Application World Opinions
Application World Opinions
Application World Opinions

جاهلية العرب الجديدة

خرائط العالم العربي يُعاد رسمها هذه الأيام تحت أعين العرب وفي غيبتهم.
للمرة الثانية هذا العام، نكأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جرحاً غائراً في الذاكرة التركية، مثلته «اتفاقية لوزان» التي وُقعت العام 1923، وبمقتضاها تنازلت الدولة التركية عن 80 في المئة من مساحتها الجغرافية، وهي الاتفاقية التي أنهت رسمياً حكم السلاطين العثمانيين، وبمقتضاها تخلّت تركيا عن السيادة على قبرص وليبيا ومصر والسودان والعراق وبلاد الشام، المرة الأولى كانت حين اجتمع أردوغان في شهر أيلول الماضي مع «المخاتير» الأتراك «العُمُد»، أما المرة الثانية فكانت يوم الأربعاء الماضي 10/19 أمام «المؤتمر الدولي للقانون» الذى عقد في إسطنبول.
كانت «معاهدة لوزان» هي آخر اتفاق وُقّع مع بلد هُزم في الحرب العالمية الأولى، ورسمت الحدود الحالية لدول البحر المتوسط حتى إيران، بعد تفكّك السلطنة العثمانية، وتمّ من خلالها الاعتراف بنظام مصطفى كمال أتاتورك مؤسس النظام الجمهوري.
كلام أردوغان أحدث صداه السريع في اليونان، لأنه أشار في نقده للاتفاقية إلى أن تركيا تنازلت عن جزر قريبة «يستطيع سكانها أن يسمعوا أصوات المتحدثين في إسطنبول»، وفُهم من ذلك أنه يقصد جزر بحر إيجة وتراقيا الغربية التي أُلحقت باليونان وتعيش فيها الآن أعداد من المسلمين الأتراك. الأهم من ذلك أن حديثه استُقبل باعتباره تلميحاً إلى حقوق لتركيا في محيطها. الأمر الذي يبرر وجود قواتها في سوريا والعراق (حلب والموصل). صحيح أنه أكد مراراً على أن بلاده ليست لها أهداف توسعية، وأن العمليات التي تقوم بها خارج حدودها لا تستهدف أكثر من الحفاظ على أمن وحدود تركيا، إلا أن إيضاحاته لم توقف اللغط حول طموحات نظامه التي أيقظتها الفوضى الضاربة فى محيطها وتكالب العديد من الدول على المنطقة بدعوى مكافحة الإرهاب والتصدّي لمشروع الدولة الإسلامية «داعش» (ذكر أردوغان أن عددها 63 دولة). إلى جانب المشككين في الطموحات التركية، ثمة رأي آخر يشدّد على أن أنقرة لا تتطلع إلى أي توسّع جغرافي، لكنها متمسكة بالحفاظ على التركيبة السكانية التاريخية في محيطها، التي تضم أغلبية من العرب السنة، فهي تتوجّس من تحولها إلى أغلبية شيعية «في الموصل مثلاً» تحسباً للنفوذ الإيراني، كما أنها لا تريد حضوراً كردياً على حدودها يفاقم مشـكلتها المزمنة مع «حزب العمال الكردستاني».
في حين تحارب تركيا في سوريا والعراق وتحتفظ بوجودها العسكري في «بعشيقة»، فإن إيران ذهبت إلى أبعد وتمدّدت بنفوذها وقواتها العسكرية وخبرائها، بحيث صارت أمراً واقعاً وجزءاً من المعادلة السياسية في سوريا والعراق واليمن إضافة إلى لبنان، حتى صرنا في سوريا والعراق بوجه أخصّ إزاء مشهد يُعيد إلى الأذهان التناقض والصراع التاريخي بين العثمانيين والصفويين. وبرغم أن البلدين يحتفظان بعلاقات تجارية جيدة وسياسية هادئة، إلا أن الحاصل في سوريا ومعركة الموصل كشفا عن التعارض الواضح بين سياسات البلدين، إذ تقف إيران متحالفة مع روسيا إلى جانب نظام الأسد، في حين تقف تركيا ضده. أما في معركة الموصل الراهنة، فهي تعارض اشتراك «الحشد الشعبي» المدعوم إيرانياً في تحرير المدينة من سيطرة «داعش» حفاظاً على تركيبتها السكانية، كي لا تفرغ المدينة من سكانها السنة، كما حدث في تكريت والفلوجة، وتتمسّك بمشاركة طيرانها في حملة التحرير، إلى جانب مساندتها قوات «الحشد الوطني» السنية. في الوقت ذاته فإن إيران تعارض مشاركة تركيا في التحرير وتقف وراء معارضة رئيس الوزراء العراقي لأي وجود تركي على الأراضي العراقية. ويعزز المخاوف المثارة على تركيب المدينة أن قائد «الحشد الشعبي» أعلن على الملأ أن قواته ذاهبة إلى الموصل «للانتقام من قتلة الحسين».
ما يهمنا في الأمر أن العراق أصبح تحت السيطرة الإيرانية، وأنه يُعاد تشكيله من جديد جغرافياً وعرقياً ومذهبياً. وهو ما يحدث الآن بدرجات متفاوتة في سوريا وفي اليمن. وبعد ترشيح الجنرال عون المؤيّد من «حزب الله» لرئاسة لبنان، فإن ذلك يصبّ في صالح النفوذ الإيراني الذي لم يعُد ممكناً تجاهله هناك.
لا غرابة والأمر كذلك أن يصبح لإيران دور وكلمة في رسم خرائط المنطقة، الأمر الذي فرض لها مكاناً في المؤتمرات الدولية التي تُعقد لذلك الغرض. ومن المفارقات التي تثير الانتباه في هذا الصدد أنه حين رُتب أمر مؤتمر بحث مستقبل سوريا في لوزان أخيراً، فإن إيران هي التي اقترحت على الولايات المتحدة إشراك مصر فيه، وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف نقل الطلب إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
الفراغ الحاصل فتح شهية الأكراد لتحقيق حلم دولتهم بعدما مزقتهم اتفاقية «سايكس - بيكو» في أعقاب الحرب العالمية الأولى. وإذا كان إقليم كردستان العراق قد صار مهيّأً للاستقلال الآن، فإن الفوضى التي ضربت الدولة السورية شجّعت أكرادها على إعلان النظام الاتحادي في إقليم الجزيرة الذي يمثل ثلث الأراضي السورية ويقع شمالي البلاد (يضمّ ثلاث محافظات هي الرقة ودير الزور والحسكة). وإلى جانب إعدادهم دستور الدولة الفيدرالية التي يتطلّعون إليها، فإنهم شكلوا بدعم أميركي فصيلاً عسكرياً باسم «قوات سوريا الديموقراطية»، وكان تمدّدُ تنظيم «الدولة الإسلامية» «داعش» عاملاً مهماً وراء تسليح الأكراد الذي استهدف وضع حدّ لمخططات ذلك التنظيم، وكان لتلك القوات إسهامها المقدَّر في تحرير بلدة كوباني/عين العرب من سيطرة «داعش» الذي تمّ بغطاء جوي أميركي.
حين شكّل أكراد العراق «وحدات حماية الشعب» وأنشأ أكراد سوريا قوات بلادهم الديموقراطية، فإن تطلعات إقامة الدولية الكردية لم تعد أحلاماً راودت البعض، وإنما صارت لها شواهدها على أرض الواقع. ولأن الكتلة السكانية الأكبر من الأكراد في المنطقة تقيم في تركيا (عددهم نحو 14 مليوناً)، فإن الأجواء المحيطة رفعت من معنويات «حزب العمال الكردستاني» الذي يتعلق بذلك الأمل ويحارب لأجله منذ أكثر من أربعين عاماً، الأمر الذي كان له صداه لدى الحكومة التركية، خصوصاً أن نشاط الأكراد السوريين يتمّ متاخماً لحدودها الجنوبية.
تحريك الملف الكردي بالصورة الراهنة إذا قدِّر له أن يستمر، فإن من شأنه قلب حقائق المنطقة وإعادة رسم خرائطها، علماً بأنهم يتوزّعون على أربع دول أساسية إذا أضفنا إيران إلى سوريا والعراق وتركيا. وفي هذه الحالة فإن الحدود الجديدة لن تُرسم بغير الدماء، الأمر الذي يُطلق شرارات فوضى لا يعلم حدودها إلا الله.
والعالم العربي تتفاعل فيه عوامل الفوضى والتقسيم. الإيرانيون توسعوا أفقياً في العالم العربي والروس توسّعوا رأسياً في سوريا، وكل طرف كانت له استراتيجيته، الإيرانيون كانت لهم أهدافهم السياسية والأيديولوجية، والروس كانت لهم حساباتهم السياسية وطموحاتهم العسكرية. وتحت بصر العالم العربي أُطلق العنان للطرفين، فمارس الإيرانيون كل ما بدا لهم في ساحات القتال، وجرّبت روسيا أسلحتها الجديدة وعززت قواعدها البحرية والبرية، ولم تتردّد في تدمير مدينة مثل حلب. وهو ما لم يحرك شيئاً في العالم العربي في حين علت أصوات الدول الغربية مطالبة بمعاقبة روسيا على جرائمها. ومن المفارقات المحزنة أنه في حين كان الروس يواصلون تدمير حلب، فإن قواتهم كانت تجري مناورات على «مقاومة الإرهاب» في الصحارى المصرية، وفي الوقت ذاته صادرت الحكومة البريطانية أموال بعض المؤسسات الروسية في بنوكها عقاباً لها على ما فعلته في حلب. في هذه الأجواء لم تكتف إسرائيل بحالة الاسترخاء الاستراتيجي التي لم تشهد مثلها في تاريخها، ولم تكتف بإطلاق أسرع حملة للاستيطان ولا بتدمير احتمالات القوة العسكرية السورية وتقليم أظافرها، وإنما ذهبت إلى أبعد. إذ تطلعت إلى إحياء مشروع سكة حديد الحجاز الذي بدأه السلطان عبدالحميد قبل 111 عاماً ثم أجهضته بريطانيا. إذ أعلن في إسرائيل عن مشروع لتطوير السكة الحديد والإعداد لربطها بالمحيط الإقليمي، وبمقتضاها سيتمّ ربط ميناء حيفا بجسر الشيخ حسين في الأغوار الشمالية ثم يواصل مسيره إلى الأردن، حيث مدينة إربد لينتهي إلى العاصمة عمان. وقيل إن الهدف من ذلك هو خدمة سكان المنطقة، إلا أن أهدافه البعيدة ليست خافية، حيث ما عاد سراً أن العودة إلى إحياء خط الحجاز هي مدخل محتمل للديبلوماسية الإسرائيلية إلى شبه الجزيرة العربية، خصوصاً بعدما لاحت في الأفق نذر التطبيع وشواهده، التي كشفت ما كان مستوراً وجارياً في الظل. وحين انكشفت المساعي العربية في هذا الصدد، لم يكن مستغرباً أن يكشف الإسرائيليون عن جانب من مخططاتهم لترجمة التطبيع إلى واقع ملموس للجميع.
لم أتحدّث عن «داعش» والمنظمات الإرهابية التي برزت في الساحة العربية خلال سنوات التشرذم والفوضى، لأنها مجرد فقاعات عارضة بلا مستقبل في العالم العربي، فضلاً عن أنها من أعراض الأزمة وليست سبباً لها، لذلك اعتنيتُ بما هو استراتيجي في التحوّلات الجارية، وهي التي تبعث على الدهشة والحزن والاكتئاب، ليس فقط لأنها وقعت، ولكن أيضاً لذهولنا إزاءها، الأمر الذي أقنع اللاعبين بأن الفراغ المخيم أخرج العرب من معادلة الزمان، بحيث أصبح مصيرهم بأيدي القوى الكبرى، ومستقبلهم يقرّره اتفاق واشنطن وموسكو.
إن الذين عملوا على إجهاض «الربيع العربي» حين سعوا إلى قتل الحلم، فإنهم استبدلوه بالفراغ الذي تمدّد فيه كل من هبّ ودبّ. وكانت تلك هي النتيجة.
فهمي هويدي 

إيران: القبض على كاتبه في اقتحام عنيف لمنزلها عقب الحكم عليها بالسجن لنشرها قصة حول الرجم

قالت منظمة العفو الدولية إنه يتعين على السلطات الإيرانية الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن الكاتبة وناشطة حقوق الإنسان غولروخ إبراهيمي إيرائي، عقب القبض عليها اليوم.
فعلى الرغم من أنه لم تصدر بحقها أية مذكرة استدعاء رسمية، قام موظفون رسميون صباح اليوم باقتحام منزل غولروخ إبراهيمي إيرائي وبدخوله عنوة، عقب كسر الباب الأمامي لمنزلها، قبل اقتيادها إلى سجن إيفين في طهران. وعلى ما يبدو، فقد أدخلت جناح النساء من السجن لقضاء مدة الحكم الصادر بحقها بالسجن ست سنوات. وقد أدينت بتهم تشمل "إهانة المحرمات الإسلامية" لكتابتها قصة لم تنشر حول عقوبة الرجم المروعة في إيران. وأعلن زوج غولروخ إبراهيمي إيرائي، أراش صادقي، الناشط من أجل حقوق الإنسان وسجين الرأي، إضراباً عن الطعام منذ القبض عليها، احتجاجاً على سجنها.
وفي هذا السياق، قالت ماغدالينا مغربي، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن "غولروخ إبراهيمي إيرائي ليست سوى آخر الكتّاب والناشطين الشبان الذين تطالهم حملة القمع الإيرانية المستمرة ضد التعبير الفني. وحبسها لإعلانها معارضتها السلمية لعقوبة الرجم ظلم فادح، واعتداء شائن على حرية التعبير. وهو كذلك يظهر دعماً يبعث على الصدمة والانزعاج العميق لعقوبة الرجم القاسية واللاإنسانية.
"إن على السلطات الإيرانية كسر هذه الحلقة المفرغة من الظلم، وأن تفرج على الفور ودون قيد أو شرط عن غولروخ إبراهيمي إيرائي. كما نحث هذه السلطات على إلغاء حكم إدانتها."
غولروخ إبراهيمي إيرائي ليست سوى آخر الكتّاب والناشطين الشبان الذين تطالهم حملة القمع الإيرانية المستمرة ضد التعبير الفني.
ماغدالينا مغربي، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية
وتصف القصة الروائية التي أدينت غولروخ إبراهيمي إيرائي "بإهانة المحرمات الإسلامية" بسببها رد الفعل الانفعالي لامرأة فتية إثر مشاهدتها فيلم رجم ثريا م- الذي يسرد القصة الحقيقية لامرأة شابة رجمت حتى الموت بتهمة الزنا- فتثور ثائرتها إلى حد إحراق نسخة من القرآن.
واكتشفت السلطات القصة عندما قبض على غولراخ إبراهيمي إيرائي مع زوجها، أراش صادقي، الذي يقضي حالياً فترة حكم بالسجن من 15 سنة في سجن إيفين بتهم تشمل "نشر دعاية معادية للنظام" و"التجمع والتآمر ضد الأمن القومي" و"إهانة مؤسس الجمهورية الإسلامية"، وكلها تستند إلى أنشطته السلمية من أجل حقوق الإنسان.
حيث قبض عليهما من مكان عمل أراش صادقي في طهران، في 6 سبتمبر/أيلول 2014، على أيدي رجال يعتقد أنهم من "الحرس الثوري". ولم يبرز الرجال مذكرة توقيف، وإنما اقتادوا الزوجين إلى منزلهما، حيث قاموا بتفتيش ممتلكاتهما ومقتنياتهما ووجدوا القصة التي كانت غولروخ إبراهيمي قد كتبتها.
ونقل أراش صادقي لاحقاً إلى سجن إيفين، بينما نقلت غولروخ إبراهيمي إيرائي إلى مكان سري. واعتقلت هناك لليلة واحدة قبل أن تنقل بالمثل إلى سجن إيفين، حيث احتجزت طيلة 20 يوماً دون أن تتاح لها فرصة الاتصال بعائلتها أو بمحام، أو تعرض على محكمة. وقضت أيامها الثلاثة الأولى في الحبس الانفرادي.
وأثناء احتجازها، أخضعت غولروخ إبراهيمي إيرائي لجلسات استجواب مطولة، حيث عُصبت عيناها، وحُذّرت من أنها يمكن أن تواجه الإعدام "لإهانة الإسلام". وفي الزنزانة المجاورة، كانت تسمع التهديدات التي وجهت إلى زوجها والإهانات اللفظية التي كان المحققون يوجهونها إليه. حيث قال أراش صادقي إنه تعرض منذ القبض عليه للكمات في رأسه، وللركل والصفع والخنق، أثناء وجوده في الحجز.
وعوضاً عن الإصرار على ترويع الأصوات المنتقدة لهذه العقوبة وسجن أصحابها، فإنه ينبغي على السلطات إلغاء هذه العقوبة، مرة واحدة وإلى الأبد
ماغدالينا مغربي
وحوكمت غولروخ إبراهيمي إيرائي وأدينت وحكم عليها بالسجن ست سنوات خلال جلستين قصيرتين عقدتهما "محكمة ثورية" في طهران. ولم تحظ بأي تمثيل قانوني أثناء المحاكمة. حيث تعرض المحامي الأول الذي قامت بتوكيله للضغوط من جانب موظفي الاستخبارات والأمن للانسحاب من القضية، بينما حيل دون اطلاع المحامي الثاني على ملف القضية وتمثيلها. ولم تعط لها فرصة الكلام للدفاع عن نفسها أمام المحكمة، لأن الجلسة الأولى تمحورت حول أنشطة زوجها. بينما كانت، خلال الجلسة الثانية، في المستشفى تتعافى من عملية جراحية كبرى ولم تستطع الحضور؛ ورغم تقديم سجلاتها الطبية إلى المحكمة، رُفض طلبها تأجيل الجلسة.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، تلقت غولروخ إبراهيمي إيرائي مكالمة هاتفية من "مركز تنفيذ الأحكام القضائية" أمرت أثناءها بأن تحضر إلى سجن إيفين لبدء قضاء مدة حكم من ست سنوات، وهددت بأنه سيتم القبض عليها من الشارع أو اقتحام بيتها إذا لم تسلم نفسها. بيد أنها لم تتلق أبداً أي إشعار خطي رسمي لاستدعائها.
واختتمت ماغدالينا مغربي بالقول: "إن غولروخ إبراهيمي تتلقى العقاب على ممارستها السلمية لحقوقها الإنسانية. ولكن الجريمة الكامنة في جذر هذه القضية هي مواصلة إيران تطبيق عقوبة الرجم المفزعة، التي ترقى إلى مرتبة التعذيب. وعوضاً عن الإصرار على ترويع الأصوات المنتقدة لهذه العقوبة وسجن أصحابها، فإنه ينبغي على السلطات إلغاء هذه العقوبة، مرة واحدة وإلى الأبد".   

Espagne : arrestation de deux Marocains soupçonnés de soutenir Daech

La Garde civile espagnole a arrêté, mardi 25 octobre 2016, dans la localité de Sant Antoni de Portmany (Ibiza-Archipel de Baléares) deux ressortissants marocains soupçonnées de soutenir l’organisation terroriste Deach, a-t-on indiqué de source sécuritaire à Madrid.
L’arrestation de ces deux hommes, âgés respectivement de 31 et 35 ans, a été possible grâce à la collaboration avec les autorités marocaines, fait savoir la Garde civile dans un communiqué.
Comme ce fut le cas dans d’autres occasions, l’échange d’informations avec les autorités marocaines a été « déterminant » pour mener à bout cette opération contre des activités conduites en faveur de Daech sur le territoire espagnol, souligne le communiqué.
L’une des personnes arrêtées utilisait un profil sur un réseau social comme plateforme pour diffuser la propagande pro-Daech et afficher publiquement son appui à ce groupe terroriste, en facilitant l’accès à ses différentes publications, dont des vidéos et des liens divers, précise la même source.
Les deux détenus, poursuit le communiqué, encourageaient l’adhésion des fidèles de la mosquée qu’ils géraient à Ibiza aux idées radicales, allant jusqu’à l’incitation à la violence contre ceux qu’ils dénommaient « les ennemis de l’Islam ».
Ils n’hésitaient pas aussi à faire l’éloge de ces personnes qui ont décidé de se déplacer vers différentes zones de conflit pour « faire le jihad et rejoindre les rangs de Daech ».
Les enquêteurs se penchent désormais sur l’analyse des documents et données figurant sur les dispositifs électroniques saisis lors de cette opération, en vue de découvrir d’éventuels liens des deux mis en cause avec d’autres éléments radicaux.
Avec ces deux nouvelles arrestations, un total de 156 personnes ont été appréhendées pour terrorisme en Espagne depuis 2015, indique le communiqué.

Freedom1/Agences

اكتشاف أقدم مرصد حجري في تاريخ البشر على الأرض

أوردت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية أن علماء جيولوجيين استطاعوا تحديد عمر النظير الأسترالي لنصب ستونهنج البريطاني الشهير واتضح لهم أن النصب الأسترالي أقدم من نظيره بأكثر من ضعفين.
كما وجد العلماء هناك أشياء تعزو إلى موقع سكن الإنسان القديم بالقرب من النصب مباشرة مما يدل على أن النشاط الزراعي بدأ القدماء بممارسته لنحو 12 ألف سنة خلت.
وعلى ما يبدو يمكن اعتبار النصب الأسترالي أقدم مرصد حجري مكتشف على كوكبنا. وتسمح نقاطه الهندسية بتحديد مواعيد اعتدال الليل والنهار والانقلاب الشمسي في الصيف والشتاء.
والنصب الأسترالي عبارة عن عدد من الصخور البازلتية التي تشكل دائرة على الأرض. ويساوي ارتفاع هذه الصخور 1 مترا تقريبا. ويقع النصب في موقع عاش سكان أستراليا الأصليون فيه على بعد 45 كيلومترا غربي ملبورن.
وقد شيد نصب ستونهنج البريطاني في سهل سليسبري بمقاطعة ويلتشير في جنوب غرب إنجلترا في أواخر العصر الحجري وأوائل العصر البرونزي منذ 4-5 آلاف سنة. ويبلغ وزن أضخم صخور النصب البريطاني 30-40 طنا. وبقيت الغاية من إقامة هذا النصب غير معروفة بشكل نهائي حتى الآن.
أندريه موخين/المصدر: لينتا.رو

Les Etats-Unis, pays d’écrivains et de vastes horizons

Beau livre. Jean-Luc Bertini et Alexandre Thiltges ont sillonné l’Ouest américain et rencontré ses auteurs. Le résultat s’appelle « Amérique. Des écrivains en liberté ».

Au départ, il y a un œil et une plume. A l’arrivée, trente-cinq portraits de drôles d’oiseaux, hauts en couleur. L’œil, c’est Jean-Luc Bertini, photographe indépendant dont Le Monde a souvent publié les images.
 La plume, Alexandre Thiltges, enseignant à l’université Baylor, au Texas. Un jour de 2007, ces deux fondus de littérature nord-américaine – deux Frenchies nourris de Charles Bukowski et de John Fante, de Richard Brautigan ou d’Annie Proulx – un jour donc, ces deux-là se sont lancés dans un road-trip de 40 000 kilomètres.
L’idée de départ était simple : « Hit the road », filer à travers les Etats-Unis, faire causer, se livrer les plus grands écrivains, « ceux qui deviendront peut-être les Dostoïevski ou les Steinbeck de notre temps », et les photographier....

Amérique. Des écrivains en liberté, de Jean-Luc Bertini et Alexandre Thiltges, Albin Michel, 320 p., 35 €.
Par lemonde.fr

معرض باريسي يجمع ثلاثة تيارات فنية متباينة رسمت المستحيل

يحتضن متحف “مارموتان” بباريس حتى نهاية شهر يناير القادم معرضا فنيا فريدا يحتفي بثلاثة عمالقة هم السويسري فرديناند هولدر والفرنسي كلود مونيه والنرويجي إدفارد مونك، رغم انتمائهم إلى تيارات متباينة، للوقوف على الكيفية الفنية التي قارب كلّ واحد منهم الكون في عصر الصورة الشمسية وازدهار العلوم.
كيف يمكن جمع كلود مونيه (1840-1926) وفرديناند هولدر (1853-1918) وإدفارد مونك (1863-1944) في معرض واحد؟ أولا لأنهم فنانون أساسيون في الحداثة الأوروبية، بين الانطباعية وما بعد الانطباعية والرمزية.
ثانيا لأن أعمالهم تمتد إلى القرن العشرين – حتى 1918 بالنسبة إلى هولدر، و1926 بالنسبة إلى مونيه، وإلى غاية 1944 بالنسبة إلى مونك – وكان لها تأثير هام في تاريخ الفن. ثالثا، وهو الأهم، أنهم خاضوا تجربة مواجهة أسئلة لا حلول لها في الظاهر، بنفس العزيمة والمثابرة، ورغبة في القطع مع السائد وإن لم تجد الصدى المرجو لدى معاصريهم.
لا شيء إذن يوحّد أولئك الفنانين، فأكبرهم سنّا أي كلود مونيه انطباعي، فيما ينتمي هولدر إلى ما بعد الانطباعية ومونك إلى التيار الرمزي وإن تأثر في بداياته بالانطباعية، ولا شيء في سيرة الثلاثة يدل على التقائهم في باريس أو برلين أو سواهما، ولكن سؤالا هاما كان يقرّب بعضهم من بعض، إذ واجه ثلاثتهم مشكلة، في لحظة فارقة شهدت فيها الصور الشمسية ظهورها وتطورها، ألا وهي مواجهة “الموتيف”، لا سيما أنهم اهتموا بتصوير عناصر طبيعية محسوسة كالجبل والثلج والماء والشمس والليل.
هذه المشكلة التي يلتقون حولها لخصها فيليب داجان مؤرخ الفن ومستشار متحف “مارموتان” الباريسي الذي يعرض أعمالهم حتى موفى شهر يناير القادم بـ”تجربة الصعوبة”، حيث سيواجه كل منهم تمنّع الموتيفات الطبيعية التي ستتبدى لهم صعبة الإمساك أو عصية وحتى مستحيلة، بعبارة مونيه.
وينبري كل من جهته، تحت تأثير العلوم الفيزيائية والطبيعية، لإعداد سلاسل من اللوحات حول موضوع واحد وتكثيفها حدّ الهوس، كما هو الشأن مع مونيه في لوحات “كاتدرائية روان” و”جسور على التايمز” و”غدير جيفرني”.
ومع هولدر الذي ظل ينوع رسم المشاهد الألبيّة كلوحة “بحيرة ثون” وسلسلة “جبل ستوكهورن”، فيما كان مونك يركز على الثيمات نفسها: بيت أحمر، بحارة وسط الثلوج، أمام الغروب، ليل الشمال، أي أنهم كانوا يحملون قناعة بأن من مهمات الفن تَمثّل العالم، ولا سيما مناظره الطبيعية.
 الفنانون الثلاثة اختلفوا من جهة الأدوات الفنية المتبعة، إلا أنهم اجتمعوا في رسم الحداثة وفق مشروع جريء
كيف يمكن رسم الشمس الساطعة منظورا إليها بألوان بسيطة؟ كيف يمكن رسم الثلج؟ وكيف يمكن اقتراح ذبذبات الضوء على الماء أو على جذع شجرة؟ كتب مونيه يقول في هذا الصدد “عدت مرة أخرى إلى أشياء يستحيل إنجازها: ماء مع عشب يتموّج في العمق.. شيء يسرّ العين، ولكن الرغبة في إتيانه تدفع إلى الجنون..”، هذا الرأي كان يمكن أن يصدر أيضا عن هولدر الذي كان يمعن في دراسة أفق جبال الألب من شرفته، من طلوع الشمس إلى غروبها، حدّ الانهيار العصبي؛ أو عن مونك كذلك وهو الذي يستعيد الموتيفات الملونة نفسها مرارا، في رسم بيت أو غروب أو بحارة.
هذا التصور، الذي أوغلوا فيه أكثر من معاصريهم من جهة التساؤل والاستبطان، ظل قائما حتى مطلع القرن العشرين. وكانوا تبعا لذلك يتنقلون من بيئة إلى أخرى بحثا عما يجدر تخليده، فقد سافر مونيه مثلا إلى النرويج، وجاب هولدر مناطق الجليد في جبال الألب، فيما تنقل مونك عبر مناطق أوروبية كثيرة، بحثا عن أمواج الشمس الضوئية وآثارها اللونية وهو الذي ولع بالذرة والمغناطيسية، فقد كان يميل إلى رسم القرص الذهبي في حالة سطوعه، بينما كان مونيه وهولدر يفضلان رسمه عند الطلوع أو الغروب، أو وقت انتشار الضباب الرقيق.
إن اختلف ثلاثتهم من جهة الأدوات الفنية، فإن ما يجمعهم هو رسم الحداثة وفق مشروع جريء، يكاد يكون مستحيلا، للكشف عن خلود اللحظة وجمال المعيش اليومي في عالم كانت معاول الهدم الصناعية الغازية قد بدأت تطمس ملامحه.
نلمس ذلك جليا في لوحة مونيه “انطباع، شمس مشرقة”، حيث السديم، وقد احمرّ بأشعة الشمس، يلوّن الحمأ الرمادي لميناء لوهافر، وقد علقت جنب سلسلة شعاف الجبال التي أنجزها هولدر بألوان كيتش وأشكال محددة تكاد تكون متشظية، وقريبا منها شموس مونك الغاربة التي تختلط فيها عين الفنان بالقماشة.
ثلاث لوحات، إلى جانب أعمال أخرى شهيرة جيء بها من متاحف العواصم الغربية كبرلين ومدريد ونيويورك وأوسلو، تمثل ما يستعصي على الرسم، وتبين حدود الإمساك بعناصر هاربة، في أوقات ذات علاقة وثيقة بالشمس، مصدر النور، والعين المجردة التي تحاول بلوغه، وتصويره في حالاته المتقلبة، لجعل غير المرئي مرئيا، فالشمس وعين الفنان، بوصفهما حاضنتي الرؤية، تمتزجان داخل مرآة اللوحة.
“وبذلك تستعيض مادية عين الفنان في لوحات مونيه وهولدر ومونك عين الربّ، ضامن انسجام الكون في الفنون الكلاسيكية”، كما يقول فيليب داجان، وتترافق تلك الوحدة الميتافيزيقية بقلق عميق حاضر لدى الفنانين الثلاثة أمام الموت والسرمدي والفوضى، وكأن الطبيعة في تخيلهم مسكونة بقوى غريبة غامضة. 
 أبو بكر العيادي - باريس/العرب

المغرب : هل تكون انتهت مهمة حزب -صديق الملك-؟؟

أثبت التاريخ والتجربة السياسية بشكل دائم في المغرب أن ظاهرة “الحزب الأغلبي” أو “الحزب الوظيفي” أو “حزب السلطة” أو أي من تلك الأسماء التي تطلق عادة على الأحزاب التي أنشأها مقربون من القصر، تكون مهمته في العادة محدودة الزمان والمكان، وأنه بمجرد انتهاء تلك المهمة يتم الاستغناء عن الحزب والدفع به للاصطفاف إلى جانب أحزاب الإدارة الأخرى، لتكون وظيفته بعد ذلك هي تأثيث المشهد وتكميل بعض فصوله كلما طلب منه ذلك ليس إلا.
فكثيرون أثارتهم الرسالة المفاجئة الأخيرة “لإلياس العماري” الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة ” الذي أسس فؤاد الهمة صديق الملك محمد السادس، حيث دعا أمينه العام في رسالة ومقال على إحدى المواقع إلى ما سماه “مصالحة تاريخية مع القوى الوطنية”، وهي الرسالة التي اعتبرها الكثيرين إقرارا بالهزيمة من الرجل ورفع للعلم الأبيض إعلانا للاستسلام بعد صراعه مع حزب العدالة والتنمية المحافظ…
قد لا تكون “الرسالة-البيان” ولا مضمونها مهمان في حد ذاتهما بالنظر إلى أنه مهما كان أو يكن يبقى إلياس العماري واجهة إعلامية فقط، لأن من يدير ويتحكم بشكل فعلي في الحزب ومن يحملون على عاتقهم فرض مشروعه على أرض الواقع السياسي والمجتمعي أرغمهم ضغط وحساسية الشارع منهم منذ 2011 للعودة إلى الخلف والتحرك من خلف ستار دون أي ظهور علني لهم.
لكن بغض النظر عن ما يمكن أن تحمله الرسالة من جديد للمشهد السياسي، فإن المتمعن بنظرة سريعة للوراء ومن خلال التجارب التاريخية السابقة المشابهة لتجربة حزب الأصالة
والمعاصرة، سيكتشف لا محال أن ما أعلن عنه إلياس العماري قد يكون بشكل أو بآخر إعلان عن نهاية وأفول مشروع حزب الأصالة والمعاصرة من المشهد السياسي المغربي، وذلك إسوة بالنماذج السابقة التي أعلن نهايتها بمجرد فشلها في مهمتها ودورها الذي أنشئت من أجله.
فمشروع “البام” أنشأ خصيصا لمهمة واحدة وهي مواجهة حزب “العدالة والتنمية” (الإسلامي) وكبح جماح شعبيته التي تتزايد وتتمدد بشكل مستمر داخل المنظومة السياسية..، وبما أن الانتخابات الأخيرة كان آخر فرصة للحزب لتنفيذ مهمته والتي فشل فيها، فذلك يعني بشكل آلي وتلقائي نهاية المشروع وإعلان دخول الحزب مرحلة العجز السياسي.
ففي عودة سريعة للتاريخ الراهن بالمغرب سنجد أنه كلما تم إنشاء تكتل سياسي خاضع للسلطة داخل المشهد إلا ونجد أن ذلك التكتل سرعان ما يتفكك بمجرد فشله في المهمة أو حتى نجحه فيها، ومرد ذلك بالأساس أن التأسيس عادة ما يكون مقرونا بهدف واحد أوحد يكون محدد الزمان والمكان.
فمنذ تجربة “الأحرار المستقلين” التي شكلت تحالفا مع “الحركة الشعبية” وحزب “الدستور الديمقراطي” (الشورى والاستقلال سابقا) مع السنوات الأولى للاستقلال التي كان هدفها مواجهة تمدد وزحف حزب الاستقلال الساعي للهيمنة على المشهد السياسي آنذاك، إذ كان قوة سياسية تهدد وجود وسلطة القصر نفسه.
ومن بعدها نجد تجربة جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية “الفديك’ التي أسسها صديق الملك الحسن الثاني آنذاك أحمد رضا اكديرة سنة 1963، والتي كان الهدف منها الوقوف ضد قوة اليسار ممثلا في حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.
ثم مرورا بحزب التجمع الوطني للأحرار الذي أسسه صهر الملك أحمد عصمان سنة 1977، لمواجهة أحزاب الكتلة والتي جاءت في ظرفية سياسية حساسة للغاية لم تكن تقبل أي انقسام أو أي تشكيل سياسي معارض لسياسة القصر (تداعيات المحاولتين الانقلابيتين وتدويل قضية الصحراء..).
وصولا بعد ذلك لتجربة حزب الاتحاد الدستوري مع “المعطي بوعبيد” سنة 1983،و الذي جاء كبديل لعصمان وكمنقذ لتجربة حزب التجمع الوطني للأحرار، خاصة بعد فشله في منع الأزمة الاقتصادية المتزايدة التي تعيشها البلد نتيجة انخفاض أسعار الفوسفات بشكل كبير، تزايد نفقات حرب الصحراء، وتزايد الاحتقان في الشارع…).
القاسم المشترك بين هذه الأحزاب والتجارب إذا أنها ظهرت وتقوت و تنامت في فترة قصيرة جدا، إلا أن نجمها خفت بشكل سريع كذلك، زد على ذلك أنها لا تتأسس في العادة نتيجة لحاجة اجتماعية أو سياسية ولا حتى أديولوجية، وهذا ما يجعلها أقرب إلى تكتل أو شبكة أكثر مما هي حزب في حقيقتها.
هذه “الشبكة-الحزب” تكون مهمتها هي القيام بالأعمال والسلوكات السياسية التي تتحاشى السلطة الظهور في الصورة حولها أو من التي يمكن أن تشكل حرجا لها، أو بمعنى آخر أن وظيفة الحزب الأغلبي هي ضبط المؤسسات التي يصنع فيها القرار بما يحول دون خروجها عن إرادة المخزن، أو بما يجعلها لا تلعب أدوارا تتجاوز الإطار المسموح لها بذلك، خاصة في الفترات التي يضطر فيها النظام بتقديم تنازلات للمعارضة تمكنها من ولوج هذه المؤسسات.
وهناك هدف ثاني لهذا النموذج من الأحزاب و هو السعي لتبييض وشرعنة ممارسات و سلوكات السلطة “غير أخلاقية” وحتى غير الشرعية (الريع الاقتصادي والسياسي ، إبعاد الخصوم والمعارضة السياسية عن دوائر القرار، التحكم وضبط التكتلات و الخريطة السياسية…) أو أي شيء يمكن أن يشكل مصدر إزعاج أو منافسة المخزن في سلطته عليه.
ففشل التجربة الحالية ل-صديق الملك- لو تحققت، فستعتبر كذلك إعلان لفشل تكتيك ونهج سياسي دأب النظام السياسي في المغرب على العمل به كلما أحس أن الأمور بدأت تنفلت من يده، إذ من سوء حظه أن الأمور لم تعد كما في القرن الماضي حيت لا إعلام ولا رأي عام قوي ومتتبع لكل ما يدور في دواليب السلطة وصناعة القرار، ولا أي قوة أخرى يمكن أن تشكل عقبة أمام مثل هذه الأساليب، بما يعني أن تكتيك”حزب السلطة” لم يعد يفي بالغرض الذي كان يحققه في السابق، إذ يبدو أن الحركية والتحول السريع في المشهد أكبر بكثير من تخطيطات وحسابات النظام هذه المرة.
فبفشل المشروع قد يكون لزاما على النظام السياسي البحث عن بدائل أخرى نظرا إلى التغيرات الجذرية التي عرفها المشهد السياسي وخاصة في شقه الانتخابي حيث تم الانتقال من التصويت المبني على العلاقات الاجتماعية (الأعيان، القبلية، العمل الإحساني..الخ)، إلى التصويت السياسي الذي يتم على أساس البرامج السياسية للأحزاب، وهذا ما يجعل المهمة المقبلة لو فكر القصر في إعادة تكرار الأمر أكثر صعوبة بشكل كبير من ذي قبل إذا لم تكن مستحيلة (على الأقل بالشكل الحالي).
نهاية رهان “الحزب الأغلبي” إذا لو تمت في هذه الفترة، فهي إيذان بنهاية “سلوك سياسي شاذ”، نهاية قد لا تعني فقط زوال وأفول نجم حزب أريد له أن يكون أكثر من حجمه الطبيعي..، بقدر ما هو نهاية مشروع كان يمكن أن يكلف البلد ثمنا باهضا للغاية، وكان
سيرجعه لسنوات وربما عقود للوراء لو تكلل له النجاح وسار وفق خطة راسميه، بل يمكننا القول أنه قد تكون تجربة حزب الأصالة والمعاصرة في عمقها هي نهاية عصر سيطرة المخزن على المنظومة السياسية برمتها وبالتالي الإعلان الحقيقي عن بداية تشكل الديمقراطية الفعلية في المغرب.
ابراهيم حياني التزروتي - راي اليوم/المغرب

Algérie : ouf, on respire, mais jusqu’à quand ?

La décision de l’Opep de réduire la production d’or noir pour faire remonter les cours apporte une bouffée d’oxygène en Algérie. Il était temps : les comptes du pays sont dans le rouge, le coût de la vie augmente et le mécontentement gronde.
La mine réjouie des responsables algériens, le 28 septembre, peu avant les douze coups de minuit, en disait long sur leur soulagement. Ce soir-là, entre les murs du somptueux Centre international des conférences du Club des pins, qui aura coûté presque 1 milliard de dollars (près de 900 millions d’euros), les quatorze membres de l’Organisation des pays exportateurs de pétrole (Opep) se sont enfin entendus sur le principe d’une baisse de la production.
Objectif : enrayer la chute des cours de l’or noir, passés en l’espace de deux ans de 110 dollars le baril à quelque 25 dollars, avant de plafonner autour de 50 dollars. « Cet accord est un bol d’air, explique l’un des négociateurs algériens. Mais ce n’est pas encore gagné. Le baril peut remonter comme il peut repartir à la baisse. »
Une économie toutefois inquiétante
Signe patent, cependant, du regain d’optimisme, la loi de finances 2017, adoptée le 4 octobre en conseil des ministres, a été élaborée sur la base d’un baril à 50 dollars, contre 37 dollars pour l’exercice précédent. S’il flatte la fibre patriotique, que d’aucuns désignent désormais sous le vocable de « wantotrisme » (du slogan « One, two, three, viva l’Algérie »), l’accord d’Alger ne garantit pas forcément des jours meilleurs.
Car, à l’instar de l’Arabie saoudite, du Nigeria ou du Venezuela, le pays continuera à subir de plein fouet ce que le président Bouteflika a qualifié de « chute sévère des prix des hydrocarbures ». Une chute aux conséquences extrêmement graves puisque le pétrole et le gaz assurent 95 % des recettes en devises de l’Algérie. Deux ans après le début du choc pétrolier, les caisses de l’État ont ainsi fondu comme neige au soleil. Un rapide survol de ses finances laisse peu de doutes sur l’acuité de la crise.
Les revenus pétroliers ont été divisés par deux. À 62 milliards de dollars en 2014, ils ne devraient pas dépasser 25 milliards à la fin de 2016. Le Fonds de régulation des recettes (FRR), qui sert à éponger le déficit, est presque totalement asséché. Les réserves de change ? De 194 milliards de dollars début 2014, elles sont tombées aujourd’hui à 110 milliards. Certains économistes les situent même au-dessous de 40 milliards à l’horizon 2018.
Une perspective inquiétante quand on sait que ce bas de laine, engrangé à l’époque où l’argent du pétrole coulait à flots, constitue une assurance sur l’avenir pour les générations futures. La saignée est telle que le gouvernement n’exclut plus désormais la possibilité de recourir à l’endettement extérieur pour financer des projets.
Austérité
Réduction des importations, qui ont explosé au cours de la dernière décennie, rabotage du budget d’équipement, gel des grands projets… Les autorités ont entrepris une cure d’amaigrissement à tous les niveaux. « L’ère de la bahbouha[embellie financière des années 2000], durant laquelle l’État dépensait sans compter, est bel et bien révolue, admet un expert financier. L’heure est au serrage de ceinture. »
Avec un impact sévère sur le pouvoir d’achat. Comme en 2016, la loi de finances 2017 promet des débats houleux à l’Assemblée au vu des sacrifices auxquels les Algériens sont appelés à consentir.
Nous avons trois à quatre années pour réussir la transition d’une économie de rente vers une économie productive.
Carburant, tabac, café, thé, produits de luxe importés, TVA (de 17 % à 19 %) : le gouvernement, qui refuse de parler d’austérité, a prévu toute une série d’augmentations pour renflouer les caisses. « Par un effet domino, tout a augmenté dans le sillage de la hausse des prix des carburants et de l’électricité, maugrée Saïd, enseignant dans un lycée d’Alger. Transports, produits manufacturés, fruits et légumes, services, voitures, taxes sur le logement et les locaux commerciaux, les factures sont de plus en plus salées. Comment ne pas redouter de sombres lendemains ? ».
Des appréhensions que partagent les relais du pouvoir et l’opposition. Réputé proche des cercles de décision, le Forum des chefs d’entreprise (FCE, patronat) affiche son agacement devant la lenteur des réformes engagées depuis le début du choc pétrolier. S’il soutient le gouvernement, Ali Haddad, président du FCE, n’en estime pas moins que celui-ci ne fait pas preuve d’assez de courage et d’audace face à une « crise multidimensionnelle ».
Bachir
« Nous avons trois à quatre années pour réussir la transition d’une économie de rente vers une économie productive », estime cet homme d’affaires qui dirige le premier groupe privé de BTP.
En off, certains patrons redoutent même que la politique de désinvestissement (20 milliards de dollars en 2017, contre 29 milliards en 2016) ainsi que le gel des projets ne provoquent une catastrophe sociale. Faute de commandes publiques soutenues, des entreprises risquent de fermer. Avec, à la clé, des licenciements massifs. Farouchement opposée au patronat, qu’elle accuse d’être à la solde des « oligarques », l’opposante Louisa Hanoune, patronne du Parti des travailleurs (PT), n’a pas de mots assez durs pour fustiger cette politique d’austérité.
« Les mesures contenues dans la loi de finances 2017 pourraient engendrer des régressions qui menacent le tissu social d’effilochage, déplore-t‑elle. Tous les ingrédients d’une insurrection sociale sont réunis. »
Gérer le risque de tensions sociales
Un rapport confidentiel de la Gendarmerie nationale, rendu public malencontreusement en juillet dernier, accrédite l’idée que le pays est assis sur une poudrière. Cette note interne juge que la situation « reste préoccupante et demeure marquée par la récurrence de contestations à caractère social ». Couplé aux effets de la crise et à l’incertitude autour de la succession du président Bouteflika, le mécontentement social s’est accru au fil des mois.
Mais le traumatisme causé par les violences qui ont endeuillé le pays lors de la décennie noire rend le scénario d’une déflagration générale difficilement envisageable. Du moins à court terme. « Le pouvoir a encore les moyens de financer la paix sociale, explique un député de l’opposition. Les Algériens ne descendront dans la rue que lorsqu’ils auront faim. Tant que le pouvoir leur permet de s’en sortir, ils ne lèveront pas le petit doigt pour le contester. »
Confirmation d’un ministre qui a fait récemment les frais d’un remaniement ministériel : « La rue ne bougera pas. Nous avions augmenté les prix des carburants et de l’électricité en 2016 sans que ces hausses ne provoquent des manifestations. Mais il n’en est pas moins impératif de communiquer, de faire preuve de pédagogie et d’expliquer aux Algériens pourquoi tout le monde doit faire des sacrifices. »
La crise ? Quelle crise ? Pour le gouvernement d’Abdelmalek Sellal, la situation est sous contrôle. « Nous sommes face à une crise budgétaire, pas économique, corrige un membre du cabinet du Premier ministre. Il y a une dynamique qui se met en place. Des unités industrielles et des projets structurants porteurs de croissance et d’emplois sont réalisés ou en voie de l’être. Des logements sont distribués par dizaines de milliers. Le tableau n’est pas aussi noir. Il faut donner du temps aux réformes engagées depuis deux ans. »
Réformer le modèle économique
Mais le pays a-t‑il les moyens, et surtout le temps, de sortir de sa dépendance aux hydrocarbures à l’heure où les recettes pétrolières s’amenuisent ? « Les milliards dépensés au cours des quinze dernières années dans les infrastructures ou pour donner du pouvoir d’achat aux Algériens n’ont pas généré de ressources pour en finir avec cette rente, analyse un ancien ministre. Le pétrole alimente le budget et ce dernier permet au pays de tourner. Il faut casser ce cercle vicieux. Notre crise est d’abord celle d’un modèle économique. Nous avons la capacité de mobiliser des milliards mais nous n’avons pas su mettre en place une économie diversifiée. Le temps joue contre nous. »
Selon Abdellatif Benachenhou, ancien ministre des Finances et ami du président Bouteflika, la crise n’est pas une fatalité, à condition que les responsables aient le courage de mener de vraies réformes.
« Les gouvernants ont du mal à définir et à conduire une stratégie de riposte à la crise, et une lassitude fataliste s’est installée au sein de la société », écrit-il dans un ouvrage récent intitulé L’Algérie, sortir de la crise. Solutions préconisées par Benachenhou : réformer la fiscalité pétrolière pour attirer les investisseurs étrangers, casser l’informel, alléger les charges sociales, réduire progressivement les subventions, lutter contre l’inflation, renforcer le marché des capitaux, diversifier les structures financières et mettre en concurrence l’investissement étranger.
Autant de mesures permettant de passer à un modèle économique moins dépendant du pétrole, et qui n’ont pas été mises en place, ou pas suffisamment, à l’époque de la bahbouha. Mais plus le temps passe, plus la marge de manœuvre des décideurs devient étroite. Dans dix ans, la population algérienne sera d’environ 50 millions d’habitants, contre 40 millions actuellement.
Même si le baril remontait vers les seuils stratosphériques qu’il a connus, les richesses du sous-sol ne sont pas éternelles. Pis, dans une quinzaine d’années, le pétrole et le gaz algériens suffiront à peine à couvrir les besoins de la consommation locale. Un scénario apocalyptique que les autorités feraient bien de garder à l’esprit, malgré la bouffée d’oxygène apportée par l’accord d’Alger.

Comment réduire les subventions

Quelle est la meilleure recette pour diminuer les transferts sociaux destinés à subventionner les produits de base, le logement ou les soins de santé ? Un ancien ministre préconise, sous le sceau de l’anonymat, un dispositif identique à celui mis en place pour la délivrance des visas pour l’Europe : un fichier national des personnes nécessiteuses. Il serait régulièrement mis à jour pour traquer les fraudeurs, inclure les nouveaux demandeurs et exclure ceux qui ne seraient plus dans le besoin, et sa gestion serait externalisée au profit d’un consortium de sociétés privées travaillant sous le contrôle du gouvernement.
Les personnes au revenu inférieur à 20 000 dinars (DA, 162 euros) mensuels toucheraient une aide étatique d’une valeur de 15 000 DA via leur compte postal. En retour, l’État s’engagerait à libérer graduellement les prix des produits de base. Le paquet de thé reviendrait alors à 60 DA au lieu de 25 DA, la baguette à 25 DA contre 10 DA et le litre d’essence à 50 DA au lieu de 35 DA.
« Il n’est pas normal qu’un milliardaire et un chômeur paient aujourd’hui la baguette au même prix », souligne notre interlocuteur. « Avec un tel dispositif, on peut récupérer annuellement près de 10 milliards de dollars. En cinq ans, on économiserait 50 milliards de dollars. » Sur le papier, le projet est révolutionnaire. Sauf que les autorités… ne veulent pas en entendre parler.
Par Farid Alilat

اليسار المغربي والانتخابات محاولة في النقد الذاتي

بداية يجب التوضيح أن المقصود بكلمة يسار في هذه المقالة هو فيدرالية اليسار الديمقراطي من باب الاختصار ، وليس من باب التخصيص فاليسار المغربي يشمل إضافة إلى الفيدرالية أحزابا وتنظيمات وتيارات أخرى.
وفي الانتخابات الأخيرة علقت أمال كثيرة على هذا اليسار ،الذي قدم نفسه إعلاميا كخط ثالث بمشروع مجتمعي ديمقراطي في مواجهة عملية ترسيم قطبية مصطنعة بين مشروعين اعتبرتهما الفيدرالية وجهان لعملة واحدة. وحظيت هذه المقاربة بتعاطف كبير في أوساط فئات كثيرة من المجتمع ، دون أن يتم ترجمة هذا التعاطف عمليا إلى أصوات في الصناديق ومقاعد في مجلس النواب.
2- أعطابنا / أخطاؤنا :
 في اعتقادي أن الأمر نتحمل فيه كيساريين مسؤولية كبرى ، ويجب أن نكف عن إلقاء اللوم على الظروف المحيطة وعلى أساليب الخصوم بمعنى أخر إن الفشل الانتخابي هو أولا وأخيرا مسؤوليتنا كيسار قيادة وقواعد لماذا ؟
1- يصعب اليوم النجاح انتخابيا بدون التوفر على قاعدة انتخابية قارة قادرة على منحك أصوات كافية للوصول على الأقل إلى العتبة الانتخابية وطنيا ومحليا حتى قبل إعلان أسماء المرشحين و قبل الانطلاق الرسمي للحملة الانتخابية. بمعنى أخر لا يمكن أن تنتظر الفوز وأنت تدخل السباق تقريبا ب"زيرو" مصوتين...وهنا لنكن واقعيين نحن ندخل الانتخابات بدون قاعدة واضحة وفي أحسن الأحوال بقاعدة مفترضة نربطها بصدقيتنا النضالية وبماضي مناضلينا...
2-  الأمر الثاني الذي يقتضيه النجاح الانتخابي والضروري كذلك لتحصين القاعدة الانتخابية هو التوفر على آلة تنظيمية فعالة منسجمة ومتماسكة وقادرة في الوقت المناسب على تجاوز الخلافات الثانوية بهدف الانتصار للمشروع المشترك هنا أيضا لم نستطيع أن نجعل من هيكلة الفيدرالية أمرا واقعا على المستويين المحلي والجهوي ...
3- عدم التمكن من بناء خطة تواصلية مندمجة ، تبلور خطابا انتخابيا بلغة تبسيطية قريبة من الناس وفي نفس الوقت تحافظ على جوهر الفكرة اليسارية و تحمل المضمون الحقيقي لمشروع اليسار. لا يمكن أن تتقدم للانتخابات البرلمانية بخطاب الإصلاح الدستوري كأولوية مطلقة ، كما أن من الأخطاء بهذا الصدد في خطاب الحملة الانتخابية هو الإعلان أن القيام بدور المعارضة البرلمانية هو سقف طموحنا. هذا إضافة إلى عدم طرح حصيلة الحكومة للنقاش العمومي بل أحيانا كان التركيز على تحميل الأزمة لبنية النظام السياسي ككل بمثابة إعفاء للحكومة من مسؤولياتها.
4- النجاح الانتخابي هو في النهاية بالنسبة لمشروعنا السياسي الذي لا يعول على عوامل أخرى كالمال والأعيان والعاطفة الدينية والقبيلة هو نتاج تراكم في عمق المجتمع من نشاط سياسي و تأطيري وفعل احتجاجي وتضامني ، والمشكل أن حتى الفعل المنجز في هذا المستوى ينجز باسم الأحزاب المكونة للفيدرالية وليس باسم الفيدرالية التي ندخل الانتخابات تحت شعارها.
5- عدم القدرة على استثمار والاستفادة من الديناميات المدنية والجمعوية الفاعلة في المحيط القريب لمشروع اليسار ، وبالتالي عدم القدرة على الانفتاح على طاقات مهمة تشتغل في هذا المحيط، بل وارتكاب بعض الهفوات بهذا الخصوص ومنها "الحرب" التي أعلنت ضد إحدى هذه الحركات المدنية رغم إعلانها دعمها الواضح للفيدرالية وللاشتراكي الموحد بالضبط.
3- هل يعني هذا أن اليسار قد فشل ؟
أمام هذا كله هل يمكن أن نعتبر أن اليسار فشل ؟
 الجواب سيكون على مستويين :
المستوى الأول سيكون بنعم فشلنا انتخابيا ، وأولى مؤشرات الفشل هو الفوز في دائرتين من اصل 90 دائرة تمت تغطيتها ، ثاني مؤشر هو عدم التمكن من الوصول إلى العتبة الانتخابية 3 في المائة وطنيا ، ثالث مؤشر هو العجز عن إقناع جزء من المقاطعين أو العازفين انتخابيا وخاصة المتعاطفين مع مشروعنا السياسي أولا بالتسجيل في اللوائح الانتخابية وثانيا بالانتقال إلى مكاتب التصويت لدعم لوائحنا.
إن مهمة اليسار الديمقراطي الأولى هي النضال من اجل المساواة والعدالة الاجتماعية ولكن تحقيق هذه المهمة رهين ببناء نظام ديمقراطي  يضمن قواعد سليمة للتنافس النزيه بين مختلف التيارات السياسية ، وهو ما يضع اليسار أمام تحدي مواجهة مختلف أشكال الاستبداد و التحكم السياسي
وفي المستوى الثاني سيكون الجواب مختلفا و هو أننا نجحنا سياسيا في تكسير ،ولو بشكل جزئي، القطبية المصطنعة والتي حاول الجميع تكريسها إعلاميا على مدى 12 شهرا أي منذ انتخابات 4 شتنبر 2015.
النجاح الثاني هو إرجاع الثقة لفئات كثيرة من المثقفين والفنانين والأكاديميين والإعلاميين في العمل السياسي عامة والحزبي خاصة.
النجاح الثالث والذي سجلناه في أكثر من منطقة ، هو إعادة الثقة في اليسار الديمقراطي داخل المدن الكبرى فبالإضافة إلى انتزاع مقعدين هامين في مركزين حضريين أساسيين( البيضاء أنفا و الرباط المحيط) ، فقد ارتفع عدد أصوات اليسار الديمقراطي تقريبا في كل المدن الرئيسية للمغرب مقارنة مع انتخابات 04 شتنبر 2015 بل وفي أحيان كثيرة احتل اليسار المركز الثالث أو الرابع في المناطق الحضرية.
4- و الآن ما العمل ؟؟
 وهذا يتطلب عملا في العمق وقدرة على الإبداع في طرق تعبئة المواطنات والمواطنين وإشراكهم في سيرورة بناء الديمقراطية كفاعلين أساسيين وليس فقط كمستهلكين من خلال القدرة على استيعاب التجارب المختلفة للفاعلين المدنيين و الجمعويين اليساريين ضمن إطار سياسي منفتح.
 إن مهمة اليسار الديمقراطي الأولى هي النضال من اجل المساواة والعدالة الاجتماعية ولكن تحقيق هذه المهمة رهين ببناء نظام ديمقراطي  يضمن قواعد سليمة للتنافس النزيه بين مختلف التيارات السياسية ، وهو ما يضع اليسار أمام تحدي مواجهة مختلف أشكال الاستبداد و التحكم السياسي والتي نتج عنها في المغرب قتل السياسة بمعناها النبيل وتحويلها مع توالى الأيام إلى مجرد تبادل للمصالح والمنافع بين نخب "مترهلة" نتج عنه فقدان تام للثقة بين المواطن وشيء اسمه "السياسة".
 و لن يتأتى هذا إلا عبر إعادة الاعتبار للعمل الثقافي ضمن منظومة المشروع السياسي لليسار ومواجهة كل أشكال التنميط الفكري ، و بالتالي فتح جبهة للصراع الفكري والثقافي لتكريس قيم الحداثة والمواطنة. و يحتل النهوض بالمنظومة التعليمية حجر الأساس لأي ثورة ثقافية لإعادة صياغة المشروع المجتمعي لليسار فالتفكير في إنقاذ المدرسة والجامعةالعموميتين من الانهيار يحب أن يكون مهمة مركزية في جدول أعمال اليسار المغربي اليوم.
وأخيرا يجب إن نعترف أن اليسار يواجه تحدي القدرة على خلق انسجام بين المبدأ والوسيلة والغاية لتقديم بديل اقتصادي بحمولة اجتماعية قادر على تجاوز وضعية الأزمة والانتقال بالوطن إلى وضعية التقدم في صنع مستقبل أفضل لبنات وأبناء هذا الوطن.
هل اليسار بالمغرب يملك اليوم إجابات بعمق اجتماعي ونفس يساري على قضايا مثل التعليم والصحة و التقاعد و المقاصة والبرامج الاقتصادية المختلفة في الفلاحة والسياحة والصناعة والخدمات والطاقة... ؟
اعتقد أن هناك حاجة ملحة اليوم لمؤسسة "يسارية" للدراسات والأبحاث حول الاقتصاد والمجتمع تضم خبراء في السياسة والاقتصاد والاجتماع والتربية و... على شكل مجموعات تفكير متخصصة تبلور تصورات ومشاريع حول مختلف القضايا وتكون قادرة على استثمار مختلف الخبرات اليسارية في اتجاه تقديم بدائل واقعية لما يطرحه البنك الدولي كمعالجة لما يعيشه الوطن من أزمات.
فالوطن في حاجة إلى يسار مكافح قادر على المزاوجة بين النضال الجماهيري والنضال المؤسساتي و يستطيع مناضلوه و مناضلاته تجاوز كل اكراهات الذات ومخلفات الماضي والانفتاح على المستقبل من اجل الوطن أولا.
محمد ادومغار / لكم

Résolution de l'Unesco sur Jérusalem-Est adoptée malgré l'ire d'Israël

L'Unesco a adopté mardi une résolution sur Jérusalem-Est portée par des pays arabes au nom de la protection du patrimoine culturel palestinien, mais qui, pour l'Etat hébreu, nie le lien millénaire entre les juifs et la ville.
Présenté par l'Algérie, l'Egypte, le Liban, le Maroc, Oman, le Qatar et le Soudan, le texte sur Jérusalem-Est a été validé par les 58 Etats membres du Conseil exécutif de l'Unesco réunis en assemblée plénière au siège de l'organisation à Paris.
Son adoption jeudi dernier en commission avait suscité une levée de boucliers en Israël: le gouvernement israélien avait immédiatement annoncé la suspension de sa coopération avec l'Unesco.
"La résolution rappelle qu'Israël est une puissance occupante à Jérusalem-Est et lui demande d'arrêter ses abus", s'est réjoui Mounir Anastas, ambassadeur adjoint à l'Unesco.
Une zone sensible
La partie palestinienne de la ville occupée depuis 1967 par Israël et depuis annexée - une annexion considérée comme illégale par l'ONU -, abrite la vieille ville et ses remparts, un site inscrit sur la liste du patrimoine mondial de l'Unesco.
C'est là que se trouve l'esplanade des Mosquées, troisième lieu saint de l'islam mais aussi site le plus sacré pour les juifs qui le révèrent sous le nom de Mont du Temple, là où se dressait le second temple juif détruit par les Romains en 70.
Esplanade des Mosquées ou mont du Temple?
Même si le texte "affirme l'importance de la Vieille Ville de Jérusalem pour les trois religions monothéistes", le texte ne fait jamais référence à l'esplanade sous l'appellation de mont du Temple et désigne d'abord le lieu par son nom arabe (al-Buraq) le parvis du mur des Lamentations, en mettant "mur des Lamentations" entre guillemets.
"Dire qu'Israël n'a pas de lien avec le mont du Temple et le Kotel (mur des Lamentations) c'est comme dire que les Chinois n'ont pas de lien avec la muraille de Chine", avait dénoncé le Premier ministre israélien Benjamin Netanyahu la semaine dernière.
Réserves et condamnations
La directrice générale de l'Unesco, Irina Bokova, avait exprimé ses réserves . "Le patrimoine de Jérusalem est indivisible, et chacune de ses communautés a droit à la reconnaissance explicite de son histoire et de son lien avec la ville. Nier, occulter ou vouloir effacer l'une ou l'autre des traditions juive, chrétienne ou musulmane revient à mettre en péril l'intégrité du site", avait-elle assuré vendredi.
"Les Etats-Unis se sont opposés avec force à ces résolutions", a de son côté condamné le département d'Etat à Washington. "Nous avons dit clairement notre profonde inquiétude devant ces résolutions récurrentes et politisées qui ne font rien pour produire des résultats constructifs sur le terrain", a dénoncé un porte-parole.
Lorsque la Palestine avait été admise à l'Unesco, en octobre 2011, Israël et les Etats-Unis avaient cessé de verser leur contribution financière.
Freedom1/Agences

انستغرام أخيرا على حواسيب ويندوز 10

أعلنت شركة انستغرام أن تطبيقها أصبح أخيرا متاحا على أجهزة الكمبيوتر والحواسيب اللوحية التي تعمل بنظام التشغيل "ويندوز 10".
ويمكن للمستخدمين الآن تحميل التطبيق على أجهزة الكمبيوتر والحواسيب التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز 10 بعد ان كان التطبيق حكرا على الأجهزة المحمولة، وذلك عبر متجر تطبيقات ويندوز "Windows App Store".
ويحتوي التطبيق على أغلب المميزات الموجودة في النسخة الرسمية للانستغرام، حيث يتيح للمستخدمين التقاط الصور والفيديوهات وإضافة بعض التعديلات عليها وأيضا إمكانية تشاركها مباشرة من الجهاز، وغيرها من الميزات.
ولكن يجب أن يؤخذ في الاعتبار كون بعض الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل "ويندوز 10" لا يمكنه دعم بعض المميزات.
وسبق لشركة فيس بوك أن أتاحت مجموعة تطبيقاتها وهي الفيسبوك والفيسبوك ماسنجر وانستغرام لهواتف ويندوز 10، منذ بضعة أشهر وبالمزايا القديمة.
المصدر: "غادجت"

VIDÉO : Star Wars Rogue One: la bande-annonce finale dévoilée

Cette bande-annonce définitive, mise en ligne ce jeudi, dévoile de nouveaux éléments de l'intrigue du spin-off deStar Wars. L'affiche du film a également été révélée.

Deux mois avant sa sortie en salles, prévue le 14 décembre, Rogue One: A Star Wars Story se dévoile peu à peu. La bande-annonce officielle et l'affiche du film ont été révélées ce jeudi.  
Le poster du nouveau film de la saga est fidèle à la mythologie Star Wars. Les principaux personnages du film sont présents, à commencer par l'héroïne Jyn Erso, incarnée par Felicity Jones. En arrière-plan se dresse l'Etoile noire et son chef, Dark Vador.  
Ce nouvel épisode est un "spin-off" de Star Wars, un dérivé qui se déroule chronologiquement entre les épisodes III et IV de la saga. Il raconte une histoire indépendante des aventures de la dynastie deLuke Skywalker et de princesse Leïa. La bande-annonce officielle du film, également révélée ce jeudi, apporte des éclairages supplémentaires sur le scénario. 

Dark Vador et l'Etoile noire au coeur du film

Le long-métrage braque les projecteurs sur une jeune hors-la-loi, Jyn Erso, qui a maille à partir avec la Rébellion comme avec le maléfique Empire. Pour voir une condamnation allégée, Jyn va être chargée d'une mission cruciale par la Rébellion: enquêter sur une arme terrifiante que l'Empire met au point, en l'occurrence l'Etoile noire, et trouver comment aider à la détruire. 
Par LEXPRESS.fr

فيلم "يوم للستات" لكاملة أبو ذكري: متنفس حرية وبهجة للنساء في حمام سباحة

شراقة وجه عزة، التي تلعب دورها الفنانة المصرية ناهد السباعي، ونظرتها بحرية للأفق الممتد وهي تقول "هاشتري مايوه"، هما الانطباع الأول الذي يدوم عند مشاهدة فيلم "يوم للستات" للمخرجة كاملة أبو ذكري.
وكان أول عرض عالمي للفيلم في مهرجان لندن السينمائي في دورته الستين التي تجري فعالياته من 5 إلى 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وتبدأ أحداث الفيلم، الذي يعرض خارج المسابقة الرسمية للمهرجان، عام 2009 في حي شعبي من أحياء القاهرة، حيث يقرر مركز الشباب في الحي تخصيص يوم الأحد من كل أسبوع للنساء فقط في حمام السباحة الذي افتتح مؤخرا.
يثير النبأ الكثير من الحماس وينقسم أهالي المنطقة بين رافض ومؤيد، ليصبح حمام السباحة منذ تلك اللحظة شخصية فاعلة في الفيلم تجمع مصائر بطلاته وأبطاله وتغير فيها الكثير.
وفي حبكة ذات عمق وحساسية تذكرنا بفهم بيدرو ألمودوفار في أعماله للمرأة، يربط سيناريو الفيلم، الذي كتبته هناء عطية، مصائر بطلاته بهذا اليوم الأسبوعي من الحرية والبهجة والشمس.
الشخصيات المحورية في الفيلم هن شامية ( إلهام شاهين) وليلى (نيللي كريم) وعزة ( ناهد السباعي).
شامية، التي نحسب أن شخصيتها من أفضل الأدوار التي لعبتها شاهين، هي صاحبة أحمر الشفاه الأحمر الصارخ الذي يرمز إلى تحدي تقاليد الشارع في هذه المنطقة القاهرية البسيطة.
شامية، التي تحب العطور وأغاني عبد الحليم حافظ وتشرب الكحول سرا، في منتصف العمر ولكنها ما زالت تحتفظ بمسحة من جمال سنوات مضت كانت تعمل فيها عارضة للرسامين.
ولا تسلم شامية، التي يحمل قلبها الكثير من الحزن، قط من النظرات ومن القيل والقال، ولكنها تخفي ألمها بوجه ضاحك متحد.
أما ليلى، التي تلعب دورها نيللي كريم، فيحمل وجهها حزنا دائما ونظرة تائهة إذ فقدت زوجها وابنها الوحيد في حادث غرق العبارة الشهير ومنذ ذلك الحين وهي لا تجد أي نوع من السلوى أو النسيان.
تعيش ليلي مع والدها، الذي يلعب دوره فاروق الفيشاوي، وهو رجل يقبل على الحياة والضحك والشراب، وأخيها صاحب الأفكار المتشددة أحمد الفيشاوي، أما مصدر رزقهم جميعا فهو متجر صغير للعطور المقلدة والعطور الشرقية تديره ليلى، التي عادت إليه لتجد بعض السلوى عن حزنها.
وتلعب ناهد السباعي دور عزة ثالث بطلات الفيلم وتعامل في الحي على أنها "بلهاء"، وهي تلعب كرة القدم مع الصبية، وصاخبة ضاحكة كالأطفال، ولكنها أيضا شرسة إذا تطلب الأمر.
تعيش عزة، يتيمة الأب والأم، مع جدتها المسنة الغائبة في خرف شيخوختها، ورغم ما يبدو من سذاجتها، لكن عزة هي التي تعتنى بجدتها.
وتكون عزة أول المتحمسات للذهاب إلى حمام السباحة وشراء ملابس سباحة زاهية الألوان وفي دعوة الجارات للذهاب إلى المسبح، خاصة شامية وليلى.
ويتحول "يوم الستات" في المسبح إلى كرنفال نسائي بهيج، ويوجز وجودهم في حيزهن الآمن كل ما ينقص المرأة في المجتمع الخارجي.
وفي مشهد يكثف الكثير من المعاني نرى النساء وهن تلقين أغطية رؤوسهن ويلي ذلك تنفس عميق وابتسامة. ولكن رغم أن الحيز نسائي فقط، لا يقدم أي من النساء على ارتداء ملابس سباحة صريحة، إذ يمنعهن الخجل والتقاليد من نزول الماء إلا بملابس متحفظة نوعا.
وفي هذا اليوم والمكان، تتخلى نساء الحي تدريجيا عن التحفظ فيغنين ويرقصن على موسيقى.
وفي المسبح يصبح بينهن "عيش وملح"، كما يقول المثل المصري، حيث يشكل الطعام طقسا رئيسيا من طقوس حمام السباحة، ومع الطعام والإحساس بالراحة، ينطلق اللسان ويبدأ في قص ما يوجع القلب.
وتتوثق عرى الصداقة بين النساء. شامية، التي كانت عادة تجابه بصد النساء لها لما يبدو عليها من تحرر، تكسب ود الجميع ويتحلقن حولها في شغف ليسمعنها تحكي عن هؤلاء الرسامين الذين كانوا يطلبون منها أن تكون عارضة عارية للوحاتهم. ونرى في أعين المستمعات تلك الرغبة أن يكن في محل تلك الجميلة التي فتنت الرجال.
وحين تبكي شامية في ألم حقيقي لهجر حبيبها لها لأن عملها جعله لا يقبل على الزواج منها، يبكين معها ولها، ويقبلنها كواحدة منهن تعاني ما يعانين منه.
وفي المسبح أيضا تغسل النساء همومهن في الماء. بعد رفض طويل، تقتنع ليلى، التي تعيش في حداد دائم، بالذهاب إلى المسبح. هناك عندما تغطس في الماء الذي أخذ منها وحيدها غرقا في مكان آخر، تجد نفسها تنفجر باكية، وهي التي لم تبك قط منذ فجعت في ابنها. وبعد ذلك تبدأ رحلة التعافي.
ومد متنفس الحرية في المسبح النساء بالقوة للتعامل مع المجتمع الخارجي.
وتكتشف عزة مدى الحرية والثقة التي تمنحها السباحة، لتصبح أكثر ثقة في نفسها وفي جمالها كامرأة. وتكتشف أن هناك من يعجب بها ويهواها.
ولا تنجرف أبو ذكري للحديث عن المجريات السياسية والاقتصادية في مصر وتكتفي بإشارات عابرة نفهم مغزاها ولا نغرق في تفاصيلها.
وكأن أبو ذكري والسيناريست هناء عطية أرادا أن يكون الفيلم حقا "يوم للستات" في بلد كثيرا ما تكون فيه الأيام عليهن وضدهن.
ومن المشاهد القليلة التي يأتي فيها ذكر مجريات ما يحدث في مصر مشهد تقلب فيه ليلى قنوات التلفزيون لنجد قناة تعرض تقريرا عن حادث "عبارة السلام"، التي غرقت مودية بحياة أكثر من 1000 شخص من كانوا على متنها، وقناة تعرض مقتطفا من خطاب للرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وثمة تطرق إلى قضية التطرف الديني في المجتمع المصري، متمثلا في شقيق ليلى (أحمد الفيشاوي) الذي يفتعل شجارا مع النساء، لنعلم من السياق أنه مدفوع بكبت جنسي يشعر به، ويسب من يذهبن لحمام السباحة ويصفهن بالفسق والفجور، ولكن الشارع يتصدى له ويضطر هو لمغادرة الشارع.
وقد يعد ذلك تبسيطا لمشكلة ضخمة تواجه مصر وتعد مصدرا رئيسيا للتضيق على النساء، ولكن أبو ذكري قررت ألا تغرق في المأساوية، وأن تركز على القوة التي تستمدها النساء من بعضهن البعض.
بقى الإشارة إلى أن موسيقى تامر كروان للفيلم بدت كالخيط الذي تنتظم فيه أحداثه في سلاسة شديدة، كما يبدو أن "يوم للستات" يعد مجازيا "يوم للستات" في السينما المصرية. إضافة إلى أن مخرجته وكاتبة السيناريو له وبطلاته من النساء، فالفيلم أيضا إنتاج نسائي، فهو من إنتاج "شاهين فيلم"، التي تمتلكها إلهام شاهين، إحدى بطلات الفيلم.
بي بي سي/ لندن