عثرت الشرطة الفرنسية على جثة قس كاثوليكي في منطقة فيندي في سان لوران سور سيفر. ومصادر مطلعة تقول إن المشتبه به لاجئ من رواندا، كان متورطا أيضا في إشعال حريق بكنيسة في نانت في 2020.
Quelle indignité ! Plutôt que de dire sa compassion aux catholiques qui ont accueilli ce meurtrier, madame le Pen polémique sans connaître les faits : cet étranger n’était pas expulsable malgré son arrêté d’expulsion tant que son contrôle judiciaire n’était pas levé. https://t.co/eZh3r4OdJr
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) August 9, 2021
وسعت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن التي تتهم الحكومة بالضعف في ما يتعلق بالهجرة، لاستغلال الحادث وقالت إنه في فرنسا "يمكن أن تكون مهاجرا غير شرعي وتضرم النار في كاتدرائية ولا تطرد ثم ترتكب جريمة أخرى مثل قتل كاهن".
من جانبه اتهمها وزير الداخلية جيرالد دارمانين على الفور بـ"إثارة جدل دون معرفة الحقائق" موضحا أنه لا يمكن طرد الرجل من فرنسا طالما أنه تحت إشراف قضائي.
ويفترض أن تكون الهجرة موضوعا رئيسيا عندما تتحدى لوبن الرئيس إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وجاء حريق نانت بعد 15 شهرا من حريق كاتدرائية نوتردام في باريس عام 2019، ما أثار تساؤلات حول الأخطار الأمنية التي تحيط بالكنائس التاريخية الأخرى في كل أنحاء فرنسا. واستغرق بناء كاتدرائية نانت على الطراز القوطي وبشكلها الحالي، قرونا عدة (1434 حتى 1891).
ح.ز/ ع.ج.م (أ.ف.ب / رويترز)
0 comments :
Enregistrer un commentaire
التعليق على هذا المقال