كلثوم كنو قاضية ورئيسة سابقة "لجمعية القضاة التونسيين" تطمح اليوم لرئاسة الجمهورية التونسية وقد قدمت أكثر من 15000 تزكية من المواطنين لهيئة الانتخابات للترشّح للانتخابات الرئاسية كشخصية مستقلة لا تنتمي لأي حزب سياسي.
وتنتمي كنو لقطاع حيوي في البلاد وهو القضاء الذي يشكل أهم مقومات الديمقراطية، وهو قطاع يشكو إلى اليوم المحسوبية وخدمة المصالح السياسية، ما يجعل سعي كنو لإصلاحه قبل وبعد الثورة يحسب لصالحها.
أما الحقوقية نزيهة رجيبة فقد قالت إنها تساند كلثوم كنو فهي بالنسبة لها مناضلة وإنسانة ذات خلق ورغم أنها رفضت عدة مناصب وزارية ترشحت اليوم للرئاسية للوقوف في وجه فكرة المرشح التوافقي، حسب قول رجيبة، وهي الفكرة التي تقف وراءها "حركة النهضة الإسلامية".
وعن حظوظها في الفوز بمنصب رئاسة الجمهورية قالت رجيبة إن كلثوم ليس لديها "ماكينة" انتخابية تغرر بالناس وتعطيهم وعودا كاذبة وليس لها سند مالي أو رجال أعمال يدعمونها، بل هي تعول فقط على السند الشعبي.
0 comments :
Enregistrer un commentaire
التعليق على هذا المقال