتخابات ليتولى رئاسة الحزب الذي استقال (أو أقيل) زعيمه، بعد إقراره بهزيمته في الانتخابات، إلى "كبير" المفاوضين الذي يريد أن يصبح رئيس الحكومة الفعلي، يضع شروطه على رئيس الحكومة المعين، ويُملي عليه من يشارك، ومن لا يجب أن يشارك في الأغلبية الحكومية المقبلة!
ما يحدث اليوم في المغرب انقلابٌ أبيض، تسعى السلطة إلى تحقيقه بهدوء وفي صمت
دفع هذا الوضع رئيس الحكومة المعيّن إلى الاعتكاف في بيته، لأنه يدرك، قبل غيره، أن الأمر لا يتعلق بمفاوضاتٍ سياسيةٍ، من قبيل التي تشهدها دولٌ ديمقراطية كثيرة، وإنما بشروطٍ
"ما يحدث اليوم في المغرب انقلابٌ أبيض، تسعى السلطة إلى تحقيقه بهدوء وفي صمت" وإملاءاتٍ تريد أن تفرضها عليه الجهات التي تتحكّم في "الأحزاب الإدارية"، وما يحصل اليوم في المغرب، وهو يهدد البلاد بالدخول في "أزمة سياسية" بلا قرار، يعكس إلى حد كبير حقيقة الوضع السياسي في المغرب. فمراقبون أجانب عديدون يتحدثون عن المغرب من بعيد، نموذجاً واستثناء في الصحراء العربية، نجح في تجاوز إعصار "الربيع العربي" بأقل الأضرار، وحقّق إصلاحات سياسية وضعته على سكة الديمقراطية..
وهذا الخطاب يردده الإعلام الرسمي المغربي، ويجد صداه في تحاليل المراقبين الأجانب وقراءاتهم. لكن، هل يمكن الحديث عن إصلاحات سياسية ودولة ديمقراطية في بلدٍ رئيس الحكومة فيه ممنوع من التلفزيون الرسمي؟ ووزراء حزبه الذي تصدّر الانتخابات خلال ولايتين تشريعيتين يُمنعون من عقد ندواتهم؟ وتنظيم لقاءاتٍ مع أعضاء حزبهم؟ فما بالك بالمعارضين أو كل صاحب رأي مخالف أو مستقل؟
هذه هي حقيقة الوضع في المغرب، والتي غالباً ما كان يُتّهم كل من يحاول مقاربتها من الداخل بأنه معارضٌ وعدميٌّ وتيئيسي.. وهلم جرا من المفردات القدْحية الجاهزة.. اليوم من يتكلم عن محاولة الانقلاب على "الإرادة الشعبية"، ليست المعارضة غير الرسمية، وإنما رئيس الحكومة المنتهية ولايته والرئيس المعين حاليا، عبد الإله بنكيران، فهو من استعمل كلمة "انقلاب" لوصف ما يحدث، ويتحدث إعلام حزبه والإعلام المقرب منه عن "انقلاب ناعم".
وما يحدث اليوم في المغرب هو بالفعل انقلابٌ أبيض، تسعى السلطة إلى تحقيقه بهدوء وفي صمت. انقلاب على إرادة الناخبين الذين منحوا أصواتهم لحزب "العدالة والتنمية" في الانتخابات التشريعية الماضية، فبعد أن فشلت كل محاولات الحيلولة دون تصدّر هذا الحزب نتائج الانتخابات الماضية، تسعى السلطة اليوم إلى أن تحقق عن طريق "المفاوضات" عبر "أحزابها" ما لم تستطع أن تحققه، عبر كل محاولاتها لوقف زحف الإسلاميين.
المغرب مهدد بالدخول في "أزمة سياسية" بلا قرار
يحلو للإعلام الرسمي المغربي أن يصف الحالة المغربية بأنها "استثنائية"، فيصف "الربيع "المغرب مهدد بالدخول في "أزمة سياسية" بلا قرار" المغربي" بـ "الاستثنائي"، والإصلاحات المغربية بـ "الاستثنائية"، والديمقراطية المغربية بـ "الاستثنائية". وانطلاقاً من هذا "الاستثناء" المغربي، يمكن أن نطلق وصف "الاستثنائي" حتى على محاولة الانقلاب التي تجري الآن. فعكس الانقلابات التي قامت بها الثورات المضادة في الدول التي شهدت ثوراتٍ شعبية في المنطقة العربية، وكلها كانت عنيفة ودموية، يجري "الانقلاب المغربي" في صمت وبوسائل ناعمة، والهدف واحد، وهو مصادرة إرادة من ما زالوا يثقون في صناديق الاقتراع في المغرب. وهذا ما يجعل المغرب بلد الاستثناءات الخارقة التي تجعل زائر البلد يردّد المقولة الشائعة عن المغرب في المشرق "في المغرب لا تستغرب".
وما لا يستغربه المغاربة اليوم أن يجدوا غدا على رأس حكومة بلادهم شخصاً لم ينتخبوه، حدث هذا عام 2002، وقد يتكرّر الآن، وسيجد من بين المحللين والمراقبين في الداخل والخارج من يصفونه بالفعل الاستثنائي، وينظّرون له، ويزيّنون للناس مساوئه، ويخفون عنهم مساوئه، لينسوهم إرادتهم التي سرقت منهم، ذات انقلاب أبيض ناعم، واستثنائي بكل المقاييس.
علي أنوزلا - صحافي وكاتب مغربي، مدير ورئيس تحرير موقع lakome2.com
Violences à l’égard des femmes : Les Marocaines « osent parler des violences, même dans les espaces intimes »
On célèbrera ce vendredi la journée mondiale de l’élimination des violences à l’égard des femmes. Au Maroc, c'est une célébration en demi-teinte car entachée cette année par plusieurs cas de violence largement médiatisés, à l’instar de l’homme de Sidi Kacem qui voulait poignarder sa femme sur la voie publique, cette semaine. Alors qu’en est-il de la situation générale au Maroc ? Réponses de Houdna Bennani et Saida El Idrissi de l’Association démocratique des femmes du Maroc (ADFM).
Les éléments de la police de la ville de Sidi Kacem ont interpellé lundi soir un homme ayant tenté de poignarder sa femme sur la voie publique. Armé d’un grand couteau, selon une vidéo assez violente relayée par plusieurs médias arabophones, l’homme s’apprêtait à commettre son crime lorsqu’il a été arrêté par deux habitants. Le suspect a été déféré devant la police judiciaire suite aux instructions du procureur général du Roi près de la Cour d’appel alors que les médias évoquent des problèmes familiaux l’ayant poussé à vouloir mettre fin à la vie de sa femme.
Un simple fait-divers qui serait passé inaperçu s’il ne coïncidait pas avec une journée mondiale, celle de l’élimination des violences à l’égard des femmes, célébrée ce vendredi au Maroc comme sur l’ensemble du globe. Mais alors que le monde se mobilise pour fêter cette année « 16 jours d’activisme contre la violence sexiste », du 25 novembre au 10 décembre prochains, au Maroc, la violence à l’égard des femmes reste malheureusement monnaie courante. Un constat alarmant lorsqu’on sait qu’un projet de loi sur les violences faites aux femmes est toujours bloqué au niveau de la Chambre des conseillers et peine à voir le jour.
Un projet de loi qui reste décevant pour la société civile
Adopté avec une majorité de 83 voix, majoritairement des femmes parlementaires en juillet dernier, le projet de loi n°103-13 est toutefois dénoncé par la société civile et les féministes marocaines. Le Maroc dispose-t-il aujourd’hui d’un cadre juridique afin d’éliminer les violences à l’égard des Marocaines ? « Ce texte n’est pas venu avec des dispositions qui peuvent éliminer cette violence et nous n’étions pas d’accord pour cette loi. Juridiquement, elle n’est pas suffisante », nous répond Houdna Bennani, présidente de l’Association démocratique des femmes du Maroc. Selon elle, « un mémorandum et beaucoup de travail sur cette loi, avec notamment des études comparatives avec les lois d’autres pays ont été présentés au gouvernement ». Des propositions qui n’ont pas été prises en compte, s’indigne la présidente de l’ADFM. « Il n’y a pas non plus de centres d’accueil pour les femmes qui subissent les violences et il n’y a pas de suivi. Ce n’est pas encore suffisant et les lois en place ne servent à rien », conclut-elle sa déclaration.
De son côté, Saida El Idrissi de la section Rabat de l’ADFM revient notamment sur l’affaire du mari ayant tenté d’assassiner sa femme en pleine rue à Sidi Kacem. « Imaginez, c'est en pleine rue, dans un espace public et en plein jour que cela arrive. C’est alarmant et cela interpelle les décideurs ainsi que sur les lois qui n’existent pas pour protéger les femmes contre les violences », s’insurge notre interlocutrice.
« Ce projet de loi donne l’impression qu’il concerne les femmes mais lorsqu’on consulte son contenu, on se rend compte qu’il s’agit d’amendements du code pénal ou des amendements de l’avant-projet du code pénal. Ce n’est vraiment pas une loi qui concerne que les femmes », nous explique-t-elle. Dans les détails, ce projet de loi concerne notamment « les femmes, les parents, les enfants, donc tout le monde », précise-t-elle. Saida El Idrissi ne se prive pas de tirer à boulets rouges sur le texte présenté par le département de la Solidarité, de la femme, de la famille et du développement social. Elle poursuit sa critique en affirmant que le texte « ne présente même pas de préambule où on voit le pourquoi de cette loi, ses inspirations et ses ambitions mais aussi les définitions, les types de violence sur lesquels cette loi va statuer, etc. »
Viol conjugal : Les Marocaines osent et en parlent désormais
Mais à la veille de la journée mondiale de l’élimination de ces violences, où en est le Maroc et qu’en est-il du nombre annuel des femmes violentées ? « Le nombre est malheureusement en hausse. Mais les femmes n’acceptent plus la violence et la dénoncent, ce n’est plus un tabou pour elles. Les femmes osent parler des violences, même dans les espaces intimes et privés », nous explique Saida El Idrissi.
Une avancée positive lorsqu’on apprend qu’il y a de plus en plus de femmes qui dénoncent aujourd’hui le « viol conjugal ». Un sujet qui relève encore des tabous les plus ancrés au sein de la société marocaine. « Elles (les femmes violentées qui contactent l’ADFM, ndlr) nous disent qu’elles ne veulent plus avoir de relations sexuelles non consenties mais que leurs maris les forcent, avec la violence, à faire cela. Les femmes aujourd’hui refusent la violence et veulent être protégées », nous indique notre interlocutrice. D’ailleurs, le nouveau projet de loi ne reconnaît même pas le viol conjugal comme étant l’une des violences infligées aux femmes. Et ce n’est pas tout. Selon Saida El Idrissi, le texte qui est actuellement devant les conseillers de la nation ne fait aucune mention des femmes aux besoins spécifiques, « qui sont généralement doublement violentées ».
Les éléments de la police de la ville de Sidi Kacem ont interpellé lundi soir un homme ayant tenté de poignarder sa femme sur la voie publique. Armé d’un grand couteau, selon une vidéo assez violente relayée par plusieurs médias arabophones, l’homme s’apprêtait à commettre son crime lorsqu’il a été arrêté par deux habitants. Le suspect a été déféré devant la police judiciaire suite aux instructions du procureur général du Roi près de la Cour d’appel alors que les médias évoquent des problèmes familiaux l’ayant poussé à vouloir mettre fin à la vie de sa femme.
Un simple fait-divers qui serait passé inaperçu s’il ne coïncidait pas avec une journée mondiale, celle de l’élimination des violences à l’égard des femmes, célébrée ce vendredi au Maroc comme sur l’ensemble du globe. Mais alors que le monde se mobilise pour fêter cette année « 16 jours d’activisme contre la violence sexiste », du 25 novembre au 10 décembre prochains, au Maroc, la violence à l’égard des femmes reste malheureusement monnaie courante. Un constat alarmant lorsqu’on sait qu’un projet de loi sur les violences faites aux femmes est toujours bloqué au niveau de la Chambre des conseillers et peine à voir le jour.
Un projet de loi qui reste décevant pour la société civile
Adopté avec une majorité de 83 voix, majoritairement des femmes parlementaires en juillet dernier, le projet de loi n°103-13 est toutefois dénoncé par la société civile et les féministes marocaines. Le Maroc dispose-t-il aujourd’hui d’un cadre juridique afin d’éliminer les violences à l’égard des Marocaines ? « Ce texte n’est pas venu avec des dispositions qui peuvent éliminer cette violence et nous n’étions pas d’accord pour cette loi. Juridiquement, elle n’est pas suffisante », nous répond Houdna Bennani, présidente de l’Association démocratique des femmes du Maroc. Selon elle, « un mémorandum et beaucoup de travail sur cette loi, avec notamment des études comparatives avec les lois d’autres pays ont été présentés au gouvernement ». Des propositions qui n’ont pas été prises en compte, s’indigne la présidente de l’ADFM. « Il n’y a pas non plus de centres d’accueil pour les femmes qui subissent les violences et il n’y a pas de suivi. Ce n’est pas encore suffisant et les lois en place ne servent à rien », conclut-elle sa déclaration.
De son côté, Saida El Idrissi de la section Rabat de l’ADFM revient notamment sur l’affaire du mari ayant tenté d’assassiner sa femme en pleine rue à Sidi Kacem. « Imaginez, c'est en pleine rue, dans un espace public et en plein jour que cela arrive. C’est alarmant et cela interpelle les décideurs ainsi que sur les lois qui n’existent pas pour protéger les femmes contre les violences », s’insurge notre interlocutrice.
« Ce projet de loi donne l’impression qu’il concerne les femmes mais lorsqu’on consulte son contenu, on se rend compte qu’il s’agit d’amendements du code pénal ou des amendements de l’avant-projet du code pénal. Ce n’est vraiment pas une loi qui concerne que les femmes », nous explique-t-elle. Dans les détails, ce projet de loi concerne notamment « les femmes, les parents, les enfants, donc tout le monde », précise-t-elle. Saida El Idrissi ne se prive pas de tirer à boulets rouges sur le texte présenté par le département de la Solidarité, de la femme, de la famille et du développement social. Elle poursuit sa critique en affirmant que le texte « ne présente même pas de préambule où on voit le pourquoi de cette loi, ses inspirations et ses ambitions mais aussi les définitions, les types de violence sur lesquels cette loi va statuer, etc. »
Viol conjugal : Les Marocaines osent et en parlent désormais
Mais à la veille de la journée mondiale de l’élimination de ces violences, où en est le Maroc et qu’en est-il du nombre annuel des femmes violentées ? « Le nombre est malheureusement en hausse. Mais les femmes n’acceptent plus la violence et la dénoncent, ce n’est plus un tabou pour elles. Les femmes osent parler des violences, même dans les espaces intimes et privés », nous explique Saida El Idrissi.
Une avancée positive lorsqu’on apprend qu’il y a de plus en plus de femmes qui dénoncent aujourd’hui le « viol conjugal ». Un sujet qui relève encore des tabous les plus ancrés au sein de la société marocaine. « Elles (les femmes violentées qui contactent l’ADFM, ndlr) nous disent qu’elles ne veulent plus avoir de relations sexuelles non consenties mais que leurs maris les forcent, avec la violence, à faire cela. Les femmes aujourd’hui refusent la violence et veulent être protégées », nous indique notre interlocutrice. D’ailleurs, le nouveau projet de loi ne reconnaît même pas le viol conjugal comme étant l’une des violences infligées aux femmes. Et ce n’est pas tout. Selon Saida El Idrissi, le texte qui est actuellement devant les conseillers de la nation ne fait aucune mention des femmes aux besoins spécifiques, « qui sont généralement doublement violentées ».
Par YASSINE BENARGANE/yabiladi.com
قطر تلغي نظام"الكفالة" و"الخروجية"وتعوضه بنظام العقود
أعلنت قطر إلغاء "نظام الكفيل" الذي اثار جدلا وانتقادات واسعة، وتغييره بقانون آخر يمنح العمال الأجانب العاملين في البلاد مرونة أكثر في الحركة والسفر ونقل عقود عملهم إلى جهات أخرى.
وصادق أمير قطر، في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2015، على قانون تنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم على أن يجري العمل به بعد عام من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
وألغى القانون رقم 21 لعام 2015 نظام الكفالة وعوضه بنظام العقود، كما ألغى "الخروجية" ونص على إنشاء لجنة تظلمات تبحث حالات الاعتراض على "الخروج"، كما أوضح شروط منح الإقامة وإلغائها.
هذا وسيدخل القانون حيز التطبيق في 13 ديسمبر/كانون الأول 2016.
ويتضمن القانون إمكانية إنهاء التعاقد بين صاحب العمل والعامل حسبما توضحه بنود العقد الموقع بينهما، وبإمكان العامل العودة إلى البلاد إذا غادرها قبل انتهاء فترة سريان عقد العمل، لكن بشرط أن تنتهي مدة العقد الأول أيا كانت فترتها، وذلك حفاظا على حقوق صاحب العمل.
وينص القانون على أنه يجوز للعامل الانتقال إلى عمل جديد بعد انتهاء مدة عقده الأول المحدد المدة، أو بعد خمس سنوات من العمل بالنسبة للعقود غير المحددة المدة، لكن بشرط موافقة الجهة المختصة ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية.
ويلغي القانون الجديد "مأذونية الخروج" المسبقة المعروفة اختصارا باسم "الخروجية"، وتعويضها بضرورة إعلام صاحب العمل ثلاثة أيام عمل قبل السفر.
هذا وأجاز القانون لوزير الداخلية أو من ينيبه الموافقة على انتقال الوافد للعمل بصفة مؤقتة إلى صاحب عمل آخر في حال وجود شكاوي بين الوافد للعمل ومستقدمه، بشرط موافقة وزارة العمل.
إلى ذلك، أوضحت المادة الثامنة شروط منح الإقامة، أنه يجب على كل وافد للإقامة في الدولة لأي غرض، أن يحصل على ترخيص بذلك من الجهة المختصة ويلتزم المستقدم بالقيام بإجراءات الترخيص وتجديده، خلال مدة لا تجاوز 90 يوما من تاريخ انتهائه.
كما أضافت المادة رقم 8 أنه على صاحب العمل تسليم الوافد للعمل جواز أو وثيقة سفره بعد الانتهاء من إجراءات الترخيص أو تجديده، ما لم يطلب الوافد من صاحب العمل كتابة الاحتفاظ له به، على أن يسلمه له عند الطلب.
وحدد القانون شروط إلغاء الإقامة في حال تقديم معلومات أو مستندات غير صحيحة أو وجود تهديد لأمن الدولة وسلامتها في الداخل والخارج، ووجود مخالفة أو انتفاء الغرض الذي من أجله تم ترخيص الإقامة.
كما نص القانون على ضرورة توفير الحماية لحقوق العمال ونظم رعاية الجوانب العائلية والإنسانية لهم.
مدونة ميادين الحرية/مواقع قطرية
"Les Animaux fantastiques", cousin plutôt éloigné d'Harry Potter.. Bande annonce
Tiré de l'univers de Harry Potter, le film Les Animaux fantastiques compte néanmoins plusieurs différences avec la saga à succès. Le long-métrage, dont J.K. Rowling a entièrement écrit le scénario, sort ce mercredi en France.
J.K. Rowling l'assure, le film Les Animaux fantastiques n'est pas un prétexte pour surfer sur le succès commercial de sa saga Harry Potter. Mais c'est bien l'univers de la romancière britannique qui revient ce mercredi au cinéma avec ce long-métrage dont elle a entièrement écrit le scénario. "Quand j'écrivais Harry Potter, je pensais déjà à Norbert [Dragonneau, le héros]. J'ai toujours eu en tête d'aller plus loin avec lui", confiait récemment l'auteure qui, pour rédiger son scénario, s'est appuyée sur un petit livre qu'elle avait publié en 2001.
S'il s'agit, selon les dires du réalisateur David Yates (qui avait dirigé les quatre derniers épisodes de Harry Potter), du "même univers, du même monde" que la célèbre saga, le film comporte néanmoins plusieurs différences.
Une histoire qui se détache de celle de Harry Potter
Dans Les Animaux fantastiques, l'acteur oscarisé Eddie Redmayne se glisse dans la peau de Norbert Dragonneau, un jeune sorcier passionné par les créatures extraordinaires. S'il est ici bien question de magie, l'histoire diffère de celle de Harry Potter. Au détour d'un voyage à New York, le héros est confronté à un défi de taille: retrouver certaines de ses créatures qui se sont échappées de sa sacoche. Et le temps presse puisque ses animaux sèment la pagaille dans la ville. En parallèle, Norbert Dragonneau est confronté à une force mystérieuse qui menace de plonger la ville dans le chaos.
Ce scénario, estime Le Parisien, est "bien ancré dans l'univers de Harry Potter tout en parvenant à s'en détacher". Interrogée par LCI, Katherine Waterston, qui interprète le personnage de Tina, assure que tous les spectateurs, adeptes ou non de Harry Potter, peuvent se retrouver dans cette histoire. "Il y a plein de petites choses cachées à l'intérieur. Les fans pourront s'amuser à trouver les liens eux-mêmes. Mais ceux qui ne connaissent pas l'univers ne seront pas perdus non plus", explique l'actrice américaine.
Plus de 60 ans avant le début des aventures du sorcier
L'histoire se déroule en 1926, soit plus de 60 ans avant le début des aventures de Harry Potter. Pour Eddie Redmayne, il s'agit de la différence majeure avec la célèbre saga. "C'est une époque formidable avec l'apogée du jazz et la prohibition. Il y a une vibration très particulière à cette époque", s'enthousiasme l'acteur de 34 ans, au cours d'un entretien accordé à Entertainment Weekly.
L'apparence du comédien a immédiatement séduit l'équipe de production. "Dès le début, Eddie Redmayne a été notre premier et unique choix. Non seulement il a l'air de vivre en 1926, mais il a tous les éléments nécessaires pour être Newt [Norbert Dragonneau]: il est intelligent, drôle [...] et immensément sympathique", se souvient le réalisateur David Yates dans les colonnes du Telegraph.
D'après Eddie Redmayne, le lieu, New York bien loin de la campagne anglaise, permet également au Animaux fantastiques de se détacher facilement de la saga du sorcier de Poudlard.
Autre différence notable: l'âge des personnages principaux. Ces derniers, contrairement à la saga Harry Potter, sont tous adultes.
Une différence totalement assumée par son réalisateur. "Les Animaux fantastiques, c'est la version adulte d'Harry Potter. Ce sont des thèmes d'adulte, mais il y a toujours de la magie et des éléments amusants. Le long-métrage aborde des sujets qui font écho à notre monde politique contemporain", déclare David Yates au Point. Comme le rappelle RTL, le film aborde par exemple la protection de la faune et de la flore et n'hésite pas à se confronter, de façon plus assumée que son cousin éloigné, à la politique, aux médias, mais aussi à la guerre.
Une différence totalement assumée par son réalisateur. "Les Animaux fantastiques, c'est la version adulte d'Harry Potter. Ce sont des thèmes d'adulte, mais il y a toujours de la magie et des éléments amusants. Le long-métrage aborde des sujets qui font écho à notre monde politique contemporain", déclare David Yates au Point. Comme le rappelle RTL, le film aborde par exemple la protection de la faune et de la flore et n'hésite pas à se confronter, de façon plus assumée que son cousin éloigné, à la politique, aux médias, mais aussi à la guerre.
Par Hermance Murgue#Google goes magical with Fantastic Beats & Where to Find Them. https://t.co/CZ3FftNNyZ pic.twitter.com/zbRWQJKXg5— CENTERSPREAD (@CenterSpread) 4 novembre 2016
صوت من الضفّة الأخرى
"الموتُ ليس نهايةَ الطريق \ الموتُ نارٌ تستريح وتستفيق" وكيف لا تستفيق نار الشاعر اللبناني الأسترالي نعيم خوري وبلاد العرب تمزّقها أنياب الإرهاب التكفيري، أداة الإستعمار الجديد وأظافرُ المستعمرين، ويسيلُ لعاب ُشهواتِهم على ما تختزن من ثرواتٍ طبيعيةٍ يطمعون بانتهابِها، ويقيمون من أجل ذلك قواعدهم وسط عقول السذّج من أبنائها قبل أن يبنوا قواعدهم العسكرية على أرضها، فاستلابُ العقولِ واستعمارُها شرطٌ أساسٌ لاستلابِ الأرضِ واستعمارِها، فهل كان لإسرائيلَ، قاعدةُ الاستعمارِ الأماميةِ في البلاد العربية مثلاً، أن تُزرع وسط العالم العربي، وفي قلب فلسطين، لولا تواطؤ من نصّبهم الاستعمار، في حينه، حكّاماً على بلادِ العرب، بعد أن استلبوا عقولهم، وغسلوا أدمغتهم، وجعلوا منها أولى قواعدهم التي مهّدت لزرع اسرائيل، القاعدة العسكرية الاستعمارية الأهم في بلاد العرب، التي زُرعت على شكل دولة في فلسطين، وشرّدوا، من أجل ذلك، شعب فلسطين، ويتناوبون على حمايتها، ومدّها بكلّ أسباب الحياة والبقاء، فيما شعب فلسطين مشرّد تحت كلّ سماء، والإرهاب الصهيوني يلاحق من تبقّى من شعبها في الضفّة الغربية وغزّة ، فيهدم منازلهم، ويصادر أراضيهم، ويقتلع أشجار حقولهم، ويقيم المستعمرات على أراضيهم المصادرةِ، والدجل الإستعماري يكتفي بأن يقول إن بناء المستعمرات، التي يسميها مستوطنات، ليس شرعياً، ومقابل عدم شرعيتِها يغدقون على إسرائيل عشراتِ ملياراتِ الدولاراتِ، وأحدث أنواع الأسلحة، وأفتك أنواع القنابل وأقذرها، ولم يكتفوا بذلك، فعمدوا الى نشر سلسلةِ قواعدَ عسكرية أخرى، لها من الضخامة والقدرة ما جعل بلاد العرب كلّها مستباحة.
ربّ قائلٍ ما لنا وكلّ هذا ونحن في صدد نعيم خوري الشاعر والانسان؟. وهل نحن خرجنا عن ذلك؟. ألم يقل نعيم: "يصلب الله ، وتزني أمم \ كي يؤول الحقّ للمغتصبِ". وهل ما نشهده اليوم، على وجه الخصوص في فلسطين، وفي العالم، وعلى وسع الأرض العربية، غير زنى أمم تحاول اقتلاع العرب من بلدانهم، وتشريدهم تحت كلّ سماء؟. وربّ قائل أيضا: نحن في مسيرة شاعر، فلماذا نلطّخ وجه الأدب باحابيل السياسة، وما درى القائلون بهذا إن أدباً لا يتحسّس آلام الناس، ولا ينتفض للدفاع عن بلدانهم وأمّتهم هو قلة أدب وحسب. في العام 1955 عبّر الشاعر القروي رشيد سليم الخوري عن استشعاره بالخطر الـداهم الـذي يهـدّد الأمّة العربية، واذاع صرخة مدوية عـبر رسالة منه الى جورج صيدح، صاحب كتاب الشعر العربي في المهجر الاميركي، جاء فيها :
"إنّ الأمّة العربية – أمّتنا لا سواها – على شفا جرف من التشريد العام، وعلى أديبها قبل أي جندي فيها أن يفتح العيون على هذه الحقيقة المرعبة، لا أن يزيدهن غمضاً وسياحة في عالم الاحلام، وإني لأعيذُ كتّابَنا وشعراءَنا اللاهين منهم بالزهور والخمور والشهوة الحمراء، والمعالجين منهم كلّ فنون النظم والنثر – ما عدا أدب الواقع المرير، أدب الحاجة الملحّة، أدب النضال الطبيعي الشرعي، في سبيل البقاء، إني لأعيذُ هؤلاء الإخوان العباقرة أن يحيّروا التاريخ يوماً، في أي عصر وجدوا، ومن أي أمّة كانوا".
وإذا ما نظرنا الى أدب نعيم خوري، شعراً ونثراً، فهل تعتقدون للحظة انّه قد يحيّر التاريخ؟. لا، لم يترك نعيم مجالاً للتاريخ في أن يتحيّر، فقد بارك حجارة أطفال فلسطين لحظة انطلاقها بوجه الاحتلال الصهيوني، لأنّها ستلصق كلّ مواثيق الاستسلام – الذي يسمونه سلاماً – بقفا الرعاع، كما ضمَّنَ نتاجه رأياً في الحـداثة والتراث، وفي الشعر الكلاسيكي والحديث - شرط ألاّ يكون معقّداً كقضيب الزعرور – وفي الحياة والوطن والمرأة، وفي الإيمان والدين والموت.
نعيم الإنسان، المؤمن بالله وبالإنسان، اغترب عن وطنه لبنان قسراً، لكنّه أحبّه، وشهد له، فقال:
لبنان الإنسان والأرض، أحبّ، وله أشهد". وكما أحبّ نعيم وطنه والإنسان، أحبّ الإنسان في كل وطن، وبقدر هذا الحبّ الكبير كره الوحش في صورة اللحم والدم، المتلبّس صورة بشرية في أنظمة العولمة الهمجية والقرصنة العلنية. وبقدر ما أحبّ الإنسان وأراده متجذّراً بأرضه وتراثه، أراده متحرّراً من قيود الماضي، منطلقاً في رحاب الكون، زاده تراثه، وما اختزن هذا التراث من قيم أخلاقية واجتماعية وإنسانية، عدّته ما تسلّح به من ضروب المعـرفـة وفـنـون العلم، التي تعينه في ارتياد مسالك التطوّر والحداثة والعصرنة: "علّمتني الحياة أن لا حديث \ نهضوي، وليس فيه ابتكار \\ اعطني الشعر مبدعاً أزلياً \ وتخيّر.. إن الحياة اختيار". تخيّر أيّها الشاعر أن يكون شعرُك مرسلاً، طليقاً، موزوناً، وإن اختلفت فيه المعايير، عمودياً كلاسيكياً، شرط أن يكون فيه ابتكار، وأن تكون الرؤيا الشعرية ملهَمَة، ففي ذلك يكون الشعرُ أزلياً، ويتخطّى حدود الزمان والمكان. وقال الشاعر خوري: "في سيدني، كما في بيروت، أدركت إنّ مصيبة الشعر هي في التهريج، الذي يسود بعض الأوساط الأدبية، ويقال فيه شعراً. ورأى "إنّ الأدب محبّة، فاذا تخلّى عن المحبّة تخلّى عن الأخلاق والإيمان، تخلّى عن الحياة، فبالمحبّة تتوهّج الحياة عمقاً وأبعاداً، وتكتمل. وأوصى الشعراء أنْ لا يكتبوا بدموعهم بل باللهب الإنساني المتجدّد فيهم. ورأى "إنّ الشاعر لا يكتب القصيدة، بل هي تأتيه نبؤة، وللشاعر فضل الإداء". أما الأشكال الشعرية، ضاقت أم اتّسعت، لا تحصر الشعر، ولا هو ينحصر فيها، بل هي تستضيفه، فيتّخذ منها ساحة أشبه بميدان الآلهة، وينعي الشعر والأدب في الشرق العربي، حيث دجّنوه ليتوافق مع نزوات الحكّام، ورغبات الجهّال، فيقول: "لا تتّهموني بأني جاحد، فأنا \ في شرقنا العربي أنعي الشعر والأدبا \\ قـد دجّنوه.. وصار الشعر ملتوياً \ ونصّبوه على الجهال فانتصبا \\ ... \\ أدب العبيد تماثيل محنّطة \ فكيف تُنبت أصناماً جنةُ الأدبا".
من يقرأ نعيماً لا بدّ واجد أن العنفوانَ يضجُّ في ذات الشاعر رغم كلّ الحرمان الذي أصابه بعد وفاة أبيه وهو في سنّ الطفولة، والمصاعب التي مرَّ بها في حياته، فلا السجن أرهبه، ولا محاولة الإعتداء على حياته في المغترب حدّتْ من هذا العنفوان، وظلَّ صوتُه هادراً بوجه الظلم والطغيان والإرهبِ الفكري من أي اتجاه أتى. الحالة المتردية في عالمنا العربي، بل في العالم أجمع، شغلت حيّزاً كبيراً من شعر نعيم، فخاطب أهل مصر محتجّاً على تقاعسهم، عن القيام بواجبهم في الدفاع عن مصرَ وعن الأمّة كلها قائلا ً:
"يا أبا الهول صمتُ الرعد يزعجني \ حتامَ رعدك محبوس ومعتكفُ". ثم خاطب العالمَ في قصيدة "زلزال الشرق" قائلاً : "يا عالم اليوم، أين العصر يأخذنا \ وهل لدار سلامٍ فيه متّسَعُ \\ هل الجبال التي زلزلتها سقطت \ أم يسقط الشعب والاصنام ترتفعُ \\ ... \\ إن كان وجه "مونيكا" شاهداً، فعلى \ وجه الحضارة غطّى الفسق والخلعُ \\ ... \\ في شرقنا العربي من أذنابهم بؤرٌ \ يكاد منها ضياء الشرق يمتقعُ \\ ... \\ مدّوا رقابهم للذبح صاغرةً \ وبوّسوا جزمة المحتلِّ واتّضعوا \\ إنّي لأبصر زلزالاً يفجّرُنا \ وينثر الشرق أشلاءً ويبتلع". أوليس هذا ما يحدث في شرقنا العربي ومغربه اليوم، تارة باسم الدين وتارة باسم الديمقراطية ومرة ثالثة تهليلاً "لربيع الثورات" ذات الصناعة الاميركية التي شرّدَتْ شعوبنا، ودمّرت بلداننا، ولم تبقِ فيها حجراً على حجر، مستظلّة من أجل ذلك راية "الفوضى الخلاّقة" التي بشَّرت بها كونداليزا، ويتساءل: "متى يقوم نظام واحد بطلٌ \ في الشرقِ حتى بظلِّ المجدِ يجتمعوا \\ لا للطوائفِ، بل للأرضِ في وطنٍ \ كلّ الولاءِ بكلِّ الحبِّ ينطبعُ".
واذا كان نعيم قد رأى في الطوائف وفي التطوّفِ سبباً لتفتيت الأوطان، ووسيلة تساعد المحتلَ للوصول الى مآربِهِ، فقد رأى أيضاً أن التجارةَ بالأديانِ وتحميلِ نصوصِها ما ليس فيها، والظلمَ والبطشَ وسائل أخرى يستغلُّها المستعمرُ والمحتلُّ للوصولِ الى غاياتِه الخبيثة. لقد تعرّف نعيم في صباه الى فلسفة قومية اجتماعيةٍ علمانيةٍ ساهمت الى حدٍّ كبير في بلورة رؤياه القومية والاجتماعية وحفِّزته لمقاومةِ التعصّبِ الديني والطائفي فقال في ذلك: "يتنازعون على السماء والله سفر واحد \ ليس اقتتالنا للسماء شراع وتزهد \\ وطناه! ما شأن الطوائفِ والطقوسِ فتعبدُ \ الدينُ ليس طوائفاً متناحراتٍ تلحدُ \ من كان يرضي ضميره، يرضي الله فيحمدُ". ويسخر نعيم من أولئك الذين يكثرون من الصلاة ويرتكبون المعاصي فيقول : " يا مريم العذراءِ \ بعض صلاتنا كفرٌ \ وباطلُ رشوةٍ \ وحرامِ \ إني أصوم عن الخطيئة \ كافراً \ هل تقبلين تكفري \ وصيامي"؟!. ويتطوّر موقفه هذا الى الكفر برجال الدين رافضاً أن يكونوا، كما يعتقد البعض، واسطة العبور الى السماء فيتساءل: "من هو \ فاتحُ السماءِ بدربي \ بطرشين \ أم جبّة سوداءُ \عمرة! تغسلُ العقولَ \حخام دمويٌ \ أم عمةٌ بيضاءُ؟ \ إنّهم في الفسادِ \ زيرُ نساء". أمّا أولئك الذين يجدّفون على الله ويدعون النطق باسمه والحكم بأمره فيقول فيهم: "الله لا يفوِّضُ، ولا يكلّفُ أحداً \ الله اختار الإنسان فجعله على شكله ومثاله \ فويل للذين يشوّهون الشكل، ويزورون المثال". ثم يحذّر من أضاليل من يتاجرون بالدين جاعلين من أنفسهم واسطة الى الله، فيقول: "الواسطةُ الى الله هي الله نفسه مهما تشعّبت الدروب. واكتساب الارض هو الطريق الى استحقاق السماء". ونعيم، الملتزم فكرياً، يؤمن بالفكر النيّر سبيلاً للإرتقاءِ الى المراتب التي يستحق، ويرى أن أذلّ أنواع الفكر هو الفكر الذي يعاند في الباطل.
ما أظن أن أحداً يمكن أن يختصرَ نعيم الانسان بصفحاتٍ ترتكز الى القمم الانسانية في شعره وأدبه، واذا ما أردنا أن نفي نعيم حقه، هذا إن استطعنا أن نفيه حقه، فلن يكون ذلك ممكناً ما لم نأتي على ذكر ما تتعرّض له بلادنا العربية من تدمير وتهجير وسرقة لمعالم حضارتها الضاربة في أعماق التاريخ، وما لم نشحذ الفكرَ والهمم للدفاع عن أرضها والإنسان. لقد أتمّ نعيم واجبه الإنساني فقال: "أردُّ للأرض ما للأرض من فرحي \ وللسماءِ ضميراً روّضَ الصُعُبَا".
كامل المرّ/ إيلافLe gouvernement turc veut permettre à des violeurs d'épouser leur victime
En Turquie, le hashtag #OnNePeutPasLegitimerLeViol était très populaire vendredi. En cause: un projet de loi qui permettrait d'annuler la condamnation de certains violeurs s'ils épousent leur victime.
Le gouvernement turc a soumis au Parlement sa proposition de loi, qui concerne les agressions sexuelles sur mineur. Cette mesure pourrait toucher près de 3000 personnes.
L'assemblée s'est prononcée jeudi soir en première lecture. Un deuxième vote doit avoir lieu ces prochains jours.
Pour "protéger les enfants"
Le gouvernement assure vouloir "protéger les enfants". "Les mariages précoces (avant l'âge légal de 17 ans) sont malheureusement une réalité", a soutenu le ministre de la Justice. "Le père va en prison et les enfants restent seuls avec leur mère", a renchéri vendredi le Premier ministre Binali Yildirim.
L'opposition n'a pas suivi ces arguments, tout comme la droite nationaliste MHP, alliée au parti au pouvoir l'AKP. Des célébrités et même une association dont la vice-présidente est la cadette du président turc ont exprimé leur inquiétude via le hashtag #TecavüzMesrulastirilamaz (#OnNePeutPasLegitimerLeViol en turc).
Une pétition appelant à bloquer le texte a recueilli plus de 600'000 signatures.
AKP tecavüz ettiği çocukla evlenene af getiren önerge verip geçirdi.— Özgür Özel (@eczozgurozel) 17 novembre 2016
CHP-MHP birlikte Salı'ya kadar durdurduk. #TecavüzMeşrulaştırılamaz
L'AKP a fait passer un texte qui pardonne ceux qui épousent l'enfant qu'ils ont violé
Agression sexuelle "sans contrainte"
En réponse aux critiques, le Premier ministre a rappelé que le gouvernement avait alourdi les peines de prison pour viol tandis que le ministre de la Justice a assuré que la mesure ne s'appliquerait que dans les cas où l'"agression sexuelle" a été commise sans "force, menace ou toute autre forme de contrainte". Mais certains auront vu une contradiction flagrante dans cette défense...
Blog Freedom1 via AFP
من وراء دفع الجزائر إلى الفوضى؟
نعتقد أن ضعف الوعي والمعرفة بالآليات الإستغلالية الممارسة اليوم من بعض الطبقات الصاعدة وتزايد نفوذ الأوليغارشيات المالية في بلداننا تعود إلى تغييب وتراجع توظيف المنهج الماركسي في التحليل وتفسير العديد من الظواهر السياسية والإقتصادية والإجتماعية في السنوات الأخيرة، ويعود هذا التراجع إلى عدم تمييز بعض الباحثين بين الماركسية كأيديولوجية تراجعت بعد سقوط المعسكر الشيوعي والماركسية كمنهج تحليل وتفسير علمي للعديد من الظواهر لازال صالحا إلى حد اليوم، فنجد أكبر المدافعين عن الليبيرالية في الولايات المتحدة الأمريكية يستخدمون هذا المنهج، ومنهم فرانسيس فوكوياما مثلا الذي أستند على المنهج الماركسي في العديد من أعماله، ولهذا نرى أنه يستحيل مثلا تجاهل تفسير فردريك أنجلس في 1883 أسباب تخلف العالم الإسلامي بما أسماه الدائرة المغلقة، ولعله أستند على بن خلدون الذي تحدث بإسهاب عن ظاهرة ظهور وسقوط الدول في بلادنا المغاربية بعد مرورها بمراحل، فعادة ما تثور قبائل بدوية ضد الدولة بعد مدة من إقامتها وبدايات إستقرارها الذي هو ضروري لعملية البناء، ويستند هؤلاء المتمردون على إستغلال الدين متهمين الدولة القائمة بالإنحراف عن الشريعة والعقيدة، ثم يكرر الحكام الجدد إعادة بناء دولة أخرى من الجذور بعد تحطيم كل إنجازات ومؤسسات الدولة التي أسقطوها، لتثور عليهم قبائل أخرى بمجرد ما يبدأوا في الإستقرار رافعين ضدهم نفس الشعارات والتهم التي رفعوها أصحاب الدولة الآيلة للسقوط بهدف إسقاط الدولة السابقة وإقامة دولتهم، فبقيت بلداننا تدور في دائرة مغلقة، لكن نعتقد أنه في العالم المعاصر أضيف إلى ذلك الإقتصاد الريعي الذي أصبحنا سجناءه، ولم نتمكن من الخروج منه، لكن أثبت محمد عابد الجابري في دراسته للعقل السياسي العربي بأن الريوع اليوم لاتختلف عن الخراج والغنائم في الماضي.
يجب علينا الإشارة أن جزائر اليوم على فوهة بركان أو بعبارة أصح برميل بارود يسرع إنفجاره قانون المالية التمهيدي لعام 2017، والذي سيضرب جيب المواطن البسيط بدل الأغنياء بسبب الأزمة المالية الناتحة عن إنهيار أسعار المحروقات، ويدل هذا القانون على مدى تغول أوليغارشية مالية وأصحاب مصالح إقتصادية في الجزائر..وهو ما يطرح بجد مسألة التوزيع العادل للثروة بين مواطنيها، والتي تراجعت بقوة منذ عقود، فقد كان من المفروض أن تحل مشكلة المداخيل بتفعيل أجهزة الجباية الضريبية لمواجهة التهرب الضريبي من أصحاب الأموال الضخمة على عكس البسطاء والأجراء الذين يعملون في مؤسسات الدولة، وتؤخذ الضرائب مباشرة من أجورهم على عكس الخواص، ان هذا الوضع شبيه جدا بوضع الجزائر عشية الإحتلال الفرنسي في 1830، فقد أستغل هذا الإحتلال التباعد الكبير بين السلطة القائمة آنذاك والمجتمع الجزائري، ووجد هذا الإستعمار في بداياته غضبا لدى الجزائريين بسبب سياسات الطبقة الحاكمة آنذاك التي كانت تنهب الشعب الجزائري بواسطة الضرائب الظالمة والمجحفة في حقه، وذلك كله كي تلبي وتبقي على نفس نمطها الإستهلاكي المترف جدا على ظهر الشعب الجزائري، فازدادت تلك الضرائب بشكل كبير بعد ما أنهارت الموارد المالية الآتية من البحر بسبب الضعف الذي ألحق بالبحرية، فقد كان المورد المالي الرئيسي لجزائر العهد العثماني هو البحر والمكوس التي كانت تدفعها لها عدة دول مقابل حماية سفنها التجارية من القرصنة في البحر الأبيض المتوسط، فقد كان البحر آنذاك بموارده يلعب دورا شبيها بالمحروقات اليوم، فقد أدى اللجوء إلى زيادة الضرائب بسبب العجز المالي إلى فوضى عارمة نتيجة ثورات وغضب بسبب تلك السياسات المجحفة، والتي تشبه بعض السياسات المالية التي تم اللجوء إليها اليوم، فدخلت الجزائر آنذاك في حلقة مغلقة بين الإنتفاضات ضد السلطة بسبب الضرائب والجباية المرتفعة من البسطاء، وهو ما أستدعى قمعها والقضاء عليها، وهو ما أدى إلى زيادة الإنفاق الأمني الذي دفع بدوره إلى رفع تلك الضرائب أكثر بسبب تزايد الإنفاق الأمني، فأصبحت الجزائر تدور في دائرة مغلقة صعب الخروج منها حتى أنهارت، وسقطت بسهولة في يد الإحتلال الفرنسي، وقد تسارع الإنهيار بفعل صراعات وألاعيب ومؤامرات بين عناصر الطبقة الحاكمة آنذاك .
ومن حقنا أن نتساءل اليوم هل ستتكرر جزائر التسعينيات بعد إنهيار أسعار النفط بإنعكاساته الإجتماعية المغذية للإرهاب؟، ولعل يجيب البعض أن الجزائريين قد أكتووا بتلك الأزمة، لكن غاب عنهم ظهور جيل جديد لايعرف الكثير عن تلك المجازرالإرهابية، لأننا غيبنا تدريس تاريخها لأبنائنا في المدارس كي لا تتكررهذه الظاهرة، وفضلنا طمسها والسكوت عنها.
نعتقد أن الوضع اليوم في الجزائر أخطر بكثير من الثمانينيات، لأن الوضع الجديد متزامن مع أزمة دورية حادة للرأسمالية شبيهة بالأزمة التي عرفتها فرنسا عشية 1830 بإضطراباتها الإجتماعية التي لم تجد لها حلا لإنقاذ فرنسا من المشاغبين والجائعين إلا بإحتلال الجزائر ثم تهجيرهم إليها كمعمرين، وهناك أيضا مخطط سايكس بيكو جديد هدفه تفكيك النظام الأقليمي العربي على أسس طائفية وإثنية وعرقية، والذي سيصبح سهلا تنفيذه لأن الأزمة الإجتماعية المنجرة عن إنخفاض أسعار النفط، ستغذى أكثر حرب الهويات وكل العصبيات الدينية والطائفية واللسانية والقبلية والجهوية وغيرها، والتي ستوظفها بعض عناصر النظام للإبقاء على سلطتها ونفوذها بناء على سياسة فرق تسد.
كما جاءت التحديات الأمنية على حدود الجزائر متزامنة مع هذه الأزمة المالية الحادة، فليس كافيا توفر جيش قوي لحماية الحدود إذا لم يصاحبه إقتصادا قويا وموارد مالية معتبرة، فقد أنهارت أمبرطوريات كبرى بسبب عدم توفر كلا الشرطين جيش قوي وإقتصاد قوي حسب دراسة المؤرخ الأنجليزي بول كنيدي حول نشوء وسقوط الأمبرطوريات، فأنهارت أمبرطوريات تمتلك جيشا جرارا، لكن إقتصادها ضعيف كالإتحاد السوفياتي، وينطبق هذا المبدأ على كل الدول التي تعاني تحديات أمنية كبيرة، وهو مايتطلب الإستنجاد بعبقرية خبرائنا الإقتصاديين لإيجاد حلا لهذا الوضع والكف عن الإعتماد على إنتهازيين يبررون كل السياسات رغم علمهم في قرارة أنفسهم بأنها عديمة الفعالية، أليس من المؤسف ان يبرر هؤلاء سياسات إمتصاص الغضب الإجتماعي بشراء ذمم شباب غاضب بأموال لونساج، فقد كان من المفروض توظيف تلك الأموال في إنشاء مؤسسات إقتصادية صغيرة ومتوسطة منتجة وخالقة للثروة ومناصب الشغل.
لسنا هنا للتباكي على الماضي وأخطائه ونقد ولعن وسب النظام كما يفعل الكثير من سياسويينا الذين يستغلون ذلك، ويكررون علينا على بلاتوهات التلفزيونات تصوير وضع الجزائر الإجتماعي المزري، والذي يعرفه أبسط مواطن، فليس أسهل من النقد واللعن، فما نحتاجه هو إعطاء الحلول والتفكير في البدائل بجدية، فالجزائر في حاجة اليوم إلى وقوف جميع أبنائها لإنقاذها من خطر محدق بها.
البروفسور رابح لونيسي - جامعة وهران/الحوار المتمدن
Lutte contre le terrorisme: pour Bachar el-Assad, Trump sera "un allié naturel"
Interrogé par la télévision portugaise, le chef de l'Etat syrien s'est dit prêt à coopérer avec le futur président américain dans la lutte contre le terrorisme.
C'est la première réaction de Bachar el-Assad après l'élection de Donald Trump à la présidence des Etats-Unis. Le chef de l'Etat syrien a affirmé que le républicain serait "un allié naturel" s'il luttait contre le terrorisme, dans un entretien diffusé ce mardi soir par la télévision publique portugaise RTP.
"Nous ne pouvons rien dire sur ce qu'il va faire, mais disons que s'il va lutter contre le terrorisme, bien sûr nous allons être alliés, des alliés naturels de la même manière que nous le sommes avec les Russes, les Iraniens et beaucoup d'autres pays qui veulent défaire le terrorisme."
Par le terme de "terrorisme", le régime de Damas entend toutes les formations armées qui lui sont hostiles, que ce soit celles considérées comme modérées ou les djihadistes, comme le groupe Etat islamique, qui contrôle de vastes régions en Syrie.
"C'est prometteur"
Interrogé sur les déclarations de Donald Trump jugeant prioritaire en Syrie la lutte contre Daech, Bachar el-Assad s'est montré toutefois prudent:
"Bien sûr que c'est prometteur, mais pourra-t-il le concrétiser. Pourra-t-il agir dans ce sens? Qu'en est-il des forces qui sont opposées [à cela] au sein de son administration et du courant dominant dans les médias qui étaient contre lui? [...] C'est pour cela que nous sommes encore dubitatifs sur le fait qu'il puisse tenir ses promesses."
Refus de toute ingérence américaine
Dans un entretien publié samedi par le Wall Street Journal, Donald Trump avait suggéré qu'il fallait lutter davantage contre l'EI. Selon le républicain, chercher à remplacer Bachar el-Assad finirait par un conflit avec la Russie, alliée de Damas. Déjà en juillet dernier, il avait affirmé au New York Times que "L'EI est une bien plus grande menace contre nous qu'Assad."
Dans son entretien, le président syrien a, en outre, insisté sur son refus de toute ingérence américaine en Syrie. "Cela fait 50 ans que les Etats-Unis s'ingèrent [dans les affaires d'autres pays] et, en fait, ils ne sont bons qu'à créer des problèmes, non à les résoudre."
Freedom1 via lexpress.fr et RTP
Inscription à :
Articles
(
Atom
)
-
Trump quitte l'Arabie Saoudite avec des promesses d'investissements record.. Vidéo - Reçu avec tous les égards en Arabie saoudite, Donald Trump a empoché selon la Maison Blanche de pharaoniques promesses d'investissements et d'achats saou...
-
ترامب في السعودية: يضمن التزاما تاريخيا للسعودية لاستثمار 600 مليار دولار في أمريكا واتفاق دفاعي بقيمة 142 مليار.. فيديو - شملت الاتفاقيات أيضًا مجالات حيوية كأمن الطاقة والتعاون القضائي والتحديث العسكري السعودي، إضافة إلى اتفاقيات تعاون بين وزارة العدل الأميركية والسلطة القض...
-
Allemagne : Friedrich Merz élu chancelier au deuxième tour.. Vidéo - Le leader de la CDU a échoué ce mardi matin à se faire élire chancelier au premier tour de scrutin par les députés allemands. Un échec sans précédent. L’...