Application World Opinions
Application World Opinions
Application World Opinions

هل هو صراع على رئاسة تونس؟

 

من المرتقب أن تشهد تونس، بحسب تصريح رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، خلال سبتمبر/ أيلول أو أكتوبر/ تشرين الأول 2024، تنظيم الانتخابات الرئاسية الثانية عشرة، والثالثة بعد الثورة، ومن المتوقع أن يُنتخب فيها رئيس الجمهورية الثامن في تاريخ البلاد. ويتبيّن للمتابع لتطوّرات المشهد السياسي في تونس احتدام الصراع، أخيراً، على الترشّح لرئاسة البلد، رغم أنّ الحملة الانتخابية القانونية لم تبدأ بعد، وكلٌّ يدّعي أنّه يملك إكسير الخلاص وسفينة نجاة تونس من أزماتها المتعدّدة. ويُمكن التمييز بين ثلاثة تيّارات تتنافس على الاستحقاق الرئاسي، هي تيّار العهد القديم، ومنظومة 25 يوليو (2021)، والتيّار المعارض للنظام الحاكم.  

ظلّ تيّار الحنين إلى النظام القديم يراوح بيْن الكمون والظهور زمن الثورة، واستثمر حالة الانتقال الديمقراطي، وازدهار الحرّيات خلال العشرية المنقضية. فأعاد ترتيب صفوفه، واستجمع طيفاً مُعتَبَراً من أنصاره تحت يافطة أحزاب سليلة ما يُعرف بـ"العائلة الدستورية"، مثل نداء تونس، والحزب الدستوري الحر، وحزب المبادرة، وغيرها، وروّج سردية الرئيس المُخلّص، واستعادة سلطوية الدولة في عهدي الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، وعبّر كثيرون في ذلك التيّار عن امتعاضهم من النظام البرلماني، ومن مشروع التحوّل الديمقراطي، والتفريق بين السلطات، وشوقهم إلى مركزة السلطة بيد رئيس الجمهورية.

وقد أدّى الصراع على الزعامة، وتحوّلات المشهد السياسي في تونس إلى تشتت معظم تلك الأحزاب أو انقراضها، ولم يبقَ منها سوى الحزب الدستوري الحر، وبعض الوجوه الدستورية التاريخية، التي عبّرت عن نيتها الترشّح لرئاسيات 2024، ومنها رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، وأحد رموز التجمّع الدستوري الديمقراطي المنحل، أحد وزراء زين العابدين بن علي منذر الزنايدي. والجامع بيْن هذين المرشّحيْن أنّ كلاً منهما انتمى إلى منظومة الحكم الشمولية القديمة، وكلاهما عمل ضمنها ودافع عنها، ولم يعتذر للتونسيين عن انخراطه في دعم الدكتاتور المخلوع، وكلاهما لم يقدّم مراجعة ذاتية نقدية لمُنجزه السياسي قبْل الثورة وبعدها.

فشلت غبير موسي مراراً في تحشيد الشارع ضدّ الرئيس سعيّد، الذي نجح نسبيّاً في استقطاب عدد من أنصارها باستجابته لجلّ مطالبهم

والثابت أنّ عبير موسي تعتبر الثورة مؤامرة دبّرتها عقول خارجية، ونفّذتها أياد داخلية، وقد لعبت، بحسب مراقبين، دوراً محورياً في تهشيم تجربة الانتقال الديمقراطي وإرباك البرلمان المنتخب في عام 2019 وتعطيل أشغاله، وإشاعة الهرج والمرج تحت قبّته على نحو ساهم في تنفير الناس من السياسة عموماً، ومن الديمقراطية التمثيلية خصوصاً. ويذهب متابعون للشأن التونسي إلى أنّها اسْتَعْدَتْ جلّ الفرقاء السياسيين، ونعتتهم بالخيانة، وطعنت في وطنيتهم، وادّعت امتلاك الحقيقة المُطلَقة، وأقصت الآخر السياسي عموماً، والإسلاميين خصوصاً الذين توعّدتهم بالمحاكمات والمعتقلات لانخراطهم في "الربيع العربي". ومع إسقاط التجربة الديمقراطية الوليدة، وصعود حركة 25 يوليو بقيادة قيس سعيّد، ظنّ كثيرون أنّ موسي ستلتحق وحزبها بركب الموالين للرئيس لتحقيق جُلّ مطالبها، من قبيل إلغاء الدستور، وحلّ البرلمان، وإزاحة الإسلاميين من الحكم، وإقامة نظام رئاسي مطلق. لكنّها لم تفعل، لأنّها كانت وما انفكّت تطمح إلى أن تكون رئيسة تونس الأولى، وهو طموح مشروع، غير أنّ بلوغه أقرب إلى المُحال منه إلى الإمكان.

ذلك أنّ قاعدتها الشعبية محدودة، ومردّ ذلك نهجها الإقصائي، وخطابها الدوغمائي الأحادي، وميل حزبها، حتّى في معارضته النظام، إلى البحث عن خلاص فردي في غير تنسيق مع بقية الأحزاب المُعارِضَة. وهو ما زاد في عزلة الحزب ورئيسته. وقد فشلت موسي مراراً في تحشيد الشارع ضدّ الرئيس سعيّد، الذي نجح نسبيّاً في استقطاب عدد من أنصارها باستجابته لجلّ مطالبهم. كما أنّ ترشّح منذر الزنايدي إلى الرئاسيات سيستنزف رصيدها الانتخابي لا محالة. تلك المُعطيات كلّها ستجعل وصول موسي إلى قصر قرطاج أمراً بعيداً، سواء كانت داخل السجن أو خارجه، بحسب مراقبين.

مع أهمّية الخطاب الواعد ودوره في عطف القلوب للزنايدي، فإنّه لا يقدّم بدائل عملية، ولا حلولاً تفصيلية لأزمات البلاد المُركّبة، المُتعدّدة

أمّا منذر الزنايدي، فخرّيج المدرسة القومية للإدارة في فرنسا، وقد تقلّد عدّة مناصب وزارية (النقل، التجارة، السياحة، الصحة)، في عهد الدكتاتور زين العابدين بن علي، وكان ضمن تشكيلة آخر حكومة أطاحتها الثورة، وقد قدّم ترشّحه للسباق الرئاسي عام 2024 من باريس، ويتميّز بخبرته الواسعة ضمن منظومة الحكم والتسيير الإداري، وقدّم بظهوره عبر شبكات التواصل الاجتماعي خطاباً واعداً للتونسيين، انبنى على ثلاث استراتيجيات بارزة.

الأولى، نقد سياسات سعيّد ومراسيمه من خلال نعتها بالشعبوية، والأحادية، والتخبط، وعدم النجاعة.

والثانية، الاستثمار في قطيعة سعيّد مع المعارضين، والانتصار لهم والتأكيد على ضرورة إطلاق سراح السجناء السياسيين، ووقف التتبّعات القضائية ضدّهم. الثالثة، وعد المواطنين بغد أفضل قوامه تكريس الحرّيات العامة والخاصة، وتحسين أوضاعهم المعيشية. ويروم الزنايدي من ذلك توسيع كتلته الانتخابية من خلال استقطاب الدساترة وأشياع العهد القديم، واستقراب أنصار الأحزاب المُعارِضَة، والمُحبَطين من مخرجات مسار 25 يوليو. ومع أهمّية الخطاب الواعد ودوره في عطف القلوب للرجل، فإنّه لا يقدّم بدائل عملية، ولا حلولاً تفصيلية لأزمات البلاد المُركّبة، المُتعدّدة. كما أنّ تقديم الزنايدي ترشّحه من الخارج، جعله عرضةً لشبهة الاستقواء بالخارج. يضاف إلى ذلك أنّ رهانه على جمهور المعارضة قد يصيب وقد يخيب. ذلك أنّ جلّ الأحزاب المعارضة لم تُزكّه صراحة. كما أنّ احتمال تسوية رضائية بين قيس سعيّد ومعارضيه ستقلّص من شعبية الزنايدي وحظوظه في الفوز بكرسي الرئاسة لا محالة.

مع أنّ قيس سعيّد يتصدّر نيات التصويت، فإنّ تجربة الحكم استنزفت شعبية الرجل، بحسب مراقبين، بسبب الإخفاقات الاقتصادية والاجتماعية لمسار 25 يوليو

ويراهن تيّار 25 يوليو على تجديد ولاية سعيّد في منصب رئيس الجمهورية. ومعلوم أنّ الرجل لم يعلن ترشّحه للسباق الرئاسي بعد، لكن سبق أن عبّر عن "عدم استعداده لأن يسلّم الوطن لمن لا وطنية له"، وقال، أخيراً، ردّاً على سؤال حول إمكانية ترشّحه مجدداً للرئاسة:

"المسألة ليست شهوة أو طموحاً، بل هي قضية بقاء أو فناء"، وفي ذلك إشارة إلى أنّ استمرار مشروعه السياسي مرتبط بفوزه بالرئاسيات من عدمه، ويذهب مراقبون إلى أنّ سعيّد بدأ مبكّراً حملة انتخابية غير معلنة للظفر ثانية بكرسي الرئاسة، من خلال تكثيفه نشاطه الميداني، وقيامه بزيارات مفاجئة لأحياء شعبية ومناطق طرفية، ومؤسّسات ومصانع حكومية ومعاينته مواضع الخلل فيها، داعياً إلى حتمية إصلاحها، وكذا من خلال إطلاقه مشاريع تفعيل الصلح الجزائي، واستعادة الأموال المنهوبة، وإحداث شركات أهلية، ووعده بإنشاء أقطاب خدمية كبرى، مثل المدينة الطبية بالقيروان. ومع أهمية هذه المشاريع، فإنّ مسار تحقيقها متعثّر.

ويركّز سعيّد في خطابه التحشيدي على استحضار سردية التحرير الوطني من لوبيات الداخل والخارج، ومسألة السيادة الوطنية، ومكافحة الفساد، والتشنيع بمعارضيه، وتجذير القطيعة بين الجموع المُهمَّشة والنخب الفاسدة في نظره.

ويجد هذا الخطاب هوى لدى طيْف معتبر من التونسيين، لكنّه لا يقي كثيرين عواقب الفقر والبطالة. ومع أنّ قيس سعيّد يتصدّر نيات التصويت، فإنّ تجربة الحكم استنزفت شعبية الرجل، بحسب مراقبين، بسبب الإخفاقات الاقتصادية والاجتماعية لمسار 25 يوليو، الذي لم يُحسّن المقدرة الشرائية للناس وأوضاعهم المعيشية، وبسبب تراجع منسوب الحرّيات العامة والخاصّة، واعتقال عدد من رموز الأحزاب السياسية التي انتصرت لسعيّد في الدور الثاني لرئاسيات 2019 (حركة النهضة، وائتلاف الكرامة، والتيار الديمقراطي).

ويحظى سعيّد بدعم القوى الصلبة، وطيف من الإداريين والمحافظين، وأحزاب قومية ويسارية صغيرة، ولا تكفي هذه القاعدة الانتخابية لضمان فوزه بأغلبية مريحة في رئاسيات 2024. لذلك يحتاج، بحسب مراقبين، لتحقيق انفراج سياسي، ومدّ جسور التواصل مع معارضيه، واتخاذ تدابير فورية لتحسين معاش الناس، ليضمن الفوز بنسبة معتبرة من أصوات الناخبين.

يبدو أنّ الهاجس الموجّه لرئاسيات 2024 سيكون البحث عن شخصية تحقّق الانفراج السياسي والنهوض الاقتصادي

أمّا تيّار المعارضة الوازن، فيتكوّن أساساً من جبهة الخلاص الوطني، وكتلة الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية، وائتلاف صمود اليساري، ويلتقي هؤلاء عند اعتبار حركة 25 يوليو انزياحاً عن الشرعية الدستورية، وانقلاباً على مخرجات الثورة، ويركّزون في خطابهم على ضرورة استعادة الديمقراطية، ونقد سياسات سعيّد الأحادية، ورفض تهميشه الأحزاب ومكوّنات المجتمع المدني. لكنّهم لا يقدّمون بدائل واضحة لحلّ مشاكل تونس الاقتصادية والاجتماعية المتراكمة. وتشق المعارضة خلافات بشأن تأييد المشاركة في الرئاسيات أو مقاطعتها، وتعتريها شكوك بشأن شفافية الاستحقاق الانتخابي. ومع أنّ بعض الوجوه المعارضة (لطفي المرايحي، وعصام الشابي، وألفة الحامدي)، أعلنت ترشّحها للرئاسيات، فإنّها لمْ تلقَ تزكية صريحة من الكتل الحزبية المعارضة. كما أنّ حركة النهضة، التي تعتبر الحزب المعارض الأبرز، ولها حاضنة شعبية معتبرة، لن تقدّم مرشّحاً من داخلها للرئاسيات. لذلك، من المتوقّع أن يتنافس مترشّحون من خارجها على اجتذاب خزّانها الانتخابي الوازن. ويرجّح مراقبون أنّ احتمال اختيار المعارضة مرشَّحاً توافقياً سيشكّل حرجاً للمنظومة الحاكمة. لكنّ تحقيق ذلك الاحتمال يبدو بعيداً، لما يعتري المعارضة التونسية من خلافات مصلحية وأيديولوجية قديمة.

ختاماً، لقد كان البحث عن مرشّح توافقي العامل المُحدّد لاختيار الباجي قائد السبسي رئيساً لتونس في عام 2014، والبحث عن شخصية نزيهة معياراً في انتخاب سعيّد سنة 2019، ويبدو أنّ الهاجس الموجّه لرئاسيات 2024 سيكون البحث عن شخصية تحقّق الانفراج السياسي والنهوض الاقتصادي. وعلى ذلك فليتنافس المتنافسون.

أنور الجمعاوي - أستاذ وباحث جامعي تونسي / العربي الجديد

Débats. Royaume-Uni - Rwanda : la loi de la honte

 

La « loi sur la sûreté du Rwanda » votée le 23 avril marque une terrible régression pour la plus vieille démocratie d’Europe. Ses dispositions constituent une instrumentalisation politique des plus cyniques de la question de l’immigration.

Après la seconde guerre mondiale, le Royaume-Uni, ses responsables politiques et ses juristes ont été à la pointe de la définition de normes internationales en matière de droits humains. Le pays a été, dans les années 1950, l’un des premiers à ratifier la Convention européenne des droits de l’homme, puis la convention de l’Organisation des Nations unies dite « de Genève » donnant un statut et des droits aux réfugiés. Le vote, mardi 23 avril, par la Chambre des communes, du texte cyniquement intitulé « loi sur la sûreté du Rwanda » marque non seulement une terrible régression pour la plus vieille démocratie d’Europe, mais aussi un signal inquiétant pour le monde occidental et ses valeurs proclamées.

La nouvelle loi, adoptée en dépit de l’opposition de la Chambre des lords, dispose que le Rwanda est un « pays sûr » au regard de l’asile. Elle vise à contourner l’arrêt de la Cour suprême du Royaume-Uni de novembre 2023 qui avait dénié au Rwanda cette qualification, et permet la mise en œuvre de l’accord sur la sous-traitance des demandes d’asile signé par Boris Johnson avec Kigali en 2022.

Les migrants arrivant illégalement – c’est le cas des demandeurs d’asile par définition – au Royaume-Uni ne pourront plus demander la protection de Londres, mais seront détenus avant leur expulsion vers le Rwanda, censé traiter leur demande en échange d’une aide substantielle. Le texte, conçu pour empêcher tout recours contre de telles expulsions, est présenté comme dissuasif à l’égard des milliers de migrants qui tentent de gagner les côtes anglaises en traversant la Manche sur des small boats, et s’y noient parfois, comme à l’heure même où était adoptée cette loi.

Un précédent redoutable

Le vote de ces dispositions constitue une instrumentalisation politique des plus cyniques de la question de l’immigration, déjà au cœur de la campagne qui avait mené, en 2016, au vote en faveur du Brexit, présenté comme la solution pour « reprendre le contrôle » des frontières. Depuis lors, le pays s’est refermé, mais le nombre d’immigrants a en réalité explosé. Cela n’empêche nullement le premier ministre, Rishi Sunak, de considérer, contre toute évidence, le choc créé par des expulsions vers le Rwanda comme l’unique moyen d’éviter la déroute aux élections législatives prévues cette année.

Le plus probable est que le premier ministre britannique n’évitera ni l’échec électoral que tous les sondages prévoient, ni la honte d’être associé à une mesure à la fois inefficace, attentatoire aux droits humains fondamentaux – celui de voir sa demande d’asile examinée en passant par une procédure équitable et non dans un pays dépourvu de justice indépendante comme le Rwanda –, au coût astronomique, et si absurde qu’elle pourrait avoir été imaginée par George Orwell.

Pas plus que les murs ou les barbelés, la menace d’une expulsion vers Kigali ne peut dissuader des migrants prêts à payer de leur vie de tenter de rechercher une vie meilleure. Les défis posés aux pays riches par les migrations, comme les perspectives qu’elles ouvrent, sont réels. Dans tous les cas, ils doivent être relevés par la coopération européenne et internationale en matière de gestion des flux, notamment par l’ouverture de voies légales d’entrée.

Alors que les droites européennes, suivant l’extrême droite, prônent désormais l’externalisation de la demande d’asile, le précédent ouvert par Rishi Sunak peut apparaître comme redoutable. Pitoyable manœuvre politicienne à l’instar du référendum sur le Brexit, la « loi sur la sûreté du Rwanda » pourrait cependant connaître le même sort : un fiasco.

World Opionions - Le Monde

ثوران بركان إندونيسيا: إجلاء السكان وسط انتشار الرماد ومخاطر تسونامي.. فيديو

تواصل إندونيسيا إجلاء المزيد من الأشخاص بعد ثوران بركان في جزيرة سولاويزي الإندونيسية، اليوم الجمعة، بسبب مخاطر انتشار الرماد والصخور المتساقطة والسحب البركانية الساخنة واحتمال حدوث تسونامي.
لا يزال المطار الدولي في مدينة مانادو، الذي يقع على بعد أقل من 100 كيلومتر من ثوران جبل روانغ، مغلقا مؤقتا بسبب تصاعد الرماد البركاني في الهواء. وأظهرت صور الأقمار الصناعية الصادرة عن وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء أن الرماد انتشر إلى الغرب والشمال الغربي والشمال الشرقي والجنوب الشرقي، ليغطي مانادو وشمال ميناهاسا، وفقا لبيان صادر عن وزارة النقل الإندونيسية.

قال رئيس هيئة المطارات الإقليمية أمبار سوريوكو: "ما زلنا نراقب تطورات ثوران بركان جبل روانغ وننسق مع الأطراف المعنية... لتوقع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الطيران وأمنه"..

طلبت السلطات من أكثر من 11 ألف شخص مغادرة منازلهم، وقد فعل ذلك ما لا يقل عن 1000 شخص. ولا يزال فريق مشترك من السلطات المحلية يقوم بتمشيط القرى المحيطة بالبركان وإجلاء السكان إلى مناطق أكثر أمانا بالقوارب.

يشعر المسؤولون بالقلق من احتمال انهيار جزء من البركان في البحر والتسبب في حدوث تسونامي، كما حدث في ثوران هناك عام 1871. غطى الرماد البركاني الرمادي المنازل والطرق والمباني الأخرى في المناطق المتضررة. كما تحطمت أسطح العديد من المنازل بسبب المواد المنبعثة من الثوران.

شهد جبل روانغ ما لا يقل عن خمسة ثورانات كبيرة يوم الأربعاء، مما دفع مركز علم البراكين والتخفيف من آثار الكوارث الجيولوجية إلى إصدار أعلى مستوى من التنبيه. وصدرت أوامر للسكان بالبقاء على بعد ستة كيلومترات على الأقل من الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 725 مترا. قال الإخطار الصادر عن المركز، اليوم الجمعة: إن الدخان الأبيض يتصاعد من الحفرة الرئيسية بكثافة متوسطة إلى سميكة.

ميادين - أسوشييتد برس

Ingenuity, l'hélicoptère de la NASA sur Mars, envoie son dernier message.. Vidéos

 

Le petit hélicoptère Ingenuity envoyé sur Mars par la NASA a transmis son dernier message à la Terre, a annoncé mardi l'agence spatiale américaine. Il doit désormais servir d'unité fixe pour rassembler des données à la surface de la planète rouge.

Ingenuity était devenu en 2021 le premier appareil motorisé à effectuer un vol sur une autre planète. Il avait ainsi prouvé qu'il était possible de voler dans l'air martien, d'une densité équivalente à seulement 1% de celle de l'atmosphère terrestre: une véritable prouesse.

Ne pesant que 1,8 kilogramme, l'hélicoptère ressemblait plutôt à un gros drone. Au total, il a parcouru 17 kilomètres et volé jusqu'à une altitude de 24 mètres. Son temps de vol cumulé s'élève à plus de deux heures.

Il était arrivé sur Mars en février 2021, avec le rover Perseverance pour lequel il a joué le rôle d'éclaireur aérien afin d'aider son compagnon à roues à rechercher d'éventuels signes d'une vie microbienne ancienne.

Longévité remarquable

"Un long adieu", a écrit la NASA sur le réseau social X: "L'équipe d'Ingenuity a reçu le dernier message de #MarsHelicopter, qui servira maintenant de banc d'essai, récoltant des données qui pourraient aider les futurs explorateurs de la planète rouge". Une mise à jour logicielle a été mise en place pour cela, à 304 millions de kilomètres de distance (lire encadré).

Cette image, prise par Perseverance le 24 février 2024, soit le 1072e jour martien, montre Ingenuity environ cinq semaines après son dernier vol, le 72e. Une partie d'une des pales de son rotor, qui s'est brisé, repose à la surface d'une dune de sable, à environ 15 mètres à l'ouest (sur la gauche de l'image). L'équipe d'Ingenuity a surnommé l'endroit où l'hélicoptère a effectué son dernier vol "Valinor Hills", en référence au lieu fictif des romans fantastiques de J.R.R. Tolkien, dont la trilogie du "Seigneur des anneaux".

La longévité d'Ingenuity a été remarquable, sachant notamment qu'il devait survivre aux nuits glaciales martiennes en se réchauffant grâce à des panneaux solaires qui chargeaient ses batteries la journée.

L'hélicoptère ne devait à l'origine décoller que cinq fois, mais devant ses très bonnes performances, la mission avait été prolongée, jusqu'en janvier 2024. Il a été déployé 72 fois au total, en moins de trois ans, surpassant largement ce que les scientifiques attendaient de lui.

L'agence spatiale américaine a annoncé lundi qu'elle cherchait des moyens de rapporter sur terre des roches prélevées sur Mars par Perseverance de façon plus rapide et moins coûteuse, après des critiques sur l'importance de son budget.

L'annonce a été faite alors que la mission chinoise Tianwen-3 pour le retour d'échantillons venus de la planète rouge devrait être lancée vers 2030, selon les médias d'Etat, dans un contexte de rivalité entre les deux puissances.

Un réveil quotidien

Une mise à jour logicielle précédemment transmise à Ingenuity a fonctionné comme prévu. Le nouveau logiciel contient des commandes qui ordonnent à l'hélicoptère de continuer à collecter des données bien après que les communications avec le rover ont cessé.

Une fois le correctif logiciel mis en place, Ingenuity se réveillera tous les jours, activera ses ordinateurs de vol et testera les performances de son panneau solaire, de ses batteries et de son équipement électronique. En outre, l'hélicoptère prendra une photo de la surface à l'aide de sa caméra couleur et recueillera des données de température grâce à des capteurs placés dans l'ensemble de l'engin.

L'équipe d'Ingenuity et les scientifiques spécialistes de Mars estiment qu'une telle collecte de données à long terme pourrait non seulement profiter aux futurs concepteurs et conceptrices d'avions et d'autres véhicules destinés à la planète rouge, mais aussi fournir une perspective à long terme sur les conditions météorologiques martiennes et les mouvements de la poussière.

World Opinions - ATS - X

فلسطين.. "أين المفر؟".. 1.4 مليون فلسطيني في مدينة رفح يتساءلون عن سبيل النجاة من اجتياح إسرائيلي محتمل

 

"أين يمكن أن نذهب؟"، هو السؤال الأكثر شيوعًا بين الفلسطينيين في مدينة رفح، في أقصى جنوب قطاع غزة التي حشر فيها مئات آلاف النازحين، معربين عن مخاوفهم من اجتياح إسرائيل للمدينة بذريعة "استئصال حماس".

كان مئات آلاف الأشخاص قد نزحوا من الشمال، هربا من قصف القوات الإسرائيلية الذي أعقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في غلاف غزة في 7 أكتوبر، ومنذ ذلك الحين، تم تسوية أجزاء واسعة من شمال القطاع بالأرض، وقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني.

وبعد أشهر من القيود الإسرائيلية المفروضة على المساعدات إلى الشمال، أصبح نحو 300 ألف فلسطيني ممن بقوا هناك على حافة المجاعة وفقاً للأمم المتحدة. ورغم ذلك، يرغب العديد من الفلسطينيين في العودة، قائلين إنهم سئموا من الظروف القاسية التي عانوا منها أثناء النزوح.

وعلى مدى شهور، كانت العائلات محشورة في منازل الأقارب والخيام والمدارس، التي تحولت إلى ملاجئ في جميع أنحاء جنوب قطاع غزة.

وفي وقت متأخر من يوم الاثنين، اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع كبار المسؤولين، للعمل على الاستعدادات لاجتياح رفح، حسبما قال مكتبه.

وقد أعرب المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، عن اعتراضات قوية على الهجوم المخطط له، قائلين إنه سيعرض للخطر ما يقدر بنحو 1.4 مليون فلسطيني لجأوا إلى رفح.

المصادر: يورونيوز -  أ ب

Giorgia Meloni délocalise les européennes en Tunisie pour reparler d’immigration

Pour sa quatrième visite, la dirigeante a voulu convaincre Tunis d’être le gardien officiel de ses frontières migratoires. Pas gagné.

Le 17 avril, la présidente du Conseil italien se rendra en Tunisie pour mettre la dernière main à son projet de coopération migratoire. L’enjeu est d’importance, à la veille des élections européennes à l’issue desquelles elle espère que l’extrême droite sortira renforcée.

Elle n’est plus venue à Tunis depuis juillet 2023 et la signature du Mémorandum d’entente sur un partenariat stratégique et global entre l’Union européenne et la Tunisie, dont elle a été l’architecte. Mais Giorgia Meloni, la présidente du Conseil italien, n’a pas perdu de vue la Tunisie, qui a été son premier terrain pour expérimenter tout un arsenal de mesures anti-immigration de son cru, allant du fameux accord avec l’UE au programme Mattei, pour finir par le plan Caivano. Avec un unique objectif : mettre le holà à l’immigration clandestine.

Meloni, soutien d’Ursula von der Leyen ?

Après avoir reçu, le 10 avril au Palazzo Chigi, Charles Michel, le président du Conseil européen, au lendemain de l’adoption du Pacte sur la migration et l’asile, la championne de l’externalisation du traitement de l’immigration mènera au pas de charge des rencontres de haut niveau durant quelques heures à l’occasion de sa visite à Tunis, le 17. Elle gagnera ensuite Bruxelles pour participer à la dernière réunion du Conseil européen avant les élections européennes de juin.

L’enjeu, pour Meloni, est de s’assurer de la pleine coopération de la Tunisie afin de ne pas avoir de mauvaises surprises au cours d’une campagne électorale délicate. Elle espère qu’à son issue les partis européens de droite sortiront victorieux tout comme la présidente de la Commission, Ursula von der Leyen, qu’elle semble soutenir même si elle songe visiblement aussi à propulser à la tête de l’UE l’économiste Mario Draghi, son prédécesseur à la présidence du Conseil italien.

Selon des observateurs de la diplomatie romaine, Meloni devrait accentuer la pression sur la Tunisie pour que celle-ci accepte de manière inconditionnelle de servir de frontière avancée à l’Europe en procédant, sur son territoire, à toutes les formalités de contrôle des migrants en situation irrégulière, et même en leur appliquant des mesures de rétention.

Kaïs Saïed dans l’embarras

Tunis s’est montré jusqu’à présent réticent à accueillir des migrants non tunisiens en situation irrégulière et expulsés de l’UE. Le 20 juin 2023, Kaïs Saïed, le président tunisien, avait déclaré à Gérald Darmanin et à Nancy Faeser, les ministres français et allemand de l’Intérieur, que « son pays n’avait pas vocation à être le garde-frontière de l’Europe ni une terre de réinstallation pour les migrants rejetés ailleurs ».

Kaïs Saïed avait ainsi rassuré ses compatriotes, hostiles à ce que la Tunisie soit le théâtre de situations dont les migrants tunisiens eux-mêmes peuvent souffrir. Il avait aussi évité de se trouver en contradiction trop flagrante avec ses nombreuses déclarations sur le respect de la souveraineté de son pays.

L’absence de réaction de Giorgia Meloni a pu étonner. Il ne s’agissait pourtant pas d’un renoncement. La dirigeante italienne a juste donné du temps au temps et est revenue à la charge en obtenant l’appui de Kamel Feki, le ministre tunisien de l’Intérieur, qui a souvent rencontré son homologue italien, Matteo Piantedosi, à Rome et à Tunis.

Désormais, il est non seulement question de fournir des formations et des équipements pour assurer l’étanchéité des côtes, mais d’ériger, comme le précise Romdhane Ben Amor, du Forum tunisien des droits économiques et sociaux (FTDES), « un centre de rétention à Bir Fatnassi, à Tataouine (Sud) ». « Le projet et les fonds existent, ajoute le défenseur des droits de l’homme. Tout dépend de la partie tunisienne. »

Un pas de plus, alors que Tunis a déjà été impliqué dans le « soutien aux opérations Recherche et sauvetage (SAR) », qui consistent le plus souvent à empêcher les départs, et à contraindre, fût-ce par la force, les embarcations à rebrousser chemin. La Tunisie devient ainsi la nouvelle Lampedusa.

Flux migratoires : recul en mars, reprise en avril

Pour atténuer une situation pour le moins inconfortable pour Kaïs Saïed, Giorgia Meloni a fait diffuser des chiffres et des commentaires sur l’immigration avant sa venue. Ces données confirment la reprise des flux migratoires depuis le début d’avril, après un recul apparent en mars. En réalité, ce reflux était davantage dû aux mauvaises conditions météorologiques qu’aux mesures prises par la Tunisie pour lutter contre le phénomène migratoire (ces dernières ont d’ailleurs pour effet de réactiver les départs depuis la Libye).

Selon le FTDES, au cours du premier trimestre de 2024, pas moins de 8 517 immigrés en situation irrégulière auraient été bloqués avant qu’ils ne traversent la Méditerranée, et 1 371 autres auraient atteint les rives italiennes en mars.

Les autorité italiennes s’alarment surtout des 8 000 arrivées qu’elles ont recensées au cours de la première semaine d’avril et qui seraient, dans leur majorité, en provenance de Tunisie. Du côté tunisien, on avance le chiffre de 15 084 migrants en situation irrégulière (dont 1 599 clandestins tunisiens) entre le 1er janvier et le 8 avril 2024. Suffisamment, en tout cas, pour irriter Rome.

Giorgia Meloni persiste à vouloir répliquer le dispositif mis en place avec la Tunisie à d’autres pays. Elle communique donc abondamment sur les fonds que l’Italie, et surtout l’UE, ont versés pour lutter contre les flux migratoires : près de 60 millions d’euros, essentiellement destinés à des actions de formation et à la livraison de gros ou de petits équipements. Le Mémorandum mentionne aussi la somme de 900 millions d’euros, mais son versement est conditionné à un accord du FMI, dont chacun sait que la Tunisie ne remplit pas les conditions pour l’obtenir. Une grossière façon d’appâter un pays en proie à de graves difficultés économiques.

Le double jeu africain de Giorgia Meloni

Dernier point : à l’occasion de son déplacement à Tunis, la présidente du Conseil italien devrait être accompagnée d’Anna Maria Bernini, sa ministre de l’Enseignement supérieur et de la Recherche. Le but est-il de mettre en place les aides à la formation promises lors du sommet de Rome, en janvier dernier ? Sans doute est-ce un moyen de faire pendant à la présence de Matteo Piantedosi, son ministre de l’Intérieur, qui sera probablement porteur de propositions moins bienveillantes pour remédier à la porosité des frontières maritimes et au manque de savoir-faire supposé des Tunisiens.

World Opinions - Agences