Application World Opinions
Application World Opinions
Application World Opinions

تقارير من المغرب - الفيضانات الكارثية بعدد من المناطق الجنوبية فضحت تبديد المال العام وتستدعي مساءلة الحكومة

الكوارث تقع في العالم كله و تخلف ضحايا، لكن الحكومة مسؤولة لانها كان المفروض ان تكون على استعداد و في حالة طوارئ.. والحقيقة الثابتة أن المغرب االمنسي لا تفكرونه الا في الكوارث هل بضع مليمترات من الأمطار تعزل الجنوب عن الشمال لعدة أيام أين مهندسوكم أين وزارة التجهيز لتراقب وضعية الطرق والقناطر وتصلحها قبل الكوارث ؟..
لقي 32 شخصا على الأقل حتفهم وفقد 6 آخرون جراء عواصف عاتية وسيول جارفة ضربت جنوبي بحسب مصادر رسمية.
وأفادت وسائل اعلام أن طفلة في التاسعة من عمرها جرفتها سيول وادي تمسورت واعتبرت في عداد المفقودين، كما دُمِّر نحو 100 منزل مبني من الطوب وقُطِع نحو 100 طريق بما فيها 6 طرق دولية.
وأنقذ الجيش ومروحيات الدرك الملكي حوالي 200 شخص من السيول الجارفة بحسب تصريحات وزير الداخلية المغربي التي نقلتها وكالة فرانس برس.
وزير الداخلية، محمد حصاد، وفي جوابه على أسئلة سبعة فرق برلمانية، قال إن "الموضوع ليس للمزايدات، لكون الكوارث الطبيعية لا تقع في المغرب فقط بل في العالم"، معتبرا أن "عدم الاحتياط من قبل السائقين كان سببا مباشرا في الكارثة".
وقال حصاد إن "الأسباب الحقيقية لارتفاع حصيلة القتلى ناتج عن عدم استجابة السائقين للتحذيرات التي جاءت من طرف الأرصاد الجوية"، مبرزا أن "التساقطات لم تكن مفاجئة حيث إن الأرصاد الجوية حذرت من العواصف التي شهدها المغرب".
وقال الوزير إن "نحو 130 عربة إنقاذ و335 قاربا مطاطيا وقوارب أخرى استخدمت في جهود الإنقاذ".
وتابع أن "عواصف غير معهودة ضربت مناطق كلميم وأغادير وورزازات ومراكش (في جنوبي المغرب)، وأن جهود البحث عن المفقودين لا تزال مستمرة".
يذكر أن أغلبية القتلى والمفقودين هم عائلات علقوا داخل سياراتهم التي جرفتها السيول بحسب ما نقلت وكالة اسوشيتيد برس.
وتضررت منطقة كلميم، التي تبعد عن مدينة أغادير الجنوبية بنحو 200 كيلومتر، بشدة إذ شهدت سيولا أدت إلى مقتل 13 شخصا، بحسب وزارة الداخلية.
وقال مصطفى الجرماني، أحد سكان كلميم في اتصال مع فرانس برس "لم نشهد مثل هذه الفيضانات منذ عام 1986"، مضيفاً "لقد وصلت مياه وادي أم العشر مستوى لم نشهده من قبل".
وقال سكان محليون إن العواصف والسيول التي ضربت جنوب المغرب هي الأعنف منذ عقود.
وأنشأت السلطات خلايا أزمة في المناطق المنكوبة كما أعلن القصر الملكي أنه سيتكفل بمصاريف جنازات الضحايا وعلاج المصابين.
إجلاء سياح
وذكرت قناة 2M شبه الرسمية أن بعض المناطق المتضررة شهد سقوط أمطار ما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه في الشوارع إلى 250 ميليمترا خلال ساعات فقط.
وقال زبير بوحوت، رئيس مكتب السياحة في منطقة ورزازات إن السلطات "أجلت 200 سائح، نصفهم من الفرنسيين".
ويعد المغرب مقصداً محبباً للعديد من السياح الأجانب.
ووضعت السلطات أنظمة إنذار في منطقة الأطلس بضواحي مدينة مراكش وخصوصا في منطقة أوريكا، جنوب المدينة السياحية حيث لقي مئات الأشخاص مصرعهم في سيول مفاجئة سقطت في المنطقة في عام 1995.
يذكر أن الفيضانات التي تحدث بشكل متكرر في هذه المناطق شبه الصحراوية خلال هذا الوقت من السنة قادت في الماضي إلى احتجاجات عنيفة بسبب ما وصفه سكان محليون بتأخر السلطات في تقديم الخدمات لهم.
وسبق لسيل أن جرف أربعة أطفال، تتراوح أعمارهم بين ثمانية أعوام و11 سنة، في نهاية سبتمبر في مدينة ورزازت في جنوب شرق المغرب، بعدما جرفتهم سيول في احد الوديان القريبة من المدينة.
ميادين الحرية  

0 comments :

Enregistrer un commentaire

التعليق على هذا المقال